الفصل 672 – أظهر الوعاء المكسور قوته مرة أخرى
كان الهجوم من الصهارة مخيفًا جدًا. كان يهتز ويتحرك بعنف مما عزز الهجوم أكثر. الناس العاديون لن يكونوا قادرين على الدفاع عن الهجوم وأيضاً عن درجة الحرارة المرعبة.
كانت نظراتهم على جيانغ تشن في اللحظة التي اندفع بها. الأمل الوحيد الذي كان لديهم هو الشخص أمامهم ، جيانغ تشين. إذا لم يتمكن من التعامل مع الصهارة ، فإنها ستشن هجمات في المنطقة المكانية. عندما يحدث ذلك ، سيتم تدمير كل شيء في المنطقة المكانية ، بما في ذلك هم، وسيكون هذا المكان أرض الموت.
* غراااه *
الصهارة التي شكلت ستائر خفيفة أصبحت فجأة غاضبة عندما شعرت بالقوة المضادة.حيث تحولت ثلاثة أعمدة خفيفة من الصهارة إلى تنينات من الصهارة لمعاقبة المتسلل أثناء الاندفاع إلى جيانغ تشن من اتجاهات مختلفة.
"تنانين الفيضانات التسعة."
لم يبد جيانغ تشن أي خوف. ألقى مهارة "تنانين الفيضانات التسعة" ، بعد ذلك ظهرت تسع تنانين تعوي. لم يتم تشكيل هذه التنانين فقط من قبل قوة اليوان ، تم تشكيلها أيضا بكميات كبيرة من شعلة البرق الحقيقية و لهب تنين البرق الحقيقي . لم يكونوا خائفين من تنانين الصهارة الثلاثة على الإطلاق.
بدأ جيانغ تشن بمهاجمة الصهارة لاختبار قوتها. يمكن لتنانين الفيضانات التسع التي تم إلقاؤها بالكامل أن تقتل إمبراطورًا من الدرجة الخامسة على الفور.
* هونغ لونج *
اصطدم كائنين حارّين للغاية ، مما أدى إلى انفجار موجة من الطاقة. كانت بقوة حيث أن جوهر ستارة الصهارة المخيفة كان يتحرك بشكل محموم وغرق بالكامل في نهر الصهارة واللهب ، بما في ذلك جيانغ تشن. لا يمكن العثور على أي من ظله.
"ليست جيدا ، غُمر جيانغ تشن من الصهارة".
صاح أحدهم بتعبير شاحب.
"اللعنة! هذه الصهارة مخيفة جدا. كان جيانغ تشن غبيا حقيقيا حقا لمواجهة عمود الصهارة. هذا يساوي السعي إلى الموت"
"لقد انتهى. جيانغ تشن ميت. لا يستطيع أحد هنا هزيمة الصهارة الآن ".
كانت وجوه الكثير من الناس مليئة باليأس. بغض النظر عما إذا كانوا أعداء جيانغ تشن أو أصدقائه ، كان أملهم الوحيد. إذا مات جيانغ تشن ، لا أحد يستطيع إنقاذهم. كان هان يان و سوت العجوز قويان لكنهما كانا من أهل الديانة الشريرة مما يعني أن تقنيات الشيطان المزروعة سوف يتم قمعها بواسطة الصهارة. لم يكونوا متطابقين معها.
* بوووم *
ومع ذلك ، خلال لحظة اليأس ، قفزت صورة ظلية من الصهارة. إذا لم يكن جيانغ تشين ، من سيكون كذلك؟ رأوا أن جيانغ تشن كان بمثابة تنين نار ينجرف باستمرار في الصهارة. كان جسده يتعرض للهجوم باستمرار من قبل الصهارة ولكن لم يحدث له شيء.
"الأخ الكبير على ما يرام ، رائع!"
تسوه لينغ إير قفزت بسعادة. الآخرون تنفسوا الصعداء و شعروا بالصدمة من ذلك. كان هذا جيانغ تشن مرعباً حقاً، إمبراطور مقاتل من الدرجة الثانية يمكن أن ينجرف في الواقع في الصهارة دون أن يتعرض للأذى. هذه القدرة نفسها كانت مجنونة.
* هووو *
تحول عمود الصهارة إلى تنين أقوى وقام بهجوم آخر على جيانغ تشن. كانت عيناه حمراء. لم يكن للحرارة والسم الساخن الصادر عن الصهارة تأثير على جسمه ، لكن هجماته كانت قوية للغاية. لا يمكن حتى لجيانغ تشن أن يصدها.
" المياه النقية للأرض السماوية."
