***

3 مارس 2017.

اليوم هو اليوم الذي أصبحت فيهُ راشدًا قانونيًا.

بمعنى آخر، إنهُ يوم ميلادي.

بفضل ذلك، وصلني الكثير من الرسائل.

أول من تواصل معي كان العم هيون سو، وتلقيتُ أيضًا رسائل حذرة من زملاء الثانوية يتمنون لي عيد ميلاد سعيدًا ويحثونني على التحلي بالقوة.

والسبب في أنني أسميتهم زملاء في الثانوية وليس أصدقاء، هو أنني لا أتذكرهم جيدًا.

ربما أتمكن من التعرف عليهم إذا التقيتُ بهم، لكن لمجرد رؤية الأسماء، لا تتداعى إلى ذهني الوجوه أو الذكريات.

وفي النهاية، حتى غرفة الدردشة الجماعية لفرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم وصل فيها تهنئة أيضًا.

[ثلاثة أشهر ومئة يوم، إي إي أون (21): شِي أون، عيد ميلاد سعيد بما أنه ليس يوم تصوير، فستتمكن من قضاء وقت ممتع مع أصدقائك هل تحتاج إلى هدية معينة؟]

[ثلاثة أشهر ومئة يوم، كو تي هوان (20): عيد ميلاد سعيد كنت أنوي أن أرسل لك جهاز ترطيب، لكن هل تملك واحدًا بالفعل؟]

[ثلاثة أشهر ومئة يوم، تشوي جاي سونغ (18): هيونغ! أهنئك حقًا بعيد ميلادك!! أرسلتُ لك الهدية عبر الدردشة الخاصة!]

[ثلاثة أشهر ومئة يوم، أون سيمي رو (20): عيد ميلاد سعيد أتمنى لك يومًا سعيدًا.]

حقًا، تطبيقات المراسلة هذه الأيام متعبة.

لماذا تُعلن أعياد ميلاد الآخرين بهذا الشكل الفج؟

والأمر الأكثر سخرية هو…

[الخال الأكبر: يبدو أنني كنتُ صارمًا معك أكثر من اللازم طوال الفترة الماضية أعتذر.]

حتى الخال الأكبر أرسل اعتذارًا مع هدية.

يا له من شخص لا يُصدق.

هل يظن أن مثل هذه الجزرة ستنفع؟

وإلا، فقد يكون شخصًا أكثر فطنة مما ظننت.

فبمجرد انتهاء يوم ميلادي، أتمكن من نزع صفة القاصر قانونيًا، وأصبح بإمكاني الحصول على مؤهلات الوصي من محكمة الأسرة.

قد يكون من الصعب تصديق أن شابًا في العشرين من عمره يُعدّ لهذا الأمر بهذه الدقة، لكن إن كان الخال الأكبر قد أرسل الهدية مع وضع ذلك في الحسبان، فسأعترف له ببعض التقدير.

ولكن، الشخص الذي كنتُ سأقابله في يوم ميلادي لم يكن من هنّأني، بل من سيدافع عني.

المحامي تشوي جِي وون.

“من حسن الحظ أن عيد ميلادك في مارس لو كان في سبتمبر لكانت الأمور معقدة.”

“بالفعل.”

“كيف جرت الأمور مع الطبيب المسؤول؟ الآن نحتاج إلى الحصول على تشخيص رسمي بأن والديك في حالة موت دماغي.”

أنا أُقدّر أسلوب تشوي جِي وون المهني الذي يتحدث به بدلاً من تقديم مواساة سطحية.

فهو يحصل على عشرة مليارات وون كأتعاب من الموكلين الشخصيين، لذا فهذه أفضل صفقة عمل يمكنه أن يحصل عليها.

“على أقصى تقدير، سيصدر تشخيص الموت الدماغي بحلول الأسبوع القادم.”

العم هيون سو دائمًا ما يستجيب لطلبي في كل مرة.

ولم تكن هذه المرة استثناء.

