الصورة الاولى :
يظهر اقاسا و ياشيرو و هم يسيرون بين الناس في الطريق
ياشيرو : ما الخطوة القادمة ، هل سنكتفي بالهرب هنا و هناك
اقاسا : اولويتنا هي ايجاد مكان نختبئ فيه و نتناقش فيه براحتنا
ياشيرو : ما هو الامر الذي تريد مناقشتي فيه؟
اقاسا : ليس الوقت مناسب لهذا ، اتعلم لقد وجدتها ، اتبعني ...
الصورة الثانية :
ايظهر ميناء مدينة كاتاري
اقاسا : ليس بيدنا حيلة سوى طلب المساعدة من احد معارفي ، بالرغم من انني لا اطيقه ...
ياشيرو : ماذا تقصد ؟ ...
الصورة الثالثة :
ياشيرو و اقاسا يطرقون باب احد مخازن الصيادين ...
من خلف الباب صوت رجل يقول : انا احاول النوم هنا ، لا تزعجوني !
اقاسا : اخرج ايها الوغد انه انا ، الشخص الذي انقذك ...
الصورة الرابعة :
بمجرد ان تكلم اقاسا ، فتح الباب مباشرة ...
اندرو و هو خائفا و يحاول التملق : اووه! السيد محافظ الشرطة سينباي ، انا اسف ... ام ، ما الامر ... اقصد مرحبا ، ... انا لم افعل شيئا ...
ياشيرو يكلم اقاسا في اذنه : واضح ان هذا الشخص يحاول تملقك ...
اقاسا : نعم انه اندرو المتملق ، ... كف ان التخبط كالدجاجة و دعنا ندخل ...
الصورة الخامسة :
داخل غرفة اندرو ، المكان غير مرتب ...
اندرو : سيدي انا لم افعل شيئا ، منذ ان ساعدتني صرت نزيها ...
ياشيرو مستغربا : ما القصة سيد اقاسا ؟
اقاسا : لقد ساعدنا هذا الغبي في اسقاط شبكة للتهريب في هذا الميناء لانه كان احد افرادها ، و بالمقابل ساعدته لتخفيف عقوبته ، لكنني اعرف انه لم يتخلى عن اللعب القذر ...
اندرو : ارجوك سيد اقاسا ، لا تاخذني للسجن سوف يقتلونني هناك
الصورة السادسة :
اقاسا : توقف عن النحيب ، و اسمعني جيدا ، نحن نحتاج قاربا و شخصا ليقوده ، نريد ان نخرج من البلد كما اننا نحتاج لهويات مزيفة لنتمكن من التجول بحرية هناك
اندرو متفاجئا : لا افهم سيدي ، الا تملك ثمن تذكرة طائرة ، و لماذا تريد هويات مزيفة ... يقاطعه اقاسا ...
اقاسا : كف عن طرح الاسئلة ، لقد جئت اطلب المساعدة منك ، انها فرصتك لرد الدين ، اننا ملاحقون من رجال سانتانا ، و يجب ان نهرب حالا ...
الصورة السابعة :
اندرو و علامات الخوف على وجهه : اقلت سانتانا ! الميناء كله تحت سيطرته ، رجاله يملؤون المكان و هم الأمرون الناهون هنا ، حتى ان حاولت نقل زبائني سرا ، يجب علي التحرك باذنهم ، اظن انني لن استطيع مساعدتكم ...
اقاسا : اترى هذا الشاب ، انه يستطيع قتلك بدم بارد و بكل سهولة ان اراد ذلك ...
ياشيرو يقاطع اقاسا : اعذرنا يا سيد اندرو نحن آسفون جدا ، يبدو انك لا تستطيع مساعدتنا ...
اقاسا ينظر باستغراب لياشيرو : انها وسيلتنا الوحيدة يجب عليه ان يساعدنا ...
الصورة الثامنة :
ياشيرو يسحب اقاسا من يده لكي يغادرا
ياشيرو : شكرا على استضافتنا ، هيا سيد اقاسا
اندرو : ربما سافعلها في الثلاثين من هذا الشهر ، سوف تاتي شحنة اسلحة في باخرة تجارية و رجال سانتانا عادة يركزون على ذلك ، ربما ستكون لنا فرصة ،
اقاسا : هذا يعني اننا سنبقى طوال هذه العشرة ايام نحاول الاختباء و الهرب ...
ياشيرو : لا باس ! موعدنا في الثلاثين سوف نتصل بك ...
الصورة التاسعة :
اقاسا و ياشيرو يغادران الميناء ،
ياشيرو : هل كنت ستخبره بسري ؟؟ و من قال انني اقتل بدم بارد !
اقاسا : لم يكن لدي خيار آخر ، انه شخص جبان يخاف من الموت ، لكنه في الحقيقة طيب مع ذلك انا اكره كونه انغمس في الاعمال القذرة ... و نعم رايتك تقتل كالسفاحين و بالعودة للماضي لقد قتلت مراهقا بدم بارد ...
الصورة العاشرة :
يقف ياشيرو غاضبا
ياشيرو : انا لست سفاحا و لا اعرف كيف اصبحت هكذا ، و لكن اعرف انني لم اقتل سوى الاشخاص السيئين ، و ان كان يجب على احدهم ان يلعب بالقذارة لكي ينقذ هؤلاء الناس الابرياء ، فساكون انا ...
اقاسا : كل منا انغمس في القذارة ، حتى انا تسببت في اعدام شخص بريء بسبب طمعي في المنصب ، ساكون ممتنا ان سنحت لي الفرصة بالتكفير عن ذلك ...
