رواية كامورا

وفي احدى الايام اتت عريضه لمجلس الطلبه

مكتوب فيها

' اعزائنا طلاب مجلس الطلبه نحن طلاب اكادميه رولين

نود اخباكم اننا كتبنا هذه العريضه بعد ان وافق عليها عشره الاف طالب ونود منكم اجراء بعض الاحترازات ووضع حد لتلك الاشاعه والتي تنص على ان اسئلة جميع الاختبرات تقوم بالتسرب خاصه اختبار معرفه القدرات الخاص بالمرحله السادسه نود منكم اصدار اعلان رسمي واتخاذ الاجراءات المناسبه لهذا نتمنى ان تطلعوننا على الحقيقه التي نجهلها ونشكر لكم مجهوداتكم .'

.

.

"يارأسي ماهذا؟"

"نعم اعلم رأسي سينفجر انا الاخرى "

"اليس علينا فعل شي؟"

"عزيزتي ريلا مالذي سوف نفعله؟"

"حسنا لا اعلم اليس علينا البحث ؟"

"لما سوف نتدخل في شي ليس له اساس من الصحه؟"

"لقد اخبرتكم من قبل لقد راودني شعور ان ذلك سوف يصبح مشكله "

"اهدؤ قليلا اولا سوف اذهب انا وجيسكا لنسال رئيس الاكادميه بالذي علينا فعله في البدايه ثم سوف نعود لكم في هذه الاثناء لاتخرجو من الغرفه لان الطلاب سوف ينهالون علينا بالاسأله فهمتهم؟"

"حسنا فاليرو "

.

.

ثم ذهب كل من فاليرو وجيسكا لسؤال رئيس الاكادميه والذي اجابهم

"انفو ذلك اخبروهم ان ذلك من وحي خيالهم فقط وليس له اساس من الصحه"

"سيدي لكنهم سوف يستمرون بذلك "

"فل تعطوهم تفسير يقوم بتهدئتهم قومو بالتصرف لا اريد ان يخرج الامر خارج الاكادميه هل فهمتم؟"

"نعم سيدي"

.

.

"اذا ماذا سوف نفعل؟ "

"يريدها الرئيس ان نقول انه فقط افتراء "

" كيف سوف نفعل ذلك لقد قدمو عريضه موقعه من قبل عشره الاف طالب!"

"نعم ذلك يسبب لي وجع الرأس لنفكر قليلا بعد في ماذا سوف نكتب"

"حسنا"

.

.

.

.

"اهلا يارفاق "

"اوه بولين هل تناولتي طعامك؟"

"نعم!"

"لكن اين فاليرو لم اراه طوال اليومين الفائته"

"صحيح ، اشير هل عاد فاليرو الى غرفته؟"

"لا "

"انا قلقله من ان يكون اصابه شيء"

"لاتقلقي"

" هي يارفاق"

"مالامر يامايزون"

"يبدو ان مجلس الطلبه في ورطه"

"لما ؟"

"تعرفون تلك الشائعات عن ان الاسأله تتسرب؟"

"نعم؟ "

"انهم ياطالبون المجلس بتوضيح كما ان هنالك الكثير من الطلبه امام غرفه المجلس "

"لذلك لم نرى فاليرو منذ يومين لنذهب اليه اذا"

"تلك فكره جيده"

.

.

.

ثم ذهب الجميع الى غرفه اجتماع مجلس الطلبه ولقد وجدو عددا كبيرا من الطلاب يحتجون هنالك لذلك كان من الصعب الدخول لكنهم دخلو من باب اخر

.