“في هذه الحالة، لا داعي للتردد، لنبدأ فورًا ويبدو أن المحكمة المختصة ستكون محكمة سوتشو.”

“هل تظن أنك قادر على الفوز؟”

“لو كانت المحكمة في منطقة أخرى، لقلت إن احتمال الفوز 70% وهي نسبة عالية أصلًا.”

“وكم تكون نسبة الفوز في سوتشو؟”

“700%.”

حسنًا، رغم أنني سمعتُ هذا كثيرًا، لكن من المفترض أن أُبدي إعجابي الآن.

بعد ذلك، تحدثتُ مع المحامي تشوي جِي وون حول كيفية تقسيم الغنائم.

الأصول السائلة التي لا تتغير قيمتها كثيرًا سنقوم بتصفيتها فورًا وتقسيمها، وبعض السندات سنؤجل بيعها قليلًا.

“بالنسبة للعقارات، سأبحث عن وسيط لبيعها فورًا من الصعب التنبؤ بأسعار المنازل، لذا من الأفضل أن نبيعها الآن.”

عندما قلتُ ذلك، عبّر تشوي جِي وون ولأول مرة عن تعبير بشري على وجهه وقال:

“هنا يجب أن أُسألك كشخص بالغ، هل أنت بخير؟ أعني، لا بد أن لهذا المكان الكثير من الذكريات.”

“أنا بخير في النهاية، إنها مجرد عقارات.”

رغم أنني أقول ذلك بصدق، لكنني لن أبيع المنزل.

فبيع منزل لا يتم بين ليلة وضحاها، وخلال الشهرين أو الثلاثة الذين سينتظر فيهم تشوي جِي وون بيع العقار، يمكنني استثمار العقارات في مكان آخر وتحقيق أرباح.

وبذلك أدفع له أتعابه.

بعد ذلك، أخبرته أنني أشارك حاليًا في برنامج أوديشِن تابع لقناة M Show، وسعد بذلك.

قال إن إثبات أنني أعيش حياة اجتماعية طبيعية وليس مجرد مريض مصاب باضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن حادث سير هو أمر جيد.

وبينما كنت أخرج من مكتب المحاماة بعد حديث طويل مع تشوي جِي وون، وجدتُ عدة رسائل فائتة.

أولًا من المنتج “كانغ سوك وو”.

[تلقينا اتصالًا من كريس إدواردز وفريق HR. بعد أن استمع إلى النسخة التي قام سي أون بتوزيعها من تزهر الزهور، قرر ركوب الطائرة إلى كوريا.]

[هناك بعض الجداول التي يجب التعامل معها أولًا، لذلك لن يصل فورًا، وإنما سيأتي بعد أسبوعين.]

معلومة مفرحة.

أرسلتُ رسالة شكر للمنتج كانغ سوكوو، ثم فتحت رسالة مدير فريق HR، سو سِونغ هيون

[تم تأكيد تحويل المدفوعات من BVB و Double M، الرجاء التأكد.]

[أما بخصوص NOP وDrop Out، فهم ينوون إجراء توزيع بسيط فقط حسب تقسيم الأجزاء دون تعديل على اللحن الأصلي.]

[تساءلوا ما إذا كان سي أون بإمكانه أن يقوم بالتوزيع بنفسه، أو إذا كانت لديه الرغبة بذلك؟]

[ما رأيك؟]

يبقون على اللحن الأصلي؟

هل يحاولون التقرب مني بهذه الطريقة؟

هممم. ماذا علي أن أفعل؟

بصراحة، الأغنية التي أخذتها NOP يمكنهم إعادة توزيعها كما يشاؤون.

فهي أغنية تترك أثرًا بسبب الصوت أكثر من تكوينها.

ولا أظنهم سيتجرؤون على المساس باللحن الرئيسي أثناء التوزيع.

لكن بالنسبة لأغنية Drop Out، لو عبثوا قليلًا فقط بتكوينها، فستتحول إلى عمل فاشل.

لكن، فكّرتُ قليلًا… وأشعر بشيء من الأسف.