أخفى جيانغ تشن شعلة البرق الحقيقية و لهيب التنين الحقيقي. ظهر ضباب بارد على سطح جسمه. عندما ظهر الضباب البارد ، هدأ الهجوم من الصهارة. كما انخفضت درجة الحرارة حول جيانغ تشن ، كما لو أن الصهارة كانت تواجه عدوها الطبيعي. بدأت هجماتها في التباطؤ.
كانت المياه النقية للأرض السماوية هي أبرد شيء في العالم. وبما أن اللهب القوي لم يتمكن من قمع الصهارة ، فعليه أن يستخدم مهارة مضادة لعنصر الصهارة للقيام بذلك. الآن ، بدا أن قوة المياه النقية للأرض السماوية كانت فعالة نحو الصهارة.
ومع ذلك ، لم يكن هذا ما أراد جيانغ تشن القيام به. كان يعتزم القضاء على كل هذه الصهارة باستخدام المياه النقية السماوية. المشكلة هي أن هذه الصهارة كانت هنا لفترة طويلة جداً مما يعني أن هناك أرواحاً تعيش في داخلها من المستحيل القضاء عليها.
بالطبع ، كان هذا مجرد تفكير سريع. اختار مواجهة الصهارة لاختبار قوتها الحقيقية. أما بالنسبة لكيفية التعامل معها وإنقاذ حياة هؤلاء الناس ، فقد كان لديه طرق أخرى بالفعل.
لو كان بمفرده ، يمكن أن يمر عبر نهر الصهارة ويدخل على الفور منطقة مكانية أخرى للبحث عن الكنوز الممكنة. ولكن الآن ، كان عليه أن يفكر في الناس الآخرين كذلك ، كان هؤلاء المزارعون الصغار أبرياء. إذا ماتوا لأن الطاغية أزال النصب ، فإنه لن يستطيع التعامل مع هذا الذنب. بالطبع ، لن يعيد الطاغية النصب الحجري الذي استرجعه.
إلى جانب ذلك ، كانت هذه الصهارة مفيدة للغاية بالنسبة له.
كان جسد جيانغ تشن محميًا بالمياه النقية السماوية. تحول إلى شعاع من الضوء ، تتحرك بسرعة كبيرة ، طار صعودا بعيدا عن الصهارة. كان شعره الأسود يرقص من خلال الريح ، وكان رداءه الأبيض يتلألأ وكان وهجه مثل شعلة بينما كان يراقب الصهارة المتدحرجة أدناه.
"ماذا يفعل؟"
"لم تعد الصهارة تؤثر عليه بعد الآن ، هل سيتجاوزها بينما يتجاهل حياتنا؟"
"لا أعتقد ذلك. لا يزال أصدقاؤه هنا وكذلك تلاميذ طائفة السديم. حتى لو كان لا يهتم بحياتنا ، فإنه لا يزال يهتم بحياة أصدقائه."
...... ..
وتذكر أحدهم عبارة الطاغية "ليس من شأني" وكان خائفاً من أن جيانغ شين سوف يذهب ويتركهم هنا ليموتوا.
لقول الحقيقة ، لم يكن جيانغ تشن هذا النوع من الأشخاص.
عندما وضعوا كل انتباههم عليه ، حوّل جيانغ تشن كفه لإخراج عنصر. عندما كانوا يرون بوضوح ما كان ، تقريبا أغمي عليهم. هذا الرجل في الواقع أخرج وعاءا مكسورا في لحظة طارئة.
كان ذلك صحيحًا ، لقد كان وعاءًا مكسورًا! إذا نظر المرء إلى قرب ، يمكنك حتى رؤية الرموز القديمة المنحوتة على سطحه.
لمعت عيون الأصفر الكبير عندما رأى الوعاء المكسور. لم ينساه أبداً. مرة أخرى عندما تم فتح جزيرة الجليد ، اندفع وعاء مكسور منها. كان نورها الناري لامعًا كواحد من أعمدة الصهارة الآن وقوتها كانت عظيمة.
"نسي الكلب السيد في الواقع عن هذا الكنز. هذا الرجل هو حقا ذكي ، ويريد الحفاظ على كل الصهارة في هذا الوعاء المكسور. ومع ذلك ، فأنا لست متأكداً مما إذا كان القدر المكسور يمكن أن يحمل الصهارة ، إن أمكن ، فإن هذه الصهارة ستكون أداة مدمرة للغاية. "
اتسعت عيون الأصفر الكبير. كان الأكثر دراية في هذا الكنز. كان يعلم أنه كنز نادر لحظة رؤيته.
