بسمك اللهم نبدأ
صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم
في سفينة قراصنة ما في البحر الغربي ، فتاة جالسة تراقب القمر بهدوء ، ضرب النسيم شعرها مما ادا الى تناثره للخلف ، و إضهار عيونها الزرقاء الباهتة .
تمسك في يدها ورقة بيضاء ، لم تكن الورقة كبيرة ربما بحجم الأصبع ، في زاويتها كتبت كلمة رين و بجانبها وجه مبتسم .
" تنهد! اين انت الأن يا رين ...... انا حقا اشتاق لك .... " تمتمة الفتاة بهدوء مع تعبير مشتاق .
...........
رين في المكتبة حاليا يقوم بإعداد بعض الطعام ، قام بصيد ارنب و قد شواه و الأن يستمتع بالكل و الحديث مع مارس .
" اذا في مقارنة بين من كانو يقيمون في الجزيرة ... من كان الأقوى ؟ "
[ بدون تفكير لقد كان نولاند !! ]
" اذا قارنا قوته بروكس او روجر فمن سيكون اقوى ؟" لقد كان امرا لا إراديا ان يقارنه بأقوياء هذا العصر لمحاولة معرفة قوته .
[ انا لا اعرف من هو روكس او روجر لذا ..... لا يمكنني الإجابة ] ردت مارس على تساؤل رين لكنها لم تعرف انه لم يكن يسأل ، بل يفكر بصوت عال فقط .
قرر رين الا يحرجها بكشف ذلك ، هو ايضا لا يريد مقارنته مع الشخصيات من البرج ، فهو لا يعرف قوتهم الحقيقية في الواقع .
بعد انهاء الطعام صعد رين الى مكان عالي و نام .
لقد كان يقرأ طوال اليوم لذلك قرر النوم .
حل الصباح بسرعة ، توجه رين الى المكتبة مجددا و تابع القراءة .
{.
بقي يومان على الريفيري ، كل الإستعدادات قد تمت من جانبنا ، اغلب الحراس في السجن قد ذهبو الى مكان الإجتماع .
بدأ شادو يصدر الضوضاء التي جلبت الحارس
" ما خطب الضوضاء !! ماذا يحدث ؟! " سأل الحارس على عجل
رد شادو " انها معدتي !! انها تقتلني !! ااااهههه الألم شديد !! اعتقد انني سأموت !!"
ارعبت كلمات شادو الحارس كثيرا ، مما دفعه لفتح الباب المعدني الكبير و الدخول ، لم يستطع الحارس المخاطرة بموت احد السجناء المهمين في ورديته !
لم يكن احد اخر يحرس الغرفة غيره .
في العادة سيكون هناك إثنان لكن بسبب الريفيري تم تقليص العدد .
فور فتح الباب و دخول الحارس اضاءئت عيوننا جميعا و بالأخص انا !! ، من ما قاله تاكر و جيسي لي انه هذه البوابة مستحيلة الأختراق .
لذلك لجأنا الى هذه الفكرة ، قمت بسرعة بكسر القيود و مهاجمة الحارس الذي يصب تركيزه على شادو .
" بلوب !! ... سبلاش !! "
كان هذا الصوت هو ما سببه هجومي على الحارس !! ، اولا بسبب اللكمة المباشرة لرأسه انفجر مثل الفقاعة ، و الثانية صوت رش دمه على الأرض !!
بسرعة توجهت نحو تاكر الذي كان له تعبير متحمس
" انت حقا استطعت كسر قيد الهاكي !! .... اقوى و اثمن اداة تقيد لدى حكومة العالم !! بوهاهاهاها الأن سنستطيع الهرب حقا !! "
" ابقا هادئا يا تاكر !! لا تصدر الكثير من الصوت !! " علتبه شادو الذي هو عادة الأكثر هدوؤا بين الجميع
لكن الأن .... لا يمكن وصف الحماس الضاهر في عينيه !! .
بعد كسر القيود تماما و تحريرهم بدأنا الإستحداد للخطوة التالية .
في الواقع لقد كان بإمكاني كسر القيد منذ عامين لم اعرف سبب ضعفه تدريجيا لكنه كان مفيدا في الواقع !! ......... كيف اصف الأمر همممم ... اه ! اجل انه اشبه برفع الأثقال لزيادة القوة .
