انتهت الامور بشكل جيد واستعادت ثريشيا ابتسامتها
كوحيوتيها كما العاده وعاد الوقت كما كان وابدات تلك الاختبرات النصفيه والتي في العادهك تكون في غايه الصعوبه في هذا الوقت من العام اخذ الجميع يدرس بجديه وقوه حتى يتخطو تلك الاختبرات الصعبه بنتائج جيدا
.
.
.
وبعد انتهاء الاختبرات قد ظهرت النتائج لكن كان هنالك شي جعل جميع طلاب الاكادميه يشعرون بالغرابه
كان هنالك الكثير من الطلاب الذين حصلو على درجات عاليه منهم ايضا من كان يحصل على الدرجات الاسوء
شعر جميع الطلاب انه شي غريب حقا لكن لم يكترث الاخرين للامر. لوقت طويل
.
.
"اليس ذلك غريبا؟"
"ماهو ؟"
"حسنا انه جميع الطلاب حصلو على درجات عاليه ، لا اتذكر ان الاختبارات كانت بتلك السهوله اليس كذلك؟"
"نعم انا ايضا لا اتذكر ذلك لكن ربما درس الجميع بجد؟ فقد اصبحت الامور اكثر جديه"
"نعم ربما ، واوه صحيح تذكرت"
"ماذا؟"
"اليس لديكم اختبار لتحديد قدراتكم الشهر القادم؟"
"اوه لقدت تذكرت بولين انتي تجعليني اشعر بالاكتئاب "
"الستم تسعدون له؟"
"نعم نحن نستعد منذ بضعه اشهر في الحقيقه لكن"
"مالامر ديلان"
"اشعر انني لن احصل على درجه جيده"
"يا ماهذا!! ديلان يقول انه خائف من اختبار"
"هل مو صعب لتلك الدرجه؟ لا اود ان اكون في المرحله السادسه"
"انه فقط شيء مستحيل؟ "
"حقا!"
"نعم لم ارى قط شخصا يحصل على اعلى من 80"
"لاتقلق ايدن حصل على 81 السنه الفائته"
"فاليرو؟"
"هم؟ "
"هل ترفع معنوياتي ام تحطمها؟"
"لما؟"
"انت تعلم ان ايدن كان الاول دوما؟؟؟ وحصل على مثل تلك النتيجيه لقد كان هدفي ان احصل على 90"
"لاتغير هدفك انت تسطيع"
"اصبح حلم الان"
"لكن لا تقلقو يارفاق نحن نستعد بشكل جيده ترقبونا"
"بالطبع نحن ننتظر ذلك "
.
.
استمر الوقت واستمرو طلاب المرحله السادسه بالدراسه بجد وطوال الليل والنهار حتى ان بعضهم قد اصيب بنزيف الانف كانو مرهقين للغايه لكنهم كانو يدرسون بجد حتى يحصلو على تلك العلامه التي يريدونها لانه ان حصلو عليها سوف يسطيعون ان يعملو في افضل الاماكن لدى النبلاء الكبار مثل الدق وغيره او حتى الامبرطور لذلك كان عليهم الدراسه بجد
.
.
وفي يوم الاختبار
.
"هل انتم جاهزون ؟"
"لا"
"نعم نعم .. لا؟ لما"
"انا خائفه يارفاق"
"ثريشيا لقد بذلتي جهدك لذلك انتي تسطيعين فعلها انا اقوم بدعمك "
"انا خائفه اكثر لان الكثير من الطلاب دخلو في مجموعات دراسيه "
"حقا هل فعلو؟"
"نعم الكثير من الطلاب النبلاء حصلو على مجموعات دراسيه وقامو بالدفع لمعلم لتدريسهم ، اشعر ان الجميع سوف يحصل على درجات رائعه الا نحن"
"انتي لاتعلمين ابدا؟"
"انت ترفع من معنوياتي يا مايزون"
"اذا بالتوفيق لكم جميعا احصلو على درجه رائعه "
.
.
ثم ذهب الثلاثه للاختبار بروح مهزوزه
"اتمنى ان يبلو حسنا"
"سيفعلو"
"لننتظرهم بعد ان ينتهو ولنذهب لنتاول الطعام خارج الاكادميه"
"تلك فكره جيده "
.
