" هلا تكرمت و أخبرتي اين ذهب ذالك المعتوه . . . المدعوا شيطان الدم !؟ "
رفرف باتريك بجناحيه ليهبط على الأرض و قال بعد ان تفقد المنطقة للأنه هو الأخر تفاجئ بإختفاء براين
" هممم ، مثلهم . . . حثالة أخر ! . . . يبدو انه هرب للتو ! " أعرب باتريك عن خيبة أمله تجاه براين
" هرب !؟ ، . . . في هذه الحالة يبدو أنه لا مفر من قتلك اليوم . . . بعد كل شيئ لا أستطيع الرحيل خال اليدين !! . . . "
فور سماع باتريك لكلام كارل ، دخل في حالة تأهب
مستعدا للقتال حتى الموت مع الشخص امامه ، حتى لو كان شخصية عظيمة يمكنه حتى التنافس مع اللحية البيظاء الذي كان يعتبر أقوى رجل في العالم
، أمام شخص مثل كارل لابد من أن يأخد الأمر بجدية .
"هوهاهاهاه . . . " بينما كان كارل يضك بدأ البرق يحيط بجسده ، وجه كفه بإتجاه باتريك و أطلق تنين برق عملاق
أزيز !
< 100 مليون فولث : تنين البرق >
أزيز !
تجنب باتريك الهجوم بسرعة ، تفحمت الأرض و دمرت عندما سقط تنين البرق عليها !
بوم !
توقف كارل فجأة عن الهجوم و تحدث
" هوهاهاها . . . باتريك ! ، غيرت رأي . . . لماذا لا تنظم إلي ! . . . أنصحك بالتفكير قليلا في الأمر ، أعتقد أنك تعرف أن لك فرصة معدومة في هزيمتي . . . "
لم يخفض باتريك من حذره و قال و هو يطلق الهاكي الملكي .
أزيز !
" أنظم لك !؟ . . . إنسى الأمر ، أنا لن أنظم إلى أحد في هذه الحياة ، خصوصا منافق مثلك ! . . . على الرغم من انك قوي ، . . . لكن لا تنسى من أنا . . . أنا باتريك ريدفيلد . . . أفضل الموت في قتالك على الإنظمام ل- . . . "
أزيز !
توقف باتريك عن الكلام و بدأ يقاوم هاكي كارل الملكي الذي أطلقه للتو . .
" هوهاهاهاها . . . أوه ! ، عزيزي باتريك . . . انت قوي لكن ذالك الركون ليس كذالك . . . بقليل من الذكاء تستطيع فهم ما أعنيه !! . . . لكن من الظاهر أنك أيها المعتوه ليس لديك أي ذرة ذكاء لرفض عرضي السخي !! . . . الأن لديك خياران لا ثالث لهما ، إقبل عرضي أو سأعذبك ذالك الركون أمامك . . . !! "
كان باتريك متشابك و يفكر في حال بسرعة ، أصبحت لديه صداقة مع هذا الركون ، الذي يعتبره الأن شريكا له ! .
في جهة أخرى
قبل خمس دقائق .
" اللعنة !! ، أسقطوا تلك النسخ حالا ! "
" ذالك الأحمق ألم يقل لنا أننا احرار ! ؟ "
كان العديد من القراصنة المذعورين و الغاضبين يتحدثون بينما يحملون قذائف المدفعية ...
بوم !
بوم !
في البحر الأزرق اللامتناهي. حيث يبحر أسطول صغير ، كانت سفن هذا الأسطول هو تلك التي
إختارت المغادرة بعد أن أعطاهم براين إختيار البقاء أو المغادرة . .
فوق هذا الأسطول كانت حوالي مئة ونص من نسخ براين تطفو في الجو بدون فعل أي شيئ لقذائف المدفع التي تسقط عليها تمر عبر جسدها .
فجأة ظهرت نسخة أخرى من فراغ او هذا ما ظنه القراصنة في الأسفل ، لكن لسوء حظهم لم يكن هذا نسخة بل كان الأصل الذي إنتقل بعد سقوط عمود البرق عليه و أيضا إستوعب قدرة فاكهة الخفاش من دم باتريك لهاذا إنتقل لتجديد حيويته
" هممم ! ، كما توقعت فاكهة الدم و فاكهة الخفاش لهما صدى مع بعضهم البعض . . . هذا سيسهل عملية إستعادة الحيوية كثيرا . . . ! " فكر براين بينما يشعر بالقدرة الجديد التي إكتسبها جسده و التي بدا تتفاعل مع فاكهة الدم و تندمج ببطئ ، توقف عن التفكير في الأمر و نظر للأسفل و قال بصوت سمعه جميع القراصنة على متن السفن
" ما بال عبوسكم هذا . . . كان عليكم توقع هذه النتيجة لحظة إخياركم للمغادرة . . . الأن إنه لشرف لكم أن تصبحوا جزءا من حيويتي ! . . "
هبط براين من السماء على أحد السفن بعد ان إنتهى من كلامه . . . ، كان أحد القراصنة الحمقى على وشك مهاجمته بواسطة فأسه الضخم لكن لم يتوقع أن ينفجر جسد براين بهالة ثقيلة
حتى السحب تحولت إلى غيوم و بدأ البرق الأحمر يضرب المنطقة بشكل عشوائي ، و كأنه يأكد على قوة الهاكي الملكي الذي أطلقه براين للتو
بوم !
على جميع السفن إصدم القراصنة بالأرض بسبب فقدانهم للوعي !
كرااك !
كرااك !
إنتشر صدع كبير على سطح السفينة التي يقف عليها ، بسط براين كفه و رفعه للأعلى ببطئ ، في نفس الوقت بدأ أجساد القراصنة التي فقدت الوعي و التي مازلت واعية بالطفو إلى السماء . . .
" اللعنة !! ، وحش . . . "
كانت هذه أخر جملة قالها أحد القراصنة قبل أن يغطيه الدم الذي بدأ يخرج من فراغ و بدأ في تغطية كومة الجثث التي تجمعت في الجو تحت قدرة براين على التحريك الذهني !
∆ أسلوب دم الخفاش : مهارة سلب الحيوية ∆
⭕ [ ] ⭕ بالتوفيق في ترجمة روايتك الحالية