بسمك اللهم نبدأ
صلي على خير خلق الله عليه افضل الصلاة و السلام
بعد انتهاء رين من التسجيل كمتدرب في البحرية ارشده احد الجنود الى المهجع و شرح له ما سيحدث في المستقبل .
بعد وصول رين للغرفة شعر بوجود مجموعة من الأشخاص ، بعد مغادرة المرشد نشر رين هاكي الملاحضة بدرجة اكبر للشعور بالغرفة على اكمل وجه .
بعد قليل من الوقت سأل " إذا ..... اي سرير ليس محجوزا ؟. " بعد سماع حديثه نضر جميع من في الغرفة لبعض الوقت ، كان هناك سبعة اشخاص في الغرفة تتراوح اعمارهم بين 14سنة الى 17 .
حدقو جميعا في رين لبضع ثوان ثم فقدو الإهتمام به ، في نضرهم كان رين يبدو كطفل غريب في العاشرة ، ما جعله غريبا هو شعره الأبيض و عصبة العينين .
" ما خطب هذه العصبة ايها الجديد ؟ " تسائل احد المتدربين الذين كان لديهم فضول .
" اوه ؟ هذا ! .... انا في الواقع لا أرى ...... بإختصار انا اعمى " اجاب رين ببتسامة لطيفة على وجهه .
ما تلى ذلك هو ضحك و سخرية المتدربين " اعمى ! بفففف هاهاها بحق الجحيم كيف وصلت الى البحرية ! "
" اعتقد انه تاه في طريقه و دخل الى البحرية عن طريق الخطأ !"
" لم ارا في حياتي شخصا غريبا مثله ! هاهاها "
تنهد رين داخليا ' تنهد! لقد علمت بأن هذه الحماقة ستحدث ، حسنا ! لن ابقى هنا كثيرا لذلك لا بأس '
استدار رين الى الباب و تأكد من انه مغلق بإحكام ، ثم استدار مع ابتسامة مشرقة على وجهه و قال بصوت لطيف " إستمعوا الي يا قطع الغائط اللعينة ! انتم الأن تملكون خيارين فقط ، الأول ان تكونو كلاب مطيعة و تستمعو الي ، او اركل مؤخراتكم اللعينة ! ........ ثم تكونون كلابا مطيعة ! "
صمت رين قليلا وفكر ثم اضاف " في كلتا الحالتين ستكونون كلابا مطيعة ، لذلك لنختصر الموضوع "
بعد سماع كلمات رين صدم كل المتدربين كادت افواههم تلمس الأرضية ، لم يتوقعو هذا التصرف من طفل اصغر منهم ، و اضف على ذلك انه اعمى !
وقفو جميعا وصرخ احدهم على رين " ماذا تعتقد نفسك ؟! ها ، حسنا سأريك مدا اتساع السماء و الأرض !" مع قول هذا توجه الى رين و رفعه من قميصه و كان على وشك التحدث.
في تلك اللحضة وجه رين لكمة لطيفة الى معدته جعلت وجه المتدرب يتغير الى عدة الوان ، ووقع على الأرض و هو يتقيأ .
لم يهتم رين له و تحدث بصوت لا مبالي " تنهد! ، اذا فقد اخترتم الطريقة الثانية ، حسنا سأجعل الأمر مؤلما قدر ما أستطيع .. اه اقصد غير مؤلم !! لا تفهموني خطأ !" كان على وجه رين ابتسامة مشرقة و هو يقول هذا .
بالنسبة للمتدربين الذين رأو هذه الإبتسامة بدت كأنها ابتسامة ملك الجحيم ! .
في خارج الغرفة كل ما سمعه المتدربون الأخرون هو صوت الأنين و الصراخ .
لقد كان المقيمون في هذه الغرفة معروفون بعنفهم ، و قد سمعو بإنضمام متدرب جديد الى غرفتهم ، لقد شعرو بالأسى نحوه لا بد انه يتعرض للتعذيب الأن !.
بعد عشر دقائق داخل الغرفة كان السبعة راكعين امام رين يطلون الرحمة ، تنهد رين داخليا كما فكر
' تنهد! لقد كان هذا منعشا ، على اية حال لقد سمعت انه سيتم ارسالنا الى منطقة التدريب بعد اسبوع حين يصل جميع المتدربين ، حسنا لنستغل هذا الوقت في التجول حول المقر. .... من المؤسف انني لا استطيع ان استمتع بالمناضر ، لقد بقي حوالي شهر و نصف لزوال مفعول الفطر '
بالتفكير في ذلك شعر رين بالقليل من الإحباط ، لكن الإحباط لن يحل شيء .
اخرج رين صوت بكاء من افكاره ، تنهد و قال " هل انتم جادون يا رفاق ؟ ، تبكون بسبب هذا ؟ ، اذا كيف تنون ان تكونو جنود بحرية ؟ " تنهد رين و هو ينضر الى المتدربين الأخرين .