"هي فيلي"

"اوه بولين"

"لماذا تبدو متعبا هاكذا ! هل انت بخير؟؟"

"نعم لاتقلقي"

"لاتبدو بخير هل انت متاكد"

"نعم انسه سلفى شكرا لقلك"

"انه ليس بخير انه يكذب"

"حقا مالذي يحدث؟"

"المدير يضغط عليه والطلاب ايضا قد يبدو الامر ليس بشي كبير لكن ان لم نتاكد ونشرنا فقط شيء وتبين انه شي اخر سوف تحدث مشكله كبيره وقد يتدخل النبلاء لذلك نحن لا نعلم"

" اذا ماذا سوف تفعلون؟"

"لقد كتبنا توضيح منذ يومين لكننا لم ننشره فقط اردنا ان نبين اننا نبحث في الامر "

"اوه اذا هل سوف تعرضوه متى؟"

"الان"

"الان!!"

"نعم "

.

.

ثم بعد ذلك خرج فاليرو وجيسكا معا ليخبرو الطلاب الذي كانو يحتجون بالاتي

"لقد بحثنا بالامر ووجدنا انه لا يمكن ان تتسرب الاسئلة باي شكل من الاشكال كما ان تلك الاشعات لا اساس لها من الصحه وجميعها خاطئ تماما والسبب في كون الطلاب يحصلون على درجات جيده ليس بسبب تسرب الاسئلة انما بسبب كونهم اجتهدو لذلك نود منكم عدم قول مثل تلك الامور لهولاء الطلبه الذين اجتهدو وشكرا"

.

.

لم ينطق الطلاب بشي فقد كانت نبره فاليرو لطيفه كما انه قد استطاع ارياحهم واقناعهم وهدئت الامر على غير المتوقع وقد ارتاح مجلس الطلبه من كل تلك الامور .

.

.

.

وبعد فتره من الزمن بدات تصل لمجلس الطلبه رسائل تقول فيها انهم لم يحققو بشكل صحيح وانهم يقمون بخداع الجميع وانهم لم يسكتو عن هذا الامر بعد الان

.

لم يكترث طلاب المجلس لمثل تلك الرسائل ظنو انها قد تكون رسائل من الطلاب الذين يشعرون بالظلم من درجاتهم التي اصبحت متدنيه لكن الامور بدات تصبح اكثر جديه مع الوقت ففي احد الرسائل التي وصلت كان قد كتب فيها

.

' هل تخدعوننا؟ اذا ما تفسيركم لهذه الصوره؟ سوف أقوم بأخبار الجميع ان مجلس الطلبه مشارك ايضا في هذا الامر' وارفقت بجانبها صوره للاسأله بيد الطلاب في مجموعه

.

.

"فاليرو عليك النظر لهذا!"

"ماهذا؟"

"الامور بدات تصبح اكثر تعقيدا!"

"اظن انه على المدير رؤيه هذا سوف اخبره بنفسي"

"حسنا بالتوفيق "

ثم ذهب فاليرو الى المدير ليريه الصور والرسائل ثم اخبره المديره

"فل تحل هذا الامر سريعا لا اريد ان يخرج بالخارج فل تتنبه !"

"حسنا"

.

.

كان فاليرو يفكر كثيرا بالذي عليه فعله ان تستر فقط على الامر سوف تنشر شائعات من شئنها ان تظر طلاب المجلس لذلك كان مشغول البال طوال الوقت

.

"فيلي مالامر ؟"

"حسنا.."

ثم اخبرهم فاليرو بالذي يحدث مع مجلس الطلبه

"اليس ذلك سيء؟ "

"نعم للغايه مالذي سوف تفعلونه الان؟"

"لا اعلم يارفاق الامور تتعقد اشعر بالتعب حقا "

"اود حقا مساعدتك لكن لا اعلم كيف"

"لا لا تتورطو في هذا الامر قد تسوء الامور فيما بعد سوف اقوم بحلها رفقه المجلس"

"فاليرو ان احتجت الى المساعده نحن هنا لذلك لا تقلق حسنا؟"

"بالطبع"

.

.

واستمر فاليرو يفكر بالذي عليه فعله. لكن لم يستغرق الامر طويلا حتى يكتشف الجميع