بعد شهر

"واه انه الصيف الجو حار للغايه "

"ذلك صحيح أنا أذوب ، اريد الايسكريم "

"وانا ايضا "

"هممم بولين !"

"م ماذا؟"

"بماذا انتي شارده هكذا؟ "

"حسنا فقط مايزون .."

"ما باله؟ "

" لم يرسل لنا اي رساله منذ شهر كما انني كنت ارسل له الرسائل بانتظام لكنني لا اجد ردا عليها "

"لاتقلقي بالتأكيد لديه بعض الأشغال سوف يعاود الاتصال بنا مجددا "

"هل تظن ذلك يا فاليرو؟"

"نعم، إذا هل نذهب لتناول الايسكريم ؟ "

"بالطبع لنذهب "

.

.

وبعد مرور اربعه اشهر وفي آخر اسبوع في ألسنه الدراسيه

.

"يارفاق "

"مالامر يا بولين"

"كما تعلمون الأسبوع القادم هو الأخير صحصح؟"

"نعم وإذن ؟"

"وإذن!!! ، انه حفل تخرج رفاقنا!"

"ذلك صحيح "

" لما رد فعلكما بارد للغايه؟"

"حسنا ذلك لاني اعمل بالفعل على خطه لحفل تخرجهم!"

"حقا؟"

"نعم !"

"فاليرو انت الأفضل ، اذن ما هي الخطه؟"

"حسنا فكرت بما ان الجو اصبح لطيفا مؤخرا لما لا نخبرهم اننا نود الذهاب للشاطئ فقط كاخر نزه لنا معا كطلاب "

"حسنا ؟ "

"وبعد ذلك فكرت بان نشتري كعكه بالفراوله كالتي تحبها ثريشيا ونختار العشاء كما يحبه ديلان لنختار أضلاع اللحم المشويه"

"تلك فكره رائعه "

"بالطبع ، ولنشتري عصير سلفي المفضل والحلوى المفضلة لديها ونقوم بمفاجئتهم ليلا مع ضوء القمر امام الشاطئ"

"واه اعجبتني هذه الفكره لنفعلها!"

"حسنا مارأيكم ان نقسم بيينا الاعمال ؟ "

"حسنا انا سوف اشتري الكعك والحلوى "

"واما أنا فسوف اقوم بشراء العشاء والمشروبات "

"إذا لم يبقى لك يافاليرو سوى البحث عن مكان جيد "

"صحيح واذا لنشتري لهم الهدايا "

"حسنا فكره جيده لنباشر بالعمل فالوقت ضيق حقا "

.

.

وخلال الأسبوع كافح كل من بولين وآشير و فاليرو بالعمل على حفل تخرج اصدقائهم ومن ناحيه اخرى كانو اصدقائهم الثلاثه مشغولون بالتحضير لحفل تخرجهم والبحث عن مكان للتدريب فيه كان هنالك الكثير من العمل لذلك لم يلتقي كل منهم ببعض خلال الاسبوع

وقبل يومين من الحفل

.

.

" بولينن كيف حالك يصعب رؤيتك مؤخرا!"

"ثريشيا كنت ابحث عنك منذ فتره "

" حقا مالامر؟ "

"حسنا اخبرني فاليرو انه قد وجد مكان جديد لنقضي به الاجازه سويا هل لابأس معك؟ "

"متى ذلك ؟"

"بعد يومين"

"نعم سوف نكون انتهينا من هذه السنه الدراسيه واخيراً "

"صحيح لذلك لنذهب في رحله اخبري سلفي وديلان بالامر "

"حسنا لاتقلقي "

.

وبعد يومين وفي يوم الحفل انتطلق الجميع سوياً نحو المنزل الذي قد حجزه فاليرو امام الشاطئ وعندما وصلو انبهر الجميع من المكان فقد كانت الرمال بيضاء والبحر ازرق تنعكس عليه اشعه الشمس والنسيم الدافئ يلامس بشراتهم كان مكانا رأئعا لقضاء آخر أيامهم الدراسيه سويه

.

.

"واه فاليرو كيف وجدت مكان كهاذا؟"

"لقد اجتهد حقا لأجده من الجيد انه نال استحسانكم"

"بالطبع انه رائع للغايه "

.

.

ثم ذهب الجميع للسباحه على الشاطئ طوال النهار وعند اقتراب الليل خرج الجميع من المياه ليستحم ويبدو في تجهيز العشاء

احضر آشير الطعام المتفق عليه من قبل والحلوى

لاحظ ديلان وجود طبقه المفضل ففرح كثيرا وشكرهم على تذكرهم ذلك كما الحال مع سلفي

.

وأثناء انتظار نضج الطعام

.

"فاليرو "

"مالامر بولي؟ "

"حسنا احتاج لفتح شيء ماء لكنه صعب الفتح هل تاتي وتساعدني ؟"

"اوه استطيع مساعدتك"

"ماذا! لا أنا أحتاج فاليرو فلترتاح ياديلان "

"لكن فاليرو مشغول بتقليب الطعام "

"لا باس سوف اذهب اشير هل تنتبه للطعام ؟ "

"بالطبع "

.

ثم ذهب كل من فاليرو وبولين للداخل

"اين وضعت الشموع! "

"ماذا لا اعلم !!"

