الصورة الاولى :
في صباح اليوم الموالي ...اقاسا و ياشيرو في غرفته يخططون لمغادرة المنزل دون لفت الانظار ...
اقاسا : نحن الآن محاصرون هنا ، انا متاكد ان رجال سانتانا يراقبون محيط المنزل ...
ياشيرو : الاولوية الان هي حماية والداي و ابعادهما عن الخطر ، يجب ان نغادر المنزل بما ان عامة الناس لا يعرفون باننا ملاحقون من طرف المخابرات ... سيكون علينا التعامل فقط مع رجال سانتانا ...
الصورة الثانية :
اقاسا : نعم لا احد من العامة يعلم حقيقة هروب كلينا ، لكن كيف سنفعلها دون لفت انظار رجال سانتانا ...
ياشيرو : سوف اجد خطة لا تقلق
الصورة الثالثة :
ياشيرو مع والديه و اقاسا ...
ياشيرو : ارجوكما ، ابي و امي ... انا آسف جدا لانني ساحتاج لادخالكما من جديد في مشاكل بسببي ، لكنها ستكون آخر مرة ...
الاب : لا تقلق يا بني ، سنكون دائما داعمين لك و لن تكون هذه آخر مرة ... اليس كذلك ... ( يلتفت الاب الى والدة ياشيرو )
الام ( بنبرة حزينة ) : بالتاكيد ...
الصورة الرابعة :
ياشيرو : انا و اقاسا متاكدان ان المنزل مراقب هذا ما سيجعل هروبنا صعبا ، لكنها مسالة وقت حتى يحاول رجال سانتانا اقتحام المنزل لانهم ليسوا صبورين ... الامر الاجابي هو ان عامة الناس لا يعرفون بقضيتنا و حتى الشرطة لا تحاول البحث عنا ، و لم يذاع اي خبر عن هروبنا او عن ملاحقتنا ...هذا ما سنحاول اسنغلاله ...
اقاسا : كيف سنستفيد من هذا ؟
الصورة الخامسة :
في الوقت كان ياشيرو سيجيب اقاسا ، يرن جرس الباب ! و الجميع في دهشة ...
اقاسا : ايعقل انه سانتانا مجددا !
ياشيرو : ارجوك ابي افتح الباب و حاول ان تكون طبيعيا ،،،
الصورة السادسة :
الاب يفتح الباب ليرى من الذي جاء للمنزل ...انها مجرد فتاة بعمر ابنه ياشيرو ...
الاب : نعم بنيتي ، بماذا اساعدك ...
الفتاة : اعذرني سيد ساكاي ، انا صحفية في جريدة كاتاري و اعمل في القناة ايضا ، اسمي " نوزومو " ...
الاب و هو مصدوم : تشرفت بمعرفتك ، لكن ما الذي جاء بك الى هنا ؟!
الصورة السابعة :
اقاسا و ياشيرو و معهما الام يراقبان الامر ...
اقاسا : ما الذي جاء بالصحافة في هذا الوقت !
الام : علينا ان نبدو عاديين لقد قلتما للتو ان لا احد يعلم بقضيتكما ...
الصورة الثامنة :
تتدارك والدة ياشيرو الموقف و تاتي بدورها لباب المنزل ، محاولة الظهور بشكل طبيعي امام الصحفية ،
الام : يا له من تصرف سيء منك يا زوجي ، كيف لك ان تترك ضيفتنا بالباب هكذا ... اعذرينا يا آنسة يبدو ان زوجي بدا يفقد مهاراته في التواصل بسبب تقدمه في العمر ...
نوزومو : شكرا سيدتي ، انا ايضا آسفة لمجيئي دون سابق انذار ...
الام : تفضلي الى الداخل ...
الصورة التاسعة :
في نفس الوقت الذي كانت نوزومو بمدخل منزل ياشيرو ، كان رجال سانتانا في السيارة يراقبون الامر ...
احد الرجال : من تلك الفتاة يا ترى ؟
الرجل الثاني : تبدو مالوفة لي ، ساسجل رقم لوحة سيارتها و ارسله لاحد رجالنا في مكتب المخابرات ربما سيساعدنا في معرفتها ...
الصورة العاشرة :
نوزومو مع والدي ياشيرو داخل البيت ...