كنتُ أود أن أرى كيف ستفسر صناعة الكيبوب في هذا العصر أغنيتي.

إذا كان الوضع هكذا، فربما من الأفضل أن أقوم بالتوزيع بنفسي؟

راجعتُ رسوم التأليف المحولة، وأرسلتُ نصفها إلى المدير سو سوـنغ هيون مرفقة برسالة.

[أرسلتُ الدفعة.]

[سأقوم بالتوزيع بشرط التواصل عبر البريد الإلكتروني فقط.]

[بل لا، سأقوم اليوم بإعداد مسودة فيها تقسيم تقريبي للأجزاء مع دليل غنائي، فلتستخدموا ذلك في التفاوض.]

[وإذا تمت الموافقة، فلتضغطوا على شركة الإنتاج لعصرهم حتى يعطوني أجري كاملًا، كما نعصر الحبار المجفف.]

[ولو دفعوا لي كثيرًا مقابل التوزيع، سأقوم بخدمة إضافية تشمل الميكساج والماسترينغ أيضًا.]

{ الميكساج : تحسين جودة الصوت العام للأغنية ككل يحدث قبل الماسترينغ، الماسترينغ : توازن الأصوات داخل الأغنية آخر خطوة قبل النشر }

رسوم التأليف لم أكن حريصًا على زيادتها، لأنني كنتُ أريد عقد الصفقة من الأساس.

لكن رسوم التوزيع؟ هذا موضوع مختلف.

ليست مسألة مال بقدر ما هي مسألة كرامة المبدع المرتبطة بتكلفة استئجاره.

أما الميكساج والماسترينغ، فأفضل أن أقوم بها بنفسي بدلًا من مهندس صوت لا يملك أي كفاءة.

وبشكل ما، هذه أيضًا أخبار جيدة.

لكن ما كان أهم من كل ذلك، هو الرسالة الأخيرة.

[فيديو]

رسالة فيديو من فايد.

لا، تسميتها رسالة فيديو تعطي انطباعًا خاطئًا.

إنها “فيديو اعتذار”.

– أُقدّم خالص اعتذاري لما تسببتُ به من إزعاج نتيجة التعبير عن مشاعر سلبية في موقع التصوير سابقًا…

كما توقعت، فايد شخص ذكي.

اعتذر بأسلوب واضح، وبشكل مثالي تمامًا.

هذا النوع من الأمور لا يجب أن يُتم بطريقة غامضة برسالة تافهة، ولا أن يبدو أنه أُجبر على الاعتذار.

ليس لأنني لم أقتنع، بل لأن مثل هذه التصرفات قد تُستغل لاحقًا كنقطة ضعف.

ماذا لو قمتُ بنشر هذا الفيديو؟

قد تنقلب سهام الرأي العام نحوي، بسبب أنني أحاول السخرية من شخص قد اعتذر بالفعل.

حتى لو لم يعرف أحد التفاصيل الدقيقة لما حصل، إلا أنني قد أبدو وكأنني أستهزئ بشخص ندم.

لكن، ماذا لو كان فايد قد أرسل اعتذارًا متعجرفًا وبطريقة غير جدية؟

في هذه الحالة، كان سيُعامل وحده كالأحمق.

لذا فإن تصرّف فايد كان مثاليًا.

وإذا كان الأمر كذلك، فعليّ أنا أيضًا أن أُقدم ردًا مثاليًا.

[أشكرك على مبادرتك البالغة والناضجة في تقديم الاعتذار.]

[قد يكون لقاؤنا الأول قد تسبب بجراح لكلا الطرفين، لكنني أتمنى أن نستغل هذه الفرصة لتعزيز الود خلال التصوير القادم.]

وإذا قام فايد بنشر كل هذه الأحداث لاحقًا، فستكون هذه الرسالة درعًا واقيًا لي.

آه… لكن انظر إلى نظرات عينيه.

رغم أنه تصرف بشكل مثالي بعقله، إلا أنه يبدُو أنه يحمل لي كرهًا شديدًا.

يا له من أمر مؤسف.