"ابحث. عنها بسرعه "

"اوه لقد وجدتها لنذهب "

.

وبينما كان آشير يقلب. الطعام وديلان وثريشا وسيلفي مستلقين امام الشاطئ

اتى كل من بولين وفاليرو وهم يقولون بصوت عالي

"تهانينااا"

تفجأه كل من الثلاثه فقد كان الجو هادئ للغايه لكن اصوات فاليرو وبولين كانت تملئ المكان فجاه ضحكو من صدمتهم ثم وقفو ليرو الكعكه وبعد ذلك

قامو بالنفخ عليها

.

"يارفاق ماهذا! "

"هل أعجبتكم المفاجئه ؟"

"ماذا تقولين يابولييي بالطبع انا سعيده للغايه الان "

"ذلك جيد يا ثريشيا انا سعيده لسعادتك !"

"يارفاق هاذا مؤثر للغايه "

"صحيح اعلم اشعر انني على وشك البكاء "

"من يقول هذا هل هذه سيلفي التي نعرفها"

"كما تعلمون لدي بعض المشاعر "

"حقا.."

ثم اخذ الجميع يتحدثون وبدو في تجهيز طاوله الطعام لتناول الطعام وبدو في الاكل وهم يتحدثون عن هذا وذاك وبعد انتهائهم من الطعام ذهبو لتناول الحلوى والكعك

.

.

"لكن يارفاق هل تعلمون؟ "

"ماذا؟ "

"سوف اشتاق لكم حقا ، أنا اتذكر ذلك اليوم الاول الذي وجدتكم تائهين فيه وكأنه بالأمس "

"واه أنا ايضا اتذكر ذلك وكأنه الليله الماضيه متى قضيت كل هذه السنوات "

"صحيح ، بالفعل لم نكن نعرفكم بنفس المده التي عرفت فيها سلفي وديلان لكن اشعر انكم قريبون لقلبي كثيرا كنتم معي في كثير من المواقف الصعبه والسعيده لقد استمتعت حقا بكل لحظه معكم"

"وانا ايضا استمتعت معكم كثيرا وخصتا بولين لقد ساعدتيني كثيرا لقد تغيرت شخصيتي حقا عن الماضي اصبحت افضل بسببك "

"يارفاق سوف ابكي لاتقولو هذا"

"لكن حقا شكرا لكم وفاليرو ايضا شكرا لعملك الجاد على العمل على الانظمه من غيرها كنا سوف نتاخر في التقديم على وظائف جديده "

"صحيح شكرا لك لقد قدمت كثيرا من المساعده لنا "

"انتم تقومون بإحراجي الان ، انا لم افعل الكثير "

" لكن يارفاق حقا شكرا لكم على الخمس سنوات الماضيه "

"عندما تقولها هاكذا ارى اننا قضينا كثيرا من الوقت معا؟ "

"صحيح "

"اذن سوف نكتب لكم عناوين اماكن التدريب التي قبلنا فيها لذلك عليكم التواصل معانا ! "

"بالطبع لنخرج في اوقات فراغكم لا تنسونا ! "

"لاتقليقي يابولين سوف اكتب لكي كل يوم لدرجه سوف تكرهينني"

"ذلك مستحيل ان اكره ثريشيا أبدا! "

"حقا من المحزن ان مايزون غادرنا في مثل هذه الاوقات "

"صحيح لقد اشتقت له لكن مالعمل اظن انه مشغول ايضا فهو لا يجيب على الرسائل التي ارسلها له "

"لاتقلقي سوف يرها في وقت لاحق !"

"بالتأكيد "

"ايضا هل تم ابلاغكم باماكن تدريبكم؟"

"حسنا نعم "

"ماذا لما لم تخبرونا!"

"كنا سوف نخبركم الان "

"حسنا نحن نستمع"

"بالنسبه الي فإنا سوف اتدرب في منزل والداي كاخليفه المنزل القادمه اما بالنسبه لسيلفي فسوف تعمل في المحكمه القضائية كمحاسبه وديلان سوف يعمل كرئيس الحرس لمنزله "

"حقا ذلك رائع لسماعه !"

"نعم بالطبع "

"انتم يارفاق تعرفون عناوين هذه الاماكن اليس كذلك"

"نعم ؟"

"لاتنسو ان تزورونا حسنا"

"لاتقلق ياديلان سوف نزورك في كثير من الاوقات "

"أنا أتطلع لذلك"

"حسنا هنالك شي اريد اخباركم به ايضا "

"مالامر ياثريشيا "

"هم"

"لماذا تشحين بنظرك في الأرجاء ولماذا انتي خجوله فجاه "

"بولين لما تطرحين الكثير من الاسئله واحدآ. تلو الاخر! "

"بالطبع لانك غريبيه؟ ماهذا؟"

"حسنا في الحقيقه .."

"هيااا"

"انا وديلان نتواعد !"

….

عم الصمت وعيون متفاجئه تنظر اليهم اسقطت سلفي الكأس من يدها

وآشير ذو الملامح الثابته ظل ينظر في الفراغ

بولين توقفت عن التنفس للحظات

والجميع كان في حاله من الصدمه بشكل غريب إلا شخص واحد ..

2025/07/26 · 23 مشاهدة · 1111 كلمة
Rms
نادي الروايات - 2025