بسمك اللهم نبدأ
صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم
مرت اربعة اشهر بسرعة قبل وصول البحرية ، استغل رين ذلك الوقت لتدريب روبين الى اقصى ما يمكنه ، فهو لم يردها ان تعاني مثل حياتها الماضية .
كان رين قد بعث عن فطر معين ، و قد عثر عليه بصعوبة ، سألته روبين عن فائدته .
" حسنا في الواقع ...... هذا الفطر ليس مفيدا ...... بل العكس ، انه يسبب العما المؤقت !" .
تفاجأت روبن كما كانت على وشك سؤاله عما سيفعله به ، لكن لدهشتها كان قد اكله !!
" ماذا تفعل بحق الجحيم ! الم تقل انه يسبب العما ؟ لماذا اكلته ؟! " كانت روبين متفاجئة تماما .
رد رين بهدوء " حسنا .... انه لذيذ لذلك يستحق "
زادت صدمة روبين مجددا و كانت على وشك الصراخ عليه مجددا لكنه قاطعها بضحكة " بفففف انا امزح ! انا امزح ! ..... انه في الواقع ضروري للخطوة التالية من الخطة !".
صمت قليلا ثم تابع " كما ترين لدي عيون مميزة و واضحة و بسبب العمى الذي يسببه يخفي البؤبؤ و مفعوله يدوم لثلاثة اشهر تقريبا هذا يكفي لخداع البحرية حتى ادخل "
تفاجأت روبين قليلا ثم سألت بإستغراب " كيف تعرف كل هذا عن هذا الفطر ؟"
" حسنا .... لقد جعلتني والدتي اكله من قبل لتدربني على هاكي الملاحضة ..... لقد اضررت الى العيش اعمى تقريبا لستة اشهر ، و اتعرض الى الهجمات في كل وقت " .
كانت قصة رين غريبة قليلا بالنسبة الى روبين ، لكن بعد البقاء معه لثمانية اشهر فقد اخبرها بشكل طبيعي عن والدته ، و قد عرفت عن قوتها ، لذلك اعتقدت ان القصة يمكن ان تكون حقيقية .
ينضر رين الى الشاطئ حيث توقفت سفينة البحرية التي ارسلت القارب محملا بالجنوند و بدأ نضره يتحول الى ضبابي بسبب الفطر .
اخذ عصبة سوداء و ربط بها عينيه و نضر في اتجاه روبين و قال بهدوء " اعتقد ان وقت الفراق اقترب ،انا لن اقول لكي وداعا لكن سأقول الى اللقاء ، لأننا سنلتقي مجددا " .
كان جسد روبين يرتعش قليلا كما اومأت " اممم " .
" حسنا اذهبي الى الكهف و ابقي مع تايغر - تشان لن يجرؤ جنود البحرية على الإقتراب منها " .
ترددت روبين قليلا في المغادرة حتى سحبتها تايغر -تشان بذيلها و بدأت في المشي بعيدا .
ترددت روبين قليلا ثم قالت بصوت مرتعش
" عليك ان تعود الي في المستقبل ! حتى لو كنت ضلا ! حتى لو كنت مجرد حلم عليك العودة الي ! "
مع الدموع في عينيها ، رين لم يرد بل ابتسم لها فقط وهمس بصوت غير مسموع " كوني سعيدة "
.........
وصل جنود البحرية الى الشاطئ و تأكدو من عدم وجود القراصنة في اي منطقة قريبة .
بعد عثورهم على السفينة و التأكد من انهم لم يكونو عليها ، عرفو انهم سيكونون في الجزيرة .
بعد تجولهم لبعض الوقت ضهر طفل امامهم مما فاجأهم و كادو يطلقون عليه لكن القائد اوقفهم .
تحدث رين اولا " هل انتم مع نفس القراصنة الذين اتو منذ مدة ؟ " .
" الى ترا ملابسنا يا ولد ! نحن من البحرية ! كيف تجرؤ على ان تصنفنا من القراصنة ! " رد احد الجنود بشكل غاضب تنهد القائد و قال " نحن من البحرية ، و اي قراصنة تتحدث عنهم يا ولد ؟ "
تقدم رين قليلا و ضهر انه عينيه معصبة بقطعة قماش سوداء و قال " اوه ! البحرية ! اسف فكما ترا انا اعمى لا استطيع ان ارى ، و بالنسبة للقراصة ضهرت مجموعة هنا و حاولو مهاجمتي لذلك فقد قتلتهم " .
