وفي الوقت الذي كان عليه المغادره فيه اتى طبيبه ليخبره عن اصابته والذي ترتب عليهت

.

.

كان آشير في حاله من الدهشه لقد شعر ان حياته كسياف انتهت كان هدف اشير الوحيد ان يصبح ماهر وما اخبره الطبيب به جعله في حاله من الصدمه فقد شعر آشير كما لو انه فقد سببه للحياه

.

.

وبعد فتره عاد اشير الي غرفته وهو في حاله من الصدمه ذهب الي النوم سريعا كي لا يفكر في اي شي اخر

.

.

استمر حال اشير هذا لفتره طويله لم يكن يحضر صفوفه لان المعلمين قامو باعفائه وكان يحجر نفسه في غرفته طوال الوقت لاحظ فاليرو هذا على اشير كان فاليرو يحاول مساعده اشير بكل الطرق الممكنه ، حيث كان يطلب منه الخروج معا او التحدث لكن آشير بقى صامتا طوال الوقت

.

.

"انا قلقه"

"لما يا بولين؟"

انا قلقله على اشير هل سوف يبقى هكذا؟ هو حتى لا ياكل"

"صحيح انا اعرف ذلك يبدو انه خسر الكثير من الوزن"

"لما لا نقوم برحله كما فعلنا مع بولين؟"

"مايزون هل انت احمق؟ لم يتناول الطعام اذا سوف ياتي ؟"

"صحيح لم افكر"

.

"تبدون قلقين مالامر؟"

"اهلا ديلان"

"حسنا كل ما في الامر ان اشير لا يبدو بخير وهو على هذا الحال منذ شهرين !"

"صحيح كما انكم تبذلون جهدكم لاسعاده لكن ليس هنالك جدوى"

"نعم"

.

.

"فاليرو؟"

"مالامر ديلان؟"

" انت شريكة في الغرفه الم تتوصل الى حل؟"

"فاليرو مشغول بالفعل لذا لا يملك الوقت للتفكير"

.

.

كان الجميع يفكر بطرق مختلفه لمحاوله تغير مزاج اشير لم يكن لديهم حل غير التحدث معه كانو يخبروه كل ليله ان الامور على مايرام وسوف يتحسن ولا باس لكن اشير كان في قمه حزنه في تلك الفتره حتى الكلمات لم تستطيع تهدئته وبالجانب الاخر كان فاليرو يفكر في اشير رغم انشغاله كما انه يظن انه السبب

.

.

واستمر هذا الحال لفتره طويله ، وبالطبع ما زال الجميع مستاء مما حدث لصديقهم لكنهم استمرو بحياتهم اليوميه وثم بعد ثلاثه اشهر

.

.

"اخيرا اسبوع راحه "

"عن اي اسبوع تتحدث؟ "

"اليس اسبوع اجازه؟"

"هل تمزح الاسبوع القادم لدنيا الكثير من الاختبارات كيف يكون اسبوع راحه"

"صحيح انهم يطلقون عليه مسمى الاجازه لكن لا ارى فيه شيئا من الراحه "

"ذلك صحيح علينا الدراسه جيدا "

"هل انتي قلقله يابولين من الاختبارات؟"

"في الحقيقه نعم كما تعلم انها نهايه السنه كما ان درجاتي ليست جيده"

"لاتقلقي سوف نساعدكم "

"شكرا لك ديلان "

"على الرحب ، لكن اين فلايرو؟"

"حسنا لا اعلم اظن ان هنالك اجتماع لطلاب المجلس"

"يبدو مشغولا في الفتره الاخيره "

"صحيح هو وشخص اخر ايضا"

"صحيح كيف يبلي آشير؟"

"لا اعلم حقا نحن في فصول مختلفه اتمنى انه يبلى جيدا"

"لنتمنى له التوفيق"

.

.

ثم هم كل منهم بالرحيل للدراسه والتجهيز للاسبوع القادم كما ان فاليرو كان مشغولا للغايه بين المجلس والدراسه لكنه كان يحاول اخراج آشير من عزلته ايضا كان آشير في تلك الفتره بركز على دراسته لكن بعقل فارغ يبدو كما لو انه جسد بلا روح فقط يدرس ليلا ونهارا

.

.

"فاليرو؟"

"آشير ، كيف حالك اليوم؟"

"بخير."

"هل تناول العشاء؟ "

"لا ، ولا اريد"

"هيا ليس كما لو انك مخير لقد اشتريت بعضا من الفطائر من السوق تلك التي تحبها "

"شكرا لك لكنني لا.."

ثم وضع فاليرو الفطيرة في فم آشير حتى قبل ان يكمل كلامه

"لا اود ان اسمع شيئا تناولها لقد عملت بجد للحصول عليها"

"…"

"حسنا آشير كنت افكر كيف حال الدراسه معك؟"

"لا بأس"

"لقد كنت تتغيب كثيرا مؤخرا كما انه قد فاتتك بعض الاشياء لذلك اردت ان اقدم لك هذا"

"وماهو هذا؟"

"انه بعض المراجعات قد تساعدك؟ "

"هل كتبتها بنفسك؟"

"نعم اتمنى ان تكون مفيده "

"اوه شكرا لك"

.

ابتسم آشير منذ فتره طويله ونظر الى فاليرو الذي كان يحاول بجد مساعدته وشعر بالامتنان حقا له لكنه لمح فاليرو لا ياكل من الطعام الذي احضره لذلك سأله

.

"لم لم تأكل؟"

"حسنا لقد تناولت الغداء في وقت قريب لذلك لا اشعر بالجوع"

"هل انت متأكد؟"

"نعم بالطبع، على ايه حال سوف اغادر الان لقد تاكدت انك مازلت على قيد الحياه"

"لما اين انت ذاهب؟"

"حسنا مازال لدي الكثير من العمل"

"الست ترهق نفسك؟ "

"لا انه بخير لاتقلق ، اذا عمت مساء"

.

ثم رحل فاليرو لقد اتى فاليرو ليطمئن على صديقه فقط ويساعده ابتسم آشير وضحك ثم اكمل تناول الفطائر .

.

.

وفي صباح اليوم التالي شعر آشير انه عليه الخروج والتنزه قليلا وهذا ما لم يفعله منذ وقت طويل لذلك تحدث مع مايزون وبولين لكي ياتو لاصطحابه للتنزه.

.

وحالما سمعا بولين ومايزون بهاذا اسرعا الى آشير لانه لم يخرج منذ وقت طويل لذلك تركو كل اشغالهم ثم ذهبو اليه .

.

.

خرج الجميع يتنزه واستمتعو كما كانو دوما لقد استمتع الجميع برؤيه آشير يضحك مجددا ويستمتع بوقته

.

.

وبعد اسبوع بدات الاختبارات وأنهاها الجميع على خير لقد حصد الجميع درجات عاليه وجيده لذلك كان الجميع سعيدون بانجازاتهم

2025/07/26 · 5 مشاهدة · 789 كلمة
Rms
نادي الروايات - 2025