بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

قل غضب رين بعد قتل تنين سماوي و خروجه بسهولة ، هو في الواقع كان بإمكانه المغادرة بسهولة و بدون ان يمسكه الجنود .

لكن بسبب تضايقه و غضبه وقتها قتله ، الأسلوب الذي استخدمه كان جهد دمج الأسلوبين الأسطوريين الذي اعطتهم له امه .

هو كان يستطيع قتله بلكمة فقط ، لكن لجعل الناس يعتقدون انها قدرة فاكهة شيطان مما يقلل من الشكوك حوله اكثر .

من وجهة نضر الجميع بدا كما لو ان رأسه اختفى ، لكن الحقيقة ، تم سحق راسه الى اجزاء صغيرة جدا بأسلوب الكف الناعم ، و تم نسفها بعيدا بأسلوب محق الأمر .

حدثت هذه العملية في غضون ثانية ، اي شخص طبيعي لن يدرك ما حدث ، لكن الأشخاص ذوي هاكي الملاحضة القوي و الذين يملكون اعين سريعة سيدركون الأمر .

لكن قبل ان يهاجم رين تأكد من ان الأشخاص المحيطين به لا يملكون هذا المستوى من الإدراك .

اما بالنسبة للحراس الشخصيين لتينروبي ، فهم لم يتوقعو سرعة اندفاع البرق المذهلة ...... و لم يتوقعو انه سيكون هناك شخص سيجرؤ على قتل تمين سماوي بسهولة .

بأخذ كل هذه العوامل في الإعتبار رين اتخذ الخطوة .

اما بالنسبة لسبب عدم ايقافه بواسطة البحرية فقد كان لسببين .

الأول : لقد إعتقدو انه كان يتقاتل مع مجموعة قراصنة النمر الفضي لمدة طويلة قليلا ، فهم لم يعتقدو انه سيستطيع هزيمتهم في سبع دقائق ... اعني حقا .... من سيضن ان طفلا في الثانية عشر من عمره سيستطيع قتلهم ؟ .

فقط شخص واحد كان له شكوك طفيفة ، لكنها مجرد شكوك بسيطة فقط .

كان مورغان ، لكن رين اقنعه بأنه كان يكمن في سفينتهم .

الأن بعد الإبحار لبضعة ايام كان لدى رين وجهة اخرى في البارادايس ..... الا و هي الجزيرة التي اخبرته عنها ماريا ، المكان الذي ضهر فيه شق الأبعاد من قبل .

لقد كانت مكان يصعب الوصول اليه لأنه يقع في منطقة عاصفة ، لا يستطيع رين تبديل السفن لأنه يجب ان يبقى تحت مراقبة المراقب حيث لا يغش في الإختبار .

خطط رين لإستغلال العاصفة للهرب و الذهاب الى الجزيرة .

مر عدة ايام في البحر ، اخبر رين الطاقم عن جزيرة تقع قريبا من وجهته الأصلية ليتوجهو إليها .

الأن قد دخلو الى المنطقة تحدث الربان " همممم ... هذه المنطقة غريبة قليلا .... اعتقد انه يجب ان نتبع طريقا اخر "

" لا ، سنكمل من هذه الطريق !" كلمات رين كانت قاطعة

" لا اعتقد انه امن يا ولد !"

" انا لا اكترث فقط اتبع الوجهة الى جزيرة مولانا ، هناك مجموعة قراصنة يملكون جائزة جيدة و هم ضعفاء ، لا اريد ان اضيع الفرصة بسبب خوفك !!"

حاول الطاقم اقناع رين لكن رأيه بقي ثابتا ، مع مرور الوقت ضهرت عاصفة بالقرب منهم ، حاول القبطان الخروج منها بكل قوته و تحرك الطاقم بسرعة .

كان الهلع يعم بينهم بسرعة .

' همممم ..... اعتقد انني لم ااخذ هذا التفصيل الصغير في الخطة ..... هذه العاصة خطيرة !! قد اقتل حقا !!' كان رين ينضر الى الإعصار امامه مع بعض الندم في وجهه .

