الصورة الاولى :

يظهر الشرطي الذي يحرس زنزانة ياشيرو و هو يراقب الباب المؤدي للزنزانة

الشرطي : هيا سيدي محافظ الشرطة يمكنكما المرور

اقاسا : سارد لك الدين يوما ما و بالمناسبة انا لست محافظ الشرطة بعد الان

ياشيرو (بلباس رجال الشرطة ) : اشكرك على مساعدتك ارجو ان تسير الامور على ما يرام .

الصورة الثانية :

يخرج ياشيرو و اقاسا و هما يتوجهان الى احدى سيارات الشرطة لاستعمالها من اجل الهروب

ياشيرو : هل سيكون ذلك الشرطي بخير ؟

اقاسا : لا تقلق ، لقد وضعت له منوما في القهوة ، سوف يبدو الامر و كانه لا يعلم شيئا .

ياشيرو : لكن هذا سيجعلهم يشكون فيك مباشرة ، يبدو انك تغامر بحياتك لانقاذي .

الصورة الثالثة :

بعد ركوبهما في السيارة ، اقاسا هو من يقود و ياشيرو بجانبه ، و السيارة بدات بالسير

اقاسا : لا تقلق بشاني ، انني احاول ان اصحح خطآ ارتكبته في الماضي

ياشيرو : لكن ما علاقتي انا و لماذا تراهن على انقاذي بالرغم من انني اؤكد لك انه ان كان هناك شخص قتل الوزير ، فهو انا .

الصورة الرابعة :

اقاسا : لا ادري لماذا لكنك مهم بالنسبة لاحدهم هناك في الانتربول ، و بالعودة للماضي فان تدخلهم في جريمة قتل عادية جعلني افعل هذا

ياشيرو : اذا تقول ان احدهم يبحث عني شخصيا ، يبدو لي انني بمثابة سلاح جديد في نظره

الصورة الخامسة :

يظهر مجموعة من السيارات رباعية الدفع امام مقر الشرطة ، و ينزل منها رجال يرتدون ملابس رسمية و احجامهم غير طبيعية ، يتقدمهم شخص قصير القامة في الاربعين ، اصلع الراس و في رقبته وشم غريب اسمه ( سانتانا )

الصورة السادسة :

داخل مركز الشرطة ، يقف سانتانا و اربع رجال حوله

سانتانا : لقد جئنا لاستلام ذلك الفتى

يظهر رجال الشرطة و هم مشهرين اسلحتهم نحو سانتانا و رجاله ،

الصورة السابعة :

احد الضباط : سلم نفسك سانتانا انت و من معك ،لا اصدق كيف وصلت وقاحتكم ان تقتحموا مركز الشرطة هكذا ، هيه يا زملاء اخبروا القوات الخاصة ان يقدموا لنا الدعم حالا

يرفع احد رجال الشرطة الهاتف : هنا شرطة كاتاري نحتاج للدعم حالا ، لقد اقتحم سانتانا و مجموعة المافيا مقرنا ...

الصورة الثامنة :

سانتانا : يا لكم من حمقى ، لم يعد هناك شيء يسمى بمافيا سانتانا ، نحن الان اعضاء في الاستخبارات الداخلية ، سلموا لنا الفتى حالا

يتقدم احد رجال سانتانا ليظهر للشرطة بطاقة تثبت انتماءهم للمخابرات

الضابط : لكن كيف يحصل هذا !!

الصورة التاسعة :

سانتانا : آه ، انا آسف نسيت ان اقدم لكم وثيقة اقالة المحافظ اقاسا من منصبه ، اين هو لكي اواسيه

الضابط : ما الذي يحدث هنا ، و لماذا تاخر الدعم !!

احد رجال الشرطة : ايها الضابط ، انها مكالمة لك !

الصورة العاشرة :

شخص ما يكلم الضابط في الهاتف : ناسف لعدم ابلاغكم بان سانتانا من رجالنا ، قوموا بتسليم السجين ياشيرو و اعلموا اقاسا بخبر اقالته حالا .

الضابط مستغربا : حاضر سيدي ! ... يا رجال اخرجوا ياشيرو من الزنزانة .

سانتانا مستهزءا : هيا ! اسرعوا سوف ينفذ صبري

الصورة الحادية عشر :

رجال الشرطة في حالة هلع : سيدي ! لقد هرب السجين ! الزنزانة مفتوحة و لا اثر له !

الضابط : ماذا تقولون !

الصورة الثانية عشر :

يتوجه الجميع للزنزانة بمن فيهم سانتانا و رجاله

الضابط : يبدو ان الحارس نائم ، هل يعقل ان احدهم قد افقده وعيه ! يا رجال قوموا بالبحث في ارجاء المدينة مستحيل ان يهرب السجين ابعد من هذا !!

سانتانا يخرج مسدسه و يطلق النار على رجل الحارس النائم ...الذي استفاق متالما من الرصاصة و الدماء تغطي رجله

الصورة الثالثة عشر :

الجميع ثبت في مكانه في حالة من الدهشة

الضابط : ماذا فعلت !!

