بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

" اذا ما تقوله هو انك مررت صدفة من هناك و رأيت سفينة القراصنة ، اليس كذلك ايها الكابتن رين ؟ " سأل سينغوكو .

رين كذب بطبيعية كما لو كان يتنفس " اجل سيدي ، بعد ان لاحضنا السفينة قررنا تقديم المساعدة ، كل شيء على عاتقي ، فعل الطاقم ءلك تحت اوامري لذلك سأتحمل المسؤولية الكاملة !"

" تنهد! ، لا يهم ذلك الأن ...... بما انك قمت بالقضاء على القراصنة ، هل رأيت اي عملاء حكومة هناك ؟ " سأل سينغوكو مع بعض الشك في صوته .

مع ابتسامة ساخرة رد رين " اعتذر يا ادميرال الأسطول ، لم ارى اي احد ، في الواقع انت تعلم انني لا استطيع الرؤية ، اليس كذلك ؟" تسببت سخرية رين الى غضب سينغوكو ، لكنه تنهد في الأخير و صرف رين .

" انا اعتقد بأنه يكذب ..... ماذا ستفعل يا سينغوكو؟" سألت تسورو من الجانب و هي تحتسي الشاي من الكوب .

" لا يمكنني فعل شيء الأن بسبب انه تحت مراقبة الناس ..... بسبب الصحيفة اللعينة !! ، لو لم ينتشر الخبر لكان بإمكاني التحقيق معه بشدة ، او حتى تركك تتعاملين معه بقدرتك ....... هذا الطفل اللعين محظوظ !! " لعن سينغوكو بصوت عالي .

هو في البداية حين استدعاه كان ينوي على سحب اخر قطرة من المعلومات ، لم تهمه الوسيلة اراد معرفة كل ما عرفه رين عن العملية السرية .

لكن بسبب الأخبار كانت مشكلة ، لو لم تنشر الصحيفة رين على شكل بطل انقذ جزيرة بريكا لكان قد استخرج المعلومات بأي شكل سواء بالتعذيب او التهديد ، حتى لو اراد رين الإنقلاب و الهرب سيعلنه خائنا !! .

لكن الأن ؟ ، لقد عرف رين بأفعاله البطولية و إنقاذ مملكة ، لم يستطع سينغوكو فعل شيء ، و هذا جعله اكثر غضبا ! .

" تنهد! كل ما يمكننا فعله هو انتضار الأخبار لتختفي ، و بعدها سيكون في يدنا ...." في محاولة تسورو لتعزيته ، سينغوكو ابتسم فقط و لم يتكلم .

خارج الغرفة كان لدى رين ابتسامة ساخرة و تمتم

" اذا هذه هي قوة الرأي العام هاه !! ، ان لم تخطئ حساباتي فلدي ثلاتة اشهر فقط ، و بعدها يجب ان اغادر ...." لم يبقى كثير من الوقت لرين في البحرية .

كان عليه تجهيز خطة الهرب الأن و الإستعداد !

بينما اتجه رين الى غرفته اعترض شخص طريقه ، كان له بنية ضخمة يرتدي بدلة حمراء مع قبعة البحرية ، تعرف رين عليه على الفور ' ساكازوكي !!, ماذا يريد ؟ '

فوجئ رين حقا من معرفة الشخص الذي يعترضه لكن تعبيره لم يتغير .

" كيف يمكنني مساعدتك يا سيد ...... ؟ " اضهر رين بعض الإرتباك و تضاهر بعدم معرفته لساكازوكي كانت هذه احد افضل لحضات التمثيل لدى رين .

" انا الأدميرال اكاينو !! ، اريدك ان تتبعني الى ساحة التدريب فورا !! " بدا غاضبا من حقيقة ان رين لم يتعرف عليه ، رغم معرفته بحقيقة انه اعمى .

رين لم يهتم بمشاعر اكاينو ابدا و تبعه '+ استعدي يا مارس قد نضر للقتال من اجل حياتنا الأن ! +'

[ ماذا تقصد ؟! ، اليس من الأفضل الهرب من هنا بدلا من اتباعه ؟ ] تسائلت مارس مع بعض الشك .