الصورة الحادية عشر :
سانتانا يجلس في حديقة منزله و هو ينظر لمجموعة صور ...
سانتانا : اذا هؤلاء هم والدا ذلك الشاب ، سوف نذهب لزيارتهم لاحقا ، من هؤلاء في الصور الاخرى ...
آو ( الذراع اليمنى لسانتانا ) : انهم اصدقاء ياشيرو المقربين ، ظهروا في تسجيلات الكاميرات معه في الساحة يوم مقتل الوزير ...
سانتانا : حسنا ، لنجعل لكل واحد منهم ظلا يرافقه و يراقبه ، ... آه كم كنت اتمنى لو كان للوغد اقاسا عائلة لكي اتمتع بتهديده بها ...
الصورة الثانية عشر :
ياشيرو و اقاسا يقفان امام احد المنازل ،
اقاسا : هل جننت ام ماذا ؟ اتريد تعريض والديك للخطر
ياشيرو : لن تكون لي فرصة للكلام معهما او توديعهما ، لذلك دعنا نخاطر ، كما انهم لن يؤذوهما سوف يستعملانهما كطعم عاجلا ام آجلا ...
يطرق ياشيرو الباب ...
الصورة الثالثة عشر :
تفتح والدة ياشيرو الباب ...
الام تصرخ : بني ! هذا انت !!
ياشيرو بابتسامة حزينة : مرحبا امي ...
الصورة الرابعة عشر :
بعد عناق و بكاء ، يجلس والدا ياشيرو مع ابنهما و اقاسا في غرفة الضيوف و هما يستمعان للقصة كاملة ...
الاب : لا استطيع استيعاب الامر ، لطالم كان ياشيرو يقول انه قتل كينيا و لطالما حاولنا تغيير ماضيه ...
اقاسا : حتى انا لم اصدق ، و لكنني رايت الامر بام اعيني ، و تحرك المافيا و الاطراف السرية للحكومة من اجل اخذه دليل على ذلك ...
ياشيرو : حتى انهم قاموا باحضار شخص بريء و الصقوا التهمة به لاخفاء الحقيقة ...
الصورة الخامسة عشر :
الاب : اشكرك سيدي محافظ الشرطة على مساعدة ابننا ، لكنك هكذا عرضت نفسك للخطر ...
اقاسا : لنواجه الحقيقة ، لا احد منا يوافق على ما نعيشه من فساد ، تاكدت انني كنت بيدقا لديهم ، و انا اليوم اشعر بالحرية ، و ساحاول حماية ابنكما مهما كلفني الامر ...
الام تتكلم بحزن شديد : لطالما كان ياشيرو يظهر للجميع رغبته الثورية ، لطالما حذرناه من ان يدخل نفسه في متاهات كهذه ، كان هكذا منذ صغره يحلم بتغيير ظروف البلد ، و ها هو يخسر مستقبله امام عينيه ...
الصورة السادسة عشر :
ياشيرو ينظر للارض و هو يشعر بالاسف ...
الاب ممسكا بيد زوجته : لا تقولي هذا لقد كان هذا مقدرا له ، و القدرة التي يمتلكها دليل على ذلك ، لنكن فخورين بابننا ...
ياشيرو : شكرا لكما على كل شيء ، و اسف لانكما ستعانيان بسببي ، كما اخبركما السيد اقاسا ، سوف نختفي لمدة طويلة لذلك سيكون هذا وداعنا ...
الصورة السابعة عشر :
جرس الباب يرن ...الكل متفاجا ...
الاب : ماذا نفعل !!
اقاسا : سنختبا ، افتحا الباب يجب ان تبدوا طبيعيبن ...
ياشيرو : لنختبئ في الطابق العلوي ...
الصورة الثامنة عشر :
يفتح الاب الباب ،... و المفاجاة ... انه ... سانتانا ...
سانتانا مبتسما : مرحبا سيد ساكاي ، اعذرني على زيارتي المفاجاة ...
الاب : من انت يا سيد ...
الصورة التاسعة عشر :
ياشيرو و اقاسا ينظران عبر النافذة مستغربين و مذعورين ...
اقاسا : هذا الوغد جاء لوحده ... انها فرصتنا
ياشيرو : لا ، انه يحاول استدراجنا ، اظن انه يعلم او شبه متاكد من وجودنا هنا ، جاء وحيدا يريدنا ان نلتقط الطعم ...
اقاسا : لقد غامر ، يبدو انه يريد توجيه رسالة ما ...
الصورة العشرون :
سانتانا و والدي ياشيرو جالسون ...
سانتانا : انني آسف لكنني يجب ان اخبركما ان ابنكما ملاحق من الانتربول ، و انا بصفتي امثل الامن الداخلي لبلدنا ، جئت لاساعد ابنكما ...
الام : ماذا تقصد بمساعدتنا ...
سانتانا : نحن لا نريد من الانتربول التدخل في شؤوننا الداخلية ، نريد حماية ياشيرو من المجهول ، نحن سنوفر له ملجا و سنعطيه وسائل الراحة كما انكم سترونه يوميا ، انه لن يكون سجينا بل سيكون تحت حمايتنا ...
الصورة الواحدة و العشرون :
الام مندهشة و تبدو مصدقة لكلام سانتانا ...
الاب : و ما المطلوب منا نحن ؟
سانتانا : الامر واضح سيدي ، و ما مجيئي لوحدي الا دليل على حسن نيتي ، و دعاني اخبركما ان السيد اقاسا قد يورط ابنكما في امور هو في غنا عنها ، لذلك فكروا بحكمة ، و انا اعدكم بان ابنكما سيكون بامان ...
نهاية الفصل .