كانت لهجة رين مرحة و طفولية لكنها جلبت القشعريرة لضهور الجنود " بحق الجحيم ! طفل اعمى قتل القراصنة ! لا تمزح "
" و كأننا صنصدق كلماتك ايها الطفل ! "
" انه يبدو كفخ لذلك علينا ان نحذر "
تحدث الجنود عن رأيهم واحدا تلو الأخر في هذه اللحظة صرخ القائد " اسكتو !! "
و تابع و هو ينضر الى رين " هل يمكنك ان تريني هاؤلاء القراصنة ؟ " .
" بالطبع ، اتبعني " استدار رين و مشى تبعه القائد و و امر جنديين اخرين بأن يتبعوه .
بينما كانو يمشون همس الجندي الأول لرفيقه " كيف يمكنه ان يمشي بدون اي عوائق او ان يسقط ان كان اعمى كمى يدعي !؟ " ، " اعتقد انك محق ، هناك شيء غريب حوله " سمع القائد محادثتهم و تنهد ، كان لديه شكوكه ايضا و سأل رين مباشرة
" هل لي ان اسأل كيف يمكنك التحرك هكذا و انت اعمى ؟ هل لك ان تشرح لنا هذا؟ "
" هم ؟ اوه ! هذا .... انه ببساطة انا استعمل هاكي الملاحضة بدلا من عيناي " رد رين ببساطة .
تفاجأ المجندان كثيرا ، لقد عرفو عن هاكي الملاحضة بالطبع ، ولكنهم لا يتقنونه ، فكيف لطفل يبدو في العاشرة من عمره ان يتقنه ! لم يصدقو ذلك .
على عكسهم قائدهم المسمى فرانك قد توقع هذا و واصل المحادثة " اذا كيف اكتسبت هاكي الملاحضة ؟ و من علمك كيفية التحكم فيه ؟ "
" حسنا لقد معلمي سابقا بأنني ولدت بالهاكي و هو من دربني عليه "
" اوه ! و اين معلمك الأن !؟" اعتقد فرانك انه سيحصل على بعض المعلومات .
لكن كلمات رين التالية احبطته " اخر مرة رأيته في قريتي لكن بعد ان غادرت جزيرتي لم اره "
" اذا كيف وصلت الى هذه الجزيرة ؟, و هل انت وحدك ؟ "
" لقد تعرضت السفينة التي كنت عليها مع عائلتي لهجوم القراصنة ، و قد انجرفت على متن قارب النجاة الى هذه الجزيرة منذ حوالي خمسة اشهر ولم اعثر على اي شخص اخر في الجزيرة "
فهم فرانك صلب الموضوع ، و بعد بضع دقائق وصلو الى حفرة القي فيها بضع جثث ، طلب فرانك من الجنود التأكد منهم بعد التحقق اكدو انهم القراصنة الذين يبحثون عنهم .
بعد اخذ الجثث و التوجه في طريق العودة لم يتحث شخص خاصة فرانك ، بدا و كأنه في تفكير عميق .
عند الوصول الى موقع الجنود الأخرين تحدث فرانك اخيرا " ما اسمك ايها الطفل ؟ "
اجاب رين " رين .... سول رين " اخفى رين انه من الدي عن قصد بسبب وصية والدته بألا يعلن على انه من الدي حتى يكون قويا كفاية .
تحدث القائد مجددا " هل تمانع اذا نزعت العصبة عن عينيك ؟" .
" بالطبع " لم يمانع رين بما ان مفعول الفطر قد بدأ
ما ضهر تحت العصبة هو عيون بيضاء بدون وجود اثر للبؤبؤ ! لقد فاجأ مضهره الجنود ، لقد علمو بأنه اعمى لكن لم يتوقعو هذا ! .
واصل فرانك " ما رأيك ببعض المنافسة مع الجنود ؟"
" لا مشكلة معي " وافق رين بسهولة .
نضر فرانك الى احد المجندين الذين رافقاه و قال " انت ستواجهه و لا تتساهل فقد رأيت ما فعله بهاؤلاء القراصنة ، لكن لا تؤذه ! هل هذا مفهوم ؟"
اومأ الجندي لقد رئى القراصنة و إصاباتهم لذلك عرف ان عليه ان يكون جديا .
لم يفهم الجنود ما يحدث و شاهدو بقليل من الفضول .
