الصورة الاولى :

يظهر سانتانا مع والدي ياشيرو جالسين و اقاسا مع ياشيرو يراقبونهم

ياشيرو : انه يحاول خداع والداي

اقاسا : انا متاكد انه جاء وحيدا ، كيف ان يغامر هكذا

الصورة الثانية :

سانتانا : ساترك لكما الفرصة للتفكير بعرضنا ، ارجو ان تتصلوا بي في حال قررتم حماية ابنكم من المجهول ...

الاب و الام ينظران لبعضهما بنظرات حيرة

الصورة الثالثة :

سانتانا يغادر المنزل و والدا ياشيرو يقفان عند الباب

الام : لقد جعلني اشك في السيد اقاسا ، ماذا لو كان يستعمل ابننا لاغراضه الشخصية

الاب : كلامه جعلني اقلق اكثر على ابننا ...

الصورة الرابعة :

سانتانا يركب سيارته و يتصل بالمنفذ ،

سانتانا : نعم سيدي ، انا متاكد ان ياشيرو لازال في المدينة و بنسبة كبيرة هو يختبا في منزل والديه

المنفذ : كيف لك ان تكون متاكدا

سانتانا : لقد قدمت عرضا لوالديه ، و بما انهما لم يرفضا او ينفيا تواصلهما معه فانا متاكد من كلامي ، الان انتظر امرك ، هل نداهم البيت ؟

المنفذ : لك الحرية ان تفعل ما شئت ، لكن لا تسبب الفوضى في المدينة ...

انقطعت المكالمة .

الصورة الخامسة :

ياشيرو و اقاسا في غرفة ياشيرو ،

اقاسا : ذلك الوغد يعرف اننا هنا او على الاقل اننا تواصلنا مع والديك

ياشيرو : لن نستطيع الخروج من المنزل هكذا ، نحن مراقبون ! انا اسف لانني جئت بك الى هنا

اقاسا : تاسف لوالديك لاننا جميعا في مشكلة الان

الصورة السادسة :

الجميع في الغرفة ....

الاب : لقد كان احد رجال الامن ، جاء ليسال عنك ياشيرو

اقاسا : انه ليس رجل امن بل هو من المافيا ، تستعمله المخابرات للقيام بالمهمات القذرة

الام : لكنه يبدو شخصا طيبا هو لم يسالنا حتى عن مكان ياشيرو ، كما انه وعدنا بانه سيكون بامان و اننا سنكون بجانبه ...

ياشيرو : انه يحاول خداعكم ، ارجوكم ثقوا بارادتي و ساعدوني ...

الصورة السابعة :

خارج المنزل تظهر سيارة سوداء بها رجال سانتانا يراقبون مخرج المنزل من بعيد

احد الرجال : كم من الوقت سنبقى هنا انا اشعر بالملل سريعا

الشخص الاخر بجانبه : كف عن التذمر و ابق حذرا ، لقد رايت بنفسك ما الذي حصل لرفاقنا في اخر مرة حاول الزعيم القبض على هذا الفتى

الرجل الاول : نعم ، انه شخص خطير هو و من يساعدونه ...

الصورة الثامنة :

في فندق فخم في العاصمة ، يظهر اربعة اشخاص مرموقين يتناولون العشاء في مطعم الفندق الفاخر و لا احد غيرهم هناك سوى رجال الحراسة

الاشخاص الاربعة هم المنفذون :

سيسكو : مالك الفندق و هو رجل اعمال معروف في البلد

ماتشا : السيدة الاغنى في البلد و هي وزيرة سابقة

رياسكي : جنرال سابق و شخصية معروفة و مالك لشركة عقارات كبيرة

تونبو : صاحب شركات استثمار و مصانع معروفة

الصورة التاسعة :

ماتشا : ما الامر المهم الذي جعلك تجمعنا هنا يا سيد رياسكي ؟

تونبو : لماذا تسالين هذا السؤال ، انها فرصة لنلتقي ببعضنا فنحن لا نلتقي سوى مرة في السنة

سيسكو : اظن ان رياسكي قد حصل على الاذن لكي يجمعنا هنا من الوسطاء

الصورة العاشرة :

رياسكي : نعم لقد سمح لي السيد ان اجمعكم هنا ، لكي نتناقش حول قضية الاعلام و الصحافة

ماتشا : ما الجديد حولها ، يبدو ان قناة كاتاري قد ازعجتهم

تونبو : هل يودون ان نساوم لشراء اسهمها ؟

سيسكو : لماذا تتذمر يا تونبو هل وضعك المادي سيء لهذه الدرجة ، ان كان الامر كذلك فانت تسهل علي الترقي لمنصب في مجلس الوسطاء

الصورة الحادية عشر :

