بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و

بعد خطاب زيفر توجه رين الى غرفته و جلس على سريره بهدوء .

بقي في نفس وضعه لعشر دقائق حتى تأكد بأن لا لحد يقترب من الغرفة ، قام بإخراج كتاب معين من تحت سريره و بدأ يقلب الصفحات .

[ اووه ، يا إلهي ! ، شخص اعمى يقرأ كتابا ؟! انها معجزة !!] لم تكن سوى مارس تسخر منه ، ضهرت في هيأتها الروحية مع نضرة استفزازية .

" هاهاها ، مضحك جدا يا مارس " لقد اعتاد رين على تصرفاتها هذه بعد قظاء ايام معا .

' هي لم تكن هكذا في القصة الأصلية ، اليس كذلك ؟' رين كان حائرا حقا من تصرفاتها .

مالم تعرفه هو انها لم تستطع ان تتصرف هكذا في البرج ، لأن كل من استعملها كان يعتبرها ادات مما جعلها تفقد شخصيتها ببطئ ، لكن بالنسبة لرين الذي يعاملها كشريك ...... كان مختلفا .

نضر رين الى السيف الأسود الموضوع بجانب السرير و فكر لبضع ثوان و قال " همم ، كنت افكر يا مارس ، هل تريدين ان اطلب صنع غمد لك ؟ "

[ هم؟, لماذا ؟ ]

" حسنا ، سيكون هذا مناسبا لك اكثر ، و يساعدني في وضعك من يدي و استعمال يداي بحرية "

[ لا مانع لدي ، لكن على الأقل اصنعه من مواد مريحة لي ]

" سأحاول ذلك " بإمائة انها رين حديثه معها و نضر الى الكتاب في يده .

لقد كان هذا الكتاب هو سجل الرحلات الخاص بنولاند كان على رين ان يعترف ، لقد كانت رحلة مدهشة عاشها نولاند .

وضع رين علامات على الأماكن التي يرغب بزيارتها في المستقبل .

منها

الهاوية بلا قاع , اشار نولاند الى انه وجد سرا مهما هناك

ادغال جيروتي ، قال نولاند بأنه افضل مكان للتدرب ، مع وحوش قوية

الأرض المجمدة ، حيث تم ختم الطفيلي الأسود

سكايبيا ، حتى بدون نصيحة نولاند خطط رين الى الذهاب هناك ........ وتطول القائمة ، لكن كل هذا للمستقبل البعيد .

بعد اخذ رين استراعة قصيرة ربط عينيه مجددا و اخفى الكتاب بحذر .

بعد الخروج من الغرفة وضع رين شريطا لاصقا اسفل الباب ، كانت هذه فكرة لمعرفة اذا دخل اي شخص الغرفة .

رين حذر دائما و يبقى مستعدا لأي شيء .

توجه بعدها الى جناح المعدات و تحدث مع المسؤل عن رغبته في غمد لسيفه ، اراد المسؤول رؤية السيف ليعرف قياساته لكن رين رفضه بطبيحة الحال و اخبره بقياسات السيف .

لم يهتم المسؤل كثيرا و اخبره ان تصميم السيف غير مألوف ، و سيكون من الأفضل صنع غمد مخصص .

رين وافق دون الكثير من التفكير و أكد ان يصنعه من اجود المواد ......... و اكثرها راحة .

لقد عجز المسؤول عن الكلام للحضات ' انه غمد لسيف بحق الجحيم !!, هل ستنام فيه او ماذا ؟!'

لم يكترث رين و دفع سبعين الف بيري ، و الذي كان مبلغا مبالغا فيه لأجل غمد ، لكن رين اكد على الجودة و الراحة .

انها رين كل اعماله و توجه للتدريب ، كان الأن يقضي اغلب وقته بالتدرب بالسيف ليتعود عليه .

مر هذا الأسبوع بسلام ، حصل فيه رين على الغمد و قد اعجب مارس ايضا ، الأن كان رين في حلبة و امامه شخص لم يبدو سعيدا ابدا.

في الواقع كانت هذه المنافسة مهينة له فبفوزه سيكون يتنمر على طفل ، هو لم يضع في باله الخسارة ابدا .