في هذه اللحضة قال رين " سأبدأ !" .
مع اتخاذه وضعية الملاكمة و اندفع مباشرة نحو الجندي ، رمى الجندي لكمة نحو وجه رين لكن رين تفاداها بسهولة و رد بلكمة خطاف نحو الجندي
تراجع الجندي خطوة لتفادي لكن رين لم يتوقف و واصل سيل لكمات نحو الجندي تجنب الجندي اغلب اللكمات لكن بعضها اصابه .
في هذه اللحظة هاجم الجندي بلكمة تفاداها رين بسهولة و لكن على غير المتوقع لم يهاجم رين بدلا من ذلك امسك بيد المجند واستدار ، فاجأت افعاله الحاضرين حتى القائد فرانك .
في اللحضة التالية قام رين برفع الجندي بواصطت ذراعه ! لقد كانت حركة الإلقاء الأساسية في الجودو
لم يعرف الجندي كيف لكنه وجد نفسه على الأرض !
رين لم يتوقف ، قام بلف رجليه حول ذراع الجندي و امسك بيده و ضغط ! شعر المجند بألم مبرح ، في هذه اللحضة صرخ فران " حسنا توقف ! "
افلت رين المجند و ابتعد قليلا ، اما المجند قد وقف وهو يمسك ذراعه لقد عرف انها كانت ستكسر لو لم يتوقف رين , لقد كادت افواه الجنود ان تلمس الأرض من الدهشه في هذه اللحضة .
نضر فرانك الى رين و كأنه اتخذ قراره و قال بصوت حازم " رين ! ما رأيك ان تنضم الى البحرية !"
وضع رين يده تحت فكه كأنه يفكر ، لكن في ذهنه ' جيهاهاها يالهم من حمقى لقد تبعو خطتي بحذافيرها ... حسنا هذا سيسهل خطتي !' .
بعد قليل من التفكير او التضاهر بالتفكير تنهد رين و قال " تنهد! في الواقع انا لا املك مكانا اخر اذهب اليه , بعد ان قتل القراصنة والدي و انا لا املك اي اقارب .... اعتقد ان هذا هو خياري الوحيد ".
سعد فرانك بما سمعه و امر الجنود بالعودة الى السفينة .
بعد ساعة ركب رين سفينة البحرية و جلس يحدق في اتجاه الجزيرة مع تعبير معقد على وجهه .
اقترب فرانك منه و سأله " ما سبب هذا التعبير على وجهك " في تلك اللحضة ادرك رين انه كان له تعبير حزين بعد التفكير في ترك روبين وحدها .
فكر بسرعة ثم قرر اختلاق قصة " في الواقع لم اكن الشخص الوحيد الذي نزل على الجزيرة .... لكن كانت معي اختي الكبرى لكن في سبيل حمايتي التهمتها الوحوش على الجزيرة ...... لذلك لدي افكار مشوشة الأن "
" اوه ! ..... اذا الأمر هكذا " لقد كان هناك بعض الشك حول وصول رين الى الجزيرة فقد كان من الصعب على طفل ان يصل الى جزيرة بنفسه و هو اعمى .
لكن تفسير رين اوضح الأمر .
انطلقت السفينة الى فرع البحرية الثمانين
على الشاطئ كان لدى روبين تعبير حزين و هي تنضر الى السفينة المغادرة .
استغرقت الرحلة حوالي اسبوع ، كانت الرحلة ستكون مملة لولا تحدي جنود البحرية المتواصل .
في كل مرة كان يركل مؤخرتهم حتى توقفو عن تحديه .
بعد الوصول الى الفرع بقي هناك لمدة شهر و بعدها تم ارساله الى المقر الرئيسي للبحرية .
قام الطبيب فيشبون بفحص رين و التأكد من عينيه ، لقد كان هذا اكثر شيء يقلق رين الا وهو ان يكتشف خدعة الفطر ، لكن لحسن الحض لم يكتشف شيأ ، الأن بعد التسجيل اصبح رين متدرب بحرية رسمي .
انتهى الفصل
بما انو لا احد عرف السيف راح اعطيكم تلميح اخر
هناك اثنان استخدموه الاول فتاة اسمها يوري
ملاحضة جانبية قد تحتوي الفصول القادمة بعض الحرق من المانغا و بعض نضرياتي المجنونة حول امور الغير مفسرة في الأنمي
و شاركونا تعليقاتكم