كانت نظرة هذا المخلوق تخترق كوكب الأرض الذي بقي في مكانه و لم يتأثر بصدع الفضاء و بدأ يشع بضوء أبيض
خرجت كرة حمراء تشع من داخل الصدع و ذهبت بإتجاه كوكب الأرض الذي بدأ يختفي
على الأرض أو ما تبقى منها ، إختفى كل أثر الكائنات الحية على سطح الكوكب بسبب قدرة براين ، التلاعب بالواقع
عندما رأى براين قبل قليل أن ما يحدث حوله ليس وهم ، جن جنونه حيث إستعمل أحد القدرات
التي إذا وقعت في يد شخص خالد بالمعنى الحرفي
فيمكنها أن تجعله وجود لا يقهر تقريبا !
حيث أن هذه القدرة تشبه التعويذة ، و ذالك يرجع لشروط تنفيدها ، حيث عليك ترديد شيئ مثل التعويدة ، تعمل هذه القدرة على حرق الحيوية الجسدية و في المقابل إعطاء قوة خيالية
هذا ليس الجانب السلبي الوحيد لهذه القدرة ، يكمن جانبها السلبي الأخر في فترة التبريد حيث عليك إنتظار نصف عام كامل لتنشيط هذه القدرة مرة أخرى .
عندما إستعمل هذه القدرة كان هدفه هو تركيز جميع قوته على قدرة التلاعب بالواقع
بالحديث عن هذه القدرة الخارقة التي لا يجب أن تقع في يد أحد حتى براين نفسه ، ذليل على خطورتها
هو الكوكب الإزرق الجميل الذي إختفت من على سطح كل أثر الحياة ، فوق كل هذا الكوكب بأكمله بدأ يتلاشى و يتحول إلى غبار أبيض
مسح براين العالم بأكمله من الوجود و الثمن الذي دفعه لفعل مثل هذا الشيئ ليس بالثمن البسيط
حتى لو نجى من كل هذا سيكون لديه حوالي نصف عام للعيش قبل أن يتحول إلى جثة ، هذا فقط في حالة لم يجد شيئا يمكنه تعويض هذا النقص
تحول كوكب الأرض إلى غبار أبيض و إختفى من المجرة التي بدأت بدورها تتهاوى هي الأخرى بسبب تأثير صدع الفضاء
وسط الفضاء المظلم الشاسع
كان جسم براين الفاقد للوعي يطفو في الفضاء حيث بدأت دفاعته تتهاوى و بدأ جسده يتجمد من الصفر المطلق الذي يتخلل الفضاء و وأيضا يعاني من مشكلة نقص من الأكسجين
بعبارة أخرى بدأ جسده يفقد وظائفه . . . توقف جسده عن التنفس و قلبه هو الأخر توقف عن النبظان
تجمد من البرد القارص بقي هاكذا حتى ظهر ضوء أحمر مشع و تلامس مع جسده المتجمد ، على الفور بدأت الكرة الحمراء بالتخلل إلى جميع أنحاء جسده ، و صلت إلى القلب هو الأول ، فور دخولها للقلب بدأ هذا الأخير بالتحرك و النبض و بدأ بالقيام بوضيفته حيث ضخ الدم و مع ألية الحماية التلقائية لفاكهة الدم بدأت برفع درجة حرارة الدم و طرد البرد الذي تخلل حتى عظامه جسده
شفي جسده و كان كل الفضل إلى الهالة الحمراء التي تفرقت إلى ثلاثة أجزاء الأول عمل على شفاء الجسد
أما الثاني فذهب مباشرتا إلى روح براين و أنعشها
الجزء الأخير غلفه بالكامل و حماه من الفضاء الخارجي ، بالنسبة إلى مشكلة الأكسجين
فبعد أن عالجت الكرة الحمراء جسده و إستعاد بعض القوة البدنية
أتنجت قدرة فاكهة الدم تلقائيا الأكسجين داخل جسده .
إختفى صدع الفضاء لحظة شفاء براين و إختفى معها ضغط الهائل الذي كان يطلقه ذالك الكائن صاحب بؤرة العين الضخمة ، على الجانب من الصدع
رغم ذالك بدأت الشقوق تظهر في كل مكان حيث بدأت المجرة بأكملها تتدمر
حتى لو نجي من الكارثة الأول
الأن أزمة أخرى على الأبواب ، إذا تدمرت هذه المجرة و هو بداخلها ، حتى لو كان ذالك الكائن لا يمكنه أن ينقذه . . .
لكن لحظه الرائع أو كان شيئ مخطط له ، خرجت مجسات من الهالة الحمراء التي تحيط به و مزقت الفضاء .