'+ حسنا الوضع ليس مؤكدا بعد ، لا اريد المخاطرة بعد ....... +'

عرف رين ان هذا ليس من فعل سينغوكو لذلك قرر اتباع اكاينو في الوقت الحالي ، كان لديه فكرة تقريبية لما يحاول اكاينو فعله ، جعله عبرة !

لكن هل سيسمح له رين بذلك ؟ .

بعد الوصول الى ساحة التدريب وقف اكاينو مقابلا لرين و تحدث " اتعلم لما احضرتك الى هنا ؟"

" هممم في الواقع انا لا ارى سببا لذلك ، لكن يمكنني سماعه منك ~ " حاول رين اغضاب اكاينو بقليل من من السخرية ،و يبدو انها عملت جيدا .

" اتعتقد ان هذه مزحة ! ها ؟! تحدث ايها الجندي ! "

" ليس حقا , هل يمكنك اخباري عن سبب كل هذا ايها الأدميرال ؟ " تفاجئ الجنود الحاضرين في ساحة التدريب من جرأة رين امام الأدميرال .

لو كان ايا منهم قد تبول على نفسه من الخوف ، فقد كان بمقدور اكاينو اذابتهم بضربة واحدة بعد كل شيء ،

لكن ليس رين ، لقد عرف نفسه جيدا لو اراد الهرب فسيكون الوحيد القادر على القبض عليه هو بورسالينو !

ضهرت العروق على جبين اكاينو و كاد ينفجر من الغضب " انت هنا بسبب عصيانك للأوامر !!, هل لديك مبرر لذلك ؟! "

رد رين بلا مبالاة " اية اوامر بحق الجحيم ؟ ، اتقصد ان القضاء على القراصنة و انقاذ المدنيين هو عصيان للأوامر ؟ , هل انت جاد حيال ذلك ؟!"

" عملك هو اطاعة الأوامر فقط ! لا إتخاذ القرارات من نفسك ! ، بما انك تلقيت اوامر بعدم التدخل فلا تتدخل تلك المنطقة تحت حمايت وحدتي !! "

كإدراك مفاجئ هبط على رين ، فهم اخيرا سبب غضب اكاينو ، في الواقع كانت المنطقة مخصصة له لكن بسبب اعمال حكومة العالم لم يستطع فعل شيء .

و بدا له ان رين استغل الفرصة لرفع شهرته ، في وجهة نضره ، رين سرق طعامه .

تنهد رين في هذا الإدراك ،' اذا فهو في الواقع هذا النوع من الناس ..... لا يهم ، علي المغادرة بسرعة ' بتفكير بذلك تحدث رين .

" اذا كان هذا كل شيء فأعتقد انني سؤغادر " في اللحضة التي استدار رين فيها للمغادرة تم كبس الزر الخاص بأكاينو و هاجم بقوة ! .

رين توقع هذا و سحب مارس و ضرب قبضة اكاينو مباشرة .

رغم ان اكاينو لم يستعمل قوة فاكهته ، الا انه فوجئ من قدرة رين على التصدي لضربته ' هوه ! هو في الواقع يملك بعض القوة ....' بالتفكير بذلك تراجع اكاينو عدة خطوات .

فعل رين نفس الشيء و استعد لتوجيه هجوم قوي.

" اوه مخيف جدا ~، يبدو ان هذا الطفل يملك المؤهلات ، لما لا تتوقف هنا ايها الأدميرال اكاينو؟"

من بعيد ، وقف بورسالينو و تحدث بنبرته المعتادة لم يستطع ان يترك شيئا يحدث لرين لأنه كان فردا من وحدته بعد كل شيء .

بجانبه ضحك غارب الذي دخل لتو " بوهاهاها ، لما لا تدعهما يتقاتلان هذا سيكون ممتعا جدا !" مع قطعة دونات .

عرف رين ان الموقف قد حل تقريبا ، بعد اعادة سيفه الى الغمد توجه الى الباب للمغادرة ، تحدث بورسالينو " سيتم ارسالك انت و هينا للخدمة في شابوندي ، ستغادرون بعد عدة ايام ، استعد "

صر رين اسنانه و اجاب " حسنا ....." كان هذا سيئا لخطط رين المستقبلية ، لكنه توقع حدوث هذا على الأقل بعد ما فعله .

