هتف رفاق آشير باسمه حالما رؤ الدم المتناثر في كل مكان واعلن الحكم توقف المباراة وطلب من المسعفين القدوم سريعا .
.
.
كان طالب السنه السادسه في دهشه وخوف لم يقصد اذاء آشير لكن سقوط آشير جعله يصاب ، ذهب الجميع مسرعا الى حيث كان آشير لتفقده وما اذا كان بخير
.
.
وحينما وصلو كان المسعفون يحاولون معالجه اشير بكل قوتهم وجهدهم وكان الجميع على اعصابه
"مالذي سوف يحدث ، هل هو بخير، اين اصيب،"
"اهدئي اولا يابولين سوف يكون بخير"
"كيف اهدء يافاليرو وانا قد رايت دمة يتناثر في كل مكان؟"
"اعلم انا ايضا رأيته لكن ثقي بي سوف يكون بخير ."
.
.
ظل فاليرو يهدء الجميع ويخبرهم ان كل شي سوف يكون بخير لكن لم يكن الحال معه فقد كان متوترا للغايه وخائف فقد استرجع تلك الذكريات التي قد كان اخفها بالفعل لكن كان يستمر بتهدئتهم حتى هدء الجميع قليلا
.
.
وبعد ساعه من التوتر والخوف خرج الطبيب ليخبرهم بالذي حصل
.
"حسنا لقد اصيب صديقكم في ساقه بشده لقد اخترق السيف ساقه ،كان على مايبدو مصابا بالحمى لذلك فقد وعيه وحينما فقد وعيه اصيب في كتفه الايمن سوف يستغرق علاج كتفه فتره من الزمن كما اننا عالجنا قدمه الان لكنه لن يسطيع المشي لفتره من الوقت كما ان عليه الامتناع عن ممارسه السيافه لفتره كي تتعافى قدمه وكتفه ولا اظمن لكم قدرته على المشي مجددا"
.
.
كان ذلك الادلاء بمثابه الصاعقه عليهم نظر بولين للغرفه التي بها آشير وظلت تحدق بها وجلس مايزون على الارض ليفكر مالذي سوف يحدث تاليا كان طلاب السنه الثانيه مصدومون ايضا لكن كانو يقمون بمواساتهم وقف فاليرو وحيدا يحدق ويفكر لم يعلم احد مالذي يفكر به بتاتا لكنه اصبح حزينا بعدما عاد سعيدا ومنذ فتره
.
.
وبعد يومين وفي اليوم الذي فتح آشير عينيه
.
.
"يافتى ! لمتى كنت تنوي النوم؟؟ لقد اخفتنا!"
"اه .."
"لا يهم كيف تشعر؟؟"
"…"
"هل خسرت؟"
.
بالطبع كان يود الفوز لقد خسر هدفه وسببه للاستمرار لكن سؤاله ذلك جعل بولين تنفجر
.
"هي انت! نحن سعدين للغايه لتمكنك من فتح عينيك وماذا؟؟ تسال عن المسابقه؟ هل انت مجنون؟؟ ومن يقوم بالمنافسه وهو في تلك الحاله؟؟ اجبني!"
"اهدئي يابولين لقد فتحه عينه توا"
"لا ياميزون هذا لا يهم لقد كنت قلقله للغايه واشعر بالحزن حقا طوال اليومين وكل ما يهمه هو المسابقه ؟ الا تهتهم لروحك؟"
.
كانت بولين خائفه للغايه من فقد شخص اخر لها لذلك كانت تكبت دموعها سرعان ما اعتذر آشير منها ثم قام بحتضانها والاعتذار على التسبب في قلقها اخفى آشير حزنه على الخساره كان في شده حزنه ولم يعلم بعد مقدار الضرر الذي حدث له لقد اتفق الجميع على اخباره حلما يتعفى قليلا .
.
كان الجميع يحاول الترفيه على آشير ويضحكون معا لكن كان هنالك مالفت انتباه آشير
"اين فاليرو؟"
"اوه صحيح بعد التفكير بالامر لم اراه"
"ولا انا"
"الم يراه شخص؟"
"لا"
"ربما هو مشغول كما تعرف "
"اذا سوف نذهب الان آشير نم جيدا وكل جيدا حسنا؟"
"حسنا!"
.
.
وبعدما خرجو من غرفه آشير تسال الجميع عن مكان فاليرو فهو لا يملك شي لفعله اليوم ومن الغريب عدم وجوده بينهم قلق الجميع عليه لانه كان في غايه الهدوء والحزن لم يشهدو فاليرو قط بهذه الطريقه لكنهم املو ان الامور بخير .
.
.
وبعد فتره دخل شخص على آشير الغرفه ومعه سله من الفواكة
"من؟"
"انا؟"
"فاليرو؟ مابال صوتك؟"
"لا شي حقا"
"هل انت بخير الان؟"
"نعم قليلا عدا انني لا اسطيع الشعور بقدمي"
"انا اسف"
"ولما تعتذر ليس وكما لو انك المتسبب في اصابتي؟"
"لكن لم اعلم انك مريض هذه غلطتي كان علي ايقافك"
.
لم يرى قط آشير فاليرو في هذه الحاله اصيب بالذعر قليلا وظل يخبره انه لا باس وانه ليس بخطئه ابدا لكن كان فاليرو حزينا للغايه لانه لم يسطيع حمايه صديقه ولم يسطيع تحقيق هدفه معه وبعد ان تحدثو قليلا رحل فاليرو وهو مبتسم وطلب من آشير ان يتحسن في اسرع وقت .
.
.
.
وبعد شهر واسبوعين كان اليوم الذي سوف يذهب به اشير الى غرفته في السكن اخيرا ولكن طوال الشهر لم يستطيع رؤيه فاليرو لذلك كان متحمسا للغايه للعوده الى غرفته لكن كانت هنالك اخبار جعلت سعادته تختفي .