نوزومو : لقد جئت بطريقة مفاجئة و بشكل غير رسمي لانني احاول معرفة حقيقة ابنكما ياشيرو ... و هذا الامر قد يتسبب بطردي لان المسؤولين منعونا من نشر اي شيء حوله ، حتى ذكر شخص اسمه ياشيرو ساكاي يعتبر محضورا لاي صحفي في البلد ...
الاب و الام انصدما و لم يعرفا بما يردان على الصحفية ...
الصورة الحادية عشر :
يدخل ياشيرو الغرفة وسط تفاجا والديه ...
ياشيرو : انا هنا ، بماذا استطيع مساعدتك ؟
نوزومو : اريد معرفة سبب وجودك دائما في مسرح الجرائم الغريبة و التي تحاول اخفاءها السلطات ... و الاهم من هذا هو ما مدى صحة كلامك في تقرير الطبيب النفسي في ايام طفولتك ؟ ...
الصورة الثانية عشر :
في الوقت الذي كان يدور فيه هذا الحديث ، تلقى رجال سانتانا خارج المنزل مكالمة من صديقهم في المخابرات ...
الرجل الاول : لقد اخبرني ان السيارة لتلك الصحفية المشاكسة التي دائما تزعج الزعيم ...
الرجل الثاني : ساتصل ب " آو " لاخبره بالامر
الصورة الثالثة عشر :
يتلقى آو ( اليد اليمنى لسانتانا ) مكالمة من رجاله ...
الشخص المتصل : سيد آو ،انها تلك الصحفية المزعجة لقد جاءت لمنزل ساكاي ، سنضطر لتاخير مداهمتنا للبيت ...
آو : تلك المزعجة ! كونوا حذرين و متيقظين ، ان حدث امر مفاجؤ تدخلوا بسرعة ...( ينهي آو المكالمة )
الصورة الرابعة عشر :
في ميناء مدينة كاتاري ... يظهر آندرو ( الشخص الذي زاره اقاسا و ياشيرو في الفصل الخامس ) و هو يتنصت على رجال سانتانا في الميناء و هم يتكلمون عن قدوم شحنة الاسلحة قبل الموعد المحدد ...
اندرو و هو يكلم نفسه : ماذا ! الليلة ستصل الباخرة ! انها فرصة السيد اقاسا قد جاءت مبكرة ، ساتصل به لاخبره ...
الصورة الخامسة عشر :
في منزل ياشيرو ...
اقاسا : نحن لا نعلم عن ماذا تتكلمين ، و ليس لدينا شيء نخبرك به ...
نوزومو : اه ، سيدي المحافظ ، بل المحافظ السابق ...اعرف انك قمت بتهريب ياشيرو من السجن و اعرف بانك مطلوب لدى المخابرات ايضا بشدة ...
اقاسا و علامات التفاجؤ بادية عليه : كيف لك انت تعرفي !
نوزومو : انا لست كبقية الصحافيين المتخاذلين ... دعوني اخبركم شيئا ، لو كنت ابحث عن السبق الصحفي كنت لاحصل عليه بما لدي من معلومات ، لكنني اتعرض للمضايقة و اي معلومة حول قضيتكما قد تضعني في خطر ..
الصورة السادسة عشر :
ياشيرو : انت محقة ، لكن بما انك لن تستطيعي نشر اي شيء ، ما الذي جاء بك هل هو الفضول وحده ؟
نوزومو : نعم انه الفضول ، اريد معرفة السر وراء بحثهم عنك و اخفائهم الحقيقة ، و تلفيقهم التهم لاشخاص ابرياء فقط للتغطية على ما تفعله ، هناك الكثير من الاسئلة التي تخنقني ...
ياشيرو : ليس الوقت مناسبا للاجابة ، لاننا في مازق حاليا و قدومك الى هنا اظنه قد زاد الامر تازما ...
يتلقى اقاسا مكالمة في هذه الاثناء ...
الصورة السابعة عشر :
اقاسا و هو متوتر : ياشيرو ! انه خبر سيء ... لقد اخبرني اندرو ان الحمولة ستصل الليلة ، و انها فرصتنا للمغادرة !
ياشيرو بدوره يتفاجا : ماذا ! اننا في معضلة ! ...
نوزومو : عن اي حمولة تتكلمون ، و ما المعضلة التي تتكلمون عنها ...
ياشيرو : انسة ، احتاج لمساعدتك للهروب من هنا لاننا مراقبون و اعدك انني ساخبرك بكل ما تريدين معرفته ...
