أزيز !
ظهر براين فوق جسد كايدو و أشار بإصبع إلى جسد كايدو و بدأ في تفعيل أحد قدرات فاكهة الدم
∆ رشاش رصاص الدم ∆
بوم !
بوم !
بوم !
تعرض جسد كايدو إلى الهجوم عن طريق المئات من رصاص الدم .
لكن للأسف لم تستطع اي منها إختراق دفاع كايدو
توقف براين عن الهجوم عندما رأى أنه عديم الفائدة " ااغ . . . يا فتى هذا يضغض قليل . . . دعني أريك كيف يبدو الهجوم الحقيقي. "
فتح كايدو فمه بعد أن إنتهى من الكلام و بدأ ألسنة اللهب تتجمع في فمه
عندما راد كايدو ان يطلق نفس النار مرة أخرر على براين ، إبتسم هذا الأخر و قال بسخرية بينما يرفع يده للأعلى و يستعمل قدرة التحريك الذهني
" مثير للشفة ! هل لديك هذه الحيلة فقط !؟ . . . هذا مخيب للأمل . . كايدو ! "
طبقت قوة هائلة على فكي كايدو أجبرته على إغلاق فمه . . .
بوم !!
نتيجة لذالك وقع إنفجار هائل داخل جسد كايدو أظر به كثيرا رغم قسوة جسده من الخارج إلا أن جسده من الداخل عادي جدا لهاذا أصيب جراء إنفجار نفس النار في فمه
فتح فمه ليخرج دخان أسود و كشف عن داخل فمه الأسود المتفحم
" سعال ، سعال ، ااغ . . . اللعنة هذا مؤلم للغاية . . . ما إسمك يا فتى !؟ أنت أحد الأشخاص الق- . . . "
" شش-شش . . . توقف ، توقف عن الكلام ، ليس لدي الوقت للإستماع إلى هراءك هذا !! " قاطع براين كلام كايدو ، ثم إختفى من مكانه ليظهر فوق جسد كايدو رفع يده و لمس حراشف كايدو
في نفس الوقت شعر هذا الأخير بالأزمة و بدأ يأرجع جسده كي يسقط براين
" اللعنة ! كيف يمكن أن يحدث هذا !! . . . كيف يمكنها إختراق دفاع جسدي . . . ، لم أشعر بهذا الشعور لمدة طويلة . . . منذ مواجهتي مع أودن ! "
إستيقط على الفور من ذكرياته لأنه شعر بألم شديد قادم من ظهره
بدون تردد ألغى شكل التنين و عاد إلى طبيعته كي يتخلص من براين .
أثناء سقوط كايدو بإتجاه البحر رأى أن حفرة كبيرة ظهرت على ظهره و بدأ ينزف بشدة
على الفور تحول مرة اخرى إلى شكل التنين و هرب بكل ما أوتي من سرعة .
"هممم ! الأن تريد الهرب هل تظن دخول الحمام مثل خروجه !! . . . "
أراد براين أن يوقف كايدو عن الهروب لكن توقف و نزل إلى السفينة بعد أن تذكر أولوياته و هي معالجة روحه المتضررة .
" إنسى الأمر . . . سأقتله في المرة القادمة !! "
توقف براين عن التفكير غي أمر كايدو و امر ستيلا التي مازلت مذهولة من ما حدث للتو
" كنت أعلم أنه قوي . . . لكن لكي يهزم شخص قوي مثل إمبراطور بحر في دقائق . . . قوته في مستوى أخر تماما ! . . . فوف كل هذا تغير شكله يبدو انه فقط شاب في العشرين من عمره أو نحو ذالك . . ."
" ستيلا ! ، ستيلا ! . . . إستفيقي من ذهولك هذا . . و أبحري مازال أمامنا عمل لننجزه "
خرجت ستيلا على الفور من أفكاره بعد سماع نداء براين ، إعتذرت و توجهت لكي تأمر الأسطول بإسثئناف الإبحار نحو جزر الكعك .
في نفس الوقت ، في جهة أخرى
على جزيرة باتروف التي دمرت مليا بسبب قتال الذي يجري بين مختلف القوى
وسط الجزيرة ، في أسفل حفرة ضخمة على الأرض
يقف كارل الملطخ بالدماء و يمسك في يده اليسرى برأس عجوز من شعره الأبيض ، كان هذا العجوز هو باتريك الذي مات هو و راكونه الملقى بجانب جسده الذي كان بدون رأس !