بسمك اللهم نبدأ
صلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
في مكان ما في البحر الشمالي ، على سفينة قراصنة ، تقف هينا مع يديها مطويتين مع ابتسامة فخورة " هيهي هيهي بهذه المجموعة بلغت قيمة المبلغ الذي جمعته 106 مليون بيرري !! ... اعتقد انني سأحصل على مركز جيد !! "
كان جسدها قد نما الأن و ضهرت عليها ملامح الأنوثة ، لكن ...... الجبهة ايضا قد اتسعت ، لو رأها رين الأن لكان قد صنع العديد من النكت حولها ، لكنه لن يقولهم بصوت عال .
في هذا الوقت قد عادت الى سفينتها و التقطت الجريدة ، الخبر الأول هو حول القراصنة الذين اختطفو مملكة معينة و طالبو ان يصبح قبطانهم الملك .
و عن الطفل الذي ارسلته حكومة العالم ، الذي انهى الموقف وحده ، بالطبع لم تذكر الجريدة قتله للجنود و إنما مسحته في القراصنة .
لم تستطع هينا ان تمنع نفسها من مقارنة هذا الطفل مع رين ، ليس هي وحدها ، بل كل شخص عرف رين في مخيم التدريب قارنوه بهذا الطفل .
لكن ما لا يعرفونه هو انه لو اخرج رين كل قوته ، حتى لو لم يستخدم مارس الأسود ، فسيتطلبه الأمر لمسة مباشرة واحدة ، وسيحول اعضاء و عطام روب لوشي الى هلام !! ، ليس هو فقط .
بل حتى لو واجه كابتن بحرية ذو خبرة ، سيتطلبه من 5 الى 8 دقائق لقتله !! ، هذا مدا رعب اتقان رين لأساليب عائلته السرية !.
.........
في المدينة الأثرية ، رين لم يعرف بأنه يتم مقارنته مع روب لوشي ، اذا عرف لكان قد انفجر ضاحكا .
كيف يمكن مقارنة اقوى اسلوب لروب لوشي الذي هو ببساطة التحول الى قطة ، مع اسلوب محق القمر المهول ! , رين لم يتقنه بشكل كامل .
لكنه عرف بمستواه الحالي لو استخدم كل قوته في لكمة واحدة مسح تل كان ممكنا !! ، هذا هو رعب قوة لكمته ، لكن هذا عنى انه بعد اللكمة لن يستطيع الحركة لمدة ! .
نعود الأن الى المذكرات
{
لم اعرف كم مر علي و أنا فاقد للوعي ربما يوم ، يومان ؟ ، اسبوع ؟ ، اشهر ؟, لم اعرف ، كل ما كان امامي هو الألم كلما كان وعيي على وشك العودة ، تضهر فيولا في رأسي ، فأفقد السيطرة على نفسي مجددا
مرت الأيام على هذا الحال ، بعد مدة استوعبت الموقف و قررت تقبله .
وضعت ثلاثة اهداف في ذهني الأول : الهروب من هنا !
الثاني : العثور على ميراج حتى لو كان في نهاية العالم و تدمير كل ما يحبه امامه ثم قتله
الثالث : تدمير حكومة العالم حتى لو عنى ذلك موتي !
بينما كنت افكر جائت عدة اصوات من جانبي " هل عدت الى رشدك يا رأس الكستناء ! "
" همم ؟ ... اوه اذا استيقضت ايها السيد ! .... اولا اسف لمأساتك !! ..... لم استطع فعل شيء !! "
" تسك! روب لا تذكره !! الم جرحه لا يزال جديدا "
كانت عدة محادثات ، في البداية لم اكتشف ما يحدث لكن بعد تعود عيني على الظلام ، لاحضت انني لم اكن الشخص الوحيد المقيد .
كان هناك ثلاثة اشخاص اخرين !! ، الأول كان شخصا عضليا مع رأس اصلع تحمل وشما ، و لحية بيضاء .
الشخص الأخر كان نحيفا بشكل غريب مع لحية التيس كان يبدو كالساحر نوعا ما .
الثالث لم يكن مقيدا بالسلاسل مثلنا ، لقد كان في وضعية غريبة قليلا ...... كان مغمورا في حوض اسطواني زجاجي كبير , كل ما يبرز منه هو رأسه .
كان نصفه السفلي مقيدا ايضا بالسلاسل تبقيه في الحوض .
حالولت الحديث لكن لم استطع بسبب الكمامة ، لقد كان تصميمها غريبا قليلا ... من الخارج تبدو طبيعية لكن من الداخل ، هناك قطعة معدنية تمسك بأسناني .
بدا و كأنها ..... تعمل على منعي من القضم ..... يبدو انهم يحاولون منعي من عض لساني !!
لكن ..... لم يريدون ابقائي حيا ؟ .
تحدث العجوز الأول " لا تقلق حولها كثيرا .... سيزيلونها بعد ايام ، هدفها هو منعك من الإنتحار في الأيام الأولى ."
" انا اتذكر تجربتي معها ايضا ! .... لم استطع التعامل مع طعم المعدن في فمي "
" حسنا يبدو انه من مزايا وضعك في حوض هو عدم زضع الكمامة كي كي كي "
" نعم .... لأنهم كلما ارادو غمرو رأسك تحت الما هاهاهاه !!"
تحدثت المجموعة و مزحو معا ، لم يكن بإمكاني قول شيء سوا التنهد .
