وفي صباح اليوم التالي
اليوم ما قبل الاخير في رحلتهم
.
.
وكما ينص الجدول فإنه دور مايزون وثريشيا في صنع الطعام استيقظ الجميع وبدء مايزون وثريشيا بصنع الطعام سويه كان ديلان وفاليرو يشعرون بالتوتر بينما كانت بولين مستغرقه في نومها وسلفي تقوم ببعض الاعمال وبعد انتهاء مايزون وثريشيا من صنع الطعام اتى الجميع لتناوله ظن كلا من فلايرو وديلان ان الطعام سوف يكون سيء المذاق ولكن على عكس توقعاتكم كان لا بأس به تناول الجميع الطعام معا ثم اخذو بالتحدث سويه .
.
.
الي ان سال فاليرو "الا يوجد شاطئ هنا؟ "
اجبته ثريشيا"بلى يوجد اتود الذهاب ؟"
"في الحقيقه نعم كانت خطتنا الاساسيه الذهاب للشاطئ"
"انها فكره رائعه لنذهب الى الشاطئ !"
.
بدء الجميع بالاستعداد للذهاب للشاطئ ثم همو بالرحيل كانت المسافه الى الشاطئ ليست بعديه للغايه وحينما وصلو .
.
.
انبهر الجميع من جمال الشاطئ فقد كانت المياه صافيه وكما لو انها مرأه وكانت الرمال بيضاء اللون ولا تشوبها شائبه كما الطحين وكان النسيم البارد يتخلخل بين نسمات اوجهمم شعر الجميع بالذهول بوجود مكان كهذا ، ثم انتشر الجميع ليلعب فقد ذهبت بولين ومايزون للعب بالماء واخذ فاليرو وديلان يجهزون الفرشات للجلوس وقامت ثريشيا وسلفى بالذهاب الى التجول حول البحر
.
.
استمتع الجميع للغايه تاره يلعبون معا بالماء وتاره يركضون انهك الجميع للغايه الى ان حل وقت الغداء اتى مايزون للجميع ثم قال
"لما لانقوم بالتخيم؟"
نظر الجميع الى بعضهم بنظرات تسأل
.
.
اجابه ديلان
"لكننا لا نملك معدات التخيم معنا"
"لذلك لنلعب لعبه والخاسران يعودان للمنزل ويحضرو المعدات مارأيكم؟"
وافق الجميع على اللعب وانتهت اللعبه بخساره بولين وسلفى .
.
هم كلاهما بالذهاب لاحضار معدات التخيم وفي طريقهم
تحدث بولين الى سلفى
"الا تستمتعين؟ "
نظرت اليها سلفى واجابتها
"بلى "
"اذا ما الامر؟ تبدين حزينه طوال الوقت الا يعجبك جدولنا؟"
"لا باس به"
"حسنا لما اذا؟ هل هنالك ما يزعجك ؟"
"لا"
"حقا ؟؟ هل تتضايقين من وجودنا او من امر اخر!؟"
"لا "
"لا يبدو كذلك اخبريني عندما يكون هنالك امر يزعجك سوف اساعدك!"
"توقفي ! انتي مزعجه"
.
قالت سلفى تلك الكلمات وبقت بولين واقفه لدقائق تستغرب غضب سلفى عليها لكنها لم تهتم حقا واستمرت بالسير معها
.
.
"يارفاق~ لقد عدنا!"
"ياهه بولين انظريي"
"مالامر مايزون ماذا وجدت"
.
عندما رات بولين مايزون تركت المعدات وذهبت مسرعه لتستمتع طلب فاليرو من سلفى ترك كل شي وسوف يقوم باعداد الامور مع ديلان ، واستمر الجميع بالعب حتى التعب
.
.
الى ان حان وقت العشاء .
.
اجتمع الجميع حول النار التي اوقدها فاليرو وديلان للتدفئ واخذو يدردشون بينما ينتظرون انتها الحساء
.
ثم قال مايزون
"لما لانلعب لعبه الصراحه؟"
وافق الجميع على اللعب
.
"اذا لنبدء ديلان"
"حسنا همم سوف اوجه سؤالي الى مايزون !"