اسقط رين شيئا من يديه كما وقف و سحب احد المتدربين كما قال " حسنا ايها الكلب ستأخذني الى المقصف فأنا اتضور جوعا " .
ارتجف المتدرون عند سماع صوته و نضرو الى ما رماه رين على الأرض ، لقد كانت اسنان !! ليس اي اسنان بل اسنانهم !! .
بعد ان ضربهم جميعا قام بإقتلاع اسنانهم ، قال ان هذا من اجل تأديبهم ، لكن بالنضر الى تعابيره في ذلك الوقت بدا انه يستمتع بتعذيبهم .
بعد السير لبعض الوقت وصلو الى المقصف كما قال المتدرب " حسنا نحن هنا ...... اذا سأعود الى الغرفة " بينما كان يستعد للعودة و هو يرتجف سحبه رين من شعره و تحدث .
" اوه يالك من كلب غير وفي ! ... اتنوي ان تترك سيدك الضرير يطلب الطعام وحده ؟ ...... لقد خيبت املي حقا ! , حسنا عليك اخباري بكل ما هو على القائمة و تحضر ما اطلبه ، هل هذا مفهوم ؟"
ارتجف المتدرب و اومأ بسرعة ، تنهد رين كما قال
" هل اومأت برأسك لي لتو ؟ ، هل تعاني من اي عطل في دماغك ؟ ، انت تعلم بأنني اعمى اليس كذلك ؟" .
ارتعد المتدرب كما لو انه تذكر و رد بسرعة " انا ... انا ... اسف ! سأفعل كل ما طلب مني !" .
في البداية رين لم يكن ينوي ان يقسو على المتدربين هكذا ، لكن قام واحد منهم بنعته ببن العاهرة ، ذلك جعل رين يتخذ قراره ان يجعل هاؤلاء السبعة عاهراته للأيام السبعة المقبلة .
بينما كان ينتضر في الطابور مع المتدربين الأخرين فكر رين ' بما انني سأكون مختبئا في البحرية علي تغير شخصيتي ..... لكن اي شخصية يجب علي لعب دورها هممممم هل علي ان افعل مثل اوبيتو من انمي ناروتو ! ..... لا اعتقد ان هذا مناسب اعتقد انني سأذهب مع شخصية الجندي اللطيف الذي يحبه الجميع '
ضهرت ابتسامة لطيفة على وجه رين و هو يفكر في ذلك ، اخرجه من افكاره هو شخص دفعه الى الخلف و تخطى رين في الطابور ضحك الجندي كما قال لرين " هيهيهي انت لا تمانع ان اخذ مكانك اليس كذلك ؟ " قال الجندي بسخرية و هو ينضر الى رين وراءه .
لكن الغريب رين لم يكن في مكانه ...... الاصح القول انه كان في الهواء في وضعية افقية و رجله امام وجه الجندي ، تم ركل الجندي و ارساله يتدحرج بعيدا .
تنهد رين ' حسنا ..... اللعنة على الشخصية اللطيفة اي شخص يزعجني سأركل مؤخرته !! ' ، كما ضهرت ابتسامة جميلة على وجهه .
.......
من بعيد شاهد الجنود المشهد بعيون مفتوحة على مصرعها ، لقد سمع الجنود عن المتدرب الجديد الأعمى و قررو مضايقته قليلا ، الشخص الذي ضايقه لتو كان جنديا تخرج العام الماضي .
لم يتوقع احد ما حدث لتو ابدا !! .
من بعيد شاهد شخص معين ما حدث لتو مع ابتسامة على وجهه و نضر الى رفيقه " اذا يا سينغوكو متى كنت تنوي اخباري حول هذا الطفل المثير للإهتمام ! " تنهد سينغوكو كما رد " حتى انا لم اعرف حوله ..... يبدو انه متدرب جديد لكن ....... لماذا يرتدي العصبة على عينيه ؟"
لم يكونا سوا سينغوكو و غارب ! في الأصل لم يكن هناك سبب لقدومهم الى هنا لكن غارب جر سينغوكو هنا بحجة ان يقومو بدورية لكن سينغوكو علم ان غارب جائع لذا احضره الى هنا .
لكن لم يتوقع رؤية هذا المشهد .
"بوهاهاهاها انه طفل مثير للإهتمام حقا ! انضر لحضة سأحضره و أعود " قبل ان يرد سينغوكو كان غارب قد اختفى من جانبه ووصل الى رين .
نضر غارب الى رين الذي كان امامه ، لم يصل طوله الى ارتفاع صدر غارب ، تحدث غارب بهدوء " اوي ايه الطفل ! تعال معي للحضة " لقد شعر رين بوجود غارب منذ البداية لكن في اللحضة التي ضهر الى جانبه كان لديه فكرة واحدة ' قوي جدا !'
