بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

تبادل رين و فيشر تايغر النظرات لبضع دقائق دون قول شيء ، لم يحتمل فيشر تايغر ذلك و كسر الصمت " اذا انت تقول انك كنت من البحرية ، لما علي الثقة بك ؟ "

رد رين بلا مبالات " انا لم اطلب ثقتك ، ولا احتاجها ، كل ما اريده هو توصيلة الى جزيرة البرمائين او الى شابوندي على الاقل "

" هممم ....... هل تعرف من نحن ايها البشري ؟ "

بدلا من ان يجيب رين على السؤال سحب الدن دن موش من جيبه و شغله

" الى كل الوحدات ، لقد تم تأكيد هوية القراصنة الذين هاجمو الماريجوا ، انهم قراصنة الشمس ! اكرر انهم قراصنة الشمس !

المسؤول عن الهجوم هو فيشر تايغر ! ..... "

استمر البلاغ لبضعة ثواني قبل ان يغلقه رين

" اذا اعتقد انه يتحدث عنكم يا رفاق ...." تحدث رين مع ابتسامته المعتادة و راقب افعال البرمائين ، لقد بدأ الجميع في حصاره .

جينبي على يمينه و علاء الدين على يساره و خلفه كان ارلونغ .

" ليس عليكم القلق من ناحيتي _ " قبل ان ينهي رين جملته قاطعه ارلونغ و هاجمه " اخرس ايها البشري اللعين !! " .

حاول جينبي و تايغر ايقافه لكن الأوان قد فات .

" تسك! هذا القمامة اللعين " استدار رين كما لعن تحت انفاسه و وضع كفه امام ارلونغ المندفع .

انفجر ضغط غير مرئي قذف ارلونغ بعيدا جدا " الكف الناعم : المد و الجزر الجزر العضيم !! " كان صوت رين باردا في هذه اللحضة ، مما ادى الى تغير انطباع الجميع حوله بسرعة و زادو حذرهم نحوه .

" لما على الجميع الهجوم قبل الحديث ؟! ، هل هم حمقى ؟! ، لقد صرحت بوضوح انني احتاج الى توصيلة فقط بحق البطاطا !!" صرخ رين في فورة و هو يتفقد الجميع حوله .

تردد الأفراد الذين ارادو الهجوم قليلا و نضرو الى جينبي و تايغر لأجل التوجيهات .

سأل جينبي " من الأفضل ان لا تكون اذيته !, او لن تغادر السفينة حيا !! "

" لا تقلق كثيرا ، ذلك الهجوم لن يقتله ، لو اردته ميتا لكنت لكمته مباشرة " عبر رين بهدوء لجينبي ثم استدار الى تايغر الذي كان صامتا طوال الوقت و تحدث .

" يمكنني اعطائك معلومات مفيدة ما دامت البحرية لم تكتشف خيانتي بعد ، ستكون في الواقع صفقة مفيدة لك ايضا , فما قولك ؟"

بعد تفكير قليل تنهد تايغر " تنهد! لا يهم سؤلقيك مع العبيد الذي حررناهم في شابوندي ، لكن ضع في بالك ، في اللحظة التي تضهر فيها نية سيئة سأقتلك بنفسي !!, هل تفهم ؟ "

كانت الجملة الأخيرة مخيفة جدا .

" اوه مخيف جدا ~ ، لا تقلق من ناحيتي ابدا " مع رفع يديه في وضعية الإستسلام اضهر رين ابتسامة هادئة و غريبة و تابع

" اوه ! ، لقد ذكرت العبيد البشريين قبل قليل اليس كذلك ؟ يمكنني ان اعتني بهم من اجلك ان اردت ~"

بعد ان فكر تايغر قليلا طلب من جينبي اخذي الى مكان العبيد .

بعد ان مشينا قليلا تحدث جينبي " اذا ، لما تريد الذهاب الى جزيرة البرمائين ؟ ، لقد قلت في البداية انك تريد الذهاب الى هناك ، ما السبب ؟"

كان جينبي فضوليا حول هذه النقطة ، لما قد يرغب بشري في الذهاب الى جزيرة البرمائين ؟

كانت اهداف رين كبيرة حقا ، لكنه لم يصرح بها لجينبي " حسنا ...... في الواقع حين تكتشف البحرية خيانتي ستحاول البحث عني بكل الأساليب ، و الى ان يهدأ الوضع ساختبئ هناك "

بعد صمت قليل اضاف " و ايضا سأحتاج الى شخص يبحر بي في العالم الجديد ، و دائما سيتوقف الوافدون الجدد هناك ، يمكنني استغلال احدهم ... "