"وماهو ؟"
"كيف تجد كل هذه الطاقه؟ انا متعب حقا من التحدث فقط"
"هههه لقد تعودت على ذلك اثناء اقامتي مع بولين والرفاق كانت بولين داما ماتعذبني متحجه بالدين "
"انا ارى "
"ماذا عنك فاليرو؟"
"هم سوف اوجه سؤالي الى الانسه سلفي "
"هل من المتعب كونك طالبه بالسنه الثانيه؟"
"ليس حقا عليك التعود فقط "
"حقا؟ انا ارى"
.
"هي فاليرو ماهذا السؤال"
"لا املك شي يابولين لأساله "
"حسنا وانت يا بولين"
"ديلان لما غيرت رايك في القدوم فجاه؟ كنت رافض ذلك حقا مالذي قاله لك فاليرو لايقنعك؟؟"
"ليس بالامر الجلل فقط شعرت ان علي الاستمتاع؟"
"لا اظن الامر كذالك حقاا"
"مالذي تقصدينن يابولين"
"انا اعلمم حقيقتك يا ديلان "
"ماهيا؟"
"لن اخبرك على اي حال ماذا عنك مايزون ؟"
"سوف اوجه سؤالي الى الانسه ثريشيا!"
"اخبرني مالذي لديك!!"
"ليس لدي ما اساله حقا لذا لا اعلم لكن هل تجدين انه من الممتع مرافقتنا؟"
"بالطبع!! انا استمتع للغايه معكم لم اكن استمتع بهذا القدر من قبل أمل ان نكون معا لوقت طويل !"
.
.
"انه دورك انسه ثريشيا الان"
"حسنا فاليرو؟، لقد اخبرتوني انك من خارج العاصمه من اين انت ؟ انا اعلم اغلب الاماكن اريد ان اعرف "
"انها ليست مدينه حقا انها منطقه ريفيه تقع بين البحر والجبال لا يوجد بها الا قليل من المنازل لا اظن انك سوف تعرفينها"
"اوه حقا!"
"نعم"
.
"ماذا عنك انسه سلفى انتي الاخيره!"
.
"انسه بولين"
"اوه نعم"
"لماذا انتي مزعجه هكذا!! تبقين قريبيه طوال الوقت وتسألين عن امور لا تعنيكي حقا لما انتي بهذا الفضول ؟"
.
صدم الجميع من سلفى نظر اليها الجميع باستغراب كانت المره الاولى بالنسبه لفاليرو ومايزون سماع اكثر من خمس كلمات من سلفى اما لثريشيا وديلان فرؤيتها بكل هذا الغضب كان امرا غريبا حقا صدمت ايضا بولين لانها لا تتذكر فيما قد اسأت اليها لكنها اجابتها
.
"لا اعلم فيما قد اخطأت حقا لكن كان عليكي اخباري بالتوقف"
"وهل كنتي سوف تتوقفين؟؟ انتي فتاه من العامه تجهل الكثير لما تردين معرفه كل شي !! انتي تضعين نفسك في امؤر لا تعنيكي؟ هذا مزعج للغايه كونك متطفله هكذا!"
.
"حسنا.."
.
لم تكمل بولين حدثها الى بها سلفى تغاد المكان لتسال ثريشيا
"الن تأكلي؟"
لم تجبها ورحلت بعيدا ثم نظرت ثريشيا الى الوضع وقالت " واهه الطعام جاهز لناكل انا جائعه!"
.
.
لم تنطق بولين بشي واخذت تتناول طعمها كما لو لم يحدث شي لكنها كانت هادئه للغايه وظلت نظرات القلق من مايزون وفاليرو اليها وبعد انتهاء الجميع من الطعام ذهب كل منهم للنوم
.
.
وفي الصباح التالي اخذ الجميع يحزم المعدات للعوده وحلما وصلو بدؤ بحزم اغراضهم للعوده الى الاكادميه فقد اوشكت العطله على الانتهاء وتم ذلك بهدوء شديد فينا بينهم وذهب كل من سلفى وبولين في عربات مختلفات وظل الوضع مريبا بينهم حتى في السكن .