" هاهاهاهاهاها . . . ، رائع ، و أخيرا أستطيع إستعادتهم !! . . . أنا في هذا الكون المتوازي غير موجود . . . أعتقد أن الأمر يرجع إلى قدرة السفر عبر العوالم !! . . . علي إيجاد طريقة تمكنني من التقرب منهم ! . . . لكن أهم شيئ في الوقت الحالي هو إستعادة حيويتي و روحي . . . و تنظيف هذا العالم من أي مخاطر قد تصيب عائلتي !! "
بعد أن فهم براين أنه دخل إلى عالم موازي لعالم ون بيس عن طريق الخطأ ، إستعاد بعض الأمل في قلبه ، و بدأ يفكر في الخطط المختلفة
نهض من الكرسي و مدد جسده ثم جمع أصابع يده اليمنى على شكل قبضة و رفعها ببطئ إلى الأعلى و كأن على قبضته بعض الأوزان التي تمنعها من الإرتفاع بسرعة
في نفس الوقت في أعماق البحر بدأت قوة مجهولة بفصل الجزيرة عن البحر و ترفعها ببطئ إلى الأعلى
إلى السماء
" ماهذا !؟ "
" ما الذي يحدث !؟ "
بدأ الذعر يسكن الناس لأن الجزيرة بدأت ترتعش و بدأ ضغط الهواء يزداد . . .
في الأسفل بدأ ماء البحر يملئ الفراغ الذي أحدثته جزيرة سيرا
على الميناء أو ما تبقى منه حيث ترسوا السفن التجارية و سفن القراصنة ، حدق الجميع بالجزيرة التي بدأت بالطفو و التحليق إلى السماء
بعض الناس شعرو بالذعر و الخوف و القلق لأنهم من سكان هذه الجزيرة ، لهاذا شعرو بالقلق على عائلتهم التي مازلت على الجزيرة
و البعض الذي كان أغلبهم قراصنة الذين كانوا توقفوا لتجديد الإمدادات على الجزيرة ، شعروا بالصدمة و الرهبة و بدأو في التسائل عن الشخص وراء هذه الفعلة
غلفت طاقة مجهولة جميع الناس في الميناء الذين كانوا يشعرون بنفس المشاعر و هي القلق على أحبائهم و عائلاتهم على الجزيرة .
" ما الذي يحدث !؟ "
" أوي لماذا بدأ هؤولاء الناس بالتحليق فجأة !! "
صرخ أحد القراصنة لأنه رأى عامل الصيانة أمامه بدأ
يطفو و يطير في إتجاه الجزيرة التي مازلت ترتفع في السماء
على الجزيرة الطائرة ، داخل الغابة
شعر براين الذي كان سبب هذه الفعلة ، أطلق العنان لقوة قدرة التحريك الذهني و رفع الجزيرة بأكملها من البحر ، لكن فجأة إستيقظت بعض القوة المجهولة
داخل جسده ، أصبح محيطه واضحا جدا و يمكنه حتى الشعور بالناس على متن الجزيرة ، ليس هذا فقط بل يمكنه حتى الشعور بمشاعر الناس للمختلفة
مثل الأن حيث شعر بمجموعة من الناس في الأسفل في الميناء المدمر ، تشعر بالقلق الشديد و هذه كانت هذه المشاعر مألوفة له كثيرا
لهاذا تحكم بقوة التحريك الذهني التي كان الأن يطلق العنان لها ، رفع جزيرة كاملة ليس بالأمر الهين
بينما كان براين يقسم تفكيره ليرفع الناس في الميناء و الجزيرة فكر " هممم ! ، على الرغم من ان ذاكرتي ضبابة بعض الشيئ إلا أنني أتذكر وجود شخص في هذا العالم يدعى بالأسد الذهبي يملك فاكهة شيطان تستطيع رفع أي شيئ لمسته بسهولة تامة . . . الأسد الذهبي ، علي العثور عليه !! "
لم يكن قرار براين خاطئ ، حيث انه بمجرد أن هبط الناس الذين رفعهم من الميناء ، بدأو بالبحث بالبحث عن عائلتهم
شعر بمشاعرهم الحالية و إبتسم لكن إختفت الإبتسامة على الفور من وجهه المليئ بالتجاعيد !