كان جيانغ تشن ينظر إلى القدر المكسور. منذ أن حصل على هذا الوعاء المكسور قتل خبير روح قتالية ، و أصبح من القمامة غير المفيدة. ألقيت في زاوية واحدة. تذكره فقط عندما واجه الصهارة المرعبة. ربما ، هذا الوعاء المكسور يمكن أن يحفظ ويحوي الصهارة. إذا كان ناجحاً ، يمكنه استخدام الصهارة المخزنة للتسبب في هجوم مدمر في المرة القادمة.
"دعني أجرب."
وجّه جيانغ تشن فتحة الفم.حيث كان ينجرف حاليا فوق الصهارة. وضع كمية كبيرة من قوة اليوان في الوعاء المكسور. فجأة ، تحرك القدر بشكل محموم في يده كما لو أنها كانت تستشعر التشي المرعبة من الصهارة.
* بزز...بزز *
ومع ازدياد الإحساس بالارتعاش ، شعر جيانغ تشن أن وزن الوعاء المكسور ظل في ازدياد ، وكأنه كان يحمل جبلًا في يده.
* هووو *
هرعت الرياح فجأة من الوعاء المكسور. كانت قوة الجذب مهولةً. وتحولت إلى إعصار وتم امتصاص عمود الصهارة في الوعاء المكسور في ومضة.
كان وجه جيانغ تشن ممتلئًا بالبهجة. بدا أنه لم يكن مخطئا في افتراضه. كان الوعاء المكسور كنزًا نادرًا يمكن أن يخزن الصهارة. ثم يتم تقليص عمود الصهارة المخزَّن بأكثر من مائة مرة. كان ذلك لأنه كان يتم تنقيته من خلال الوعاء المكسور وما تبقى من شأنه أن يكون جوهر الصهارة.
"كنز مرعب للغاية. يمكنه في الواقع استخراج جوهر الصهارة على الفور. للأسف ، الصهارة هنا أكثر من اللازم. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا القدر المكسور لديه شهية هائلة من شأنها أن تسمح له بامتصاص جميع هذه العناصر بشكل كامل. "
كان جيانغ تشن سعيدا بشكل مدهش. بدأ الوعاء المكسور يرتعد أكثر كما لو أنه شعر بانتقاد جيانغ تشن. أصبحت قوة جذبه أقوى وامتص ثلاثة أعمدة من الصهارة المخيفة في وقت واحد.
كانت أعمدة الصهارة المخيفة ترتفع إلى السماء ، وقد امتص كل منها من طرف الوعاء المكسور لجيانغ شين في وقت واحد.
"بسرعة ، انظر. الكنز السحري الذي يحمله جيانغ تشن هو كنز مخيف. يمكن حتى أن يمتص الصهارة ".
“رائع ، هذا الكنز رائع! إذا تم امتصاص كل من الصهارة في هذا الوعاء المكسور ، فإن الخطر سيزول. ومع ذلك ، يبدو الأمر صعبا بعض الشيء حيث أن هناك الكثير من الصهارة هنا ، والوعاء المكسور هو مجرد وعاء صغير."
"ماذا تعرف؟ لا يمكنك الحكم على الكنز الحقيقي من خلال مظهره. قد يكون الفضاء الداخلي في وعاءه كبيرًا جدًا بحيث يمكنه امتصاص كل الصهارة ، ويسمح لنا بالنجاة".
...... ..
بدت معظم وجوه المزارعين مندهشة ومسرورة. من كان يظن أن جيانغ تشن سيحظى بمثل هذا الكنز المذهل؟ فهو لم يكن يخشى من الصهارة فحسب ، بل أراد أن يأخذ الصهارة مباشرة. انه مخيف حقا
"إن حيل الأخ جيانغ لا حصر لها ، لم أظن أبداً أنه كان لديه مثل هذا الكنز".
الرجل العجوز سوت تنهد و ازداد إعجابه جدا بجيانغ تشن .
"حقا ،إنه المتأنق الذي يخلق المعجزات."
الطاغية لا يسعه إلا أن يهز رأسه. حيث اعتقد أنه كان يعرف كل حيلة لجيانغ تشن لأنه تبعه لفترة طويلة. ومع ذلك ، فإن ما رآه الآن أثبت أنه خطأ. كانت حيل جيانغ تشن غير متوقعة ولم يكن بإمكان الطاغية إلا أن يعطيه إعجابًا.
"الأخ جيانغ هو حقا عبقري نادر يظهر كل عشرة آلاف سنة فقط. سوف يصبح الخطر سخيفا جداً مع وجوده ".
كان التلاميذ في طائفة السديم مقتنعين بقدرات جيانغ تشن. كان كل شخص في المشهد قد فكر بالفعل في كيفية المرور عبر الصهارة والدخول في منطقة مكانية أخرى ، ولكن لم يفكر أحد في استخدام هذه الحيلة التي تتحدى السماء.
************************************************************************
Tahtoh