" هوه ؟! ، امازلت ترغب في الذهاب الى العالم الجديد ايضا ؟ " تفاجأ جينبي قليلا من كلام رين ، اضاف رين بلا مبالات

" في الواقع لقد كنت في العالم الجديد منذ وقت ليس بطويل ، اذا كنت تتابع الجريدة ستعثر على مقال عني ، لقد كنت المسؤول عن انقاذ جزيرة بريكا قبل بضعة اسابيع "

توقفت خطى جينبي فجأة و استدار لنضر الى رين و التدقيق في وجهه " انت ؟ ، انا لم اقرأ الأخبار لكني سمعت عنها ، هل تقصد انك النجم الصاعد للبحرية؟" .

رين لم يرد و لكن اكتفى بالإبتسام فقط .

بعد الدخول في غرفة معينة رأى رين مجموعة من الناس هناك ، كانو مختلطين من كل الأعمار اناثا و ذكورا .

تجولت عيون رين بين المجموعة الخائفة الى ان وقعت عيونه على ثلاثة فتيات مميزات ' عثرت عليكن !! ، هي هي هيه ' لو ضهرت افكاره للخارج كانت ارعبتهم ، شيء جيد انه لا يمكن لأحد قراءة افكاره .

بعد العثور على هانكوك و اخواتها تحدث رين بصوت دافئ " يا رفاق ، هل هناك اي شخص مصاب ، او مريض سأقوم بعلاجه قليلا ، لا تخافو مني و اقتربو في طابور "

تقدم رين الى الأمام الى امرأة كانت تعاني جرحا في يدها و سحب عدة الإسعافات الأولية من حقيبته و ضمد جرحها .

طوال عملية مساعدة العبيد تأكد من اضهار تعبير دافئ و عدم اخافتهم ، لقد اراد ترك انطباع جيد لديهم .

[ هي هي هي يالك من ممثل جيد ، من سيتخيل انك قد قتلت طاقمك كله تقريبا قبل بضع ساعات ]

جفل رين لسخرية مارس و تحدث '+ هاه .... لقد اخبرتك من قبل ، ذلك الفريق قد تم تعينه لمراقبتي من الطباخ الى قائد الدفة ، لم يريدو تضيع اي تفصيل عني ، لذلك قتلتهم كلهم +'

[ حسنا ، حسنا انا لا اهتم حقا ، على اية حال انضر الى تلك الطفلة هناك ..... الا تبدو غريبة قليلا ؟ ] غيرت مارس الموضوع و اشارت الى فتاة معينة

كان لها شعر اشقر غير ممشوط و كأن قنبلة انفجرت فيه ، مع عيون غير مركزة ترتدي ملابس اولاد .

' هممم ؟ ، تبدو مألوفة قليلا ....... لكني لا اتذكرها تحديدا ...... من يمكن ان تكون يا ترى ؟ '

بعد محاولة التذكر الغير مجدية ، القى رين الموضوع في مؤخرة رأسه .

" هاي جنبي ، ماذا تخططون لفعله مع هاؤلاء الناس؟ ان امكنني السؤال " التفت رين الى جينبي الذي كان يجلس القرفصاء خلفه .

" حسب الكابتن سننقلهم الى جزيرة لا تخضع لسلطة حكومة العالم ، سيمكنهم بدأ حياة جديدة هناك ....او لديك افكار اخرى ؟ " تحدث جنبي بهدوء و هو مركز على عيون رين .

" حسنا ....... كنت سأقترح اعادتهم الى مواطنهم ، لكنكم يا رفاق لستم بجمعية خيرية بعد كل شيء لا يمكنكم فعل ذلك ، و ستتعرضون للإنتقاد من قبل الناس هناك بسبب كونكم فيشمان ..... و سيؤدي هذا لمخاطر اكبر ....." تحدث رين مع يده على ذقنه و اشار الى النقاط المهمة .

هز جينبي رأسه بالموافقة و اضاف " ليس ذلك فقط سيكونون في مشكلة بسبب ذلك ايضا " كما اشار بيده الى صدر احد الأشخاص ..... ليس صدره تحديدا بل لعلامة مخلب التنين .

استمعت هانكوك و العبيد الأخرون الى محادثتهم بتركيز شديد ، فقد كانو يتحدثون عن مصيرهم بعد كل شيء .

