تجاهل براين الجميع
و إنتقل إلى جانب نسخة الدم التي تركها لتحرس أروتشيمارو .
تبددت نسخة الدم تلقائيا فور وصول براين
جمع جزء من الشاكرا في كفه اليمنى ووضها على جبهة أروتشيمارو .
على الفور تبددت التسوكويومي من أروتشيمارو و إستعاد وعيه ، لكن إذا علم من قبل أن براين أمامه لما أراد التخلص من التسوكويومي الجميل .
فور إستعادته لوعيه و تبدد إرتباكه
نزلت عليه هالة أجبرته على الركوع
وسمع صوت مؤلوفا لم يسمعه منذ سنوات
" يو ! أروتشيمارو ، كيف الحال . . . هل إفتقدتني !! . . . "
رفع رأسه للأعلى بصعوبة بالغة و ظهرت إبتسامة بائسة على وجهه ، فتح فمه و قال بصوت أجش
" وحش ! ، حتى بعد كل تلك الإصابات الخطيرة التي أصبت بها نجوت . . . أعتقد أنك أتيت للإنتقام . . . "
ضحك أروتشيمارو و أكمل بسخرية
" هاهاهاهاه . . . لكن للأسف لن تنجح في مرادك . . . للأنني أتقنت الخلود ، بعبارة أخرى . . . براين- كن حتى وحش مثلك لا يستطيع قت- أااغ . . ."
سقط أروتشيمارو على الأرض و بدأ يتلوى من الألم
براين الذي إستعمل للتو قدرة الهجوم العقلي ، و أضر بروح أروتشيمارو
جلس على كرسي الدم الذي صنع ووضع يده على دقنه و قال بإبتسامة لأروتشيمارو الملقى على الأرض مثل الدودة " أوه حقا ! . . . للأسف قبل قليل فقط قال لي شخص نفس جملتك بالضبط ، أتعرف مصيره الأن . . . أصبح جزء من قوتي ، للأسف أنت مهوس بالخلود الجسدي ، لكن نسيت وجود شيئا يسمى بالروح . . . أتعرف يا أروتشيمارو إذا لم تفعل فعلتك تلك ، لكان الوضع مختلف تماما ، كما قلت لك قبل سنوات ، كنت لأريك العوالم المتعددة إذا لم تخونني . . . ، الأن سأعرض عليك خياران لا ثالث لهما . . . "
أوقف براين تعذيب روح أروتشيمارو ، ليرفع هذا الأخير رأسه و حدق براين بكره و قال " أعرف ما تريد . . . هاهاهاهاها ، أنت تريدني فك الختم الموجود على الشاكرا الخاصة بك !! "
لاحظ أروتشيمارو بعد أن توقف براين عن تعذيبه أن كمية شاكرا هذا الأخير ضعيفة جدا
تجاهله براين و قال بينما يطلق هالته على أروتشيمارو " لديك فرصة أخيرة فكر جيدا قبل أن تتخد أي قرار . . . كما ترى خلودك امامي ماهو إلا لعب أطفال ، أستطيع قتلك بمجرد التفكير بالأمر . . . و نعم انت على حق أريد فك هذا الختم اللعين . . . و هذا هو السبب في كونك على قيد الحياة حتى الأن "
بعد فترة من الصمت تكلم أروتشيمارو
" أستطيع فك الختم لكن . . . ماذا سأستفيد من فعلتي هذه !؟ "
" أروتشيمارو ، أروتشيمارو . . . يبدو أنك لم تفهم الأمر جيدا ، ألم أقل لك أنه لديك خياران فقط وافق أو مت . . . أوه لا أنصحك بإختيار الخيار الثاني . . . "
أراد أروتشيمارو الرد عليه لكنه رأى أن هذا الأخير نظر إلى السماء و وضع إصبع على شفيته ليسكته و قال
" شش ، شش . . . ، لا تتكلم ، يبدو أنه لدينا رفقة أخرج لماذا تختبئ !؟ "