عدا انه كان للهاكي ، في البداية حضر تدفق الهاكي كليا ، لكن لسبب غير معروف بدأ يضعف مع مرور الوقت .
" حسنا يا رفاق !! ، وجهتنا هي العيادة ، انتم تتذكرون الخطة ، اليس كذاك ؟ "
بعد سماع سؤالي ابتسم ثلاثتهم ، تحدث جيسي
" لابد انك تمزح ، انا مستعد لنسيان اسمي على نسيان الخطة !! " مع التقاطه لسيف الحارس .
في هذه اللحضة انطلق حضور الثلاثة بجانبي , في الواقع لم يكونو اقل مني في القوة !! .
في اللحضة التالية انطلق تاكر و شادو في اتجاه غرفة تجمع الحراس ، و توجهت انا و جيسي نحو العيادة .
لم يكن الأمر صعبا فقد ذهبنا لها بضع مرات في السنوات الماضية ، في الواقع لقد حافضو على صحتنا في افضل الأحوال ! .
عند وصولنا دخل جيسي اولا ، فور دخوله رأى الطبيب حاول الطبيب الركض بسرعة الى النافذة !
لكن لم يعرف الطبيب كيف او متى لكن جسمه كان مقسوما الى النصف !! ، هذا كان مهارة مبارزة جيسي !! ، لقد وصل الى مستوى مذهل !!
بينما انتضرنا تاكر و شادو ، دخل بضعة حراس ، لكن قبل ان يتفاعلو كانو موتى بالفعل ! ، لم يقم جيسي بقطعهم ، بل كنت انا من كسر رقابهم .
في الواقع لم ارد ان اترك اثار الدم امام باب العيادة و اثير شكا غير مرغوب فيه .
بعد دقائق جاء شادو و تاكر " لقد نضفنا كل شيء من ناحيتنا ، ماذا عنكم ؟ " سأل شادو وهو يفحص الغرفة .
اجابه جيسي " كله حسب الخطة ، هل حصلتم على الملابس ؟ "
" تعم ها هي !! " رد تاكر و هو يمرر الدرع ، التقطته انا و جيسي و غيرنا بسرعة .
بعد دقيقة خرج جيسي لينفذ جزأه من الخطة .
لم يستغرقه الامر كثيرا ، خرجنا من نافذة العيادة و خرجنا من السجن ، لقد كان الجانب الخلفي للعيادة متصل مع سور السجن ، بعد الخروج قفزنا فوق السور بسهولة و توجهنا في اتجاه البوابة .
بعد المشي لبضع دقائق وضهور البوابة في مرمى البصر ، اختبأنا في مكان قريب منها و راقبنا
في هذه اللحضة همست لجيسي " افعلها !! " ، بعد سماعي اومأ برأسه و فرقع اصابعه .
بعد لحضة هدوء حدث انفجار مهول في السجن
بووووم !! بووووم !!
بعد ثوان قليلة انفجر السجن كليا !!
كانت هذه قدرة فاكهة جيسي الشيطانية ، لقد كانت تفجير اي شيء لمسه ، في وقت سابق ارتدى زي الحارس و تجول في السجن يفخخ كل الأماكن .
لقد كانت قوة مرعبة حقا !!
بعد سماع الحراس الضجيج و رؤية الدخان توجهت مجموعات كبيرة الى هناك ، مما ترك بضعة حراس امام البوابة .
ارتفعت الإبتسامة على شفتي ' يبدو ان الحرية قريبة ! ...... لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى انتقم لك يا فيولا !! ' بينما فكرت في ذلك تجمدت الإبتسامة على وجهي فجأة .
في نضري وقف هناك شخص طويل يرتدي رداء البحرية مع شعر طويل فوضوي .
لقد كان ميراج !! ، اشتعل الغضب في داخلي كما تسرب القليل من الهاكي من جسدي ، بالكاد تمسكت رأى الثلاثة الذين معي ذلك و نضرو الى اين انضر و فهمو الأمر .
لقد رأو ما حدث سابقا ، و قد اشعل ذلك الغضب في قلوبهم ايضا .