" همممم ، انت على حق ، لكنها ليست مشكلة كبيرة ، هناك طريقة لإزالة هذا الوسم "

في كلماته اظائت عيون كل العبيد الموجودين هناك لكن جملة رين التالية كانت كما لو انه صب عليهم برميلا من الماء البارد

" لكنها ليست متوافرة حاليا ، لقد دمرت الأدات التي يمكن استخدامها لذلك ، و سيتطلب صنع واحدة جديدة الكثير من الوقت ......... هاه ليس باليد حيلة "

في الواقع ما قاله رين كان كذبا تقريبا ، لكن هناك جزء من الصدق فيه .

في حياته السابقة ، بعد تعرضه للحادث و فقدانه لساقيه ، وجهه لم ينجو من الإصابة ايضا ، حيث تعرض لأثر حرق كبير فيه .

اشفقت عليه احدى الجمعيات الخيرية و قامت بعملية جراحية تجميلية لإعادة وجهه ..... هي في الواقع لم تكن عملية جراحية ، بل اشبه بطلاء الجرح اكثر شبها للوشم .

هو خطط لفعلها بشكل او اخر .

كان حديثه السابق طعما القاه رين ، و الأن كان عليه الإنتضار حتى تلتقطه السمكة .

استمر رين و جينبي في الحديث لبعض الوقت كما استمر رين في مساعدة الناس .

الأن كان امام الطفلة التي اشارت اليها مارس سابقا اضهرت ابتسامة قسرية على وجهها كما بدت في الثامنة من عمرها .

تحدث رين بإبتسامة ودودة " اذا يا انستي الصغيرة هل تعانين من اية اصابة ~"

" لا انا بخير كليا ! ، لا شيء يؤلم و لن ابكي ابدا !" لاحضها رين قليلا ، بعد القليل من النضر اكتشف اثر الصوط على جسدها .

اضهر رين تعبيرا حزينا كما قال " هيييه ؟ هل انتي لا تثقين بي لأعالج اصاباتك ؟ ، رغم صغري فأنا في الواقع جيد في العلاج ~ " حاول رين التعامل معها بطريقة اكثر بساطة .

بأخذه لعمرها في الحسبان ، قرر الذهاب مع هذه الطريقة " لا انا بخير ، لا شيء يؤلم ابدا .... " ردت الفتاة مع ابتسامتها الغريبة .

' هممم ؟ هناك شيء غريب حولها حقا ، تبدو ...... مثل اولائك الذين اكلو السمايلي ....... لكن لم يحن وقتها بعد في الخط الزمني ....'

اخرج رين من افكاره صوت مارس في رأسه [ هذه الطفلة حقا لديها روح مكسورة في هذا العمر .... لا ادري ما مرت به ، لكني اشفق عليها حقا ]

راود الشك فجأة رين و سأل بعد قليل من التفكير

" ماهو اسمكي ايتها الصغيرة ؟ " تأكد من ابقائ لهجته اللطيفة و عدم اخافة الفتاة

اجابت الفتاة دون تردد " اسمي كوالا يا سيدي !"

الأن سقطت كل القطع في اماكنها ' لقد كان هناك مشهد مشابه حول هذا ! ، في الواقع اعجبت بقصة طفولتها في حياتي السابقة ايضا ....... للإعتقاد انني سألتقي بها هنا ..... يبدو انني سأخذ دور فيشر تايغر و اجعلها تبكي لاحقا '

بعد معرفة هويتها قرر رين ان يدفعها قليلا من اجل ان يساعدها للعودة الى طبيعتها .

بعد علاج كل المصابين و مساعدتهم توجه رين و جينبي الى السطح ، اجرى رين العديد من المحادثات مع الطاقم ، في البداية رفضو التفاعل معه ، لكن بعد قليل من الجهد كون علاقة طيبة معهم ما عدا ارلونغ بالطبع .

حذرهم رين من فخ كانو سيواجهونه بعد سماعه على الدن دن موشي ، استمرت الرحللة بسلاسة ليوم واحد حتى تم اكتشاف فعلة رين و العثور على السفينة المليئة بالجثث .

" اذا ، ما سبب تركك للبحرية يا رين ؟ نحن حقا فضوليون !" سأل هاتشي بحماس و هو ينتضر اجابة. رين .

رين رد بتعبير جدي " ان اخبرتكم هذه المعلومات قد تضع حياتكم في خطر يا رفاق !! ، هل انتم مستعدون لسماعها رغم التحذير ؟! "

ابتلع هاتشي لعابه كما نضر الى تايغر و جينبي .

" يمكنك اخبارنا ، نحن بالفعل اعداء لحكومة العالم "

تحدث تايغر بلا مبالات ، هو كان قد احرق الماريجوى قبل ايام ، لم يعتقد ان سر رين سيكون بهذه الخطورة .