سانتانا و هو يمسك برقبة الحارس : حدسي يخبرني ان هذا الحارس يعرف اين ذهب ذلك الوغد

سانتانا مجددا : و بالحديث عن الاوغاد ، اين هو اقاسا ؟

الصورة الرابعة عشر :

الجميع مذهول

سانتانا مخاطبا الجميع : سوف اجد ذلك الفتى بنفسي ، لتبعد الشرطة نفسها ، اما انت ايها الحارس النائم تكلم حالا لان الرصاصة القادمة ستكون في راسك !

الحارس متالما و الخوف في وجهه : لقد اخذه السيد اقاسا هذا كل ما اعرفه اقسم لك !

الصورة الخامسة عشر :

سانتانا و رجاله و هم يغادرون مقر الشرطة ليركبوا في سياراتهم

سانتانا مكلما احد رجاله : علينا ان نجد الوغد اقاسا و ذلك الفتى ، انها فرصتي لاثبت للمنفذين كفاءتي

يرن هاتف سانتانا ...

الصورة السادسة عشر :

سانتانا يحمل هاتفه و يرى من يكلمه ،

مكتوب في شاشة الهاتف : المنفذ

الصورة السابعة عشر :

سانتانا : آسف سيدي، يبدو ان الامور لم تمر بسلاسة ...

المنفذ : لا يهمني ، قم بجلبهم في غضون هذه الليلة و احرص على عدم اثارة الفوضى في المدينة ...يقفل المنفذ الخط .

الصورة الثامنة عشر :

اقاسا و ياشيرو في منزل اقاسا

ياشيرو : لماذا احضرتنا لمنزلك ، الا تخشى ان تسبب المشاكل لزوجتك و اسرتك

اقاسا : لا تقلق انا وحيد و اعزب ، سوف اجمع بعضا من اغراضي و نذهب حالا لانهم سياتون هنا بالتاكيد

ياشيرو : بكلامك عن الاشخاص الذين يلقون الاوامر عليك في الهاتف ، هل سبق و رايتهم وجها لوجه ؟

اقاسا : الحقيقة ، لا ... و هذا وارد لانهم من الاستخبارات ، لكن الغريب في الامر انه دائما اشك في انهم فقط يعملون لاشخاص اعلى رتبة منهم .

الصورة التاسعة عشر :

اقاسا يجمع اغراضه في حقيبته

ياشيرو : هل بامكانك ان تخبرني عن رايك في من يحكمون البلد ؟

اقاسا : ما علاقة هذا السؤال بما يحصل ؟ لكن ساجيبك ، انا لا احبهم و لست سعيدا بما يحدث للبلد ، و الوزير الذي قتل اظنه يستحق ما حدث له .

ياشيرو : لطالما كنت افكر هكذا ، و في ذلك اليوم اجتمعت كل كراهيتي في طرف اصبعي و انا اوجهه له في تلك المنصة ...

الصورة العشرون :

فلاش باك قبل اربعة ايام ،

وسط مدينة كاتاري ، تعزيزات امنية مشددة ، في ساحة المدينة ، و اعداد غفيرة من الناس تنتظر وصول وزير الداخلية الى المنصة لالقاء خطابه

الصورة الواحدة و العشرون :

ياشيرو و اصدقاؤه وسط الحشد

كايل (احد اصدقاء ياشيرو ) : لا اصدق ان الوزير يملك الجراة على الكلام امام هؤلاء الناس

هامارو ( صديق اخر لياشيرو ) : انها وقاحة و ليست جراة ، باعتباره من اكثر الشخصيات التي يكرهها الناس

ياشيرو : يبدو انه قد اعتقل اغلبية الشباب لاننا الاصغر بين كل هذا الحشد

الصورة الثانية و العشرون :

الوزير يلقي خطابه ... : بعد كل مجهوداتنا ، نجحنا في جعل احوالكم تتحسن يوما بعد يوم و ها انتم اليوم تنعمون بحياة افضل ...

يظهر الناس و هم ممتعظون من كلام الوزير ، و اغلبهم تبدو عليه نظرة الغضب ..

الصورة الثالثة و العشرون :

ياشيرو في الصفوف الاولى ينظر بغضب للوزير ...

يرى في مكان الوزير ، ذلك المراهق "كينيا "

الصورة الرابعة و العشرون :

ياشيرو يرفع يده و يشير باصبعه نحو الوزير مقلدا لحركة المسدس ، و يقول : بووم ! ...

في نفس اللحظة يسقط الوزير ارضا و الدماء تخرج من صدره

الصورة الخامسة و العشرون :

تعم الفوضى و الصراخ و يبدا الناس بالهرب هنا و هناك ، اما ياشيرو فبقي واقفا و نظرة الدهشة في عينيه و هو ينظر لاصبعه الموجه نحو المنصة .

الصورة السادسة و العشرون :

الساحة فارغة من الناس و ياشيرو هو الوحيد الذي بقي واقفا ، و رجال الشرطة من حوله يشيرون اليه بمسدساتهم و هم يصرخون :

انبطح ارضا !! .

نهاية الفصل .


2020/06/25 · 208 مشاهدة · 1220 كلمة
نادي الروايات - 2024