: الصورة الاولى

في زنزانة مركز الشرطة

يظهر ياشيرو و هو مستلقي في سرير قديم وسط زنزانة مظلمة و هو ينظر نحو السقف

الصورة الثانية :

في الزنزانة من زاوية اقرب

يبدا ياشيرو بتذكر لحظات مر بها في طفولته و تعلو وجهه نظرة خوف و دهشة

الصورة الثالثة :

صورة لمدينة كاتاري قبل 18 سنة

فلاش باك قبل ثمانية عشر سنة "ياشيرو عمره سبع سنوات "

الصورة الرابعة :

مخرج صالة كاراتيه وسط المدينة

يظهر ياشيرو رفقة بعض من اصدقائه و هم يخرجون من صالة الكاراتيه و هو يحملون حقائبا رياضية و يرتدون الكيمونو

الصورة الخامسة :

عند مخرج صالة الكاراتيه

مجموعة من المراهقين الجانحين يدخنون سجائر و يبدو انهم ينتظرون خروج الاطفال للتنمر عليهم

الصورة السادسة :

يقف المراهقون امام ياشيرو و اصدقائه ،

يتكلم احدهم و هو الذي يبدو اخطرهم :

اووي ، يا فئران الكاراتيه هلا تفضلتم و علمتوننا بعض حركاتكم البهلوانية

الصورة السابعة :

يظهر على الاطفال الخوف اما ياشيرو فيبدو صامدا و هو يحاول ان يغطي رفاقه بيديه و يقول :

اهربوا ساحاول ايقافهم

الصورة الثامنة :

يتكلم احد المراهقين مخاطبا قائدهم :

كينيا سينباي يبدو ان ياشيرو لم يكتفي من ضربنا له هههه

يجيبه كينيا :

نعم سوف القنه درسا قاسيا اليوم

يصرخ ياشيرو :

هياا اهربوااا اتركوهم لي

الصورة التاسعة :

يهرب الاطفال و يبقى ياشيرو واقفا و تعلو وجهه نظرة جادة و حازمة

الصورة العاشرة :

يبدا المراهقون بضرب ياشيرو ضربا مبرحا و هو يحاول تغطية وحهه

الصورة الحادية عشر :

يكتفي المراهقون من ضربه و يهمون بالرحيل تاركين ياشيرو خلفهم و كينينا يضحك بصوت مرتغع اما ياشيرو فينظر لهم بنظرة حاقدة

الصورة الثانية عشر :

(يشير ياشيرو باصبعه و كانه يحمل مسدسا نحو كينيا )الذي كان مغادرا ...

وهو يكلم نفسه : ليتني استطيع قتله هكذا ... !!

بطريقة عفوية يقول :

بووم !!!

و في نفس اللحظة التي قالها ، يسقط كينيا في صمت على الارض

الصورة الثالثة عشر :

يتفاجا المراهقون بكينيا الذي سقط دون سبب

يتكلم احدهم :

ما بك كينيا سينباي هل تعبت من ضرب ذلك الفار هههه

يصرخ احدهم :

اوووي ما هذه الدماء!

الصورة الرابعة عشر :

يظهر كينيا مستلقيا علي صدره وسط دمائه و يبدو على ظهره جرح يشبه طلقة مسدس و الناس حوله يصرخون

الصورة الخامسة عشر :

ياشيرو يبدو متافجأ و يده لا تزال موجهة نحو كينيا بطريقة المسدس و حوله اصوات سيارة الشرطة و صراخ و الناس يهربون هنا و هناك

احدهم اطلق النار!

اهربوااا !!

لم اسمع اي طلقة يبدو انه يضع كاتما للصوت اهربوااا !!

الصورة السادسة عشر :داخل غرفة تحقيق في مركز الشرطة

" يظهر المراهقون و ياشيرو جالسين داخل مركز الشرطة مذهولين و امامهم محقق الشرطة "اقاسا وهو يكلم احد الشرطيين :

ليس جيدا ان نستجوب اطفالا صغارا حول جريمة قتل لكن ليس بيدي حيلة

يجيب الشرطي :

نعم سيد "آقاسا" يقولون انه لم يكن هناك صوت عيار ناري لذلك اظن اننا يجب ان نستجوبهم باعتبارهم كانوا شاهدين على الجريمة

الصورة السابعة عشر :

اقاسا جالس مع الاطفال في الطاولة يحاول اخذ اي معلومات مفيدة

اقاسا :

ليس هناك فائدة يبدو انكم جميعا تحت الصدمة انا آسف لانني كلمتكم في هذه الحالة واضح ان الامر معقد عليكم

يظهر ياشيرو و هو ينظر لاقاسا بنظرة حازمة

الصورة الثامنة عشر :

" ياشيرو :

سيدي انا من قتل كينيا انه انا من فعلها"

قالها بصوت مرتفع جدا

المحقق اقاسا : و هو ينظر بنظرة اسف لياشيرو

لا تقل هذا ياشيرو كن ، اعدك اننا سنجد القاتل و سيدفع الثمن

الصورة التاسعة عشر :

مقتطفات من شاشات التلفاز في المحلات و غيرها

تظهر مجموعة لقطات للصحافة و القنوات التلفزيونية و هي تتكلم عن حادثة قتل طفل مراهق وسط المدينة بطريقة مفاجئة

الصورة العشرين :

مسرح الجريمة امام صالة الكاراتيه

امام مسرح الجريمة يظهر اقاسا و هو يقف محاولا ايجاد شيء يساعدهم هو و فريق التحقيق !