" هل تتذكرون حادثة جزيرة بريكا ؟ " سأل رين بهدوء

" اليس هذا الحادث هو سبب شهرتك ؟ ، و بسببه تم منحك لقب النجم الصاعد للبحرية ؟ " قال علاء الدين مع تركيزه على رين .

" بطبع ، لكن ..... اكتشفت شيئا لم يكن علي اكتشافه ....... في الواقع ذلك الهجوم قد تم تنضيمه بواسطة البحرية نفسها من اجل تدمير المملكة !!" فجأة عقدت السنة الجميع في كلمات رين .

رين من ناحية اخرى لم يهتم و تابع " لم يكن من المفترض ان يعرف احد حول ما حدث ، لكني في ذلك اليوم بالتحديد مررت على الجزيرة و رأيت الهجوم .

بطبيعة الحال قدمت المساعدة و حاربت القراصنة لكني بعدها اكتشفت عملاء حكومة العالم و ..... "

روى رين قصة معدلة جعلت الجميع مقتنعين به .

" بسبب اكتشافي هذا ، حاولت البحرية اغتيالي ، لكن بسبب قوتي نجوت ، و بالصدفة التقيتكم يا رفاق "

كان رين راوي جيد حقا ، حتى هو نفسه فوجئ من طلاقته .

و هكذا استمرت رحلة رين مع قراصنة الشمس لبضعة ايام ، في اليوم الثالث للرحلة زارته هانكوك سرا .

" كيف لي مساعدتك انستي الصغيرة ~" تحدث رين بلهجته اللطيفة المعتادة اليها .

بدت هانكوك في صراع مع نفسها قليلا ثم تحدثت " الشيء الذي ذكرته سابقا ......... هل ..... هل يمكنك فعله حقا ؟"

" اي شيء ؟ " ادعى رين الجهل لمحاولة مضايقة هانكوك قليلا .

صرت هانكوك على اسنانها و قبضت قبضاتها و تحدثت " انا اتحدث عن ....... الوسم !!"

' يبدو انها كرهته حقا ..... حسنا لا يهم ، الهدف من اخباري لها هو زرع الأمل في داخلها , بعدها جعلها مدينة لي ....... ستكون جزيرة امازون ليلي مكانا جيدا للإختباء ، فهي احد افضل الجزر في الحزام الهادئ '

بعد التفكير في ذلك تحدث رين " يمكنني ذلك ، لكني لا املك الأدوات او الوقت لتجهيز الأدات ..... لذلك عليكي الإنتضار لبعض الوقت ، اتفقنا ؟ "

" الى متى علي الإنتضار .... ؟ " سألت هانكوك بفارغ الصبر

" همممم ، بالأخذ في الإعتبار وضعي الحالي كمطلوب خطير لدى البحرية ، و عدم استقرار الحالة المادية خاصتي ، و عدم وجود قاعدة ثابتة او موارد

علي القول بضع سنوات على الأقل " اعتقد رين ان هانكوك ستثور حوله الأن ، و إستعد لمماطلتها لكن رد فعلها فاجأه حقا .

" ..... انتضر "

" هممم ؟, ماذا قلتي ؟ "

" سأنتضر !!, لذا حري بك تنفيذ وعدك ! .......... ماذا تريد في المقابل ؟" تغيرت نبرتها من الفتاة الخائفة و الودودة الى الواثقة .

رين لم يكره هذا .

رفع يده و ربت على رأسها و قال " لا تحتاجين لإعطائي شيئا في المقابل ~ "

حاولت هانكوك ابعاد يد رين و تحدثت " لا ! ، سوف ادفع مقابله ! لا اريد ان اكون مدينة لك ! "

سحب رين يده و نقر على جبهة هانكوك " حسنا ان كنتي مصرة ...... فكوني صديقتي ، ما رأيك ؟ "

بدا مصطلح شركاء عمل او حلفاء معقدا قليلا لهانكونك ، لذلك قرر رين استعمال مصطلح صديق بدلا من ذلك .

" .......... حسنا ، لك ذلك !" بعد ان حكت هانكوك جبهتها التي نقرها رين وافقت على طلبه .

لم يعرف احد ما يخبئه المستقبل له لذلك على المرء ان يجهز نفسه دائما .

انتهى الفصل

ملاحضة بسيطة ، تم تعديل بعض الأحداث لتتناسب مع قصتنا ، و لا شيء كبير سيحدث منها لذا لا تقلقو

2022/09/23 · 911 مشاهدة · 2322 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024