لم أطلب منه أن يأتي إلى "يوكسام دونغ”، بل فقط أن يرسل مقطع فيديو.

هل يحب ركوب المترو مثلًا؟

***

‏”سيأتي لاحقًا ” هو برنامج تنافسي بين فريقين، لكنّه في الوقت نفسه يحمل طابع برنامج من نوع الترفيه القائم على المراقبة

يعتقد الجمهور أنّهم معتادون على مفهوم الآيدول، لكن في الواقع، هم يجهلون حياة الآيدول تمامًا.

فهم يظنّون أنّ الأمر ببساطة هو أن يكون الشخص جميل المظهر، يخضع للتدريب، ثم يتدرّب على أغنية صُنعت له من قِبل الآخرين، ويصعد إلى المسرح لأدائها، وانتهى الأمر.

لكن لو كان هذا هو كل شيء، فكيف نفسّر حقيقة أنّ عدد الآيدول الذين ينجحون قليل للغاية، في حين أنّ معظمهم يفشلون؟

هل من المعقول أنّ جميع الآيدول الذين فشلوا كانوا أقلّ وسامة، أو أضعف في المهارات، أو أن مدّة تدريبهم كانت قصيرة؟

لذلك، يهدف “سيأتي لاحقًا ” إلى تقديم متعة برامج المراقبة من خلال متابعة الحياة اليومية لفريقي

> و<ثلاثة أشهر ومئة يوم>.

وفي الوقت نفسه، يسعى البرنامج إلى منح المشاهدين شعورًا عميقًا بالانغماس والدعم النفسي تجاه المتسابقين.

لهذا السبب، وفي يوم 5 مارس، اليوم الذي تبدأ فيه تصويرات البرنامج الرئيسية، دخل المتسابقون العشرة إلى مقرّ الإقامة المخصص لهم.

***

أفضل مما كنت أتوقع.

ذلك ما شعرت به عندما نظرت إلى السكن بينما كنت أضع بطاقة الاسم هان سي أون على صدري.

السكن الذي وفّره برنامج “سيأتي لاحقًا ” كان عبارة عن نُزل مزوّد بمسبح خاص في بوتشون، ليس بعيدًا كثيرًا عن سيول.

كان المبنى مكوّنًا من فيلتين متماثلتين تمامًا، تقفان على جانبي المسبح في المنتصف، كأنهما انعكاس مرآوي لبعضهما البعض.

فريق سيسكن في المبنى الأيسر، أما فريق <ثلاثة أشهر ومئة يوم> فكان من المقرر أن يسكن في المبنى الأيمن.

“من فضلكم لا ترتّبوا أمتعتكم، فقط ضعوها في المدخل المشترك و عودو إلى هنا مجددًا.”

“حاضر!”

بإرشاد الكاتبة، بدأ المتسابقون العشرة في إنزال أمتعتهم عند المدخل المشترك.

ورغم أننا ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض، إلا أنّ المسافة النفسية بيننا على ما يبدو مختلفة قليلًا.

عندما وضعت أمتعتي في مكان مناسب، بدأ بقية أعضاء فريق “ثلاثة أشهر ومئة يوم” أيضًا بوضع أمتعتهم حولي.

وبينما كنت أراقب ذلك، لاحظت أنّ أمتعتي كانت الأكثر بين الفريق، وأقلّ شخص يحمل أمتعة كان “أون سيمي رو”.

بل إنّ وصف الأقل لا ينطبق عليه بدقة، بل تكاد لا تكون لديه أمتعة أصلًا.

فقد جاء وهو يحمل حقيبة تسوق صغيرة واحدة فقط.

بدافع الفضول، نظرت إلى ما يحمله، وإذا به على عكس مظهره تمامًا، رجل عملي من الطراز القاسي.

صحيح أن الملابس ستُوفر من خلال الرعاة، وقد طُلب منا ألا نحضر أيًّا منها، لكن كيف له أن يكتفي بإحضار كريم ترطيب وواقي شمسي فقط؟

وبينما كنت أفكر في ذلك وأضع أمتعتي، نظرت إلى الجهة المقابلة، وشعرت بنظرات فايد وهي تلاحقني.

