الصورة الاولى : في مكتب محافظ الشرطة لمدينة كاتاري

يظهر محافظ الشرطة السيد آقاسا و هو يقرا تقريرا في مكتبه

الصورة الثانية :

يقرا اقاسا التقرير بصوت منخفظ : "...لم يسمع احد صوت اطلاق النار كما ان جثة السيد الوزير تخلو من اي رصاصة لذلك سلاح الجريمة غير معروف ، كما ان المشتبه به لم يبدي اي مقاومة لحظة القبض عليه و لا يوجد اي دليل على انه من ارتكب الجريمة "

الصورة الثالثة :

محافظ الشرطة اقاسا ينزع نظارته و يبدو عليه الدهشة

الصورة الرابعة :

المحافظ يرفع سماعة الهاتف مكلما احد الضباط : اخبر المحققين انني انا شخصيا من سيستجوب المتهم .

الصورة الخامسة :

المحقق اقاسا في طريقه لغرفة التحقيق مكلما نفسه : انا متاكد ان التقرير الذي قراته مطابق لجريمة صالة الكاراتيه منذ ثمانية عشر سنة عندما كنت محققا .

الصورة السادسة :

داخل غرفة التحقيق

يجلس محافظ الشرطة اقاسا منتظرا وصول المتهم ، يطرق الضابط الباب ...

الصورة السابعة :

يدخل الضابط و معه المتهم "ياشيرو" ، في هذه اللحظة يتبادل اقاسا و ياشيرو نظرات التفاجؤ

الصورة الثامنة :

محافظ الشرطة اقاسا : اتركوني مع المتهم لوحدنا

الضابط مستغربا : حسنا سيدي !!

الصورة التاسعة :

يجلس ياشيرو وجها لوجه مع محافظ الشرطة اقاسا

اقاسا : ياشيرو، كنت متاكدا انه انت ، لا زلت تملك ملامح الطفل البريء الذي التقيته منذ ثمانية عشر سنة

ياشيرو : آه ، و انت سيد اقاسا لم تتغير ، لكنك تبدو اعلى رتبة منذ ذلك الوقت

الصورة العاشرة :

اقاسا : نعم لقد اصبحت محافظا للشرطة في مدينة كاتاري ... اردت استجوابك بنفسي لانني عرفت منذ قراءة اسمك في التقرير انه انت هو ذلك الطفل

ياشيرو : ينظر بنظرة حسرة للمحافظ اقاسا : ليتك صدقتني يومها ...

اقاسا : اعرف انك كنت بريئا و متاكد انك بريء من جريمة قتل الوزير ايضا ، الامر كله صدفة لكنه صدفة عجيبة ...

ياشيرو : الامر ليس صدفة لقد فعلتها بنفسي ، انا من قتل كينيا في ذلك اليوم و انا من قتل الوزير ...

الصورة الحادية عشر :

اقاسا و يصرخ في وجه ياشيرو : كيف تكون القاتل و انت طفل في السابعة بدون سلاح و كيف تقتل الوزير بدون سلاح و كيف سندينك بدون دليل !

ياشيرو : لقد رغبت بقتلهم بشدة و ما ان وجهت اصبعي نحوهم سقطوا قتلى امامي ...

اقاسا : كف عن هذا الهراء ، اتعرف ما الذي احظرته معي هنا في هذا الملف ؟ انه تقرير الطبيب النفسي الذي كنت تزوره بعد حادثة مقتل كينيا في طفولتك .

ياشيرو يخفظ راسه : اعرف انني ابدو لكم مجنونا لكنني متاكد انني لست كذلك .

الصورة الثانية عشر :

فلاش باك قبل ثمانية عشر سنة

يظهر والدا ياشيرو جالسين في مكتب الطبيب النفسي

الطبيب : ساحاول قدر المستطاع البحث عن علاج مناسب لابنكما ، للاسف منذ سبع جلسات لازال يكرر نفس الكلام

والدة ياشيرو : اخشى ان يضيع مستقبله ان استمر باخبار الجميع انه قتل كينيا ذلك اليوم

الطبيب: ياشيرو طفل ذكي و طريقته في الكلام تجعله يبدو اكبر من سنه لكنني ساحاول محي هذه الفكرة من راسه

الصورة الثالثة عشر :

يظهر الطفل ياشيرو في غرفة الانتظار و هو يشير باصبعه نحو النافذة على طريقة المسدس و هو يستمع لكلام الطبيب مع والديه .

الصورة الرابعة عشر :

في الوقت الحاضر ،

داخل غرفة التحقيق ،

اقاسا : اتعلم ان كلامك الان مطابق لكلامك مع الطبيب في هذا التقرير ،انه لامر غريب و مثير للشك لكنني لن اسمح لك ان تاخذ ذنب غيرك

ياشيرو وهو يقوم بحركة المسدس: انا لا ادري كيف يحدث الامر لكنني بمجرد ان اتمنى موت شخص بشدة و حينما اوجه له اصبعي قائلا : بوم ، يسقط ميتا ...

اقاسا : لا يمكن لشيء كهذا ان يحدث ...

الضابط يطرق الباب ...

الصورة الخامسة عشر :

الضابط : سيدي ! هناك مكالمة هاتفية مهمة لك !!

اقاسا مخاطبا ياشيرو : انت فتى طيب لا تحاول الجعل من نفسك سيئا .

