على الجزيرة رأى باتريك شخص يإتجاهه و قال لباتو الراكون الجالس على كتفه الأيمن
" باتو ! . . . يبدو أن خصمنا أت-. . . "
توقف باتريك عن الكلام للأن براين الذي كان يطير في إتجاهه إختفى من محال رؤيته .
" همم ، سريع جدا ، اين ذهب هل سقط في البحر ! . . . لا هو من مستعملي فاكهة الشيطان ! "
كان باتريك يفكر بينما يبحث عن براين لكن إدطر إلى الخروج من أفكاره . . .
" هل تبحث عن شخص ما !! . . . باتريك ريدفيلد سلم فاكهة باطو باطو نومي و سأسمح لك بالذهاب !! "
أدار باتريك رأسه بصعوبة لينظر إلى مصدر الصوت الذي ظهر خلفه فجأة ! .
قفز من مكانه بعيد عن براين الذي ظهر فجأة و بدون إنذار خلفه
نظر باتريك بعيون متفاجئة إلى براين و فكر " مستحيل ! ، حتى هاكي التنبؤ فشكل في تتبع سرعته ! . . . قللت من شأن هذا الغر كثيرا ، لكن . . . ! "
ثم فتح فمه و قال بنبرة متشككة
" أنت . . . ماذا حذث لك !؟ . . لماذا حيويتك ضعيفة للغاية !؟ " بسبب فاكهة الخفاش باتريك حساس للغاية إتجاه الحيوية ، لهاذا إستطاع رؤية أن حيوية براين ضعيفة للغاية .
توقف براين الذي كان على وشك الهجوم و حدق بباتريك بذهول " إستطعت رؤية حالتي !! ، . . . همم لا ضرر في إخبارك . . . لقد خضت قتال ضد أحد الأشخاص و كان هذا ثمن قتله . . . على أي حال لقد سمعت أنك شخص شريف . . . و أستيطع الجزم بأن هذه الشائعات صحيحة بإستعمال قدرتي الفريدة التي أيقضتها مع هاكي التنبؤ ، كما أني أعرف أن الهاكي الخاص بك مميز بعض الشيئ مثل خاصتي . . . لا أريد قتالك . . . و أنا على يقين انك تعرف هذا .. . "
توقف براين لفترة ليرى رد فعل باتريك .
بعد مدة من الصمت تحدث باتريك
" يبدو أنك مررت بالكثير مأخرا . . . على أي حال أعرف هذفك ! . . . تريد دمي . . . لا مشكلة ، إنتظر دقيقة ! . . . باتو إصنع زجاجة من فضلك !! "
أخرج الراكون ورقة من جيب سترته تحت أنظار براين المذهولة من موافقة باتريك التي لم يتوقعها و من أفعال الراكون ، رسم هذا الراكون عليها شيئ ، عندما إنتهى ظهرت قنينة في يد باتريك من فراغ .
" مثير للإهتمام ! . . . يبدو أنه من مستعملي فاكهة الشيطان ! " أثناء شرود براين في التفكير كان باتريك قد ملئ القنينة بدمه و أعطاها إلى براين بدون تردد
اخد براين القنينة و بدون تردد إستعمل قدرة فاكهة الدم لإمتصاصها و إستعاب قدرة فاكهة الخفاش و اثناء هذه العملية تحدث إلى باتريك بنبرة صوت ممتنة " شكرا لك ! ، أنا مدين لك بخدمة ! . . . إذا كان هناك اي شيئ يمكن ان ألبيه لك لا تردد في قوله .. . "
أزيز !
أراد باتريك أن يرد عليه لكنه توقف و رفع رأسه حتى براين رفع رأسه لينظروا إلى السماء التي أصبحت غائمة و بدأ البرق يضرب المنطقة بشكل عشوائي
" هوهاهاهاها . . . . . . "