و في هذه الاثناء يتجه نحوه شرطي يحمل مجموعة اوراق و صور و هو يناديه :

محقق اقاسا !

الصورة الواحد و العشرون :

المحقق اقاسا يحمل الاوراق و هو مذهول مكلما نفسه :

يقول التقرير الطبي ان جسد كينيا لم تخترقه اي رصاصة لكن يظهر كان شيء اخترقه من الخلف و مر عبر قلبه كانه عيار ناري !!

الشرطي :

يبدو ان المجرم استعمل سلاحا متطورا جدا ...

المحقق اقاسا :

غريب

الصورة الثانية و العشرون :

تظهر صحفية في نشرة الاخبار و هي تنقل الخبر :

لقد اعلنت سلطات مدينة كاتاري عن حالة الطوارئ تحسبا لاي هجوم مسلح اخر هذا و لا زالت قوات الامن تبحث في جريمة الامس التي اعتبرت فريدة من نوعها ، حيث انها لم تعثر على عيار ناري كما ان لحظة الجريمة لم يسمع صوت اطلاق النار ما يدل على ان القاتل استعمل سلاحا متطورا لذلك حفاظا على سلامتكم اتبعوا تعليمات مصالح الامن لمدينة كاتاري .

الصورة الثالثة و العشرون :

مكان مجهول

يظهر الاشخاص عن قرب

يظهر شخصين مظللين و هما يتكلمان عبر الهاتف :

الشخص الاول :

ما هي قصة مقتل ذلك الطفل ، من نفذها ؟

الشخص الثاني :

لم يتعرف احد على منفذها و اؤكد لكم اننا لا نعلم اي تفاصيل حولها

الشخص الاول :

سوف يغضب الوسطاء كثيرا لسماعهم هذا الكلام لقد امهلوني اربعا و عشرين ساعة لاحضر لهم التفاصيل

الصورة الرابعة و العشرون :

غرفة اجتماع مجهولة

يظهر مجموعة من الاشخاص وجوههم مظللة مجتمعين في غرفة اجتماع

الشخص الاول :

من غير المعقول ان شيئا كهذا يحصل دون علمنا ،

الشخص الثاني :

نعم لقد تخربت اوراقنا بعد الضجة التي حدثت في مدينة كاتاري

الشخص الثالث :

حالة الطوارئ ليست في صالحنا في هذه الفترة و الفوضى التي نشبت بسبب الجريمة ستؤخرنا كثيرا

الشخص الرابع :

ماذا عن السلاح الغريب ؟ نحن لم نامر احدا بجلب اسلحة جديدة للبلد

الشخص الخامس :

مستحيل ان يكون احد المنفذين خائننا ، يبدو ان هناك شخصا يحاول تخريب عملنا في كاتاري

الشخص السادس :

لنقم بالتعتيم على هذه الجريمة اخبروا المنفذين ان يفعلوا ذلك حالا

الصورة الخامسة و العشرون :

مكان مجهول

يظهر الشخص عن قرب

يظهر احد الشخصين في الصورة الثالثة و العشرين و هو يكلم احدا في الهاتف :

لقد جاءنا بيان من مجلس الوسطاء يريدون اخفاء الاخبار عن الجريمة و قفل ملفها حالا الصورة

السادسة و العشرون :

غرفة الطفل ياشيرو في منزله

الطفل ياشيرو و هو مستلق في فراشه ينظر للسقف و هو يتذكر مقتل كينيا

الصورة السابعة و العشرون :

زنزانة مركز الشرطة في الوقت الحاضر ،

ياشيرو و هو في الزنزانة مستلق ينظر للسقف

يقول لنفسه :

اذا الامر هكذا ...

الصورة الثامنة و العشرون :

خارج الزنزانة في مكتب الشرطي

الشرطي بجانب الزنزانة و هو يشاهد الاخبار في التلفاز

الصحفية تتكلم :

في آخر المستجدات عن مقتل وزير الداخلية ، وردنا ان التقرير الطبي للجريمة جاء فيه انه لا يوجد اثر لعيار ناري و انه لم يصدر اي صوت للرصاص لحظة الجريمة ولقد القت الشرطة القبض على شاب مشتبه بامره في مسرح الجريمة ....

نهاية الفصل .


2020/06/21 · 261 مشاهدة · 1109 كلمة
نادي الروايات - 2024