الصورة السادسة عشر :

اقاسا في مكتبه يكلم احدهم في الهاتف : نعم محافظ الشرطة اقاسا معك

شخص مجهول في الهاتف : لقد امرت الحكومة بنقل المتهم الى مجموعة الانتربول لذلك قم بالاجراءات اللازمة

اقاسا : لكن التحقيق لم يثبت ادانته بشيء و القضية داخلية

الشخص في الهاتف : لا تحاول مناقشة قرارات من هم فوقك ، نفذ !

انقطاع المكالمة ...

الصورة السابعة عشر :

اقاسا غاضبا يرمي الهاتف على الارض ....

اقاسا : لطالما كرهت مخاطبتهم لي عى اني عبد لهم ...

الصورة الثامنة عشر :

في غرفة اجتماع مجهولة ، ستة اشخاص جالسين في طاولة ،

الشخص الاول : اصبحنا متاكدين ان الفتى ياشيرو كان وراء جريمة قتل الوزير ، لانه نفسه الطفل الذي كان في حادثة صالة الكاراتيه يقول انه قتل ذلك المراهق .

الشخص الثاني : نعم ، لقد امرت المنفذين في مدينة كاتاري باعلام محافظ الشرطة بوجوب نقله الى الانتربول حتى نستلمه منهم .

الشخص الثالث : يجب الاسراع بهذا لاننا لا نعرف من وراءه و يجب ان نجد البديل حتى نضعه امام الراي العام لتلفيق التهمة له .

الشخص الرابع : اشعر ان هذا الفتى سيفيدنا في المستقبل .

الصورة التاسعة عشر :

الشخص الثاني يتلقى مكالمة : نعم ما الامر ؟

الشخص الاخر في الهاتف( و هو نفسه من كلم محافظ الشرطة اقاسا ) : اسف على الازعاج ، لكن محافظ شرطة كاتاري يبدو انه لا يريد تنفيذ الامر بنقل المتهم لنا .

الشخص الثاني : لماذا سميناكم منفذين ! تصرف بالامر !! قم باقالته من منصبه و نفذ الامر لا تضع المزيد من وقتنا .

الصورة العشرون :

في غرفة الاجتماع مجددا ،

الشخص الخامس : تغيير محافظ الشرطة في هذا الظرف سوف يحرك الراي العام لانه كان يملك سمعة جيدة

الشخص السادس : لا نملك الوقت ، سوف نغطي على خبر اقالته بخبر ايجاد القاتل و تقديمه لوسائل الاعلام في مكان ذلك الفتى ياشيرو .

الصورة الواحدة و العشرون :

المحافظ اقاسا في مكتبه يتذكر شيئا مهما حدث قبل ثمانية عشر سنة ،

فلاش باك قبل ثمانية عشر سنة ،

يظهر المحقق اقاسا وهو متوجه لبعض الصحفيين امام مسرح جريمة صالة الكاراتيه لتقديم تقرير الجريمة النهائي

ياتي شرطي مسرعا نحوه : سيدي المحقق ارجوك توقف هناك مكالمة مهمة لك اخبروني ان اناديك قبل ان تصرح للصحافة

الصورة الثانية و العشرون :

المحقق اقاسا يكلم احدهم في الهاتف : نعم ما الامر كنت على وشك تقديم تقرير للصحافة

الشخص في الهاتف : لا تفعل ذلك سوف نرسل لك تقريرا من عندنا و سوف نرسل المتهم بقتل المراهق لذلك اجل كلامك للصحافة

اقاسا : ما الذي تقوله ! لكننا لم نجد اثرا لاي متهم و هل تريدون مني الكذب بشان هذا ؟

الشخص في الهاتف : لا تحاول عصيان الاوامر لقد ارسلنا مع التقرير امرا بترقيتك لرتبة محافظ شرطة لذلك نفذ الامر و هنيئا لك مركزك الجديد ، و لا تحاول الكلام عن عدم وجود دليل او شيء كهذا لقد قمنا بالتعديلات اللازمة .

الصورة الثالثة و العشرون :

في الوقت الحالي

اقاسا مكلما نفسه : لقد تخليت عن شرفي من اجل الترقية و قدمت تقريرا زائفا و اعدم بسببه شخص بريء احضروه ليلعب دور المتهم ، و ها انا ساضحي بياشيرو البريء خوفا منهم ... لن افعل ذلك هذه المرة سوف اكفر عن ذنبي و احمي ياشيرو !

الصورة الرابعة و العشرون :

اقاسا امام زنزانة ياشيرو يحمل ثياب الشرطة في يديه

اقاسا : هيه ، ياشيرو ، سوف نخرج من هنا لقد استعملت سمعتي الجيدة مع الحراس لكي اخرجك من هنا .

الصورة الخامسة و العشرون :

ياشيرو مندهشا : لكنني لا اريد الهرب ، و انت سوف تتسبب بمشاكل لنفسك بسببي

اقاسا : تبا لك ! هيا اسرع و قم بارتداء هذه الملابس ، سوف نهرب معا لقد تخليت عن منصبي ، و انا متاكد ان رسالة اقالتي في طريقها الى هنا ، في طريقنا ساحاول تصديق روايتك عن قتل الناس باصبعك ...

نهاية الفصل .


2020/06/24 · 264 مشاهدة · 1255 كلمة
نادي الروايات - 2024