بسمك اللهم نبدأ
صلي على المصطفى عليه خير الصلاة و السلام
كان رين يحاول معالجة ما سمعه لتو "طفل الكارثة .... انت تقصدينني انا ؟" .
" نعم انه انت .... لم اتعرف عليك في البداية لأن الصورة على ملصق المطلوبين كانت مجرد رسمة ، لكن بعد التدقيق انه انت !" و اكدت روبن له ذلك .
كان لديها توقعات حول رد فعله 'هل سيصدم ؟، ام يخاف ؟, او انه سيحزن ؟ انا اتوق لرؤية ردة فعله ' .
لم يكن الامر انها ارادت ان يشعر باليأس او الحزن بل في الواقع من اجل نفسها ، فقد كانت في موقف مشابه له تماما .
على عكس توقعاتها تنهد رين و قال بصوت منزعج
" طفل الكارثة ؟! ، بحق الجحيم الى يملكون حسا بالإبداع ! ..... على الأقل اعطوني اسما رائعا ! حثالة حكومة العالم الملاعين هاؤلاء !" .
فوجئت روبن من رد فعله ' الاسم هو الذي اغظبه ؟ وليس انه مطلوب ؟' لم تستطع روبن ان تفهم ما يفكر فيه ابدا و سألت " الست خائفا منهم او محاولة استهدافك ؟ " .
" لماذا علي ذلك ؟، حتى لو لم يصعو مكافأة على رأسي فأنا قد قررت ان اقوم بقتل كل واحد من حكومة العالم ، فلماذا سيخيفني وظعهم مكافأة على رأسي ؟ " كانت كلماة رين بسيطة لكنها دقت عميقا في قلب روبن الصغيرة .
لقدكانت قد بدأت تيأس من كل شيء لكن الكلمات التي قيلت لها لتو جعلتها تدرك كم كان تفكيرها محبطا و يائسا ، على عكس رين الذي كان يخطط بالفعل لتدمير من جلبو البؤس له
اخرجها صوت رين من افكارها " بالمناسبة كم المكافأة الموضعة على رأسي ؟ "
" ان لم تخني الذاكرة فهي حوالي سبعون مليون بيلي "
"ايييه ؟ فقط سبعون مليون ؟ الا يأخذونني على محمل الجد ؟ تنهد! لا يهم سيندمون على ذلك في المستقبل على اية حال "
لقد فوجئت بكلماته اعتقدت انه سيتفاجئ او يضن ان المبلغ على رأسه كبير لكن افكاره كانت العكس تماما .
لم تستطع روبين الا ان تضحك " تشي تشي تشي ! تشي تشي شي !"
نضر رين لها بنضرة غريبة كما فكر ' ما هذه الضحكة ؟! انا اعلم ان شخصيات ون بيس يملكون ضحكات مميزة لكن هذا ! .... كان هراء ! لا تناسب الضحكة الشخصية تماما ...... انتضر اليست هذه الطريقة التي علمها اياها جندي البحرية الهارب ..... ماذا كان اسمه مجددا ؟ جاغوار دي شيء ما ؟ ، حسنا لا يهم '
بعد ان انتهت من الضحك فكرت في شيء وقالت
" شيشيشي عليك ان تحترمني الأن ! ف انا املك جائزة اعلى منك !"
تفاجأ رين قليلا من تصريحها و لكن فقد سايرها
" مستحيل ! كيف يمكن لطفلة مثلك ان تملك جائزة اعلى مني !"
"صدق او لا تصدق تبلغ جائزتي 79 مليون بيلي ! ، انضر بنفسك !" بقول هذا سحبت ملصق المطلوبين خاصتها و عرضته امامه و هي تقف بفخر .
في الواقع رين لم يكترث بكل ما سبق ، لكنه فعل ذلك لتغير مزاج روبين الكئيب طوال الوقت .
حتى في حياته السابقة اشفق على طفولتها الحزينة ، لقد اراد اخراج الطفل بداخلها و قد نجح في ذلك .
لقد كان الشخص الثاني الذي يفعلها .
بعد الحديث لبعض الوقت نام كلاهما .
في صباح اليوم التالي اخبرها رين انه ينوي البقاء في هذه الجزيرة لمدة و يمكنها البقاء و سيوفر لها الحماية في هذا الوقت .
لم يكن لدى روبن اعتراض حول هذا .
استمرت ايامهم البسيطة على هذا النحو لمدة اربعة اشهر .