' هاه ... حسنا .... كل ما يمكنني فعله هو القفز و المخاطرة ..... اما ان اصل او اموت و انا احاول !' بالتفكير بذلك قفز رين من القارب بهدوء دون ان يلاحضه احد .

بعد نصف ساعة هدأت العاصفة و تنفس الطاقم الصعداء و نضرو بفرح لبعضهم ، قبل ان تكتمل فرحتهم صرخ مورغان " لحضة !! .... اين رين بحق الجحيم !! " .

في هذه اللحضة عرفو اخيرا ان هناك احد مفقود

" هل يمكن انه وقع بسبب الإعصار !! "

" اللعنة الم تكن مسؤوليتك مراقبته يا مورغان ؟!"

" اللعنة لما تلقي باللوم علي !؟ ، الم يكن انت من طلب مساعدته يا مارك ؟!"

استمر الجدال بين الطاقم لبعظ الوقت ، في مكان ما في البحر .

" اللعنة !! اللعنة !! اللعنة !! لقد كانت فكرة غبية !! انها حقا فكرة غبية بإمتياز !! بلوها !! ... "

" بلواه ... هاه هاه كيف بحق الجحيم نفذت هذه الخطة الحمقاء ! .... هل كنت تحت تأثير المخدرات !! "

رين الأن يعاني في البحر و يصرخ ، و المشكلة عرف انه لن يكون هناك من ينقذه ، و الأسوء من ذلك هو انه وقع في هذه الكارثة بسبب حماقته ، لذا لا يمكنه لوم احد .

" اللعنة !! ... اعتقدت انني كنت ذكيا .... لكن ان ارتكب مثل هذه الحماقة !! " بالتفكير بالأمر الأن حين كانت حياته على المحك عرف انه لم يحسب الخطة جيدا ، قبل ان تتاح لرين الفرصة للتفكير في شيء صدمته قطعة خشب لرأسه و اغمي عليه .

شعر رين بالدوار و الم في رأسه حاول تحريك جسده لكنه شعر بألم كبير في عظلاته .

هدأ الألم اخيرا بعد نصف ساعة ، فتح عينيه و حدق في السماء فوقه ، ' تنهد ! لقد نجوت اذا ! ..... لا مزيد من الخطط الحمقاء ! ..... انا لست لوفي ! '

تحت اشعة الشمس نهض رين و حدق في محيطه .

امامه وقفت غابة كثيفة مع اصوات الحيوانات داخلها ، في جانبه امتد الشاطئ على مد بصره

' تنهد! انها جزيرة كبيرة ...... هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه اوليفيا ؟ ..... حسنا هناك طريقة واحدة للمعرفة '

بالتفكير بذلك توجه رين الى الغابة .

بعد السير لمدة نصف ساعة مع فحص محيطه بالهاكي ، لم يشعر بشيء ' هذا يأخذ وقتا طويلا .... احتاج الى النضر من الأعلى ' بضغط قدمه على الأرض ، اندفع رين بسرعة الى السماء .

استخدم مشية القمر للبقاء بعض الوقت في الهواء لفحص المنطقة .

في نضره كانت الغابة في كل مكان ، ما عدا المنتصف ، لقد كان هناك مدينة !! ...... لكن في نضر رين بدت قديمة جدا .

' هذا هو المكان الذي اخبرتني ماريا حوله !!'

لم يستطع رين قمع الحماسة حيث ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهه .

بدون الكثير من التفكير اندفع رين مباشرة الى المدينة .

بعد دقائق وصل رين الى بوابة المدينة ، ما أستقبله كانت لوحة قديمة و عليها بعض الطحالب تغطيها .

كتب عليها { مدينة الحرية } كان لدى رين بعض الشكوك حولها لكنه لم يفكر فيها كثيرا ، لانه اعتقد انه سيحصل على بعض الأجوبة في الداخل .

في هذا الوقت في ارخبيل شابوندي .

كان الجميع خائفين بسبب مقتل احد التنروبي هنا .

