الفصل 673 - شخص ما في حديقة النباتات
هذه التقنية لا يمكن إنكارها فهي تتحدى السماء. لم يكن أحد يتخيل أن قوة الوعاء المكسور ستكون كبيرة جدا. يبدو أن جيانغ تشين كان سيضع كل الصهارة في الوعاء المكسور.
في غضون دقائق معدودة ، تم امتصاص نصف الصهارة ، وستواجه الصهارة المتبقية نفس المصير.
مع استمرار ظهور قوة القدر المكسورة ، تغيرت أيضًا تعابير وجه جيانغ تشن. أدرك أن المساحة في الوعاء مكسور لم تكن صغيرة كما كان متوقعا. السبب في أنه يمكن أن يحتوي على الكثير من الصهارة يرجع إلى قوة التنقية. في كل مرة يتم فيها امتصاص الصهارة ، سيتم تنقيتها على الفور وتركها فقط بجوهرها.
حتى الآن ، كان الوعاء المكسور نصف مليء بجوهر الصهارة الذي كان أقوى بكثير من الصهارة الأصلية.
"وفقا لما يحدث ، ينبغي أن يكون هذا الوعاء المكسر قادراً على امتصاص كل الصهارة في هذا النهر بالكامل. وبحلول ذلك الوقت ، سيكون القدر المكسور ممتلئًا بجوهره ، وإذا تم استخدامه للهجوم ، فإن القوة ستكون رائعة بشكل لا يمكن تصوره. "
جيانغ تشن تمتم في نفسه. كانت الصهارة نفسها مخيفة للغاية ، الآن بعد أن تم تنقيتها ولم يبقى إلا جوهرها. باستخدام قوة الإناء المكسور ، فإن الصهارة التي سيتم إطلاقها ستخلق هجومًا قويًا ومدمرًا لدرجة أن جيانغ تشن لم يجرؤ على التفكير.
"يا إلهي! مع هذا السلاح ، إذا كان أحدهم يسيء إلي ، فسأستخدم هذا للرش عليه. "
ابتسم جيانغ تشن بسرور ولم يستطع إلا أن يعطي الأصفر الكبير نظرة مشيدة لاختيار المنطقة المكانية الصحيحة. إلى جانب حبوب اليوان السماوية ، حصل على أداة مفيدة للغاية يمكن أن تكون واحدة من أوراقه الرابحة. أيضا ، استعاد الطاغية النصب الحجري الذي كان كنزًا نادرًا ثمينًا.
“ما هو هذا الوعاء القوي. لديه مساحة كبيرة. نصفها محتواة بالفعل ، يبدو أنه لن يكون من الصعب للغاية امتصاصها كلها."
"هذا جيد جدا ، طالما أننا نتخلص من هذه الصهارة التي تعيق الطريق ، ليس فقط حياتنا لن تكون محفوفة بالمخاطر ، يمكننا أيضا المرور عبر هذا المكان ودخول منطقة مكانية أخرى بحثا عن الكنز الحقيقي".
"هذه المرة نحن مدينون للأخ جيانغ مرة أخرى. على الرغم من أن هذا الرجل متعجرف ، إلا أنه يمكن أن يكون لطيفًا على الأقل ، وأنه على الأقل أفضل من هؤلاء العباقرة المتعجرفين للقوى الكبرى. "
...... ..
شعر الكثيرون بشعور الامتنان تجاه جيانغ تشن. على الرغم من أنه كان قويا جدا ومثيرا للإعجاب ، مليئا بالغرور و وقحا للغاية. يمكن أن يشعر الناس أنه كان قاسيا فقط لعدوه. طالما كنت لا تسيء له عمدا ، جيانغ تشن لا يزال شخصا لطيفا للغاية.
بعد بضع دقائق ، تم امتصاص عمود الصهارة الأخير. كان النهر الذي كان مليئًا بالصهارة الآن جافًا. عادت درجة الحرارة العالية للمنطقة إلى المستوى الأمثل ، وهي ليست كما كانت من قبل.
"ممتاز…"
صاح شخص مبتهج. أظهرت وجوه الجميع تعبيرًا مريحًا. كان مزاجهم الآن أكثر إيجابية من المزاج السابق المخيّب للآمال الذي شعروا به. ذهب العائق أمام طريقهم ، الآن يمكنهم مواصلة رحلتهم إلى منطقة مكانية مختلفة.
نظر العديد من الناس إلى جيانغ تشن بامتنان ، لا سيما أولئك المزارعين المارقين والتلامذة الأساسيين لطائفة السديم.
كان جيانغ تشن يحمل الوعاء المكسور ، وكان وزنه يعادل آلاف الكيلوغرامات. لم يفهم الرموز القديمة التي تم نحتها خارج الوعاء المكسور. ومع ذلك ، فقد قام بإرسال تقنية "اشتقاق الروح العظيمة " في الوعاء ومن خلال حواسه ، عرف أن جوهر الصهارة داخل الوعاء يمكن استخدامه ثلاث مرات. وبعبارة أخرى ، يمكن أن يطلق جيانغ تشن جوهر الصهارة ثلاث مرات ، بعد ذلك ، يصبح القدر المكسور عديم الفائدة.
