" كما ظننت ، القراصنة مثل الجراثيم التي تغزو هذا العالم و تفسده . . . ، لسوء حظهم سأزيل هذه الجراثيم قريبا من هذا العالم ! "

وسط المدينة حيث يجتمع الناس بعض أن شعرو بالجزيرة تهتز و ترتعش و كأن زلزالا يحدث بإستمرار

أخرج رجل مليئ بالعظلات المفتولة مسدسا من معطفه و أخد فتى يبدو في الخامسة عشر كان امامه كرهينة

" لا تتحركوا او سأطلق على رأس هذا الفتى ! . . . "

" إنتظر ، طاقم ذئب الشمال ماذا تظن نفسك فاعلا هذه أراضي الملك نيك و أن- . . . "

بانغ !!

أطلق هذا الأخير على أحد جنود المملكة الذي كان أتى قبل قليل لتفقد الوضع و فهم ما يجري لكنه رأى شخص الذي تعرف عليه

بيبا نائب قراصنة ذئب الشمال ، أحد القراصنة بمكافأة تزيد عن 80 مليون بيري ، يحمل رهينة و يهدد الناس المحيطة به

امام جندي المملكة توقفت الرصاصة في الجو و بقيت مجمدتا مكانها

صدم الجميع من هذا المنظر العجيب حتى أن بيبا فقد تركيزه لبعض الوقت ، إستغل الفتى هذا و عض يد بيبا التي كانت تحتجزه ، ثم حاول أخد المسدس من يد هذا الأخير ، لكم كيف يمكن لفتى ضعيف المظهر أن يأخد سلاحا من يد هذا القرصان ذو المكافأة التي تزيد عن 80 مليون بيري

ركل بيبا الفتى و أطلق النار عليه

بانغ !

حدث المشهد ذاته حيث توقفت الرصاصة بالقرب من جسد الفتى و بقيت تطفو في الجو

فتح الفتى عينيه بعد أن ظن أنه سيلاقي حدفه ليجد الرصاصة التي هددت حياته للتو تقف بطريقة غامضة في الجو

" اللعنة ما الذي يحدث !؟ . . أظهر نفسك أعلم أنك المسوؤل عن هذا !! "

صرخ بيبا و هو ينظر حوله بشكل عشوائي و رفع يقظته إلى أعلى مستوى

فور صدور صراخه ظهر ظل فوقه

قبض براين في الجو فوق بيبا ، أصابع يده اليمنى على شكل قبضة و قال بنبرة غاضبة بينما يستعد لقصف هذا الأخير بهذه اللكمة

" أيها العالة ! ، هل تتتشوق للموت لهذه الدرجة . . . يا لك من قرصان بائس . . "

بوم !!

في هذه اللحظة لعن بيبا نفسه لماذا إستفز مثل هذا الوحش للخروج

كرااك !

سمع الحشد صوت إنكسار العظام

" سعال ، سعال ، م-من أنت لما- . . . "

بوم !

ركله براين و ليقاطع بيبا المسكين الذي كان على وشك إستجوابه بشأن الهجوم عليه

كان اللكمة الأولى كافية لتكسير العديد من العظام في جسد بيبا ، أما الركلة الحالية فهشمت وجهه تماما و أصبح يصعب التعرف عليه

رفع براين إصبع السبابة و محاذاتا مع هذا إرتفع جسد بيبا الفاقد للوعي

إبتسم للناس التي كانت تنظر إليه برهبة و فضول و إستعمل النقل الأني ليظهر وسط منزل الغابة الذي صنعه بإستعمال حدود دم الغشب

أخد حدود الدم هذا من جسد مادارا بعد أن إمتص و إستوعب جسد كاغويا ، إستعمله براين لبناء منزل بسيط فقط مع ذالك كل الشاكرا في حسده جفت !

إستيقظ الناس من ذهول المشهد الذي رأوه للتو و بدأو في التسائل عن هوية هذا الشاب ، شكره بعض الناس في قلوبهم ، أما جندي المملكة فذهب مسرعا لتقديم تقرير لرئيسه !

بعد فترة من الوقت شعر سكان مملكة سيرا

أن الجزيرة توقت عن الإرتعاش ، رسميا الجزيرة الأن وصلت إلى نفس إرتفاع جزيرة السماء !

2022/08/04 · 543 مشاهدة · 530 كلمة
Black_Theory
نادي الروايات - 2024