بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

امام نضر رين ضهر امامه رايلي ، لم يكن رايلي الذي التقى بطاقم قبعة القش ، بل رايلي ذو شعر اشقر و لحية سوداء ، لا يزال صغيرا .

تنهد رين و نضر في اتجاهه " اذا انت حقا تعرفهم ..... اذا هل تهتم بإخباري ؟ " كان لدى رين توقعات حول الموضوع .

رايلي " لكن قبل ذلك اخبرني كيف تعرفهم ؟"

مع ازالة العصبة من عينيه اجاب رين " حسنا هما والدي " تحت العصبة لمعت العيون الزرقاء الغامضة بهالة ساحرة .

" انها ...... حقا عيون الياقوت الأزرق !! .... انها نفس عيونها .... هاهاهاها !! "

بدا كأن رايلي دخل في حالة هستيرية ، لكن الأمر لم يدم طويلا حيث توقف ضحكه و مسح الدمعة من عينه .

نضر رين الى شاكي و همس " الم يتخطى صدمة موت روجر بعد ؟ " .

قبل ان تجيب شاكي صرخ رايلي " اصمت ايها الولد !! .... لا تعتقد انه بسبب انك ابنها اني لن اضربك !! "

" على اية حال ، لماذا تسأل عنها ؟ هل ارسلتك لتغيضني ؟ ها ؟ "

" ..... هي لم ترسلني .... في الواقع لقد توفيت منذ حوالي اربعة سنوات ...." قال رين بصوت منخفض ، لكن سمع رايلي و شاكي الخارق التقطه .

" ماذا ؟! م... مينى .... مي... ماتت ؟! ....هذا .... مستحيل ؟! "

ضهرت علامات عدم التصديق على وجه رايلي كما ضهر فجأة امام رين و امسك به من ياقة القميص

كانت شاكي كالأطرش في الزفة ' مينى ؟ كيجين دي ؟ عيون الياقوت الأزرق ؟ ...... ما هذا بحق الجحيم ؟ .. ولما رايلي منفعل هكذا ؟ ، هو حتى لم ينفعل بهذه الطريقة في موت روجر ! '

كان رايلي ينضر في عيون رين الخالية من اي تردد و عرف انه صادق ، قام بإفلاته و تحدث ببعض الحزن

" اذا ..... فهي قد ماتت حقا ! .... كيف لها ان تموت هكذا ...... اللعنة ؟! " مع الغضب الغير مقموع قام بضرب الطاولة .

اخيرا بعد نصف ساعة هدأ رايلي قليلا و تحدث

" هل يمكن ان من قتلها ..... حكومة العالم ؟ "

" امم !" مع ايمائة بسيطة فهم رايلي القصة و تنهد " اذا هذا ما حدث .... لن استطيع اخبارك بحقيقة والديك ..... على الأقل في الوقت الراهن "

" ماذا تعني ؟ " تجعدت حواجب رين و هو يسأل .

" بصراحة انت لازلت ضعيفا لمعرفة الحقيقة "

بعد صمت قليل تابع رايلي " انت ضعيف جدا الأن .... في المستقبل حين تكون قويا كفاية ... ستعرف الحقيقة !" .

بعد انهاء رايلي لكلماته اخذ كوب العصير و شربه دفعة واحدة .

حين كان رين على وشك ان يصر على رايلي للمعلومات رن الدن دن موشي - برو برو برو -

اخرجه رين من جيبه و عرف ان المتصل يمكن ان يكون مورغان فقط رد رين بلهجة غاضبة على الدن دن موشي " كاتشا ،، الأن ليس الوقت المناسب يا مورغان !! "

"رين اعتقد ان القراصنة على وشك المغادة ... سيصلون الى سفينتهم قريبا ! "

تبادلت نضرات رين بين الدن دن موشي و رايلي ، عرف ان موقف الأخير لن يتغير لعن رين داخليا و رد على مورغان " تسك ! انا قادم اين سفينتهم ؟ "

"في الميناء في المنطقة رقم 27 "

" حسنا .... انتضرني في سفينتنا و سأتي اليك بعد ان انتهي " دون انتضار رده اقفل رين المحادثة

حمل رين مسدسه و ارتدى القناع و استعد للإنطلاق .

