بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

اجرى رين عدة مكالمات و عاد الى حيث من المفترض تجمع فريقه .

' هاااااه ! ، لقد افسدت الأمور كثيرا هذه المرة ، لا يوجد الكثير من الأمل ....... لم يكن لدي الوقت حقا لتخطيط ، لا يهم ....... مع الإستعدادات الحالية ستزيد فرص النجاة بحوالي 30% ' .

بالتفكير بذلك عرف انها خطة غبية الأن ، لو كان لديه الوقت لكان تسلل بمفرده ، لكن لا يمكنه السماح لحكومة العالم من رفع قوتها اكثر مما هي عليه .

بعد التجول قليلا اكتشف قائد القراصنة دوكس !, دون الإنتضار هاجمه بهجوم مفاجئ اودى بحياته و سحبه سرا دون ان يلاحض احد .

فعل نفس ما فعله مع العميل في السابق و حول جسده الى رذاذ ," اللعنة !, هذا الأسلوب يستهلك الكثير من الهاكي !!"

استمر في التجول قليلا حتى التقى بأعضاء فريقه و بسرعة جمعهم في وضعيات كأنهم يحاربون القراصنة و مرر دن دن موشي تصوير خاص الى احد الجنود و طلب منه التقاط الصور .

بعد اخذ الصور و إرسالها الى شخص ما امر رين " حسنا يا رفاق ، انتم تعلمون اننا عصينا الأوامر و سنقع في الكثير من المشاكل !, هل انتم مستعدون لتحمل مسؤلية عدالتكم ؟! "

رد الجميع بإنسجام " اجل كابتن !!" ، لعب رين على وتر الجنود الحساس عدالتهم !، كان لديه بعض الطرق النفسية لتلاعب بأراء الناس من حين لأخر .

توجه رين الى السفينة سرا و اخفى الفاكهة في الصندوق الخاص الذي تركته امه له .

راقب رين الأفق حيث لمع ضوء ذهبي يتوجه نحوهم " اذن فقد ارسلو بورسالينو هاه ....".

لم يمضي وقت طويل حتى ضهر ضل شخص امامهم ، بدا طويلا و نحيفا مع نضارت .

حدق بورسالينو فيهم لبضع ثوان حتى وقعت عيناه على رين و تحدث " اوي اوي ... ماذا تعتقدون انكم فاعلون ؟ "

" هممم ؟ ، ماذا تقصد يا ادميرال بورسالينو ؟ ، نحن فقط نقوم بعمانا و نتخلص من القراصنة , هل هناك مشكلة ؟ " تحدث رين بسلاسة و بدون اي تردد في صوته .

" تسك!, لا يهم اجمع فريبك و توجه الى المقر الرئسي بسرعة ! " امر بورسالينو مع نبرة غاضبة .

" لكن ماذا عن القراصنة ؟ ، الا يجب علينا القبض عليهم ؟ " رين لم يكترث حقا لما يحدث هنا ، فبعد كل شيء حقق هدفه ، لكن عليه ابقاء التمثيل للأخير .

" لا تهتم ، سيأتيفريق اخر لتنضيف هذه الفوضى "

عرف رين ان رحلة طويلة تنتضره للبرادايس ، لكن هذا كان لمصلحته ! ، حيث ان خطته تحتاج وقتا لتدخل حيز التنفيذ !.

' اعتقد ان هذه الخطة ستوفر لي ما يقرب من اربعة اشهر الى ستة .... عام على الأكثر ، لم يعد لدي وقت!! ، علي الإستعداد لمغادرة البحرية قريبا !! '

على السفينة بدأ رين يضع خطته ، جلست هينا امامه بصمت كما راقبت تعابيره المتغيرة ، و اخذت فكرة خاطئة حول رين ' يبدو انه يحاول ايحاد طريقة لإنقاذنا ..... هو حقا شخص شهم ...... اتمنى فقط لو انه ....'

توقفت افكار هينا هناك و تحول وجهها لأحمر قليلا.

مرت ثلاثة ايام ، اضهرت الجريدة اخبارا صادمة ، {الكابتن الشفرة المبتسمة و فريقه يسجلون حضورهم في العالم الجديد !!

بعد انقاذ جزيرة بريكا من تحالف قراصنة دوكس !!

قام قراصنة دوكس بمحاولة للإطاحة بمماكة بريكا لكن بفضل تدخل بطل البحر الغربي سول رين او الملقب ب الشفرة المبتسمة ، لكانت المملكة قد ابيدت عن بكرة ابيها !!

كما صرح الملك ........}

في مكتب كبير جلس سينغوكو يقرأ الجريدة مع ايدي مرتجفة و قال بغضب " هاؤلاء الملاعين ! ، الم نأمرهم بعدم نشر خبر حول تلك الجزيرة ؟! "

لو كان مورغان امامه لقام بنتف ريشه بالكامل !!

" ربما بسبب ان الأشخاص الذين انقذو الموقف كانو من البحرية ، اعتقدو ان الأمر سيكون بخير .... و انضر للصورة لقد التقطت في وقت الحدث "

تحدثت تسورو و ادلت بوجهة نضرها ، لقد كانا الوحيدين من البحرية الذين عرفا الموقف الأصلي لقد كانت اوامر من حكومة العالم بشأن الموقف على الجزيرة .

تنهد سينغوكو و دخل في تفكير عميق .

على متن السفينة كانت هينا و الجميع يقرؤون بحماس الأخبار ، لقد عرفو ان هذه خطة رين ! ، لكن لم يعرفو هدفه ، لكنهم وثقو به على اية حال .

[ اذا لما فعلت كل هذا ؟ ، هل من اجل التباهي و الضهور بصورة جيدة ؟] تسائلت مارس حول ذلك ايضا و لم تفهم خطة رين .

'+ انه ببساطة للتلاعب بالرأي العام ، جمع الدعم من العالم ، هذا سيمنع البحرية من فعل اي شيء لي في الوقت الحالي لأنني تحت مراقبة الناس +' كانت الخطة بسيطة حقا .

التلاعب بالرأي العام ، كسب التعاطف المواطنين مفاهيم من حياته السابقة ، لكنها مفيدة حقا .

بعد استمرار الرحلة وصل رين اخيرا الى مقر البحرية و تم استدعاؤه من قبل سينغوكو .

" طرق !, طرق !!" طرق رين بهدوء على الباب .

" ادخل ! " جاء رد سينغوكو من الداخل .

دخل رين و وقف مواجها لسينغوكو ، سأل سينغوكو عما حدث ، روى رين الأحداث المتفق عليها من مروره من هناك صدفة ، الى وصول بورسالينيو .

.........

انتهى الفصل ،....... ليس حقا لقد تم قسمه فقط ،غدا سيكون هناك عدة فصول

2022/09/22 · 806 مشاهدة · 854 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024