أزيز !
أزيز !
وسط البحر الأزرق اللامتناهي كان أسطول مكون من عشرات السفن يبحر بإنتظام في وسط الجو الغائم
" الطقس في العالم الجديد غريبا ! . . . فقط الأن كان الجو مشمسا و في لمح البصر أصبح غائما ! "
غمغم براين بينما كان يحدق في السماء بعيونه الحمراء المتوهجة
" هممم ! ، ما هذا !؟ . . . " تغيرت هالة براين و أخد موقف القتال للأنه شعر بهالة قوية في السماء .
أزيز !
أزيز !
بدأ البرق يضرب بشدة
" أ-أنظر . . . "
فجأة صرخ أحد القراصنة و هو يشير إلى السماء
" اللعنة ! ، هذا . . . تنين !! "
هدير !!
سمع براين و الجميع هدير قوية يأتي من السماء الغائمة ، بعد توقف الهدير ، أصبحت السماء حمراء
فجأة
إستغرب الجميع من هذه الظاهرة لكن في ثواني قليلة أصبحوا مذعويرن
" لماذا يقف أحد في طريقي عندما أكون قد إقتربت من تحقيق غايتي . . . "
فكر براين بينما ينظر إلى نفس النار الذي كان على وشك السقوط على السفينة حيث كان موقعه
بعدها أطلق الهاكي الملكي بكل قوته و صرخ قائلا بنبرة صوت غاضبة
" كااايدو ! . . . أكبر خطأ لك هو إعقاتي !! . . "
∆ التلاعب بالواقع : مجال السيادة ∆
غطى مجال شفاف منطقة ضمن دائرة قطرها خمس كيلومترات
رفع كفه إلى الأعلى و فرقع أصابع . .
أزيز !!
∆ تغيير الواقع ∆
حدث شيئ غريب تحت أعين القراصنة الذين كانوا مذعورين من النفس الناري الذي كان يسقط قبل لحظة عليهم ، لكن إختفى النفس الناري و إستبدل بالمطر الذي بدأ يتساقط بكثرة .
كان الجميع في حيرة من امرهم حتى كايدو المخمور من ما حدث الأن ، لكن إختفت حيرتهم عندما سمعوا صوت براين الذي كان يخاطب كايدو
" نملة تظن نفسها . . . خالدة تتجرأ على إيقافي و الهجوم علي بدون سابق إنذار أو عداوة مسبقة . . . هل تظن نفس لا تقهر !؟ . . . "
كان براين الأن في أشد الغضب بسبب هجوم كايدو ، بعد كل ما مر به براين أصبح يكره من يوقفه او يعترض طريقه و هذا بالضبط ما فعله كايدو للتو
أزيز !
تسرب الهاكي الملكي من جسده و أخد قوته في الإزدياد ، حتى كايدو إدطر إلى إطلاق الهاكي الملكي الخاص به لكي يقاوم هالة براين التي مازلت تزداد قوة مع كل ثانية تمر . . .
إستمر براين في الكلام بينما كان يطلق العنان لقوة فاكهة الدم في جسده
"واجهت الكثير من الحمقى إدعوا انهم خالدون . . . هاهاهاها . . . هم الأن في قاع الجحيم !! "
∆ أسلوب الدم المحظور : شكل الشيطان ∆
فور إنتهاءه من الكلام فعل اسلوب الدم المحظور و بسبب ذالك بدأ جسده يحول و أصبح جسده أطول حيث وصل إلى 10 أمثار بينما ظهر ديل خلفه و زوج من القرون الحمراء ظهرت على رأسه خلف ظهره تشكلت أجنحة حمراء ضخمة .
رفرفت الأجنحة الضخمة خلف ظهره و بدأ جسده بالطفو في الجو ، رفع رأسه و نظر بيعنيه التي تحولت التنسغان الزرقاء السموية إلى التنين العملاق و طار بإتجاهه بسرعة يصعب تتبعها بالعين المجردة !