28 - سجلات شخص نسيه التاريخ 6

بسمك اللهم نبدأ

صلي على الحبيب صلى الله عليه و سلم

عرف رين ان ما سيفعله نولاند ، ليس من طباعه ....

لكن مجددا ، تذكر ما فعله ميراج ببنته فيولا ، عرف بأنه لو قتلها فقط دون تعذيبها بتلك الطريقة الوحشية .

لكن الأن القضية مختلفة تماما ، بعد ان عذب النته امامه ، فهو سيجعله يدفع الثمن اضعافا مضاعفة .

في الواقع اعتقد رين انه يشبه نولاند من هذه الناحية ، فهو ايضا يملك دينا سيصفيه بطريقة مشابهة .

لكن ما اثار اهتمام رين حقا هو نيكولاس !! ، لقد كانت غريبة و مألوفة في نفس الوقت !! .

شعر رين انه يعرفها من مكان ما ...... لكن لم يعرف اين .

' اعتقد انني اعرفها ..... لكن لا اعرفها في نفس الوقت !! ' قرر سؤال مارس عنها لاحقا .

بعد التفكير في كل هذا عاد الى الكتاب و تابع القرأة .

{ بعد خروجي من المستودع القديم رأيت جيسي جالسا يحدق في النجوم بهدوء .

اقتربت منه بهدوء و وقفت هناك بصمت ، لم ينطق احد بكلمة لبضع دقائق ، كان جيسي اول من كسر الصمت " هناك شيء اريد ان اخبرك به يا نولاند ...... حين وصلتَ الى السجن لأول مرة اعتقدت بأنك مجرد شخص عادي اعتقدوه الجو بوي خطأ .

لكن بعد ان عشنا معا كل هذه المدة ، لدي ايمان راسخ بأنك حقا الجوي بوي !! "

وجه نضره لي و تابع " انا اعلم ما عانيته من موت ابنتك !! ، في الواقع انا و شادو و تاكر قد شعرنا بمشاعرك تمر من خلالنا في ذلك اليوم !!

لقد شعرت في الواقع بألم تمزق قلبك ، الى ذكريات فيولا تتدفق في ذهني ! ، كل شيء مر من خلالنا ايضا !! ."

كنت فقط استمع اليه و قد كانت عيوني هادئة تماما " هل تتذكر البونيغليف الذي وجدناه في ارباستا ؟ .

لقد كانت هناك معلومة مثيرة للإهتمام فيه ، غير المعلومات حول السلاح ..... إرادة الدي !! , اعتقد ان هذا ما حدث في ذلك الوقت !!" اخبرته بإستنتاجي .

في الواقع كل ما كان مذكورا هو جملة واحدة

" انقلو ارادة الدي الى المستقبل !! " لقد حاولت استنتاج معناها عدة مرات ، و لكن كل ما توصلت له هو انها تعبير مجازي لنقل الأفكار او المثل العليا او شيء مشابه .

لكن منذ مدة كان لدي نضرية اخرى ' ماذا لو كان مقصودا بها هو نقل الإرادة الحقيقية و المشاعر بشكل حرفي ؟ ' .

الأن لقد تأكدت من النضريتي حول ارادة الدي !!

لقد تفاجأ جيسي قليلا ، لقد عرف حول البونيغليف فقد كان حاضرا ايضا لكن لم يكن له مثل هذه النضريات .

تابع جيسي حديثه " حسنا .... انا لم اذكر هذا من اجل هذا ! ..... انا اعرف كم عانيت في ذلك اليوم ، لكن ...... لا اريدك ان تفسد قلبك لأجل هذا ..... لذلك سأفعل_ "

" لا داعي لذلك ، سأفعلها هذا امر نهائي " اعطيته اجابة حازمة ، حاول جيسي اقناعي لكن مضهري الحازم اوقفه .

بعد نصف ساعة عاد شادو و تاكر و هم يحملون ميراج بين يديهم ! .

لقد كانت خطت جلبه مذهلة في رأيي الشخصي .

في الرسالة التي تركتها له ، طلبنا منه القدوم الى الحزام الهادئ ، تبعه شادو بالسر و راقب ان كان هناك اي دعم او خطط ما .

لكن لحسن الحض ان ميراج اتبع التعليمات بحذافيرها.

بعد وصوله الى هناك ، ضصر شادو و قام بربطه و القفز في المحيط مباشرة ، لقد كان شادو مقنعا لذلك لم يتعرف عليه ميراج ، و طلنا فدية مالية مزيفة ، كل هذا لإخفاء هوياتنا لأخر لحضة .