في الوقت الذي تم قتله فيه تم ارسال الأدميرال سينغوكو الى هناك بأسرع وقت ممكن ، قام بقبض على مجموعة كبيرة من القراصنة غير المحضوضين

لكن تبين ان لا احد منهم لديه ادنى علاقة بالوضع

لقد شعر بصداع كبير في هذا الوقت ' تنهد! ، هل يمكن ان الفاعل هو الجيش الثوري فعلا ؟ ' بعد التفكير في ذلك نفى هذا بسرعة ' ان كانو هم فعلا لكانو قالو ذلك بصراحة '

" ادميرال سينغوكو لا يوجد اي دليل حول ما حدث حنا ...... اعتقد ان الفاعل قد اخفى نفسه جيدا "

" اعتقد انه لا يوجد شيء يمكننا فعله "

تحدث نائب الأدميرال اوكيجي من الجانب مع نبرة كسولة .

تنهد سينغوكو و هو يمشي " اعتقد انك محق ،،،، علينا المغادرة قريبا " .

من بعيد كان شخصان يراقبان الوضع بهدوء " اعتقد انك اغضبت ذلك الفتى الوسيم حقا يا رايلي .... فبمجرد مغادرته قتل تينروبي و غادر "

" حسنا ليس في يدي شيء .... تنهد! هو لا يزال ضعيفا ، عليه ان يملك القوة لكسب الحقيقة "

" اذا لن تخبرني انا ايضا ؟ .... لم اعتقد ان سر والديه خطير لهذا الحد "

"هاهاها انه حتى اخطر مما تضنين .... الوحيدون الذين يعرفونه هم انا روجر و اودين و زوجته .... وربما ذلك الشخص ! فقد كان يعتبرها &#@+-@# ! "

فتحت عيون شاكي على مصرعيها عندما سمعته

كانت صتصرخ تقريبا " مهلا !! هل انت جاد يا رايلي ؟ هل تقصد ان والديه من تلك المجموعة ؟ "

استمتع رايلي برؤية تعبيرات شاكي و تابع " حسنا هو يملك نفس مزاجهم ، فهم الوحيدون في العالم الذين سيقتلون التينروبي و كأنهم ذباب "

و اضاف بصوت خافت " انه حقا من سلالة &#@$@ "

كانت شاكي مصدومة تماما بما قاله رايلي تماما .

كان رايلي يتذكر مشهدا معينا ، مشهدا حفر في ذهنه .

طفلة تقف على مقدمة السفينة مع يد مشتعلة و إبتسامة متوحشة تصرخ " هلمو الي ايها العاهرات!! سأشوي مؤخراتكم اللعينة جميعا ! , خاصة انت يا روجر !! " .

لقد كانت مينى !! لكنها كانت صغيرة في ذلك الوقت .

كلما تذكر رايلي ذلك المشهد تضهر ابتسامة قصرية على وجهه ' لقد كانت مجنونة تماما حتى انها تحدت روجر و الطاقم كله وحدها !, لكن لتخيل انه في يوم ما سألتقي بإبنها ..... اتمنى ان يكون ورث بعض العقلانية من والده '

بالتفكير بذلك تنهد رايلي تنهدا طويلا ' حسنا لا اعتقد انه فعل ..... فقد قتل تنينا سماويا كأنه لا شيء .... هاهاها هم حقا لا يتركون الشخص يشعر بالملل ابدا !'

.......

في المدينة الأثرية كان رين يقف بتعبير غريب و هو ينضر الى السيف الغريب امامه .

لقد كان سيف اسود اطول قليلا من السيوف العادية مع رمز احمر عليه ، لقد بدا غريبا لكن ...... اعطى شعورا بالألفة لرين .

بعد قليل من التردد لمسه رين ، في هذه اللحضة تم امتصاص نصف الهاكي خاصته !! ، لم يستطع رين افلاته ايضا .

بدأ الهلع ينتشر في رين ، لكن بعد دقيقة تقريبا ضهرت فتاة شقراء بجانب رين ، نضرت اليه بهتمام .

مع ابتسامة تحدثت [ فو فو فو مرحبا ايها الفتى الوسيم ] .

انتهى الفصل

لا تنسو التعبير عن ارائكم حول الفصل في التعليقات .

لنحاول جعل الرواية تدخل افضل الروايات هذا الشهر !

للأشخاص الذين لا يعرفون مارس الأسود هذه هي

2022/09/02 · 810 مشاهدة · 1570 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024