الصورة الثامنة عشر :
الاب : ما الامر ياشيرو ؟! لماذا انت و السيد اقاسا متوترين ؟
نوزومو : ساقبل بمساعدتكما ، لكن كيف يمكنني ذلك انا لست سوى صحفية شابة ...
ياشيرو : ستلعبين دورا في خطة الهروب ، ساحاول الا اعرضك للخطر لذلك لا تقلقي ...
اقاسا : هل استطعت ايجاد خطة للهرب حقا ؟!
الصورة التاسعة عشر :
ياشيرو يشرح الخطة التي خطرت بباله ...
ياشيرو : نحن لا نعلم كم من شخص يراقبنا الان ، لذلك سنحاول خلق اكثر قدر من عوامل تشتيت الانتباه حتى نحصل على فرصة ...
سوف تتصل امي بالاستعجالات و تتظاهر انها تحتاج لسيارة اسعاف لانها تعاني من ازمة صحية حادة ، بمجرد ان نتاكد من قدوم الاسعاف ، ستغادر نوزومو قبل وصولهم بسيارتها ...
بما انني متاكد انهم سيتعقبونها ، اريد منك ان تواصلي السير حول المدينة لتضليلهم و مماطلتهم ...
ابي سيغادر بسيارته ايضا قبل قدوم الاسعاف و سيرتدي قبعة و معطفا سيختبؤ اقاسا في سيارته بينما هي في المراب و سيحاول ابي اخذ طريق غير الذي تاخذه نوزومو ، اكيد ان فريقا اخر سيتبعه ...
مع قدوم الاسعاف سابقى في المنزل مختبآ و ستذهب امي الى المستشفى ... في نفس الوقت ساتصل بابي ليتوجه بدوره للمستشفى سيحاول ايقاف السيارة في مكان مكتظ و يترك مفتاح السيارة في داخلها و القبعة مع المعطف ايضا ...
الصورة العشرون :
سيبدو الامر عاديا ... اقاسا سيرتديهما و ياخذ السيارة و يعود الى المنزل ، ... نوزومو ستتوجه للمشفى و تنتظر اتصالي لتعيد امي معها اما ابي فسيغادر المشفى ... انا سابقى في المنزل و اوجه الجميع بالهاتف و ان حدث امر طارئ ساعلمكم بالتغييرات ...
اقاسا : ستبقى في المنزل لوحدك ! ماذا لو فكروا في اقتحامه !
ياشيرو : سيكونون اقل عددا لانه سيتبعونكم جميعا ، عندها استطيع تدبر امرهم ...
الام : لا يا بني لن استطيع فعلها و تركك خلفي !
الاب : ثقي في ابننا ، انها فرصتنا الوحيدة ...
الصورة الواحدة و العشرون :
اقاسا : حسنا ، لكن بعودتي للمنزل بسيارة ابيك و محاولتي التخفي بملابسه ، سوف تكون هناك نسبة كبيرة انهم سيتبعونني الى البيت ...
ياشيرو : نعم ، سوف تدخل السيارة للمرآب ، و سوف اختبا فيها ... و بعد وصول نوزومو برفقة امي من المشفى سنغادر في نفس الوقت انا و انت بسيارة ابي ، و نوزومو بسيارتها و ناخذ طريقين مختلفين ، لكي نشتتهم مجددا ...
الاب : و ماذا ستفعلون بعد ذلك ... كيف ستهربون منهم ؟
الصورة الثانية و العشرون :
ياشيرو : عندها لن يكون لدي خيار اخر ... ( يشير باصبعه مقلدا لحركة المسدس )
الصورة الثالثة و العشرون :
رجال سانتانا في الخارج كانوا ستة ، يركب كل اثنين سيارة خاصة ، و كانوا محيطين بالمنزل من ثلاث جهات مراقبين مدخل البيت و المرآب و الباب الخلفي ...
يلمح احد الرجال في السيارة الموجودة امام مدخل المنزل خروج نوزومو : هيه ! علينا ان نتبعها هيا ! ...
الصورة الرابعة و العشرون :
ياشيرو و اقاسا من النافذة يراقبون ...
اقاسا : كما توقعت ياشيرو ... لقد انطلقت سيارة خلف نوزومو ...
ياشيرو : لقد بدات الخطة ! ...
نهاية الفصل .