وعندما عاد فاليرو الي غرفته
.
.
"فاليرو؟"
"مالامر اشير؟"
"انا اعلم انك لن تتوقف عن العمل على المنظومات "
"لا عن ماذا تتحدث!"
"انا اعرفك حقا لكن الا تسطيع التوقف؟"
"لا انا لا استطيع حقا لكن لاتقلقو يارفاق سوف اكون بخير"
"حسنا بالطبع"
.
.
وبعد نقاش فاليرو واشير خلد اشير للنوم وبدء فاليرو بالعمل
.
ثم بعد اسبوع وفي الليل اخذ فاليرو الانظمه ثم قام بتعليقها في ممر الاكادمية
.
وفي الصباح التالي تفاجئ الجميع بوجود الانظمه كانو قد اتفقو على التوقف عن العمل عليها لذلك ذهبو جميها الى غرفه المجلس ليجدو فاليرو
"فاليرو! هل انت مجنون!"
ضحك لهم فاليرو ثم نهض
"الى اين انت ذاهب؟ "
"الى المدير فهنالك نقاش لابد منه "
"هل اتي معك؟"
"لا ياجسكا سوف اذهب وحيدا"
.
ثم ذهب فاليرو الى غرفه المدير واخذ وقتا طويلا هناك فقد مضت ثلاث ساعات منذ دخوله الى غرفه المدير ظن الجميع ان امرا سيئا سوف يحدث حتى خرج فاليرو اخيرا
.
"مالامر لما استغرقت كل هذا الوقت؟"
"همم لقد وافق "
"وافق ؟ على ماذا؟"
"حسنا لقد وافق المدير ان يطلب الحرس الملكي اخيرا"
"واه حقا! ذلك امر جيد"
"صحيح لقد نجحت!!!"
"كما انه سوف يسمح للجميع بالخروج وارسال الرسائل "
"كيف ! كيف اقنعته؟"
"حسنا لا اعلم لكنها خطوه جيده؟ "
"بالطبع"
.
.
ثم بعد اسبوع اتى الحرس الملكي وبدو بالتحقيق في الامر كما ان المدير نشر اعتذار لجميع الطلاب واهاليهم وحدث ما كان يخشاه المدير فقد بدء النبلاء بالقدوم واخذ اطفالهم من الاكادميه فبعد الذي حدث شعر جميع النبلاء بالخوف على ابنائهم اما النبلاء الذين قد كانو اطفالهم ماتو فقد اعلنو مقاطعه الاكادمية لاجيال كما انهم كتبو عريضه عن تنحي المدير وفي ظل كل هذه الامور السيئه
.
.
وبعد شهر تم القبض على المتسبب في الرسائل وعن الشخص الذي قام بقتل الطلاب كان طالبا من العامه يشعر بغضب كبير تجاههم وقد استطاع ان يسرق القائمة ويفعل فعلته تلك وقد كان المدير تنحى عن منصبه واتى مدير جديد للاكادمية وقد طلب المدير الجديد الكثير من الامور من مجلس الطلبه والتي استغرفتهم وقتا للعمل عليها
.
.
وبعد شهر وبعد انتهاء الازمات جميعها
"واه اشعر بالتعب"
"مارايك فاليرو لنذهب في رحله في الاجازه القادمة مارأيكم؟"
"انا موافق فقد تعبت من كل هذه الاحداث الاخيره"
"اذا سوف ابحث عن مكان لطيف لنذهب له في العطله القادمة!"
"ذلك رائع"
.
واستمر الرفاق في حياتهم الهادئه مجددا لكن حدث امر قد انساهم فرحتهم
.
بعد اسبوع
.
"هيا مايزون ، لما لاتاتي معي"
"لا "
"يافتى منذ متى وانت عنيد هكاذا؟"
"لقدد قررت !"
"ماذا؟"
"سوف اتبع حمية"
"؟؟؟؟"
"لما كل هذا التفاجى اريد ان اصبح شخص ذو عضلات!"
"مايزون هل تريد نصيحتي؟"
"لا"
"لن تصبح شخص لديه عضلات "
"لم اطلب نصيحتك!"
"اخبرك من باب النصح على اي حال يبدو ان هنالك شخص نبيل مجددا"
"نعم ربما شخص سوف ينقل ابنه؟ "
"ربما ، لنذهب"
.
.
"انتظرو قليلا"
"لما مايزون؟"
"هذا.. انه والدي "
"ماذا!!"
"مالذي يفعله هنا؟ سوف اذهب وارى "
"حسنا نحن ننتظرك"
.
"انه يشبه والده حقا"
"نعم للغايه "
.
.
ثم بعد فتره من الزمن عاد مايزون الى رفاقه وهو محبط للغايه
"مالامر؟"
"حسنا…"
"انطق"
"الامر فقط سوف انتقل"
"ماذا؟!!"
"هل تمزح؟"
"لا اراد والدي ان ينقلني لان سمعه الاكادمية بدأت تضر سمعته"
"ماهذا الخبر "
"لقد حاولت معه ان ابقى لكنه اخبرني ان علي ان انتقل الى اكادمية زولدي"
" ذلك.."
"اذا متى ؟ "
"غدا سوف ارحل"
"اليس مبكرا!!"
"نعم لكن انه والدي لا أستطيع قول اي شي"
.
اصاب الجميع الاحباط والصدمه فصديقهم المقرب سوف ينتقل فجاه وفي اليوم التالي؟من غير سابق انذار كان الامر محبط للغايه للجميع لم يسطيع اي شخص منهم ان ينام في تلك الليله من التفكير
.
وفي اليوم التالي
.
اجتمع الرفاق لكي يودعو مايزون بعيون خائبه كان الجميع حزين للغايه فلم تكن هنالك فرصه حتى لكي يبذلو قصارى جهدهم لإبقاء مايزون في الاكادميه
وحينما وصل مايزون إلى مكان التقائهم
.
.
"يارفاق لما انتم هاكذا؟"
"انظر من يتكلم فلتنظر إلى نفسك وانت على وشك البكاء "
"انا لست كذلك !"
"بلى انت كذلك"
"يارفاق هل تعتزمون الخصام لاخر دقيقه معا ام ماذا؟"
نظر كل من مايزون وبولين إلى ديلان وقالا في نفس الوقت
"لاتقل آخر دقيقه! "
"حسنا أنا أعتذر "
.
اخذ مايزون يحتضن الجميع وهو يكبت دموعه وبالطبع نفس الشي لجميعهم كانت أعينهم ملئيه بالدموع لفراق صديقهم لكن لم يجرء شخص على البكاء
وفي وسط هدوء التوديع نطق فاليرو قائلا
"مايزون "
"مالامر؟"
"كما تعلم لا أولد ان اقول شيئا من شئنه احباط الجميع لكن نحن اصدقاء في اي وقت لاتنسى ذلك لذا فلتقوم بإرسال الرسائل الينا بشكل دوري ودعنا نتقابل في اوقات فراغنا حسنا؟ "
"بالطبع !"
ثم ودعهم مايزون الوداع الأخير وركب مع والده العربه مغادرا إلى اكادميه زولدي
كان الجميع مشغول البال خاصتا فاليرو وبولين وآشير فقد كانو مع مايزون لفتره طويله جدا وبالنسبه لبولين فقد كان مايزون اقرب شخصا لها لذلك شعرت بولين بفراغ كبير تجاه ذهابه
.
وقد بدأ ان الجميع نسو ما قد كانو ذاهبين لفعله لذلك انتهت إجازتهم القصيره بالاشتياق لصديقهم .