بطبع هذا لم يكن بسبب الخوف لكن بدلا منه لإعطاء ميراج عرضا ممتعا !

بعد قطع الحزام الهادئ سباحة و ضمان ان لا احد يتبعه ، وصل الى السفينة التي جهزها تاكر على الجانب الأخر ، بعد رحلة ايام وصلو الى هنا !!.

ارتدينا جميعا اقنعة ، و الأن حان وقت العرض !!.

بعد وضع ميراج على الأرض ، نضر الينا بعيون محتقنة بالدماء و سأل " ايها الملاعين لقد احضرت المال !! ، الأن اعيدو عائلتي !" كان غاضبا حقا .

تحدثت بلهجة لطيفة قليلا و أنا اقمع نفسي " بالطبع !!, بالطبع سيد ميراج !! ، هلا تلطفت علينا و تبعتنا ؟ "

لقد كنت الأن امسك نفسي بقدر الشعرة على عدم الإنقضاض عليه و تمزيقه و هو حي ، لكن !! تحملت فقط القليل بعد !! .

اخذناه الى المستودع حيث كانت عائلته ، فور رؤيتهم له صرخو بحماس " ابي !! ابي !! اقد جئت لمساعدتنا اخيرا !! "

" حمدا لله انك هنا !! يا ابي !!"

فقط سارة كانت هادئة مع نضرة معقدة ، فور رؤية ميراج لعائلته حاول الإندفاع نحوهم ، لكن على جانبيه امسكه تاكر و شادو و أجبروه على الركوع ، فور حدوث ذلك حاول الصراخ لكنني قاطعته .

" الأن هلا هدأت يا سيد ميراج !! ، فلدينا امسية طويلة !! "

" ما_ مالذي يجري هنا !! ، لقد احضرت المال اللعين كما هو متفق !! ، لماذا تفعل هذا ؟!"

" الأن سيد ميراج ..... لدي سؤال لك ، هل تؤمن بالفعل و رد الفعل ؟ " تحدثت و انا اسير خلف عائلته

و اخيرا وقفت خلف زوجته سارة و بدأت المس وجهها ، يبدو ان هذا لم يعجبها لكنها لم تقاوم و تحدثت " اعتقد .... انه لا يفعل هذا من اجل المال يا ميراج !! ......."

بعد سماعه لكلمات زوجته كان له تعبير متفاجئ قليلا و تحدث " ما الذي تتحدثين عنه ؟ ، اذا لماذا سيفعل ذلك ؟"

" حسنا !! حسنا !! ، لقد اخبرتك من قبل ..... لكل فعل رد فعل ، اليس كذلك يا ميراج ....... في رأيك ماهو الفعل الذي قمت به و ادى الى جعلي اختطف عائلتك ؟ ، سأمنحك وقتا لتفكر " لقد اردته ان يتذكر ما فعله ببنتي على الأقل ان يضهر بعض الندم الحقيقي !!.

لقد كانت الطريقة الوحيدة لان يجنب عائلته الألم .

" ما .... ما الذي تتحدث عنه ؟ ، كل افعالي هي لأجل العالم !! ، لذلك ردود الفعل هذه لا تهمني !! "

' تنهد! هو حتى لم يرد التضاهر .... انه حقا لا يستحق الفرصة !' بالتفكير في ذلك تحدثت لزوجته " سأمنحك الحق لسؤاله و التأكد مما قلته لكي سابقا منه شخصيا ..... كي لا تلوميني على التالي !! "

كان لديها نضرة خائفة و حزينة و غاضبة قليلا ، بعد صمت قصير نضرت الى ميراج و سألت " ميراج .... قبل ثلاثة عشر عاما .... في احدى الليالي عدت مرعوبا كثيرا ..... و كنت تكرر جملة يبدو انني اغضبت شيطانا ..... اخبرني ما حدث في تلك الليلة "

مع صوتها المرتجف قليلا ضهرت نبرة حازمة .

فوجئ ميراج بسؤال زوجته و شحب قليلا ، بعد ان نضر الينا و بعدها الى عائلته صر اسنانه و تحدث

" انا لا اهتم بذلك !! ، لقد كنت اقوم بعملي ، قمت بالقبض على قرصان خطير فقط ..... هذا ما حدث !"

" تنهد!! اعتقد انه لن تتحدث ابدا ها ؟ " بقولي لذلك نزعت القناع عن رأسي و نضرت ببرود الى ميراج .