لكن. بعد ان فكرت قليلا ابعدت نضري عنه و تحدثت " فلنتوجه الى البوابة و نغادر !! " لقد كنت اصر على اسناني حاليا لعدم النضر في اتجاهه .
" يمكنك قتله و سنوفر لك الحماية !!, لا تقلق "
" اعرف مقدار المك لذلك يمكنك فعلها يا نولاند !! "
" ان اردت يمكننا خطفه ، وبعدها يمكنك الإنتقام بأريحية ! " عبر ثلاثتهم عن رأيهم ، لكني رفضت و اجبتهم " لا ..... قتله الأن سيكون رحمة ، بالنسبة له فأنا اخطط لأخذ كل شيء منه ببطء و تركه ليعاني الى اقصى حد ! ، الأن ليس الوقت المناسب بعد لا يمكننا تأخير خروجنا من هنا اكثر من ذلك "
بعد صمت قصير تابعت " انا لا اعرف متى سيكتشف سولك و الأشخاص الأقوياء للماريجوا هروبنا لكني لا اريد ان اخاطر بسلامتنا جميعا لأجل انتقامي الشخصي !!" بعد سماع اجابتي اومأو جميعا .
بعد لحضة اندفعنا بسرعة نحو البوابة ، لاحضنا الحراس لكن بدون فائدة .
انطلق تاكر كالنمر بضربة قام بشق اعناق اربعة جنود ، تبعه شادو الذي اختفى من مكانه و ضهر بجانب الجنود ، كلما مر بجندي وقع الجندي جثة هامدة بلا حراك .
وقفت انا و جيسي نحرس المؤخرة بينما قامو بقتل الجنود ، لاحض الجنود الأخرون ما يحدث و هاجمونا .
هاجمت انا و جيسي بكل قوانا مما ادا الى احداث ذبذبات في المكان .
وصل تاكر الى جانبي و أنطلق جيسي للخلف ، قام بلمس كل الجثث و معدها بدأ بتلمس البوابة الكبيرة للماريجوا .
لقد كان يفخخ البوابة و الجثث !! .
بينما كنا نحرسهم ، رأيت سولك يركض في اتجاهنا مع تعبير بشع جدا ، يمكنني ان أؤكد لك انه غاضب جدا .
حملت احدى جثث الحراس و سألت " هل هذه جاهزة يا جيسي ؟ "
التفت جيسي و رأى سولك " همم ؟ ، اوه ! لا تستعمل تلك ، فهي غير مناسبة ، بدلا من ذلك استعمل ذلك الأشقر ، لقد زودت التوابل فيه !!"
مع ابتسامتة شريرة اشار الى جثة اخرى ، بعد رؤيتي لإبتسامته ، تنهدت ' تنهد لماذا يضهر هذه الإبتسامة ؟ ، انه يجعلنا نبدو اشرارا !'
بالتفكير في ذلك حملت الجثة و تقدمت ، في جانبي كان تاكر ينضر لي بنضرة غريبة فسألت " ماذا ؟ "
" انه لا شيء .... انه فقط ..... انت تحمل ابتسامتة مثل ابتسامة الشيطان !! " اجاب تاكر ، لم اعرف ما اقول لقد لمست شفتي فقط ، في الواقع كانت مرتفعة ! .
حسنا لا يهم ، نضرت في اتجاه سولك و ألقيت الجثة و صرخت " هاي سولك !! ، هذا الشخص مفيد لك اعتني به جيدا !!"
ضهرت نضرة مرتبكة على وجه سولك و كأنه يقول ' ماذا تقصد بحق الجحيم ؟! '
نضر الثلاثة في إتجاهي بنضرة غريبة ، امسك سولك الجثة و حاول التعرف عليه ' ياللهول !! ، لقد انطلت هذه الحيلة عليه حقا !! ' فكرت في ذهول .
كان لدى الثلاثي تعبير غريب ايضا " ايييه انطلت عليه حقا ؟!" بسرعة فرقع جيسي اصابعه و تبعه انفجار مهول من الجثة بين يدي سولك !!
بووووم !! بوووم !!
دون محاولة معفة ما حدث في الخلف اسرع اربعتنا و قفزنا من البوابة ، ركضنا بأسرع ما يمكن حتى وصلنا الى حافة الريد لاين !! .
بدأ جيسي يفرقع اصابعة كالمجنون ، تبع ذلك سلسلة من الإنفجارات خلفنا .
