" على الرغم من ان لديك قوة تستطيع حتى تدمير هذا العالم بها ، إلا أنك مازلت ساذجا و مبتدأ "

براين الذي إستدار لينظر للخلف ، تجاهل كليا حكيم المسارات الست ، كان كل تركيزه ينصب على

الشخصين أمامه

∆ التلاعب بالواقع : المجال المطلق ∆

غلف مجال شفاف منطقة المحيطة

" إياك ! . . . أنصحك بعدم فعل أي شيئ إذا كنت تريدها أن تكون على قيد الحياة ! ، في حالة لاحظت فداخل قلبها ختم إذا نشطته . . .

، ستودعها للأبد ! "

توقف براين بعد أن كان على وشك إستعمال قدرة التلاعب بالواقع فور سماعه لتحذير العجوز الذي كان يحتجز سيلفيا الفاقدة للوعي ، التي قدمت معه إلى هذا العالم .

بعد أن لم يوافق والدها على القدوم و إكتفى فقط بتوصية براين لكي يهتم و يحميها ، لهاذا صنع ذالك العملاق قبل دخولهم بوابة العوالم ، حيث صنع غرفة داخل العملاق بغرض حماية سيلفيا من أي خطر بعد دخولهم للعالم الجديد ! .

حيث عمل براين على تقوية العملاقة كثيرا بإستعمال التلاعب بالواقع

و عندما دخلوا إلى عالم النينجا أمر العملاق بالبقاء بمكانه و قتل أي شيئ يجرء على الإقتراب مطقته

على الرغم من قوة العملاق الصخري إلا أنه في مواجهة قوة على مستوى المسارات الست

يمكن أن يدمر بهجوم واحد قوي !

" حسنا ! ، ماذا تريد مني !؟ . . . لكي تترك صراحها . . . "

لم يجبه أحد و إكتفى أخ حكيم المسارات الست الذي يحتجز سيلفيا

بالإشارة إلى أخيه الذي مازل يتعافى . . .

فهم براين إشارته ، و إنتظر حتى يشفى حكيم المسارات الست

مرة فترة من الوقت ، طوال هذه الفترة كان عقل براين يعمل بسرغة كبيرة في محاولة إيجاد طريقة لأنقاظ سيلفيا بدون الإضرار بها

لكن يقف أمام كل جهوده ، ذالك الختم داخل قلبها

الأن فهم أن لديه نقص خطير في أساليب الدعم

ركز على تطوير و تحسين الهجوم و الدفاع و نسي تطوير الأشياء الأخرى

شفي حكيم المسارات الست ، و بقي في مكانه و قال " الأمر بسيط أيها الفضائي ! . . . إذا أردت إنقادها . . . الامر سهل أعطني عينيك ! . . . تلك التنسغان ليست شيئ يمكن لفضائي مثل الحصول عليه ! "

لم يتوقع براين على الإطلاق أن حكيم المسارات الست سيطلب منه إقتلاع عينيه و إعطأهم له .

" لا تتمادى كثيرا ، من المستحيل أن أفعل هذا . . . أطلب شيئ غير هذا الطلب !؟ "

أعرب براين عن عدم موافقته للأمر عبر الصراخ بغضب .

لم يفتح أخ حكيم السمارات الست فمه ليجيب براين و إكتفى بتحويل أحد الكرات خلفه إلى سيف وضعه بالقرب من حلق سيلفيا .

لحظة رؤية السيف إقترب كثيرا من حلقها ، فقد براين رباكقة جأشه و صرخ بصوت يحمل نبرة يائسة و مليئة بالغضب " توقف ، توقف . . . ، سأنفد طلبك . . . لكن من سيضمن لي انك لن ترجع في كلامك !؟ "

قال حكيم المسارات الست في الخلف بينما يضع يده على صدره " لا تقلق من هذه الناحية . . . لك كلمتي ! "

إستهزء براين الذي كان يغلي من الغضب فور سماعه لكلام حكيم المسارات الست

" هيه ! كلمتك ضعها في مؤخرتك البائسة ، . . . انا اريد أفعال وليس كلماتك أيها الأحمق . . . "

كان على وشك الإستمرار في كلامه لكن أشار أليه أخ حكيم المسارات الست و قال " حسنا ، توقف عن حديتك الذي لا معنى له . . . تريد أفعال ، حسنا إذا خدها كذليل على صدقنا . . . "

رفع سيلفيا و ألقى بها بسرعة بإتجاه براين ،

قفز هذا الأخير للسماء و أمسكها بلطف كي لا يؤيدها ، ثم وضعها على الأرض

و سمع صوت أخ حكيم المسارات الست الذي إستئنف كلامه

" أعطني عيناك و إرحل من هذا العالم . . . عندها فقط سأزيل الختم من قلبها ! . . . أنصحك بعدم لعب أي حيل ! "

2022/08/01 · 691 مشاهدة · 639 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024