مرت بضعة ايام على هذا النحو ، و كما قالو بعد التأكد من اني لن انتحر ، نزعو الكمامة و حقنوني بعدة مواد ، و قامو يحشو الطعام في فمي اكراها .
بعد رحيل الحارس سألني الأصلع " اذا ايها الوسيم ! ،ما هو اسمك "
اجبت دون تعير تعبيري " نولاند .... ماونت بلاك دي نولاند ... . و انتم ، ما سبب احتجازكم هنا يا رفاق ؟ "
اردت حقا ان اعرف ، و لكن الإجابة قد صدمتني حقا
" قبل ان نخبرك عن السبب دعني اعرف الجميع اولا
اسمي هو تايغر دي تاكر
الشخص بجانبي هو رايفن دي شادو
و الشخص الذي يستمتع بالماء هو مارشال دي جيسي "
بعد صمت قليل تابع " اذا .... هل لاحضت اي شيء مميز في الأسماء ؟"
لقد فهمت الى ما كان يقصد " الدي !! ، كلنا نحمل الدي في أسمائنا ! ، لكن لماذا يستهدفون الأشخاص من الدي ؟ "
" حسنا .... هم لا يستهدفون جميع الدي ، بل الأشخاص الأكثر ترشيحا ليكونو الجوي بوي !! "
شرحشادو الموضوع بهدوء ، لكنه زاد من صدمتي و سألت " ما هو الجوي بوي ؟ و لماذا يستهدفونه ؟ "
" لجعل الأمر بسيطا ..... هو شخص تخشاه حكومة العالم بشدة !! " شرح شادو بهدوء الوضع ببساطة .
لكن هذ ا زاد من استغرابي اكثر "اذا كانو يخافونه .... ويعتقدون ان احدنا هو هذا الجوي بوي ... اذا لما لا يقتلوننا ؟ " .
جيسي هو من شرح هذه المرة " تنهد! لأنه ان كان احدنا هو الجوي بوي حقا ..... و قامو بقتله فسيولد جوي بوي اخر في مكان ما في العالم !! ، بدلا من السماح بذلك ، يبقوننا احياء هنا اطول قدر ممكن "
بعد صمت قصير تابع تاكر بهدوء " هل تتذكر الحقنة التي اعطيت لك قبل قليل ؟ ..... هي في الواقع دواء يطيل حياة المرء !! ، هذا هو مدا خوفهم من ان يبعث جوي بوي اخر !! "
لقد كنت منذهلا تماما من المعلومات الجديدة لتو .
' هم في الواقع مستعدون لإطالة عمر سجين بدل المخاطرة بعودة الجوي بوي ؟ , الى اي حد هو مرعب بالنسبة لحكومة العالم ؟ ' كما فكرت .
فجأة جاء سؤال الى ذهني " منذ متى و انتم هنا يا رفاق ؟ "
نضر تاكر الى الأخرين كما اومؤو له بالموافقة و تحدث " انا هنا ربما لعشرين سنة ..... و بالنسبة لشادو و جيسي فهم هنا منذ ثلاثة عشر سنة !! " .
لقد صدمت كليا من الإجابات ....... لقد تركت عاجزا عن الكلام لبضعة دقائق ثم تابعت
" الم تفكرو في الهرب ابدا يا رفاق ؟ الم تحاولو ! "
لقد بحثت عن اي امل ، او فكرة ...... انا لم انوي البقاء هنا !!
تحدث جيسي " لا يمكنك فعل شيء مع قامع الهاكي هذا ! ، لو تخلصنا منه. الخروج سيكون اسهل من تسلق جرف !! "
بعد سماع تصريحه وقعت في تفكير عميق ، كنت قد لاحضت هذا منذ ان استيقضت ...... لكن لم اضهر اي شيء .
في الواقع عادت دورة الهاكي خاصتي الى طبيعتها قليلا !! .
بدون علم احد ، بدأت اصقل خطة للهروب من هنا !!
.........
مرت الأيام بسرعة ، تحولت الأيام الى اسابيع و زادت معرفتي بتاكر و جيسي و شادو اكثر فأكثر .
تحولت الأسابيع الى شهور ، و قد عرفت مدى قوة هاؤلاء الرفاق و مدى موثوقيتهم ، في ذلك الوقت بدأنا نطور خطة الهروب .
تحولت الشهور الى سنوات و كنت قد استعدت التحكم تقريبا في قوتي الكاملة ، في لمح البصر مضت ثمانية سنوات !!
الأن اتفقنا على موعد الهرب !!
لقد كان ليلة الريفيري !! ، حيث ستزيد الحراسة على الماريجوا ، و تقل عن المكان الذي نحن فيه !! ، لم تكن هذه مجرد تكهنات ....
لقد حدث هذا في الريفيري الماضي ايضا ، و قد عرفنا انه افضل وقت .......
الأن لم يبقى سوى بضعة ايام على الحرية !! ... }
بينما قرأ رين زادت سرعة ضربات قلبه !! ...... هو ليس شخصا عاطفيا !! ........ كان هناك شيء خريب حول المذكرات !! ، عرف ذلك لكن لم يستطع تفسيره !!
لذلك قرر ان يفكر فيه بعد انهائه المذكرات
انتهى الفصل
صور الشخصيات اللي بالسجن مع نولاند
هذا تاكر
هذا شادو
هذا جيسي
ملاحضة : الصور مسر .... مستعارة من احد المواقع صو .....