"رسم دخول المدينة هو 100 بيري للأسبوع يا سيدي ، يمكنك الدفع في ذلك المكان هناك."
توقف روب أمام بوابات المدينة التي يحرسها الحراس ، اتبع إشارة الحارس ، ودفع 100 بيري قبل أن يحصل على معلومات عن كيفية الحصول على أوراق الإقامة الدائمة في هذا المكان من المحاسبة الجميلة.
أخبرته المحاسبة أن الطريقة المباشرة كانت دفع 10 ملايين بيري للعائلة الملكية، أما الطريقة غير المباشرة ، فغليه أن يكون تاجرا فيمكنه أن يصبح مواطنًا رسميًا إذا عمل مع العائلة الملكية لمدة 5 سنوات.
"نتمنى لك إقامة سعيدة في الجوهرة البيضاء يا سيدي."
هز روب رأسه وهو يفكر في جشع هؤلاء الناس ودخل المدينة البيضاء ، أو ما يعرف بالمدينة الخيالية، مثل بلد ثلجي في قصة خيالية.
تجول روب في فليفانس لبضع ساعات قبل أن يقرر أخيرًا مسار عمله التالي.
إذا لم يكن يعرف حقيقة هذا المكان ، لكان قد وقع في حبه أيضًا ، تمامًا مثل أي سائح جديد هنا.
ظاهريًا ، كان هذا المكان حقًا مثل الجنة البيضاء ، كانت المدينة مرصوفة بالكامل بالرخام الأبيض ، جميع منازلها و منسآتها كانت باللون الأبيض المشرق، بدت المدينة وكأنها جنة نقية، حتى الليل هنا يمكن أن يتحول إلى نهار.
كان سكان هذه المدينة يرتدون أفضل الملابس مع ابتسامات سعيدة وخالية من الهموم على وجوههم.
كانت هذه مدينة غنية للغاية ، ولا يوجد فقراء هنا ، والسبب هو احتواء هذه المدينة على كنوز لا حصر لها بداخلها.
كان رأس هذه الكنوز هو الرصاص الكهرماني.
هز روب رأسه مرة أخرى بأسف وهو يتذكر المصير المأساوي لهذا المكان.
نعم ، كان هذا المكان هو منزل ترافالغار لاو! عضو الجيل الأسوأ في المستقبل.
كان روب في الوقت الحالي جالسًا في أحد أفضل المطاعم هنا في فليفانس، في شارع في مركز المدينة المزدهرة يسمى شارع فليبيليتي، نظرًا لأنه جاء إلى هذا المكان ، فلا بأس من تذوق نوع الطعام الذي لديهم ، حسنًا ، حتى لو كان ملوثًا بالرصاص الكهرماني ، فلن يهتم روب على الإطلاق.
بعد تناول الطعام الذي كان لذيذا حقا ، دهب روب إلى منشأة حكومية في المدينة وتقدم بطلب للقاء العائلة الملكية. بما أنه كان ينوي إنشاء متجر فن خاص به هنا فسوف يفعل كل ما يتطلبه الأمر ، يمكنه دفع 10 ملايين بيري للحصول على أوراق إقامة و شراء العقارات هنا أيضا ، كان ثريا للغاية بعد كل شيء.
أينما كان الأغنياء ، فسيتم معاملتهم بشكل جيد ، في اللحظة التي سمع فيها الموظف المدني أن هذا الرجل يريد شراء أوراق إقامة من العائلة الملكية ، تغير سلوكه المتغطرس في البداية إلى سلوك متواضع للغاية ، كما لو أنه تحول من دور الأب إاى دور الإبن الصغير.
سرعان ما تم إبلاغ العائلة المالكة و تم ترتيب موعد معهم في اليوم التالي.
أمضى روب يومًا آخر بعيدًا عن زوجته وليلة كامة وحيدًا يتقلب في سرير أفضل نُرُل في المملكة البيضاء.
...
في صباح اليوم التالي ، التقى روب بأحد أفراد العائلة الملكية ودفع 10 ملايين بيري قبل التوقيع على أوراق الإقامة.
بهذا يمكنه العيش هنا إلى الأبد إذا أراد ذلك.
بعد ذلك ، لم يكن من الصعب عليه شراء عقار تجاري في فليفانس من العائلة الملكية.
الآن أصبح كل شيء جاهزًا لإنشاء متجر الفن الثالث.
بخصوص سبب اختياره لهذا المكان فذلك لأنه في رأيه لم يكن هناك مكان آخر في الأزرق الشمالي مناسب كبداية لإنشاء متجر فن مثل هذه المملكة.
حتى لو لم يرغب في دخول الغراند لاين في أي وقت قريب، فإنه لا يزال يريد أن تنتشر المانجا الخاصة به في البحار الأربعة بشكل مكثف.
