أوقف براين أروتشيمارو عن الكلام و قال
" يبدو أنه لدينا رفقة ! . . . أخرج لماذا تختبئ !؟ "
نظر أروتشيمارو بغباء إلى براين لأنه تفحص المنطقة و لم يشعر بأي شيئ ، و سبب عدم عثور أروتشيمارو على شيئ لأنه الرفقة التي شعر بها براين تتجسس عليهم من مساحة أخرى
مدى حساسية براين للمساحة هي أقوى حاسة لديه نظرا لتعدد قدرات الفضاء التي يملكها
تموجت المساحة و ظهر رجل عجوز يطفو في الهواء
نظر براين إليه و تعرف على الفور على هويته
" أوه ! إتضح أنه أنت . . . حكيم المسارات الست !"
نظر حكيم المسارات الست بدهشة إلى براين وقال
" لم أتوقع أن تتعرف على هويتي . . . أيها الكائن الفضائي !؟ "
في هذه اللحظة ظهرت عدة علامات إستفهام على وجه أروتشيمارو المسكين
نظر أروتشيمارو بصدمة إليه و قال
" حكيم المسارات الست !؟ . . . إنتظر هل هذا الرجل العجوز هو حكيم المسارات الست !! "
حدق به نزولا و هبوطا و رأى الرينغان التي أكدت هوية هذا الأخير . . .
حدق براين بشدة في حكيم المسارات الست و قال بغضب
" هممم ! ، نفس الهالة التي حاولت منعي من دخول هذا العالم . . . كان علي أن أتوقع هذا !! . . . ، لا أفهم !؟ . . . لماذا تسيئ إلي مع العلم أن هذا أول لقاء لنا !؟"
قاوم حكيم المسارات الست هالة براين التي أطلقها بدون وعي لحظة غضبه
" هدفي هو الحفاظ على سلام و توازن هذا العالم ، و أنت أيها الفضائي لست من سكان هذا العالم لذا لمنع أي إختلال في توازن هذا العالم واجب طرد و منع أمثالك من دخوله !! "
إنتهى حكيم المسارات الست من كلامه ليسمع ضحك براين
" هاهاهاهاه ، سلام العالم !؟ ، توازن العالم !؟ . . . نكتة جميلة منك يا حكيم المسارات الست . . . لكن هل أنت غبي أو لا تخاف من الموت . . . أعتقد أنك تعلم مصير أمك !؟ . . . مع ذالك تتجرأ على الظهور أمامي ! ، هل تظن نفسك أقوى منها !؟ . . . "
لم يرد هذا الأخير على براين ، أخد وضع القتال بدأت الكرات السوداء خلفه تدور بسرعة
"إكتفيت من جهل سكان هذا العالم ، لماذا الكل يريد الموت !؟ . . . يا نملة هل تظن نفسك أقوى من أمك ! فرصة أخيرة إستسلم أو مت ! "
طارت أحد الكرات خلف حكيم المسارات الست بسرعة مثل القديفة نحو موقعه
" إذا . . . مت ! "
مد كفه اليمنى إلى الأمام و أمسك الكرة السوداء المعروفة بخاصيتها التدميرية بيده العارية
مارس بعض القوة الجسدية و تحطمت الكرة إلى أجزاء .
إختف من مكانه و ظهر فوق خصمه
قبض يده التي غلفها بالحمم و لكم بإتجاهه
بوم !
إستجاب حكيم المسارات الست و تحكم بإحدى الكرات لتصبح مثل الدرع
بوم !
لحظة ملامسة قبضة براين للدرع دمر على الفور
بوم !
ألقى حكيم المسارات الست بقبضتها ليصد ضربة براين
إنتهى به الأمر يسقط بسرعة مثل القذيفة و يصطدم بالأرض
بوم !
" سعال، سعال ، قوته الجسدية في مستوى أخر تمام ، لكن من المستحيل هزيمة الأم بالقوة الجسدية وحدها . . . بعبارة أخرى هذه ليست قوته الكاملة !! "
" يا نملة ! ، ألم تعلمك والدتك عدم الشرود أثناء القتال . . . "