الصورة الاولى :

نوزومو في سيارتها تنظر عبر المرآة للسيارة التي تتبعها ...

نوزومو : كما توقع ياشيرو تماما ، انهم يتبعونني ، الان علي ان اواصل السير لمماطلتهم ...

الصورة الثانية :

ياشيرو مع البقية في المنزل ...

الام : لقد اتصلت بالاسعاف سيصلون في غضون عشر دقائق ...

ياشيرو : ممتاز الان دورك يا ابي انت و اقاسا

الاب و هو يرتدي المعطف و القبعة : حسنا ، هي بنا سيد اقاسا الى المرآب ...

الصورة الثالثة :

يقود والد ياشيرو السيارة خارج المنزل و خلفه يختبا اقاسا ... في الحي كانت تبقت سيارتين من اصل ثلاث تابعة لرجال سانتانا ...

تنطلق احداهما خلف سيارة والد ياشيرو ...

الصورة الرابعة :

ياشيرو عبر النافذة يراقب ... بينما هو كذلك تصل سيارة الاسعاف الى المنزل ...

الام : لقد و صلوا ! ... اخشى ان يكتشفوا انني بخير ، انني لا اجيد التمثيل !

ياشيرو : سيكون الامر على ما يرام انا اثق بك امي ...

الصورة الخامسة :

يراقب رجال سانتانا المتبقين بالقرب من المنزل في السيارة وصول الاسعاف ...

احد الرجال : ما الذي يحدث فجاة ؟ ماذا سنفعل ؟

الرجل الاخر : ساتصل بالسيد " آو " ...

الصورة السادسة :

يقوم المسعفون بنقل والدة ياشيرو معهم الى داخل السيارة ...

احد الرجال المراقبين : لا ارى احدا غير المسعفين مع تلك المراة ...

الرجل الاخر : لقد اخبرني السيد آو ان يذهب احدنا بالسيارة وراء سيارة الاسعاف و يبقى الاخر بالقرب من المنزل ...

الصورة السابعة :

تنطلق السيارة المتبقية خلف سيارة الاسعاف تحت انظار ياشيرو الذي يتصل بوالده ...

ياشيرو : ابي ، كل شيء كما خططت له ... الان عليك بالتوجه للمستشفى و اتمام ما اتفقنا عليه ...

الاب : حسنا ، سوف افعل ذلك و لكنني قلق من السيارة التي تتبعنا ...

ياشيرو : لم يتبق الكثير ، ثق بي و بالسيد اقاسا ...

الصورة الثامنة :

وسط زحمة السير في المدينة يتواصل تتبع رجال سانتانا لسيارة والد ياشيرو ...

الاب : انا قلق سيد اقاسا ... ماذا لو لاحظوا انك تختبؤ هنا في السيارة ! انهم قريبون منا ، لن يكون هناك متسع من الوقت لتقوم باخذ مكاني ...

اقاسا : ربما سنجد ثغرة ما ...

الاب : بالحديث عن الثغرات يبدو انني وجدت احداها ...

الصورة التاسعة :

قبل مفترق الطرق زاد والد ياشيرو السرعة و استغل مرور الشاحنات في التقاطع ليبتعد عن ملاحقيه الذين اضطروا للتوقف بانتظار مرور الشاحنات ...

الرجل الذي يقود السيارة التي تتبعهم : تبا لهذه الشاحنات ، اما زلت تستطيع رؤية سيارته من جهتك ؟

الرجل بجانبه : نعم لقد دخل للمستشفى ...

الصورة العاشرة :

داخل موقف السيارات بالمشفى ، يرتدي اقاسا معطف و قبعة والد ياشيرو و ياخذ مكانه امام المقود ، بينما يبتعد والد اقاسا عن السيارة حسب الخطة ... مع وصول سيارة الملاحقين للمشفى ...

احد الرجال في السيارة : يبدو ان والد ذلك الفتى لا زال في سيارته ، جيد اننا لم نضع اثره ...

الصورة الحادية عشر :

نوزومو تلقت اتصالا من ياشيرو و تتجه للمشفى و خلفها سيارة الملاحقين لها ...

في نفس الوقت كانت سيارة الاسعاف قد و صلت للمشفى ...

الصورة الثانية عشر :

داخل الاستعجالات والد ياشيرو و هي خجلة من الممرضة التي تقيس ضغط دمها ...

الممرضة : تبدين بحالة صحية جيدة سيدتي ، اراك فقط متوترة ...

والدة ياشيرو : اسفة ، لقد حدثت بعض المشاكل في المنزل و شعرت انني جد مريضة ، اسفة على ازعاجكم ...

الممرضة : لا باس ، هل هناك من سيقلك الى البيت ؟

والدة ياشيرو : نعم ستاتي عائلتي بعد قليل ...

الصورة الثالثة عشر :

ينطلق اقاسا بسيارة والد ياشيرو ليعود الى البيت و خلفه سيارة رجال سانتانا الذين يظنونه هو والد ياشيرو ...

اقاسا في الهاتف يكلم ياشيرو : الخطة تسير كما ارادتها تماما لقد ذهب والدك و انا في طريقي للبيت ...

ياشيرو : ممتاز ، سار الامر بسلاسة ...

الصورة الرابعة عشر :

تركن نوزومو سيارتها داخل المشفى و تتجه نحو الاستعجالات للقاء والدة ياشيرو بانتظار ان يتصل الاخير بهما ليعودا معا للبيت ...

يترجل احد الرجال الملاحقين لها ليتبعها الى الداخل و يبقى الاخر في السيارة ...

كل شيء سار حسب الخطة ... الا ان خطا صغيرا غير متعمد قد يخربها ...