.
.
ويعد مرور اربع ساعات وبعد انتهاء الاختبار كان كل من فاليرو ومايزون وبولين واشير ينتظرونهم ليخروج كي يذهبو معا لتناول الطعام بالخارج لكن ماوجدوه وجيه محبطه للغايه
.
"مالامر!"
" انه سيء "
"هل كان في غايه الصعوبه"
"نعم"
"ديلان ماذا عنك"
"انه الاسوء"
"حتى ديلان يقول انه الاسوء! "
"لا يهم لايهم لقد انتهيتم منه لذا قررنا ان نكافئكم على جهودكم ونذهب لتناول الطعام بالخارج مارايكم"
"احيانا يابولين تفكرين بشكل مثالي انا موافقه "
"مالذي حدث لاحباطك قبل قليل؟"
"مالذي سيفعله الاحباط بجانب الطعام؟ لاشيء لنذهب"
"بالطبع"
.
.
ثم ذهبو جميعا لتناول الطعام سويا واستمتعو بالحديث بعيدا عن ذلك الاختبار لكن كان ما يثير تفكير سلفي شيء واحد لذلك قام مايزون بسؤلها
"سلفى مالامر "
"لا شي لكن هنالك شي غريب"
"ماهو؟"
"حسنا الامر هو انه كثير من الطلاب خرجو واثقين وسعيدين ذلك غريب"
"ربما لانهم متاكدين؟"
"نعم ذلك الغريب جميع من كانو سعداء هم في الحقيقه من اسوء الطلبة!"
"واه حقا؟ "
"نعم ذلك غريب لكن ليس مهم حقا بما انهم كانو في مجموعات ؟"
"صحيح لا يهم لناكل فقط "
.
.
واستمرو الجميع بالاكل
.
وبعد فتره من الزمن بقي الجميع على حاله يدرسون ويعملون كثيرا ولكن تبقي يوم على النتائج حتى تصدر
.
.
" انا متوتره"
"هل لان النتائج غدا؟"
"نعم!"
"لاتقلقي سوف تحصلين على نتيجه جيده"
"اتمنى ذلك حقا!"
"وانا ايضا "
"لاتقلقو يارفاق "
.
.
ثم في اليوم الثاني ذهب الجميع لرؤية النتائج مما كانت صدمه لديهم جميعا جميعهم حصلو على 60 واقل ومايعني انهم بالكاد اجتازو درجه الرسوب كانو في حاله من الصدمه الشديده كيف لهم ان ياخذو مثل تلك الدرجات المروعه لكن بالجانب الاخر الكثير من الطلاب اخذو 90 وفوق شعرو بالاحباط الشديد حتى ان سلفى وثريشيا كانا على وشك البكاء ثم قام رفاقهم باخذهم لمكان اخر لمحاوله تهدئتهم لكن لا جدو
.
.
وبعد اشهر كان جميع الطلاب يحصلون على درجات عاليه بجميع الاختبرات وكان ذلك مثيرا للريبيه لكن لم يلتفت اليه الكثيرون حقا الى ان بدات الشائعات
.
.
"هل سمعتم ذلك؟"
"مالامر بيتي؟"
"حسنا يقلون ان الاسأله تتسرب في كل مره"
"ماهذا الهراء كيف لها ان تتسرب وهيا لدى مكتب نائب المدير؟"
"نعم هذا ما اعنيه كيف لها ان تتسرب؟"
"بيتي عزيزيتي انها شائعات !"
"لكن يارايدن ذلك"
"نعم بيتي انها شائعات فقط الجميع اخذ يركز على نفسه مؤخرا اليس كذلك فاليرو؟"
"نعم ماتقوله ميليا صحيح تماما لاتشغلي بالك بذلك فقط علينا ان ننتهي من هذه الانظمه قريبا انها تستنذف طاقتي "
"حسنا "
.
.
ثم استمرت الامر كما هيا واستمر الاشاعات بالانتشار كما النار في الهشيم ولكن لم تلقي الاكادميه بالا لهذا الامر ولا اي شخص اخر ذو مسؤليه حتى ذلك اليوم…