بعد عودته جمع حاجياته و استعد للمغادرة ' تنهد! بعد قضائي لعامين في البحرية لم انجح في العثور عليه ...... اللعنة ! اذا علي استغلال ذلك الحدث و الهروب من البحرية ...... '

بالتفكير بذلك ضغط رين على قبضاته و تنهد ، اكثر ما كره رين هو عدم سير الخطط كما اراده ، لكن لا يمكنه فعل شيء حيال ذلك .

في الأساس كانت خطته هي البقاء لثلاث سنوات في البحرية ، و بعدها الإختفاء لفترة و التدرب .

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .

بعد عدة ايام كان رين و هينا على متن سفينة دورية بالقرب من شابوندي ، وصلهم بلاغ " لقد تسلق شخص ما الخط الأحمر و حرر العبيد !! الى كل الوحدات القريبة عليكم مطاردتهم !!"

فور سماع رين للبلاغ ضهرت ابتسامة على وجهه

' لقد حان الوقت !! ' كان هذا هو اليوم الذي تسلق فيه فيشر تايغر الريد لاين و انقذ العبيد بإستغلال الضجة قرر الهرب .

نضر الى هينا و قال " لنتوجه الى هناك ..... الى الريد لاين انقلي اوامري !" فوجئت هينا قليلا من الأوامر لكنها قررت التنفيذ بسرور .

كانت اخبار ان رين قد تلقى اللوم وحده في البحرية منتشرة ، لقد شعرت بالدفئ في قلبها بسبب رين لم تعرف كيف تصف هذا الشعور على انه غير الحب !

بقي رين في الغرفة الصامتة وحده لبضعة دقائق ثم جمع حاجياته و لم يترك اي شيء خلفه .

ازال العصبة عن عينيه و ضهر ضوء بارد منهما " يبدو ان الأمر سيؤول الى هذا في النهاية ....."

تنهد رين و هو يستعد ، نزع رداء العدالة من ضهره و لفه و وضعه على المكتب [ اذا ماذا ستفعل الأن ؟ يبدو انك ستفعل شيئا سيئا .....]

اجاب رين ببتسامة حزينة " في الواقع نعم ...... لكنه ضروري ايضا " بقول ذلك اخرج رين مارس من غمده و توجه الى المطبخ .

فور دخوله رحب به الطباخ ببتسامة " مرحبا كابتن رين ! ، كيف لي مساعدتك ~"

" في الواقع لدي طعم سيء في فمي ، هل لي ببعض الحلوى ؟ " سأل رين ببتسامته المعتادة

رد الطباخ ببتسامة " بطبع كابتن ، بالمناسبة لماذا لا ترتدي العصبة اليوم ؟ "

" حسنا ، في الواقع قررت الا البسها من الأن فصاعدا" بقول ذلك لوح رين بمارس الأسود .......

انتشرت الدماء في جميع انحاء المطبخ كما تدحرج رأس الطباخ في الأرض .

نضر رين اليه ببرود لثواني و غادر المطبخ ، و هكذا بكل غرفة مر بها قام بنفس الشيء ، بهدوء و سرية ، حتى قتل كل من كانو في الطابق السفلي .

توجه الى السطح و امامه وقفت هينا معطية بضهرها له " اه ، هينا اذا كنتي هنا ...." تحدث رين بنبرته المعتادة .

بدون ان تستدير تحدثت " اجل كابتن ، في الواقع لقد رأينا سفينة تحمل علما فيه صورة شم_ "

قبل ان تكمل جملتها قاطعها الم حاد من الخلف ، لم تعرف كيف تتفاعل لوهلة ، لكن الألم انتشر الى عدة اماكن اخرى و بدون اي مقاومة وقعت على الأرض .

لم تفهم هينا ما يحدث ' هل نحن تحت الهجوم ؟ ماذا يحدث ؟, كيف تسلل المهاجمون ؟ لحضة !! الكابتن كان خلفي هل حدث له شيء ؟! '

تسارعت افكارها حين فكرت في رين ، لقد خافت من ان شيئا حدث له ايضا ، لكن لصدمتها مشى رين الى جانبها و اتجه الى باقي الطاقم و يقتل كل من يقف امامه .

كانت مصدومة كليا ، تعبيرها غريب مزيج من الغضب و الألم الحزن و الأكثر المفاجأة و عدم الفهم .