لقد كان الملازم دوبرمان ، رين بطبيعة الحال تعرف عليه ' هو في هذا الوقت لا يزال ملازما ؟ ، اعتقدت انه سيكون كابتن على الأقل ..... في حرب المارين فورد كان نائب ادميرال ....... ان يصبح نائب ادميرال في 17 عشر سنة ، انه مثير للإعجاب .'

دوبرمان ينضر بفارغ الصبر الى الطفل أمامه ، لقد عرف ان الإختيار عشوائي و لا يمكنه فعل شيء لكن لا يمكنه ايقاف نفسه من الإشمئزاز حول الموقف و تحدث بفارغ الصبر .

" حسنا دعونا ننهي هذا الهراء بسرعة ! ، اريد ان اعود الى عطلتي بسرعة !!"

نضر رين ببتسامته اللطيفة المعتادة نحو دوبرمان و لم يقل شيئا ، رن صوت مارس اللطيف في ذهنه

[ اوه ؟ ، يبدو انه لدينا شخص مستعجل هنا ، كيف تريد قتاله يا رين ؟ ]

'+ هممم ، هو ليس شخصا مثيرا للمشاكل و انا لا أريد كشف قوتي في البحرية لذلك سأجاري مستواه فقط دون ايذائه +-

بينما كان يتناقش مع مارس في ذهنه ، ابقى ملامحه مبتسمة كما هي العادة .

لكن الإبتسامة اثارت اشمئزاز دوبرمان و صرخ في رين " اوي ، استعد للقتال و امس ابتسامتك يا إبن العاهرة !!"

فور انهائه جملته انتفخت العروق في جبهة رين و تحولت ابتسامته لإبتسامة متوحشة كما ارسل الى مارس '+ اسحب ما قلته ....... سأؤذيه لدرجة انه لن يستطيع فتح فمه مجددا !+'

تفاجأت مارس برد فعل رين على استفزاز دوبرمان و ما فاجأها اكثر تفاعل الأشخاص الذين يعرفون رين

وقف زيفر من كرسيه و صرخ " اخرس يا دوبرمان !! ، ما الذي تقوله !!"

لم يكن الوحيد الذي تغيرت تعبيراته ، كل المدربين الحاضرين و المشاركين في المخيم تحولت تعبيراتهم بالكامل .

و فكرو في انفسهم ' لقد قال الكلمة السحرية !! ' عرفو ان اي شخص يذكر والدة رين بسوء سيعاني .

نضرو بسرعة الى رين و تحولت الوانهم بالكامل ' اوه !!, هو غاضب جدا !! '

عرفو ان رين لن يتوقف حتى يسبب اعاقة لدوبرمان

في حادثة سابقة في المخيم ، قام شخص بلعن والدة رين ، كان ذلك في المنافسة الخاصة .

عادة ما كان رين ينهي منافسته بضربتين على الأكثر ، لكن تلك المنافسة ......... تقشعر ابدانهم كلما تذكروها !

بعد نهاية المنافسة ، ما نقلوه من الحلبة الى المستوصف لم يكن منافس رين ....... لقد كان عبارة عن كتلة لحم مشوهة يصعب وصفها بأنها انسان .

و المرعب في الأمر انه كان يتنفس ، لقد بقي ذلك المتدرب على قيد الحياة ، ولكن اعتقد الجميع انه سيكون موته رحمة له .

ارتجف دوبرمان من صراخ زيفر و لم يعرف السبب و كان على وشك التحدث لكن زيفر نضر الى رين و تحدث " رين .... حافض على هدوئك و لا تفعل اي شيء احمق ! "

رد رين بهدوء و هو يدير وجهه لزيفر" اوه ؟، ماذا تقصد يا معلم زيفر ؟ انا هادئ تماما "

بالنضر لوجهه تسرب العرق البارد من ضهر بعض المدربين .

هينا التي كانت تراقبه مع سموكر و جيون ارعبو تماما ، في نضرهم كان رين يبتسم لكن ...... كل العروق في وجهه منتفخة بوحشية !!

لقد كان ينوي على الدم !!