من الناحية الأخرى تحول ميراج الى عدة الوان في هذه اللحضة ! ، كأنه كبر عشرين عاما في لحضة

تحدث مع صوت يكاد يكون غير مفهوم " مممممممستتحيييل !! .... تنتتت نولاند ؟؟! .... لا يمكن ؟! "

" الأن هلا قلت الحقيقة يا ميراج !!" تحدثت سارة و اخرجته من دهشته بنبرتها الخائبة الضن ، لقد اعتقدت لأول مرة في حياتها بأن زواجها منه كان خطأ !!

" تحدث !!" صرخ تاكر بجانبه .

" اين هي الشجاعة التي اضهرتها و انت تقوم بتعذيب طفلة بالخامسة عشر من عمرها ؟! ها ؟!"

كان شادو الذي كان هادئا اغلب الوقت ، الأن مشتعلا من الغضب ، " هيه حثالة !! " علق جيسي من الجانب البعيد للغرفة مع نضرة ازدراء لميراج .

بعد رؤية زوجها هكذا كانت الأن متأكدة من ذلك .....لقد عذب زوجها طفلة صغيرة !!

نضرت في اتجاهي و ترجت " ارجوك !! , ان كنت تريد فعل شيء لي لن اقاومك !! ، لكن اطفالي !! هم مجرد اطفال بالثامنة عشر من العمر !! ارجوك اعفو عنهم !!" في هذه المرحلة لم تعد تهتم بحياتها بعد الأن .

لقد استعدت لدفع اخطاء زوجها بحياتها ، كل ما أرادته هو انقاذ اطفالها !.

بالنضر الى توسلها تنهدت و تحدثت " انا سأسأله سؤالا واحدا ، و ستعتمد حياتكم جميعا على اجابته "

نضرت الى ميراج و تابعت " ميراج ، حياة عائلتك تعتمد على إجابتك !! ، في ذلك الوقت حينما قمت بتعذيب فيولا ...... هل فعلت ذلك بإرادتك او بسبب امر حكومة العالم ؟ "

الأن ضهر بصيص من الأمل على وجه سارة ، الطفلان كانا صامتين فقط ، لم يجرؤو على التنفس بصوت عالي ، لقد عرفو مدى جدية وضعهم من اللحضة التي تم اجبار ميراج على الركوع هكذا .

قبل ان يجيب ميراج اومأت لشادو ليتحقق من مدى صدقه ، في الواقع املت ان يكون هذا امرا من حكومة العالم ..... حينها لن اقتل عائلته ، لم ارد قتلهم حقا .

شادو يملك هاكي ملاحضة مذهل حيث يمكنه ملاحضة التغيرات في جسم الإنسان بسهولة .

تحدث ميراج مع تلعثم في صوته " انا... انا.... في الواقع امرت من قبل سولك !! " .

ايتسمت سارة بسعادة ، لكن في اللحضة التالية تجمدت ابتسامتها حين رأت تعبير شادو الغاضب .

لقد عرفت ايضا معناه ، تحدث شادو و هو يهز رأسه

" انه يكذب يا نولاند !!, في الواقع هذا الحيوان فعلها بنفسه فقط !! "

كنت غاضبا لدرجة الإنفجار ، اي لعين سيفعل هذا لطفل بإرادته ؟ ، حسنا سأكون لعينا مثله اذا !!.

بالنضر الي ، كان لدى سارا نضرة مترجية ، لكنها لم تقل شيأ ...... لقد عرفت بأنني احاول اعطائهم فرصة لكن حقارة ميراج اكبر من ان تسامح !!

تحت صراخ و ترجيات ميراج و طفليه حررت زوجته من القيود و امسكت بيدها دون قول شيء

" ارجوك ..... لاتجعل الأطفال يعانون ، هذا رجائي الأخير " كان هذا طلب سارة الأخير ، لكني لم اجبه .

هم سيشعرون بمثل شعور فيولا !! ، وهذا لا رجعة فيه الأن .

******

قمت بتمزيق عائلته كما مزق ابنتي بالضبط !! .

الأن كان امامي ميراج المحطم تماما ..... لقد اختفى كل شعور بالهيبة حمله .

حمل شادو سلة فواكه من الجانب و راقب ، لم تكن لي رغبة في الحديث بعد الأن اضفت جملة واحدة فقط " انت حقا ممل ... " بحركة من يدي انفجر رأسه الى اشلاء .

ثوان اخرى و تحولت احدى الفواكه الى فاكهة شيطان .