' ايه ؟ رين ؟ لماذا يقتل الجنود ؟ ماذا يحدث هنا ؟! " بدأت الدموع تنهمر من عينيها غير مدركة لما يحدث مع رين .

بعد ان قتل رين اخر شخص في الطاقم عاد الى المكان الذي ترك فيه هينا مصابة ، و هو يمر عليها سمع صوتها " لما.... لماذا ؟! يا رين واااه ! "

نضر رين لها بنضرة باردة سببت تجمد الدم في عروقها ، عيونه الزرقاء قد اخافتها كليا .

" ليس لدي سبب تقريبا ....... هل هذه اجابة مناسبة لك ؟ " تحدث رين ببرود غير مسبوق ، لقد كانت هينا تعرف رين منذ خمس سنوات و لم تسمعه يتحدث هكذا ابدا .

بدأت بالبكاء لا شعوريا و ارتفع الخوف في قلبها ' هذا ليس رين الذي اعرفه !!..... لا يمكن !! ' بدأ جسدها كله يرتجف بلا توقف ، تنهد رين في المشهد امامه .

اعاد مارس الأسود الى غمده و سحب المسدس الذي يخفيه في ضهره و صوبه نحو رأسها .

حدقت هينا فيه بدهشة لبضعة ثوان كان لديها الاف الكلمات التي ارادت قولها لكنا لم تستطع ، كأن حجرا عالقا في حلقها ....

بعد عدة ثواني من وقوفه هكذا ضهرت ابتسامة على وجهه ، اخيرا ضهرت الملامح التي ارادها الغضب الكراهية و اليأس على وجه هينا .

'+ يبدو انها ستكون ممتعة جدا في المستقبل ما قولك يا مارس ؟ +' سأل رين مارس بنبرة شبه متحمسة

[ اذا هذا ما قصدته في تلك المرة ...... اتمنى حقا ان تتطور الى المستوى المطلوب في المستقبل ]

بعد محادثتهم رمى رين المسدس لهينا ، هينا كانت متفاجئة تماما و التقطت المسدس و صوبت نحو رين بصعوبة .

" هنا ....... عليكي التأكد من اصابتي هنا مباشرة لكي اموت ، ان تخطأتي فسأنجو و سيكون هذا سيئا جدا " مع الإشارة الى منتصف جبهته تحدث رين و وجه هينا مع ابتسامة .

فاجأ تصرفه هينا كليا و لم تفهم الموضوع ، بعد المحاولة قليلا اغمي عليها .

ابتسم رين قليلا و ربت بلطف على رأسها " هي هي هي يالك من طفلة مثيرة للإهتمام ......... عليكي ان تكبري و ان تكوني قوية في المستقبل ، اذا اعتقد انه الوداع يا هينا ، الى ان نلتقي في المستقبل "

بعد قول ذلك توجه رين الى المقصورة حيث جمع حاجياته .

و توجه الى مقدمة السفينة و رأى سفينة قراصنة الشمس " يبدو ان توصيلتي هنا ، اذا الوداع ايتها البحرية !!"

بقول ذلك قفز الى السماء بسرعة و اختفى من هناك .

على بعد كيلومترات لاحظ احدهم سفينة البحرية و صرخ " ايها القبطان ! يبدو ان البحرية عثرت علينا !! ماذا نفعل ؟ "

خرج رجل احمر طويل من المقصورة و نضر الى الشخص الذي صرخ لتو و تحدث " هاه !, لا تهتم بسفينة البحرية كثيرا ، بدلا من ذلك عليك الحذر من ذلك الشخص هناك "

تفاجأ الرجل السمكة و نضر الى اين اشار فيشر تايغر و فقد الكلمات من المفاجأة .

على الشراع جلس طفل ذو شعر ابيض مع عيون زرقاء ينضر اليهم بمرح و تحدث " هي هي هي لا بد انك فيشر تايغر المشهور !" توقف رين قليلا و قفز عن الساري الى سطح السفينة امام فيشر تايغر و تابع

" تشرفت بلقائك ، انا سول دي رين جندي بحرية سابق ، اتمنى لو تعطيني توصيلة فقط " مع ابتسامته اعطى فيشر تايغر شعورا غريبا من الهدوء .

انتهى الفصل

سيتم اضافة فصل اخر بعد قليل

2022/09/22 · 593 مشاهدة · 2192 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024