ابتسمت ساخرًا، وحرّكت شفتيّ قائلًا: “هل ترغب في تقديم اعتذار آخر؟”

ومن ارتجافة جسده، بدا أنّه فهم كلامي.

يبدو أنّه يقرأ حركة الشفاه جيدًا.

لكن إن أثار الفوضى هنا، فسيأخذه طاقم الإنتاج على محملٍ سيء حقًا.

لأنّ الشباب المتحمسين قد يُعذرون على شجار واحد فقط، لا أكثر.

وبينما كنا نخرج إلى الخارج…

“أوه، المعلّم!”

كان بلو واقفًا مبتسمًا أمام الفيلا.

وبما أنّ باقي الحكّام لم يكونوا موجودين، يبدو أنّه لم يأتِ من أجل التحكيم، بل من أجل التقديم أو الإشراف على سير الأمور.

“هيا، تجمّعوا جميعًا سأبلغكم بالأمور المهمة أولًا.”

وقفت الكاتبة الرئيسية بجانب بلو وبدأت الحديث عن تغيير في جدول التصوير، إذ تمّ تقديم موعد البثّ أسبوعين إلى الأمام.

“كنا قد حصلنا على أسبوعين إضافيين للبث، لكن بدلًا من إضافتها في النهاية، تمّ تقديمها إلى الأمام فهمتم؟”

“إذًا، هل هذا يعني أنّ البثّ سيمتدّ لعشرة أسابيع بالمجمل؟”

“يمكننا قول ذلك في الحقيقة، كنا نودّ إعلامكم بذلك سابقًا، لكن…”

نظرت نحوي ونحو فايد، وتوقفت عن الكلام للحظة.

نظراتها كانت بمثابة توبيخ غير مباشر، وكأنّها تقول لنا أن نتحمّل مسؤوليتنا تجاه البرنامج.

“على كل حال، لم يتبقَ سوى 16 يومًا على أول حلقة تشعرون بالتوتر، أليس كذلك؟”

“إذًا، من الممكن أن نبثّ مباشرة على الهواء لاحقًا؟”

سأل تشوي جي سونغ هذا السؤال ووجهه قد شحب من القلق.

فأجابت الكاتبة ضاحكة بسخرية:

ثم أضافت شرحًا بأن الحلقتين الأولى والثانية قد تمّ الانتهاء من تحريرهما تقريبًا، وأن ما سنقوم بتصويره الآن سيدخل ضمن الحلقة الثالثة أو نهاية الحلقة الثانية.

“بما أنّ هناك فجوة زمنية تبلغ 4 أسابيع بين التصوير والبث، فلن تكون هناك حاجة للبثّ المباشر.”

وبعد أن أنهت الكاتبة الرئيسية شرحها وتراجعت إلى الخلف، صفق بلو بيديه أمام الكاميرا الرئيسية كإشارة لبداية التصوير.

صفقة!

وبهذا تمّ تحديد نقطة البداية، وبدأ التصوير الرسمي بجولة أحاديث عن آخر المستجدات

ولم يكن الحديث عن آخر المستجدات معقدًا.

فقد تمّ تهنئتنا بانضمامنا إلى الفريق “B”، وسألونا عن شعورنا بهذا، وتحدثوا عن اسم فريقنا “ثلاثة أشهر ومئة يوم”.

أما فريق “Take Scene”، فقد طُلب منهم الحديث عن استعداداتهم ومشاعرهم تجاه المنافسة.

ونظرًا لكونهم من شركة “ليون الترفيهية ”، فقد بدا أنّ هناك معرفة سابقة نوعًا ما، وقد بدوا مرتاحين في التعامل.

• نهـاية الفصل •

حسـابي انستـا [ i.n.w.4@ ]

2025/07/28 · 17 مشاهدة · 2001 كلمة
Lolly
نادي الروايات - 2025