كان حاليا يرتدي عبائة سوداء مع غطاء الرأس و كان يرتدي قناعا صنعه بنفسه ، لتشبيه كان يشبه قناع كانيكي .

عند وصوله للباب جاء صوت رايلي من الخلف " انا اسف حقا ..... حين تكون اقوى ساخبرك كل شيء ..

رين في ذهنه كان قد رفع الإصبع الاوسط لرايلي و غادر ' لا اصدق انني كنت احترمه في حياتي السابقة !!' كان رين غاضبا حقا ، لكنه عميقا عرف ان ما قاله رايلي حقيقي .

انطلق رين بسرعة كبيرة بعد الوصول الى المنطقة الرابعة و العشرون انقص سرعته لأنه شعر بتصرف الناس الغريب من حوله .

قبل ان يسأل جاء صوت من بعيد " وصل التنين السماوي !! ..... فليركع الجميع !! " .

رين قرر ان لا يهتم و انطلق في طريقه ، لكن قبل ان ينطلق سمع صراخ من بعيد " دادي !! دادي !! ،،، لماذا ذلك الأحمق لا يركع لنا ؟ " كان الطفل يشير الى رين الواقف الذي يستعد للإنطلاق .

في هذه اللحضة غضب التنين السماوي من الموقف غير المحترم لرين و صرخ " انت يا بن العاهرة كيف لك ان تبقى واقفا في حضرتنا ؟ "

ام يعلم التنين العكسي انه لمس المقياس العكسي لرين ، الذي كان في مزاج سيء من البداية

ضهرت العروق على وجهه تماما ، بعد لحضة لمس رين وجهه و تأكد انه مغطى جيدا و لن يتعرف عليه احد ، قرر رين افراغ غضبه علىهذا التنين السماوي !.

في هذه اللحضة استعمل الحركة التي ابتكرها مؤخرا ، (المستوحات من قاتل الشياطين ) وميض البرق .

في اللحضة التالية كان امام التنين السماوي ، وضع يده على الكرة الزجاجية

{ اسلوب محق القمر × اسلوب اليد الناعمة الحركة السرية : مبتلع القمر !! } في اللحضة التالية اختفى رأس التنين السماوي !!

بعد صمت دام لثواني اختفى رين من مكانه ، و انطلقت نافورة دماء من رقبة التنين السماوي .

لم يفهم حراسه اي شيء .

عرف رين انه لم يبقى وقت طويل حتى يصل ادميرال بحرية هنا ، لذلك سرع خطته .

بعد الوصول الى سفينة قراصنة النمر الفضي ، تخلص من ملابسه في البحر و عاد الى الملابس التي ارتداها اثناء وصوله الى هنا .

كان لتلك الملابس هدف واحد و هو لقاء رايلي .

لم يضيع رين الوقت ، انطلق مباشرة الى القراصة و بدأ القتل ، لم يفهم القراصنة سبب موتهم حتى ، بعد سبع دقائق تم ابادتهم تماما .

بعد اخذ رؤوسهم توجه الى سفينته ، بعد التحقق من هويتهم انطلق رين و مجموته ، كانت سفن البحرية تحاصر الجزيرة بالفعل .

لكن بسبب الإذن الخاص بالمتدرب خرجو من الجزيرة بعد تفتيش بسيط .

فكر رين داخليا ' ان استطاع لوفي فعلها فسأفعلها بإتقان ! '

انتهى الفصل

الفصل القادم سيتم شرح اسلوب رين المستخدم

و تضهر شخصية اسطورية ( قصته ، فهو ميت بالفعل )

2022/09/02 · 1,057 مشاهدة · 1024 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024