" ماذا قلت ؟! . . . كيف يمكننا أن ندع أولائك القراصنة الحقراء يفعلون ما يريدون !! . . . سيصبح العالم الجديد فوضوي إذا لم نتدخل !! "
حك سنغوكو صدغه بينما يستمع إلى صراخ أكاينوا أمامه .
إنتظر حتى يتنهي اكاينو من الكلام و قال بنبرة صارمة
" البحرية الأن في أضعف حالة لها . . . إذا شاركنا في معركة كهذه. . . . فستنهار البحرية . . . و انا لا أريد من البحرية الإنهيار . . أثناء قيادتي . . . فوق كل هذا هروب ذالك الشخص من أمبل داون مشكلة أخرى تماما . . . . قريبا سأتقاعد ، عندها إذا أصبحت قائد البحرية ستفهم الأمر ! "
مازلت ملامح العبوس مرسومة على وجه أكاينو لكنه لم ينقاش سنغوكو في هذا الأمر اكثر ، إستدار و غادر المكتب المؤقت .
في جهة أخرى إقترب أسطول براين من جزيرة باتروف .
" الكل يستعد . . . هذفنا هو منع أي شخص من ان يتدخل في معركة القائد ! "
صرخ جون البر قائلا إلى أكثر من الف قراصنة تحت
حيث كان يطفو في الجو بمساعدة القدرة المكتسبة حديثا ، و التي أعطاه لها براين نفسه .
يحدث نفس الشيئ في جهة بروس الذي كلفه براين بقيادة أكثر من ألف قرصان ليس هو فقك بل الثمانية الباقين كذالك كانوا يأمرون القراصنة و يخبرونهم بهدف هذا الأسطول الذي كان منع اي تدخل قد يعرقل براين من قتاله ضد باتريك ريدفيلد
في غضون عشر دقائق رست المئات من السفن على ساحل جزيرة باتروف و قفز منها الألاف من القراصنة يحملون مختلف الأسلحة و كلهم في حالة تأهب .
فوق هضبة كبيرة على الجزيرة يقف شخص يشبه مصاص الدماء كثيرا و على كثفه حيوان مثل الراكون . . . ، كان هذ الشخص هو باتريك ريلفليد الذي يريد منه براين فاكهة الزون الأسطورية الخفاش ،
يبدو شكله و كأنه رجل عحوز إلى حد ما
لديه شعر بألوان تتأرجح بين الأحمر والوردي والأبيض ، وشعره مضفر. لديه أيضًا لحية بيضاء ، وحاجبان دائريان ، وهو يرتدي ثقبًا مرتبطًا بقرط ويتصل بشفته السفلية بسلسلة صغيرة.
يتكون زي ريدفيلد من قميص أرجواني بياقة مكشكشة ورأس أحمر مرصع بالأحجار الكريمة باللونين الأصفر والأزرق. لديه أيضًا وردة زرقاء ضخمة على الجانب الأيسر من معطفه.
وضع باتريك الكأس من يده الذي كان فيها سائل أحمر ، غير معروف إذا كان دم أو نبيد على الأرض ، فتح فمه و قال
" أخيرا اتى ! . . . كنت بدأت أمل من الإنتظار . . . باتو ! لنذهب . . . "
على متن أحد السفن التي رست على ساحل جزيرة باتروف ، يقف براين الذي أصبح وجهه المليئ بالتجاعيد شاحبا للغاية
" انا على يقين أن البحرية لن تتدخل ، . . . اما الجيش الثوري فيصعب التنبؤ بتحركاتهم . . . جون أي سفينة او شخص يقترب من نطاق هذه الجزيرة أريدك محوه من الوجود . . . لا تخيب أملي ! "
بعد ان إنتهى من كلامه الموجه لجون الذي إستثمر فيه براين كثيرا ، الأن جون يملك ثلاث فواكه شيطان قوية .
أومأ جون برأس و قال " لا تقلق أيها القائد . . . لن أخيب ظنك ! . . . "
أومأ براين برأسه و قال للإمرأة الواقفة بجانب جون
" ستيلا ! . . . ، لا داعي لكي يقاتل أسطولك . . . لكن أريده أن يكون جاهزا . . . سنتوجه لإقليم أحد الأباطرة فور إنتهاءي من امر باتريك ! "
كانت ستيلا إمرأة في الثلاثينات من عمره ، لديها شعر أحمر طويل مع وجود قبعة وردية فوق رأسه و سيف ذو خمد بنفسجي في خصرها الأيمن ، ستيلا واحدة من الثمانية التي إختارها براين . لديها هي الأخرى قدرة ثلاث فواكه شيطان إلى جانب أنها بارعة في إستعمال السيف و الهاكي .
أومأت ستيلا و ذهبت لتشرف على أسطولها بدون كلام .
بدأ براين بالطفو من الأرض و حلق بإتجاه موقع باتريك ريدفيلد
" جسدي لن يستطيع تحمل معركة لمدة طويلة . . . علي الحصول على دمه بسرعة ! "
أثناء تحليقه في الجو فكر براين في خطة ليحصل على دم خصمه الذي يحتوي على قدرة فاكهة الخفاش .
فور إقترابه من موقع باتريك ، أطلق العنان لقدرة فاكهة الدم .
∆ أسلوب الدم المحظور : مهارة عودة الحياة ∆