بعد توقفه نضرنا الى بعضنا البعض و قفزنا الى البحر !! .
امسكت و تاكر بجيسي ، فهو بعد كل شيء لا يستطيع السباحة .
قمنى بتسليح اجسادنا بالهاكي تحسبا ، بعد غطسنا في الماء سبحنا بكل قوتنا ، ربما لعشرين كيلو مترا او اكثر ، فجأة عثرنا على سفينة قراصنة لم نتردد للحضة و هاجمناها طردنا الراكبين الأصلين على القوارب .
ابحرنا بعيدا حتى واجهنا عاصفة هوجاء اوصلتنا الى هذه الجزيرة .
بعد بضعة ايام وقفنا ننضر لبعضا البعض ، بعد دقائق انفجرنا ضاحكين ، اه يال هول تلك الأيام التي نجونا منها .
اشعلنا نارا و قمنا بصيد ثور كبير و قمنا بشوائه و بدأنا نتحدث
كنت اول من يسأل " اذا يا رفاق ما هي خططكم للمستقبل ؟"
تاكر اول من اجاب " انا لا املك اي خطط للمستقبل ... و انا لا املك عائلة او اي شخص اهتم به لأذهب للبحث عنه .."
تبعه شادو " انا مثلك لا املك اي شخص ينتضرني .... افكر في الترحال حول العالم قليلا "
و اخيرا جيسي " انا اخطط لزيادة قوتي و مهاجمة الماريجوا ! ..... لن اتوقف حتى ادمرها !!"
كانت كلماته تعبر عن رغباتي الداخلية حقا , ليس انا فقط ولكن شادو و تاكر ايضا .
فجأة خطرت ببالي فكرة " يا رفاق !! ماذا عن ان نكون مجموعة قراصنة !! "
بعد سماع اقتراحي دخل ثلاثتهم في تفكير عميق .
قد تبدو الفكرة غريبة في البداية لكنها في الواقع افضل فكرة .
بعد ان فكرو قليلا اومؤو بتوافق
لقد غمرت بالسعادة ، لم ارغب بالإفتراق عنهم في الواقع ، لقد اصبحو مثل اخوتي في هذه اللحضة .
بعد تفكير قليل سألت " من سيكون القائد ؟ "
نضرو الي بنضرة كأنها تقول هل انت احمق ؟ اليس واضحا ؟ " بالطبع الأقوى سيكون القائد و بما انك الأقوى يا نولاند فأنت هو القائد !! , اما عن مركز الملاح فهو لي ، فأنا قد كنت ملاحا قبل القبض علي ليس هناك اعتراض ، اليس كذلك ؟ "
تحدث شادو و اخبر الجميع ، اومأ تاكر و جيسي و هم يقضمون قطع اللحم .
تحدث جيسي " اذا الدفة لي ، انا اجيد قيادتها !"
تابعه تاكر " اذا انا سأكون نائب القائد و مساعد الملاح و الطباخ ، هيهيهي هذا العجوز يمكنه القيام بكل شيء ! "
بعد تقرير المراكز بدأت مجموعتنا !
بعد ايام ابحرنا الى شابوندي ، و رأينا ملصقات المطلوبين خاصتنا .
لقد وضعو مكافأتة مجنونة على رؤسنا بقيمة خمسة مليارات لكل واحد فينا !! لكن فور رؤيتنا لها انفجرنا ضاحكين ، ليس بسبب المكافأة بل بسبب صورة تاكر !!
لقد التقطوها له و هو نائم ! .... كان له تعبير غريب حقا .
بعد ايام قمنا بسرق.... اقصد استعارة سفينة و المغادرة ، بدأت رحلتنا المجنونة حيث تجولنا في البحر لعشر سنوات }
انتهى الفصل
باقي فصلين لإنهاء ارك سجلات شخص نسيه التاريخ
بالمناسبة غدا سيكون فصل ثرثرة الكاتب
اذا كان لديكم اي استفسار ، اسئلة حول الشخصيات اشياء لم تفهموها ترغبون مني شرحها , مناقشة نضرياتكم حول المستقبل .
فأكتبها في تعليقات هذا الفصل و سأجيب عنها الفصل القادم بإذن الله