الصورة الخامسة عشر :

يلمح الشخص الذي بقي في السيارة والد ياشيرو و هو يغادر المشفى راجلا ، فيتصل بزملائه الاخرين ...

الشخص في السيارة : هيه يا شباب ، نحن في مشفى المدينة نراقب الصحفية المشاغبة ، لكنني لمحت والد ذلك الفتى يخرج من هنا ، هل اتبعه ام ماذا ...

يجيبه احد الرجال الذين كانوا خلف سيارة الاسعاف : نعم ، اذهب خلفه نحن ايضا في المشفى سنتكفل بمراقبة المداخل و المخارج ...

الصورة السادسة عشر :

يصل اقاسا بالسيارة للبيت ، و يدخلها للمراب حتى يتخفى فيها ياشيرو و خلفه سيارة الملاحقين الذين يظنون انه والد ياشيرو تقف في الحي بجوار المنزل ، ليصعد عليها زميلهم الذي كان يراقب المنزل لوحده ...

احد الرجال : لقد تبعناه للمشفى لكنه عاد مباشرة الى هنا ...

الرجل الذي كان يراقب المنزل : غريب لقد جاء الاسعاف و اخذ زوجته للمشفى ! ساتصل بالاخرين لنعرف ماذا يحدث في المشفى ...

الصورة السابعة عشر :

نوزومو برفقة والدة ياشيرو ، تلقوا اتصالا منه و يتوجهان للسيارة حتى يعودا للمنزل لتكتمل الخطة ... و خلفهما رجال سانتانا يراقبون ... يتلقون اتصالا من زملائهم قرب المنزل ...

احد الرجال قرب المنزل : لقد جاء والد ياشيرو و ادخل سيارته للبيت ، ما الوضع هناك ...

يجيبه احد الرجال في المشفى : ماذا تقول ! انه قد غادر المشفى للتو و كان راجلا و زميلنا يراقبه !

احد الرجال قرب المنزل : هاه ! يبدو ان هناك امرا ما ، ساتصل بالسيد "آو " ...

الصورة الثامنة عشر :

في حديقة منزل سانتانا ،

يجلس سانتانا يقرا الصحيفة و يتناول القهوة ... و آو ياتي مسرعا نحوه ...

آو : زعيم هناك امر طارئ ...

سانتانا : ما بك ! يجدر بالامر ان يستحق مقاطعة خلوتي الصباحية ...

آو : انه كذلك ... ( يخبر آو سانتانا بما يحدث و بما اخبره رجاله )

سانتانا و علامات السعادة في وجهه : يا له من خبر سعيد

الصورة التاسعة عشر :

آو مستغربا : لماذا انت سعيد سيدي ؟

سانتانا : لقد توقعوا اننا سنقتحم المنزل عليهم اليوم ، لذلك حاولوا ابعاد والديه عن الخطر ... و بما اننا نعرف الان انهم في البيت و الاخرون في الخارج ، انها فرصتنا اذا ...

اخبر الرجال ان يجلبوا والديه و تلك الصحفية الغبية ، اريدهم ضيوفا هنا و نبههم ان لا يؤذومهم سنجعل الامر يبدو كاننا نحميهم من الخطر... و انت آو اذهب مع بعض الرجال الى بيت ياشيرو ...

الصورة العشرون :

ياشيرو ينتظر وصول نوزومو و امه ، لكنهم استغرقوا وقتا طويلا ...

اقاسا : ربما هي الزحمة فقط ، حاول الاتصال بهما ...

ياشيرو : الهاتف يرن لكن لا احد يجيب ، و ابي هو الاخر لا يرد ، كانت الخطة تسير على ما يرام ما الذي حدث !

اقاسا : لا زال الوقت في صالحنا لنغادر بسرعة بالسيارة مادام بقية رجال سانتانا لم يعودوا

الصورة الواحدة و العشرون :

يرن جرس الباب فجاة ، اقاسا يراقب من النافذة ...

اقاسا مصدوما : عدد كبير من رجال سانتانا حول المنزل !

ياشيرو : يبدو انن الخطة فشلت ، سيساومونني بعائلتي ...

الصورة الثانية و العشرون :

يفتح ياشيرو الباب ، ليجد امامه اليد اليمنى لسانتانا "آو"

آو : تفضل معنا سيد ياشيرو الزعيم ينتظرك ...

ياشيرو و هو يصرخ : اين والداي ماذا فعلتم لهم ! ساقتلكم ان آذيتموهم !

آو : لا تقلق انهم ضيوف الزعيم ، هم على الارجح يتناولون الافطار معه ...

الصورة الثالثة و العشرون :

في حديقة منزل سانتانا ، يجلس والدا ياشيرو و نوزومو مع سانتانا و كانهم في ضيافته ، و امامهم طعام الافطار...

سانتانا : انا آسف لاننا جلبناكم هنا دون سابق انذار ، اتمنى ان تتفهموا الوضع ، نحن نحاول حمايتكم لان الانتربول كان سيداهم منزلكم و هم سيظنون انكم متواطؤون مع ياشيرو و اقاسا ...

والد ياشيرو : الامر لا يختلف هنا انت فقط جلبتنا بطريقة مهذبة و حضارية ...

سانتانا و هو يتملق : لا تسئ فهمي سيد ساكاي ... انا احاول حمايتكم جميعا بما في ذلك الصحفية الظريفة نوزومو ، و احاول ايضا حماية ابنكم من المجهول ، لذلك لنستمتع بتناول الافطار بينما يصل ياشيرو ...

نهاية الفصل .


2020/07/06 · 187 مشاهدة · 1349 كلمة
نادي الروايات - 2024