رواية هل يمكن أن تصبح بين الذكاءوالغباء

الفصل 7

مبادلة القصص

بسم الله نبدأ:

دخل مايكل فرأى سامويلا تقوم بترتيب الغرفة، نظر مايكل إلى تلك الحالة فقال مباغتا: م… من متى وأنت خادمة؟)

نظرت له والتفت بسرعة وقالت: م… ماذا لم تنتهي دروسكم بعد… كيف تدخل إلى هنا)

قال مايكل: إنها مجرد حصص إضافية…)

اقترب منها وأمسك يدها وقال: ما الذي أتى بك؟)

نظرت سامويلا له ثم بدأت بالبكاء ودفنت رأسها في صدره، لقد كان صدر مايكل صلب ورياضي فهو يمارس الرياضة البدنية بشكل يومي، وضع مايكل يده على مؤخرة رأسها وقال: يمكننا التكلم)

رفعت رأسها قليلا ونظرت له بعينيها التي تسيل دموعا، قالت: تبدو مثل أب… آآآ… دعنا نجلس ونتكلم)

جلس مايكل وقال: شكرا لكي على ترتيب الغرفة… هل نبدأ بسرد القصص)

ردت وهي خائفة: سأعطيك الأمر تلخيصا… آآآآآآآآآ… والدي ب… بالسجن… وأمي… أمي مريضة بالمستشفى…. آآآآآآآ… لذا أقوم بالعمل هنا مقابل المال… الأمر لن يكون تلخيصا)

تنفست الصعداء وأكملت: والدي قاتل… والدي قاتل لكنه لم يخبرنا بذلك من قبل… يمكنك تسميته بقاتل مهجور… أما أمي فقد كانت مستهدفة من عصابة ما… وعندما حاولو قتلها… عشر طلقات في القدمين وسبعة في اليد وثلاثة في البطن… والسبب وراء استهدافها هو كراهية أبي من عدة أشخاص… والأن أبي وستون عصبة كانت موجودة في اليابان تم القبض عليهم… أما أمي فهي بين الحياة والموت… ان عمرها ثمانية وستون أن الإطلاق عليها فكرة قاتلة… آآآآ)

بعد نهاية كلامها بدأت بالبكاء، كان مايكل يفكر بأمر واحد وهو ؟؟؟، بعد انتهاء اليوم الدراسي كان كاسبر وسيرين سيذهبان إلى غرفتهما، قالت سيرين: كاسبر… أنت متحمس ولكن حاول عدم إحراج نفسك ولا تحرجني معك)

نظر لها وضحك وقال: هذا الأمر قبل سبع سنوات هل أنت مجنونة… لقد كبرت على هذا)

ضحكت وقالت: أنت دائما مجنون… أنا ذاهبة لشراء شيء ما… أقابلك بالغرفة)

حسنا)

افترقا، بينما كانت سيرين تمشي متجهة إلى أحد المحلات… أوقفها لوكا واقترب منها وقال: هل تريدين مساعدة؟… في شيء)

دفعته سيرين قليلا وقالت بغضب خفيف يصاحبه الخجل: ك… ك … كلا أيها… الح… الحقير)

بدأت بالمشي حول مناطق ليس هناك الكثير من الناس بها فقام لوكا بإمساكها ووضع يده على مؤ*ر*ته*، شعرت الفتاة بالخجل لكنها لم تتحرك، شعر لوكا بصوت أقدام يعلو صوتها بالتجاهه، تلقى لوكا لكمة قوية في وجهه من كاسبر، سقط لوكا أرضا، تقدم كاسبر نحو لوكا وحمل عصاة وقال: إن عرفت أنك تحدثت مع أختي سوف أقتلك)

قام كاسبر بضرب لوكا بالعصاة ضربة واحدة قالت سيرين: توقف إنه خطأي)

رد كاسبر: أعلم ولكن ما فائدتي كأخوك… هل تعلمي أنه لو لم آتي من الممكن أن تنامي معه بنفس السرير… أعلم أنك خجولة)

نظرت له: كيف عرفت أني هنا)

أنا اشعر بوجودك حولي)

ذهبا كلاهما إلى المنزل ورأى مايكل يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز، أطفأ مايكل التلفاز وقال: أهلا… لما تأخرتما؟)

كانت سيرين تحمل أكياس بيدها فقالت: لقد ذهبنا لنشتري بعض التسالي)

ابتسم مايكل وردَ: خذا راحتكما ولكن هذا الجزء لي)

نظرا إلى الجزء فكان صغيرا جدا بالنسبة لأغراض مايكل لكنه استطاع تدبير امره،

قالت سيرين: مايكل طالما أننا في نفس الغرفة هل يمكننا أن نثق ببعضنا… أعني سنخبرك عن أنفسنا ولكن أخبرنا عن نفسك)

نظر مايكل لها وقال: أخبركم عن نفسي… باختصار فتى توفي والده وهجرته أمه… ماذا عنكما)

نظرت له وضحكت، قال كاسبر: لقد عشنا حياتا سعيدا لكننا لسنا اخوة بالدم… أنا ابن أمي اما هي فقد تبنتها أمي لكني اعتبرها أختي… بالمناسبة هي أكبر مني بثلاثة أشهر)

نظر مايكل لهما وضحك بجنون وقال: لما تسكنان هنا؟)

قالت سيرين: لابد أننا أتينا هنا لأن أبي اضطر للسفر والعمل بعيدا ولكن أمنا قد توفت وأبي تزوج واحدة أخرى وهي تعاملنا بكل حقد… آه لذا قام أبي بجعلنا نسكن في سكن مدرسي… حسنا على الأقل من نسكن معه ليس ظالما)

ش… شكرا).

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أتمنى يكون عجبكم الفصل

شاركونا رأيكم بالتعليقات

شكرا للقراءة

أراكم قريبا بإذن الله

سلام