قبل ان يرد رين كان غارب قد رفعه و توجه نحو سينغوكو " اذا ..... ماذا يريد شخص قوي من طفل مثلي ؟ " سأل رين مع بعض التوتر ، لنه لم يضهر ذلك ، كل ما ضهر على وجهه ابتسامة لطيفة .
لكن افكاره تتسارع ' هل تم اكتشافي ؟ ، هل تم القبض علي ؟ ، هل انتهى مسار خطتي العبقرية بسبب لحضة غضب ؟' افكار عدة مرت بذهن رين في آن واحد لقد كان مستعدا للقتال في اي لحضة .
بعد المشي لبعض الوقت توقفت الخطوات و وضع رين على قدميه جاء صوت اخر الى رين
" اذا ايها الطفل ما هو اسمك ؟ " لقد كان سينغوكو هو الذي تحدث ، لكن رين لم يملك اي فكرة عن الأشخاص الذين يحيطون به غير انهم اقوياء جدا .
اجاب رين مع ابقاء الإبتسامة المشرقة " اسمي سول رين ..... لكن اليس من اوقاحة ان تسأل شخصا عن اسمه دون التعريف عن نفسك ؟" قام رين بإمالة رأسه جانبا .
تفاجأ سينغوكو و غارب قليلا من كلمات رين ، غير انها وقحة لهم فهم في الواقع مشهورون جدا حيث لا يحتاجون الى التعريف .
هو في الواقع لم يتعرف عليهم حقا ، فقد كان .... كما تعلمون اعمى .
تحدث غارب " اوه ! يبدو انه لدينا طفل وقح هنا ! " اراد غارب اعطاء قبضة الحب لرين لكن الأخير تفاداها بسهولة هذا جعل غارب و سيغوكو يندهشان كثيرا .
حتى الأدميرالات الخلفيون لا يستطعون تفادي قبضات الحب من غارب .
تحدث سينغوكو مع قمع دهشته " اوي ايها الطفل كلماتك وقحة قليلا ، ثم ما خطب العصبة على عينك ؟ ها " سأل سينغوكو عن الشيء الذي اثار فضوله في البداية .
تحدث رين بهدوء " اه هذا مجددا ! .... حسنا كما ترى انا اعمى و شكل عيني غريب قليلا لذلك انا اغطيها "
حك رين جانب رأسه في حرج كما شرح .
لقد صدم الإثنان حين عرفا هذا ، غارب لم يصدق و تحرك بسرعة و اخذ العصبة من عيني رين .
لم يستطع رين التفاعل في الوقت .
في المشهد امام الإثنين كان هناك طفل بشعر ابيض مع عيون بيضاء لا تحتوي على اي بؤبؤ ، لقد تفاجأ الإثنان ، لكن كلماته التالية صدمتهم .
تنهد رين كما قال " تنهد! ، ليس من الادب ان تتنمرو على الأطفال الضعفاء خاصة و انتم بهذا العمر و جنود من البحرية فوق ذلك " صمت رين قليلا كما تابع
"اه لو يعرف بطل البحرية غارب ، او الدميرال سينغوكو او الأدميرال زيفر ! ..... لكانو شعرو بالخزي من جنود البحرية الذين يقودونهم "
كان هناك نضرة من الحزن و خيبة الأمل في وجه رين جعلت غارب و سينغوكو يجفلون ، خاصة سينغوكو فقد شعر بالعار و الذنب .
كانت خطة رين بسيطة ، استعمال اسماء الشخصيات الأسطورية لإخافة الجنديين امامه لكن ....... لم يعتقد ابدا انه كان يهددهم بأسمائهم !
كان سيغوكو على وشك التحدث لكن سبقه غارب وقال بصوت محرج قليلا " في الواقع .... انا هو بطل البحرية غارب "
رد رين بلهجة غاضبة قليلا " اذا انا هو غولد روجر ان كنت غارب ! ...... يستحيل على غارب بطل البحرية ان يتنمر على طفل ضرير !!..... " بعد ان فكر رين قليلا ' في الواقع غارب يتنمر على الأطفال دائما '
تنهد سينغوكو كما سحب غارب و اعاد العصبة لرين و قال " لا بد انك جائع اذهب لتناول غدائك و نحن سنذهب الأن " تم سحب غارب بعيدا كما عاد رين للبعث على المتدرب الذي احضره معه و فكر في ما حدث .
بعد المشي قليلا شعر بالمتدرب و توجه اليه كما قال بصوت بارد " اه .... ها انت ايها الكلب هل احضرت ما اوصيتك به ؟ " اجاب المتدرب بصوت مرتجف
" نع...نعم ان.... انه هنا ..... لكن هل لي ان اسألك لما كنت مع بطل البحرية غارب و الأدميرال سينغكو ؟"
توقفت يد رين التي كانت تحمل قطعة اللحم امام فمه و توقف كأن رأسه فارغ تماما
" انت تمزح اليس كذلك ؟" سأل رين بذهول
انتهى الفصل
للأشخاص الذين يواجهون في تخيل شكل رين
اتمنى ان يساعد هذا