رياسكي : دعونا لا نتكلم عن الترقيات الان ، نحن بحاجة لشراء ما تبقى من قنوات ، لانها ستسبب لنا مشاكل كثيرة

ماتشا : اظن ان قناة كاتاري هي المستهذف الرئيسي لهذا المشروع ، هل بسبب نقلها لخبر القاء القبض على ذلك الفتى ؟

سيسكو : نعم اولئك الاغبياء تسرعوا لنقل الخبر دون ان اذن منا ما سبب لنا مشكلة مع الراي العام بعد ايذاع خبر القبض على شخص اخر

تونبو : بالكلام عن الفتى ذاك ، هل وجدته يا رياسكي ؟

الصورة الثانية عشر :

رياسكي : نعم ، امرت سانتانا ان يتكفل بالامر ...

سيسكو : سانتانا اذا ، انك تجيد عقد الصفقات يا رياسكي ...

رياسكي : نعم لطالما كان مفيدا لنا ، و كل ما ادفعه له بالمقابل هو المزيد من النفوذ ...

الصورة الثالثة عشر :

سانتانا يجلس في حديقة منزله و بجانبه مساعده " أو "

آو : لقد وصلني ان باخرة الحمولة هذا الشهر ستصل قبل الموعد ، في هذا الاسبوع

سانتانا : هكذا اذا ، علينا ان نمسك بالفتى و اقاسا قبل وصول الباخرة ، لانني لا اريد مشاكل مع المنفذين

آو : الست قلقا من وجود حلفاء لاقاسا ؟ بالكاد نجوت من الموت في ذلك اليوم بسببهم .

سانتانا : انا لا اخشى الموت ، كما ان هذه المدينة تحت قبضتي و لا احد يقلقني ابدا ، انها مسالة وقت حتى احصل على منصب المنفذ و افعل ما يحلو لي في البلاد كلها ...

الصورة الرابعة عشر :

مقر قناة كاتاري ...

الصحفية نوزومو تحمل مجموعة من الاوراق متوجهة لمكتب مدير القناة ، و هي تكلم نفسها ...

نوزومو : كيف للمدير ان يقبل بتزييف الحقائق بهذه الطريقة ، لن اسمح بهذا ابدا ...

الصورة الخامسة عشر :

نوزومو في مكتب المدير ، و بينهما يدور نقاش محتدم ...

المدير : ليس من صلاحياتنا عرقلة العدالة او مناقشة قراراتها ...

نوزومو : لكنك تعرف جيدا ان الشخص الذي سيحكمون عليه بالاعدام ليس هو من قتل الوزير ، و تعرف جيدا ان ذلك الشاب ياشيرو ساكاي هو من القي القبض عليه ...

المدير : ليس لديك دليل على انه الفاعل ، و لا تحاول البحث في الامر اكثر من هذا ...

الصورة السادسة عشر :

نوزومو تغضب من كلام المدير ...

نوزومو : لقد قاموا بتغيير كل معطيات الجريمة و اخفاء الحقيقة ، اتعرف ما الذي احمله في يدي !

المدير : و ما هو هذا !

نوزومو : انه ارشيف قضية صالة الكاراتيه قبل ثمانية عشر سنة ...

الصورة السابعة عشر :

نوزومو تضع الاوراق و الصور في مكتب المدير ...

نوزومو : هل تدري ان نفس الشخص ياشيرو ساكاي موجود في مسرح الجريمتين ، و ان نفس معطيات الجريمة تكررت ، و الاهم من هذا ، هل تدري ان كلتا الجريمتين قامت الصحافة بتغيير المتهم فيهما و اخفاء حقيقتهما .

المدير : اسمعي يا نوزومو ، انت اكثر صحفية نشيطة في البلد كلها ، اكن لك احتراما كبيرا ، لكن هناك امور تتعدا قدرتنا ، لا يمكن ان نعارض رغبة السلطات و الا سنفقد كل شيء ...

الصورة الثامنة عشر :

نوزومو : انت اكثر شخص احترمه يا سيدي ، لكنني لن الطخ مسيرتي و لن اشارك في مسرحية كهذه

المدير : لا يمكنك القتال وحدك ، و دعيني اخبرك ان قناتنا و صحيفتنا تم شراءهما من طرف احد شخص اخر ، و انت ستكونين مستهذفة ان واصلت البحث في مثل هذه القضايا ، انصحك ان تتوقفي ...

الصورة التاسعة عشر :

نوزومو في مكتبها تطالع ملفات القضيتين ، و تجد عنوان منزل ياشيرو ...

نوزومو : لن انتظر اكثر ، ساقوم بذلك بنفسي ...

نهاية الفصل .


2020/07/01 · 198 مشاهدة · 1146 كلمة
نادي الروايات - 2024