لقد تدرب رين و روبين كل يوم ، حاول رين تعليمها استخدام الهاكي لكنه كان مستحيلا بالنسبة لها في هذا الوقت ، فقد كانت صغيرة في العمر .
اما بالنسبة لرين فقد كان مميزا ، ليس فقط انه تدرب بواسطة اساليب والدته الغريبة ولكن هو قد كان مسافرا من عالم اخر .
لتبسيط الأمور الهاكي يعتبر القوة الروحية للشخص و كلما كانت الروح اقوى زادت فرص تطور الهاكي و كلما كان الشعور بالروح اقوى زادت القوة .
في مرحلة ما لقد كان رين مجرد روح و قد شعر بروحه بدون جسد لمدة معينة ، لذلك كان يتحكم بها بشكل افضل من الناس العاديين .
حتى والدته التي كانت تعتبر نفسها ممتازة في الهاكي كانت مصدومة تماما من تطوره المهول .
كانت تعتقد انها مضيعة ان تكون لرين مثل هذه الموهبة مع اهداف بسيطة .
بالحديث عن والدته لقد كانت مميزة جدا ، تذكر رين محادثة سابقة معها " هناك اساليب و فنون قتال متعددة في العالم ، و عائلتي تملك مجموعة منها ،و بصفتك ابني سأعلمها لك ، حتى لو لم ترد تعلمها عليك حفظها و تعليمها للجيل القادم !" .
لقد كانت عائلة سول دي غريبة جدا لقد امتلكت اساليب متوارثة لا يسمح بخروجها بعيدا عن العائلة .
لقد اعطته والدته اربعة اساليب و هي كالتالي :
فن محْق القمر ؛ و هو اسلوب قتال يدوي يعتمد على القوة المطلقة و يستخدم مع الهاكي .
فن الكف الناعم ؛ هو ايضا اسلوب قتال يدوي يستخدم الكف لعكس الضربات و ضرب الأعضاء الداخلية للخصم بدون الإضرار بالهيكل الخارجي .
فن سيافة الشمس ؛ لقد كان اسلوب سيف يحول الهاكي الى طاقة حرارية و حسب كلمات والدتة اذا تم اتقانه و اقرانه مع السيف المناسب فيمكنه قطع جبل بسهولة .
فن سيافة الليل الأبدي ؛ كانت قوته لا تقل عن الأخير و بالمثل لإخراج قوته الماملة عليه الإقتران بالسيف المناسب
لقد كان رين يتدرب رين على اساليب القبضة منذ ثلاثة سنوات للأن ، و كلما تدرب عليها عرف مدا قوتها .
كان رين يتقاتل مع وحش ضخم يشبه النمر لكنه كان يملك اجنحة تشبه الخفاش ، تبادل الإثنان الضربات تفادى رين الهجوم بقفزه في الهواء و وجه لكمة نحو رأس النمر ، تلقى النمر اللكمة التي جعلته دائخا قليلا و استمر في الهجوم .
في ذلك الوقت وصلت روبن منقطعة النفس و قالت
"رين ! ... رين ! .... لدينا مشكلة ! "
في هذا الوقت توقف رين و النمر عن القتال في نفس الوقت و نضرو الى الروبن ، الغريب في الأمر ان النمر لم يهاجم و توقف ! .
" ما المشكلة يا روبن ؟ " نضر رين اليها بهدوء كما قال .
"لدينا مشكلة ! هناك سفينة قراصنة تقترب من الجزيرة ! "
فكر رين قليلا ثم سأل " متى سيصلون الى هنا "
" ربما في حوالي ساعتين او نحو ذلك "
نضر رين الى النمر الذي كان يجلس بهدوء و قال " شكرا لكي يا تايقر تشان ، لقد كان تدريبا ممتعا يمكنك العودة الأن ، و بلغي تحياتي لأطفالك "
ردا على ذلك اصدرت النمرة صوت خرخرة لطيف و غادرت ، " وداعا تايغر تشان " ودعت روبن النمر بطريقة ودية ايضا .
لقد كان هذا منذ ثلاثة اشهر حيث عثر رين و روبين عليها مصابة و تحمي اطفالها ، لم تكن في حالة مناسبة للصيد لذلك تشارك رين ما كان يصطاده معها و قام بعلاج جراحها ، و هكذا طور علاقة ودية معها .
نضر رين في اتجاه الشاطئ و قال بصوت مهيب
" لدينا ضيوف قادمون فلنجهز حفل ترحيب مناسب "
انتهى الفصل