" أنصحك بعدم لعب أي حيل ! . . . فأنت لن تريد مواجهة عواقب أي أفعال ستصدر عنك في حالة كهذه ! "
كان براين متشابك في الوقت الحالي بين الإستسلام لمطالبهم أو فعل شيئ ما لقتلهم قبل أن ينشطوا الختم . . . للأسف كل الخطط التي وضعها أو المحاكات التي ساغها في ذهنة تؤدي إلى الفشل
" اللعنة ! ، أنا مهمل للغاية . . كيف يمكنني تأمين سلامتها لغولم صخري . . . اللعنة ! ، فقط عندما أوشكت على حل مشكلة الختم الخاص بي ، وقعت في مشكلة أكبر . . . لماذا يحث هذا لي ، كل ما أريده هو الإنتقام فقط من الناس الذي تسببوا في معاناتي و العيش بسلام بعدها . . . لكن حتى لو نجحت الإنتقام ف- . . . "
" أنصحك بعدم التفكير بالأمر كثيرا كي لا تجهد دماغك !! ، . . . فقط إفعل مثل ما قال أخي "
قاطع تحذير حكيم المسارات الست براين من أفكاره العميقة .
أنزل براين رأيه للأسف و نظر إلى سيلفيا الفاقدة للوعي ، تنهد و فكر
" . . . إنه على حق لماذا أفكر كثيرا ، علي أي حال الإنتقام يمكنه أن ينتظر . . . الأولوية الأن هي سلامتها . . . فوق كل هذا أستطيع إستعادة عيني ، فأنا شخص أكل فاكهة الدم "
يستطيع براين بمستوى تكويره لفاكهة الدم حاليا و شفاءه الخارق إستعادة أي عضوا في دقائق فقط . . . المشكلة تكمن في المدة التي سيستغرقها الأمر للإستعادة التنسغان . . . عبر فاكهة الدم يمكنه نسخ الجينات الخاصة بكل قوة عينيه و تخزينها و هذا ما فعله للتو . . . و هذا ما ينوي فعله مع سيلفيا عندما ينجوا من الكارثة ، خطط للإعطائها القوة اللازمة كي لا تقع حواث كهذه في المستقبل .
هذه إحدى قدرات الدم التي يمكنها تشكيل جيش كامل يحمل العديد من القدرات الخارقة ، سبب عدم إستعماله هذه القدرة لتشكيل جيش ، الفضل في هذا يرجع إلى أروتشيمارو ، لا يمكنه ضمان أن يستمع الجيش الذي كونه إلى أوامره ، لهاذا لم يتعمل هذه المهارة . . . لكن هذا فقط أمر مؤقت للأنه خطط ، بعد أن يزيل ختم الشاكرا و يشفي روحه من الأضرار التي لحقت بها ، العثور على قدرة تستطيع ضمان عدم خي-. . .
" إذا ماذا قررت !؟ "
سئل حكيم المسارات الست الذي بدأ يفقد صبره بالنظر إلى براين الذي كان يتأمل في أفكاره .
رفع براين رأسه و إستدار ليحدق به
و قال بنبرة يقشعر لها " أنت الفائز ! ، أمل أنت تفي . . .ااغ ، بوعدك ! "
إقتلع عينيه و بدأ الدم يخرج من التجويف الفارغ
على الفور توقف النزيف و بدأ الشفاء الخارقة بالقيام بدوره و إعادة بناء أعين جديدة عادية !
تحكم بقدرة التحريك الذهني و نقل أعينه لحكيم المسارات الست الذي أخدهم و الفرح يعلوا ملامح وجهه ثم وضعهم داخل قنينة زجاجية ظهرت من فراغ !
إختفت القنينة الزجاجية و بداخلها أقوة نوع من الأعين ، أومأ حكيم المسارات الست برأسه لأخيه و قال لبراين " الأن كل ما تبقى هو أن تذهب من هذا العالم و بعدها سيزيل أخي الختم ! . . . "