الفصل 8

كاسبر طالب وصل بين الذكاء والغباء

بسم الله نبدأ:

قام مايكل بشرح الدروس وعيناه قد أصبحت جاده، قالت سيرين:" مايكل أعد شرح نظرية رمزي")

نظر مايكل لها غاضبا وقال: "هذه المرة الثالثة عشر التي أعيد بها شرح الدرس… كاسبر هل فهمت الدرس")

قال كاسبر: "نعم")

"هل يمكن أن تشرح لها الدرس")

"بالطبع")

بدأ كاسبر بشرح الدرس لـ سيرين فذهب مايكل وأعد بعض القهوة وبدأ بشربها، سمع مايكل كاسبر يقول لأخته سيرين: "لابد أن تحاولي فهم الدرس… أنا ذاهب قليلا فسأكتب لك التعريف بطريقة واضحة لك… وأريد منك كتابة كل ما كنت تعتقديه انه هو التعريف الصحيح")

وقف كاسبر وقبل سيرين من جبينها وخرج من الغرفة)

كان مايكل يقوم بفتح حاسوبه على عدة مواقع انتظر نصف ساعة ولم يعد كاسبر، كانت أخته بدأت بالقلق عليه من أول ربع ساعة وبعد نصف ساعة كانت قد غفت في نوم عميق على الأريكة، رآها مايكل فقام بتغطيتها وخرج بحثا عن كاسبر، بينما كان يمشي رأى كاسبر يقوم بضرب لوكا ويهدده بأنه ان اقترب من سيرين سوف يقتله، بدأ الطلبة بالتجمع واحد تلو الآخر حول كاسبر، تقدم مايكل وقام بمحاولة إيقاف كاسبر لكن كاسبر دفعه، تراجع مايكل وتعجب مما يحدث، صرخ أحد الطلاب وقال: "المعلم قادم")

سمع كاسبر ذلك فابتعد وهو يمشي بينما كان لوكا قد وقف وهرب مثل فأر صغير، عاد مايكل إلى غرفته فوجد سيرين واقفة وعندما رأته سألته: "هل رأيت كاسبر")

رد مايكل وقال: "سترينه")

دخل كاسبر الغرفة فرأته أخته مليئا بالغبار وعينه اليمنى متورمة، قالت سيرين: "كاسبر ما بك")

جرى مايكل نحو كاسبر وقال: "لقد كنت مسيطرا على لوكا… ماذا حدث")

نكَس كاسبر رأسه وقال: "أسف يا أختي… مايكل هل يمكن طلب مساعدتك… لقد قام شويان وأربع طلاب آخرين بضربي ولوكا… لوكا أخبرني أنه يود مساعدتي")

قال مايكل: "تعني أنك تريد أن تقوم بمشاجرة خمس أشخاص ونحن ثلاثة")

قام كاسبر بصفع أخته بقوة لدرجة أنها سقطت على الأرض، قال كاسبر: "لقد فقدت سيرين عذريتها… هل تفهمني؟")

قال مايكل: "سأساعدك… في النهاية سيرين صديقتي")

كانت سيرين تسمك وسادة وتقوم بمسح دموعها بها، جثا مايكل وأمسك رأس سيرين وبدأ بتمشيطه، وصل الجميع إلى الفصل في الصباح، كان الدرس مهما لدرجة أنه الجميع قام بكتابة أسئلة وحلها إلا كاسبر، قال المعلم: "كاسبر ألن تخرج لتحل مسألة… أم أنك مجرد فاشل")

ضحك الجميع فقال كاسبر: "لا أريد الخروج")

كان في الدفتر الذي يملكه عشرون مسألة محلولة، نظر مايكل له وقال: "إن كاسبر طالب بين الذكاء والغباء")

كان كاسبر ذكيا بين أصدقائه وغبي أمام الآخرين، كان سيرين كلما نظرت إلى شويان ومجموعته ابتسمو بوجهها، قال كاسبر لها بصوت خافت: "لا تلتفتي إليهم")

أومأت برأسها، كان مايكل يقوم بحل أحد المسائل فقام لوكا بالوصول له وقال: "مايكل اسمعني أنا معكم… يجب أن أشرح لك…")

قال مايكل: "أعلم أنك معنى فقد قال كاسبر لي كل الأمر… هل من أخبار")

نظر له وقال: " ل… لا أعلم لكن أنت في خطر… بعد ضرب كاسبر إنهم يريدون ضربك… لا أعلم ماذا يمكنك أن تفعل ولكن فكر في الأمر")

نظر مايكل له بعينان متوسعتان وقال: "شكرا للتنبيه")

انتهى اليوم الدراسي وخرج مايكل متوجها إلى غرفته.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أتمنى يكون عجبكم الفصل

شاركونا رأيكم بالتعليقات

شكرا للقراءة

في الحقيقة لقد تركت الرواية قليلا لأراجع بعض الأفكار المهمة وبعد حساب:

احتمالية 13% إنتهاء الرواية بالفصل القادم

ونسبة انتهاء الرواية بالفصل 12 هي 41%

ونسبة انتهاء الرواية بالفصل 15 هي 20%

ونسبة انتهاء الرواية في الفصول ما بين 10-11 هي 50%

أراكم قريبا بإذن الله

سلام

2018/11/05 · 645 مشاهدة · 543 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024