∆ أسلوب دم الخفاش : مهارة سلب الحيوية ∆
بدات كمية كبيرة للغاية من الدم بالخروج من فراغ و تغطية كومثة الجثث التي تجمعت بسبب قدرة براين على التحريك الذهني
أزيز !
بدأ البرق يضرب بعنف أكبر من السابق
مرت سبع دقائق بسرعة و تحكم براين الذي أصبح وجهه شاحبا للغاية بالدم الذي كان كان يغطي القراصنة ، فور تراجع الدم عن جثث القراصنة التي أصبحت فقط هياكل عظمية توجه إلى جسد براين بسرعة و إندمج مع جسده
كرااك !!
بوم !
أصبح جسده أثقل مما تسبب في تحطم سطح السفينة و سقط في الأسفل الذي بدأ هو الأخر يتشقق . . .
كرااك !!
بوم !
دمر قاع السفينة و كان براين على وشك الغرق في البحر ، لكن فجأة فتح براين عينيه التي تغيرت لتصبح زرقاء مشعة و بدأ جسده يطفو في الجو و يتغير بسرعة كبيرة
بدأت التجاعيد بالإختفاء من وجهه و إستعاد لونه المعتادة حيث كان شاحبا للغاية من قبل ، هذا كان فقط التغيير الخارجي أما جسده من الداخل فقد كان في فوضى ، تعمل فاكهة الدم مع فاكهة الخفاش في إصلاح الخلايا التالفة و تجديدها و أيضا تطوير القدرات داخل جسده حيث على الرغم من إمتصاصه العديد من الأشخاص من قبل إلا أنه لم يستوعب كل قوتهم بسبب حيويته الضائعة اما الأن تلقائيا بدأ فاكهة الدم بفعل هذا !
بعد عشر دقائق
كان براين يطفو في الجو مغلقا عينيه يتأمل التغييرات التي طرأت على جسده !!
" هاهاهاهاها . . . أخيرا ! ، إستعدت كل حيويتي الضائعة . . . بقي فقط روحي المتضرر . . . بيغ مام . . . علي التوجه هناك قبل أن أواجها ذالك الشخص الذي هاجمني !! "
خرج من تفكيره العميق بعد أن حدد هذفه ، فتح عينيه الزرقاء المشعة و التي كانت التنسغان ، إستطاع إستعادتها بعد أن إستعاد حيوية جسده
نظر إلى السفن المجورة بالأسفل و امر أحد نسخ الدم بقايدتهم إلى إقليم سيرا البحري ، ثم إستعمل قدرة النقل الأني لينتقل إلى سفينة ستيلا التي كانت إبتعدت عن جزيرة باتروف رفقة أسطولها ، بعد ان إشتد الصراع في ساحل الجزيرة بينا أسطول براين و مختلف القوى التي جاءت بهدف للتدخل أو مشاهدة المعركة بينا براين و باتريك و التي لم تقع أصلا ، لكن هذا شيئ لا يعلمه أحد للأنه في نظر الجميع كان سبب الظاهرة التي تقع حاليا على الجزيرة هي قتال براين و باتريك . . .
على سفينة سيتلا التي كانت تنظر إلى براين الذي أتى للتو و قالت " أيها قائد . . . كما هو متوقع منك إنتهيت من قتال المدعوا باتريك بهذه السرعة . . . "
أشار براين إلى ستيلا بالتوقف و قال
" لا ! ، لم أقاتل باتريك . . . للأنه نفد طلبي بدون مقاومة . . . "
" ماذا !؟ . . . لكن ايها الرئيس تواصلت مع بروس قبل قليل و قال أن معركة تجري على الجزيرة . . ظننت انه أنت من تقاتل باتريك ! . . . لكن بما أنك هنا إذا من يقاتله يا ترى !؟ "
عندما توقفت ستيلا عن الكلام تحدث براين و قال
" هممم ! ، يبدو أنه يقاتل ذالك الشخص . . . "
" ذالك الشخص !؟ . . من هذا !؟ "
لم يجب براين على سؤال ستيلا و رفع يده ليشر إلى الغرب و قال " أبحروا بإتجاه إقليم جرز الكعك بسرعة . . . هدفنا التالي هو بيغ مام ! "
إمثتلت ستيلا لأمر براين و بدأت بأمر القارصنة بإدارة الدفة و الإتجاه إلى جزر الكعك التي تحت حكم أحد أباطرة البحر المعروفة ببيغ مام .
أثناء هذا كان براين في تفكير عميق
" من هالة ذالك الشخص لا أظن أن باتريك يستطيع التغلب عليه ! . . . يبدو أنه علي الإسراع في إستعادة روحي المتضررة . . كي أساعده . ، بعد كل شيئ لقد ساعدني هذا الأخير بدون مقابل ! . . . الأن بعد أن إستعدت حيويتي سيكون هزيمة بيغ مام سهل ! "
بدأ أسطول براين في التوجه نحو جزر الكعك بسرعة كبيرة
في نفس الوقت ، فوق السماء كان تنين عملاق يحلق و كان مساره نفس مسار أسطول براين . . .