هذه الجزيرة هي الأكثر شهرة في الأزرق الشمالي حيث يأتي الناس من كل مكان بكثرة. كما يعيش في المدينة البيضاء وحدها أكثر من 500 ألف مواطن بغض النظر عن البلدات والقرى المحيطة بها ، بالإضافة إلى استقبالها للعديد من السياح سنويًا.
وبما أن الناس هنا أغنياء حقا، فهم أكثر استعدادًا للتعلق بأشياء جديدة ومثيرة للإهتمام مثل متجر الفن الخاص به.
الميزة الجديدة التي حصل عليها من النظام ، من التسوية السابقة ، ساهمت أيضًا في استعادة روب للكثير من الشجاعة المفقودة سابقًا بسبب أفكاره الفوضوية.
[مجال الحماية: من الآن فصاعدًا ، ستتم حماية الأرض التي يوجد بها متجر الفن بمجال حماية غير قابل للتدمير، يمكم للنضيف التحكم في كل شيء داخل الحاجز بعد تنشيطه.]
[تذكير: يستهلك تنشيط الحاجز 1000 نقط فن كل ساعة.]
مع هذه الميزة ، لم يعد روب قلقًا من أن الحكومة العالمية ستستخدم الباستر كول لترهيبه.
يمكنهم محاولة تدمير شيء قال النظام إنه غير قابل للتدمير ، و لن يقاوم على الإطلاق.
كان هذا هو نوع الميزات التي كان ينتظرها بشدة، على الرغم من أنها ميزة تحتاج للدفع من أجل العمل فهو أكثر ترحيبا، على أي حال ستتراكم نقاطه الفنية في جبال من الآن فصاعدا.
"الآن حان وقت السحر."
في هذه اللحظة ، لم يهتم أحد في الشارع بروب لأن الجميع كانوا يهتمون بأعمالهم ، لكن في اللحظة التي بدأ فيها الفراغ بالتشوه و ظهر مبنى متجر الفن من اللاشيء، توقف الأشخاص الذين كانوا في عجلة من أمرهم على حين غرة. وهم يشاهدون المبنى الغريب ولكن ذو التصميم الحديث يظهر من العدم، كانت تعبيراتهم كوميدية للغاية بالنسبة لروب.
كان الذهول المطلق هو المصطلح الوحيد الذي يمكن استخدامه لوصف حالتهم الحالية.
حتى الأشخاص الذين كانوا في منازلهم ومحلاتهم القوا رؤوسهم من النوافذ أو خرجوا ليروا الظاهرة الغريبة التي تحدث بجانبهم.
اجتمع المزيد والمزيد من الناس حول متجر الفن ، لم يكونوا فقط من سكان فليفانس ولكن أيضًا العديد من السائحين من أماكن أخرى في الأزرق الشمالي أو البحار الأخرى ، بعد كل شيء ، كانت شهرة فليفانس تجذب الناس من جميع أنحاء العالم.
كان مبنى متجر الفن ضخما بحجم 100 متر مكعب، ظهور مثل هذا المبنى من العدم بشكل سحري بكل تأكيد سيجذب الإهتمام و يسبب ضجة كبيرة.
"مرحبًا أعزائي سكان فليفانس و الساذحين من أماكن أخرى ، أنا روب، مقيم جديد في مملكتكم المزدهرة و صاحب هذا المتجر الجديد، لا ترتبكوا كثيرا لقد كانت قدرتي هي من أخرجت هذا المبنى الكبير من لاشيء... يمكنك اعتباري مستثمرًا و ما أبيعه هو الفن ..."
بدأ روب حديثه المعتاد ، وبدون أي مفاجأة نجح في تقديم نفسه و مشروعه بأفضل طريقة لهذه الخراف السمينة.
"إذن هو مستخدم فاكهة شيطان!"
" لا عجب."
"مذهل! فجأة أريد الدخول لرؤية ما يوجد في الداخل."
لمعت عيون الأشخاص الذين كانوا يستمعون إلى خطاب روب ، وكلما سمعوا أكثر كلما أرادوا دخول المتجر أكثر ، كان مظهره المعجزة كافياً لجعلهم يصدقون كل كلمة قالها روب.
الآن بعد أن اختار روب هذا المكان كقاعدة لمتجره ، فلن يكون له نفس المصير بعد الآن ، يمكن القول أن هؤلاء الأشخاص مثل سكان أوهارا لا يعرفون حتى الآن نوع الوجود الذي تم إرساله لإنقاذهم من مصير سيء للغاية.
من بين الحشد الذي دخل المتجر بسعادة ، لم يلاحظ روب شخصيتين مألوفتين ، الزوج والزوجة الذين كانوا لا يزالان يرتديان ملابس الطبيب والممرضة.
===================================
عالم القراصنة
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا،...
*الأزرق الشرقي:...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا،...
الأزرق الشمالي: فليفانس،...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول):...
*العالم الجديد(ا لنصف الثاني):...