بعد خروجي من المستودع ، ترت ماضي خلفي ، لقد كان كاهلي خفيفا الأن .

في الخارج كان هناك عدة سفن يقف على قمة احداها سولك ، كان له تعبير بشع جدا .

لكن الأن ، لم يبدو كما كان من قبل ، يمكنني هزيمته !! .

دون ان يتحدث اندفع في الهواء و ضهرت قوة غريبة على شكل يد عملاقة ، بدون تردد سحبت سيفي و اطلقة موجة مهولة .

تغيرت تعبيرات سولك فور رؤيتها و حاول التجنب لكنها قطعت اليد العملاقة و اصابته في صدره !

قبل ان افرح بإصابته ضهر جرح على شكل إكس على صدري !!, لكن بسبب سرعة بديهتي تفاديت ان أصاب بجرح قاتل ' من ؟! ، من يمكن ان يكون ؟!, من اين جاء الهجوم ؟!'

اجاب على سؤالي امرأة التقطت سولك المصاب ووضعته على الأرض ' انها في الواقع بقوة سولك ...... لا بل هي اقوى !!'

تقدم جيسي " اوه سيافة ؟ .... مثيرة للإهتمام !"

" لم نخض قتالا ممتعا كهذا منذ زمن !! , دعونا نعطي كل ما لدينا !!" تحدث تاكر ، شادو ابتسم فقط

اندلعت معركة قوية دامت لساعات ، و انتهت بتدمير الجزيرة و ثلاث سفن من قوات حكومة العالم

تمكنا من الهرب دون اصابات تقريبا لولا أصابي من السيف سابقا .

مرت الأيام و عدنا الى مدينة الحرية ، قررت اخبار الجميع عما فعلته ، و اعربت انه اذا ارادو المغادرة فلن يكون لي مانع .

و ما فاجأني هو ان لا احد غادر و كلهم اخبروني جملة واحدة " نحن نثق في افعالك يا نولاند !"

استمررنا بالتجوال في البحر و كبرت عائلتنا ، في فترة ما مرض نيكولاس فجأة .

وبعد مدة اكتشفنا ان السبب هو الطفيلي الذي اعطاه القوة ، كان في الواقع يأكله من الداخل !!

لقد اكل كبده بالكامل تقريبا ، بعد مدة توفي نيكولاس .... قررنا بالإجماع ان نحبس الطفيلي ، بسبب طلب نيكولاس الأخير .

لذلك توجهنا الى ارض الجليد ، ابرد مكان معروف ( المكان الذي مات فيه اورز ، الذي استخدمه جيكو موريا ) و هناك قمنا بحبسه هناك .

استمررنا في رحلتنا لسنوات و وصلنا الى جزيرة معينة ..... لم تكن جزيرة بل ارض حمم مشتعلة غريبة .

بعد الإستفسار عنها من سكان الجزر المحيطة عرفنا انها كانت جزيرة خضراء قبل مئتي سنة و لكن بسبب وقوع نيزك مشتعل تحولت لهذا .

كان هناك شائعة ان ما وقع هناك لم يكن نيزكا ، بل شيأ اخر !! .

لم تكن لنا الرخبة في التحقيق لذلك تركنا الموضوع

استمررنا في الإبحار و عثرنا على جزر كانت تتعرض لهجوم حكومة العالم ، فأنقذناهم .

كانت هذه الجزر غير عضوة في حكومة العالم ، و قد تم معاملتهم بوحشية .

مرة اخرى عدنا الى الماوجهة المباشرة مع حكومة العالم .......}

الأن رين انهى الكتاب و كان يستعد لقراءة الأخير لكن ...... لم يكن موجودا !! بدلا منه وجد ملاحضة قديمة { تم اخذ الكتاب الأخير الى بلاد الساموراي وانو !! ، الى الشخص الذي يقرأ مذكراتي اذا اردت حمل ارادتي فهذا اختباري لك ، جد اخر كتاب !! }

كان نفس الخط الذي كتب المذكرات .

من ناحية اخرى انتفخت العروق في وجه رين كأنها على وشك ان تنفجر

' ابن العاهرة اللعين !! ، لماذا ارسل اخر جزء الى وانو !! ، بعد ان شوقني بكل الأحداث !! ، انت محضوض لأنك ميت يا نولاند لو لم تكن .

لكنت قد تركت كل شيء في يدي لركل مؤخرتك !!'

انتهى الفصل

2022/09/10 · 954 مشاهدة · 2255 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024