بدون ان يكثر رين الحديث سحب مارس الأسود و نقل لها '+ انا انوي قطع يديه كبداية , سيحاول حمايتهم بالهاكي ايمكنكي قطعها ؟ +'

[ اوه حقا ؟! مثير للإهتمام !! ، اذا مرر لي بعض الهاكي خاصتك ]

دون ان يرد رين دفع جرعة من الهاكي الى سيفه و تحدث " هل لي ان اسألك ايها الملازم دوبرمان ؟ ، هل انت اعسر ام أيمن ؟ "

تفاجء دوبرمان من السؤال غير المتوقع " ها ؟ مالذي تهذي به ايها الحقير ؟"

رين لم يهتم و تحدث بصوت ضعيف "حسنا لا يهم سأخذ كليهما على اية حال "

نضر رين في اتجاه الحكم و طلب منه ان يعلن البداية و نضر الحكم بدوره لدوبرمان ليتأك ، اومأ الأخير بالموافقة ايضا .

اراد زيفر ايقاف المبارة لكنه لم يستطع ، كل ما خطر بباله هو ان يتدخل اذا ساء الأمر

بعد اعلان البداية اندفع دوبرمان بسرعة نحو رين بهجوم علوي ، رين رفع سيفه فوق رأسه لصد الضربة ، لكن في اللحضة التي كاد يضرب سيف دوبرمان سيف رين تقدم الأخير خطوة الى الأمام !!

في هذه اللحضة كان سيف رين في مواجهة مباشرة مع معصم دوبرمان ، تفاجأ الأخير من دلك و حاول سحب يده لكن الأوان قد فات لذلك طلاها بهاكي التسلح .

همست مارس بهدوء و لكن ببرود [ بدون فائدة ] بعد الإحتكاك الأول بين السيف و يد دوبرمان مر السيف كأنه يقطع الزبدة .

في هذه اللحضة لم يفهم احد ما حدث ، كل ما رأوه هو هجوم دوبرمان و محاولة رين لدفاع ضده ، لكن الأن صوت بارد يقول بدون فائدة و يد دوبرمان التي تحمل سيفه على الأرض و الدماء تسيل من معصمه و هو يصرخ ، فكرو جميعا ' الم يبدأو لتو ؟, كيف انهى الوضع الى هذا ؟!'

رين بعد رؤية الموقف لم يتوقف بل استهدف اليد الأخرى بسرعة ، في هذه اللحضة اندفع زيفر و ثبت رين بذراعه .

" تسك! المنافسة لم تنتهي يا معلم. لا تتدخل ارجوك " تحدث رين بلهجته الهادئة المعتادة لكن كان فيها اثار غضب واضحة .

تنهد زيفر و اعلن " انتهت المبارات بفوز رين ... يمكنك الذهاب "

رين كان غير راضي لكنه لم يرد ان يعارض زيفر و غادر الحلبة لكن قبل ان يبتعد اكثر قال ببرود " في المرة التالية التي اراك فيها سأتأكد من اعطائك ما بقي من الحساب "

مشى قليلا لكنه لاحض شخصا قادما في اتجاهه بسرعة ، بقراءته بهاكي الملاحضة انه هجوم !

عرف رين المسار و تفادا بصعوبة امسك بسيفه بالمقلوب و ضرب بالمقبض و جه المهاجم !!

اطابة مباشرة في الأنف !! ، بعد ذلك لكم المهاجم رين و لم يستطع الأخير التفادي لأنه في وضعية غير مواتية و تلقى الضربة !

كان المهاجم هو مومونغا الذي كان رفيقا مع دوبرمان ، تفاعل زيفر بسرعة و ضرب مومونغا بعيدا و قال بصوت غاضب

" ماذا تعتقد انك فاعل بحق الجحيم ؟! ها ؟ "

" لكن يا سيدي لقد قطع يد دوبرمان !! ، كيف لا تعاقبه ؟ " صرخ مومونغا في غضب و كأنه تعرض للضلم .

صمت زيفر قليلا ثم اعلن " الحوادث اثناء المنافسات تحدث !! ، هذه المنافسة انتهت بفوز رين هذا كل شيء !!, هل هذا مفهوم ؟"

صر مومونغا و دوبرمان على اسنانهم و لم يتحدثو اذلال اليوم لن ينسوه و سيعيدونه لهذا الطفل اضعافا !!

مالم يدركوه هو ان رين قد دون ملاحضة ذهنية ايضا .

انتهى الفصل

2022/09/13 · 1,025 مشاهدة · 1607 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024