"ثلاث مرات ... ليس سيئًا."
ابتسم جيانغ تشن. يمكن أن يتخيل قوة جوهر الصهارة وقوة الوعاء المكسور. بمجرد تحريرها ، لا يمكن حتى الأباطرة القتال التعامل معها. بالطبع ، كان يعرف فقط القوة الكلية لها عندما تم إصدارها أول مرة.
"الجميع ، تمت إزالة العقبة. يمكننا الآن المغادرة ".
تحول جيانغ تشن إلى الحشد ، وقال.
"سوف نتذكر مساعدتك ، الأخ جيانغ."
ضم شخص ما بقبضاته لجيانغ تشن. بدأ العديد من الناس في تغيير انطباعهم على جيانغ تشن. على أية حال ، إذا لم يكن ذلك لمساعدته، حتى لو لم يموتوا ، فسوف يكونون محاصرين هنا في المنطقة المكانية. ثم سيضطرون إلى الانتظار لمدة شهر قبل أن يفتح سادة القوى الخمسة الأسطوريون "جبل الموت" مرة أخرى ، وسوف تضيع رحلتهم بالكامل.
كثير من الناس طاروا عبر نهر الصهارة المجففة. بعد الطيران لبضعة مئات من الأميال ، كانت هناك صورة للحاجز المكاني. المنطقة المكانية الأخرى ظهرت وراء هذا الحاجز ، كان عليهم تجاوزه.
أما بالنسبة للمنطقة المكانية الحالية ، لم يكن هناك أي شيء ثمين هناك. فقط القصر الذي كان يحتوي على الكنوز التي أخذها جيانغ تشن. تم انتشال النصب الحجري من قبل الراهب ، وتم ابتلاع الصهارة المدمرة بكنز جيانغ تشن السحري. لذا ، يمكن القول أنه لم يعد هناك شيء في هذه المنطقة المكانية ، ولا حتى قطعة صغيرة من الكنز.
وجّههم الأصفر الكبير إلى دخول هذه المنطقة المكانية ، فالمنافع ستكون واعدة بالتأكيد.
"يا راهب ، ما هو هذا النصب؟ لماذا لم يتمكن السيد الكلب من رفعه عن الأرض ولكن يمكنك أنت ذلك؟"
كان الأصفر الكبير لا يزال غير قادر على الاستقرار بسبب حادث النصب الحجري ، وهو لا يسعه إلا أن يسأل الطاغية.
"لم أدرسه بعد. في ذلك الوقت ، شعرت بنوع من الإلمام بهذا النصب لكني لم أفكر أبداً أنه يمكنني رفعه فعلاً. أظن أنه لدي الكثير من التشي ، لدرجة أنه حتى النصب لم يستطع التعامل معها. يا ، يجب أن يكون مثل ما قلته ".
الطاغية قال في لهجة رسمية.
"اذهب!"
افتتح جيانغ تشن و الأصفر الكبير أفواههم في نفس الوقت. على الفور ابتعد الأصفر الكبير عن الطاغية المخزي ، مما أدى إلى هلاك أفكاره عن الرغبة في معرفة سر النصب.
"الأخ الأكبر ، لقد دخلوا جميعًا إلى المنطقة المكانية الأخرى ، يجب الدخول أيضًا."
وقالت تسوه لينغ إير.
"حسنا."
أومأ جيانغ تشن. طاروا من خلال الحاجز المكاني واختفوا في غمضة عين ودخلوا في المنطقة المكانية الأخرى.
في ومضة ، ظهر جيانغ تشن والباقي. رأوا الجبال الخضراء والغابات والطيور وسماكة الأرض السماوية بقوة اليوان العالقة في الهواء. كان هذا المكان مواتيا حقا للزراعة.
"قوة يوان الأرض السماوية كثيفة جدًا. إنها أكبر بكثير من تلك الموجودة في جبال السديم. "
شعرت زو لينغ اير بالإنتعاش.
كان الجميع مندهشين من البيئة. كانت الاختلافات في البيئة في هذا المكان والمنطقة المكانية السابقة مماثلة للفرق بين الجنة والجحيم. إنها بالتأكيد تشبه الأرض المقدسة.
"من الصعب جداً تخيل أن هناك مكاناً كهذا تحت جبل الموت بعد مرور العديد من السنوات. هذه البيئة مناسبة بالتأكيد للزراعة ، وسيكون بإمكان أي شخص الحصول على الكثير أثناء الزراعة هنا. يوم واحد من الزراعة هنا سيكون على الأرجح عشرة أيام من الزراعة في الخارج ".
عيون رجل عجوز سوت تلمع بدهشة. كان ينظر باستمرار حول البيئة ، مؤكدا أن هذا المكان كان في الواقع "أرضا مقدسة" حقيقية للزراعة.
"واكاكاكا! يجب أن يكون هناك كنز في هذا المكان! "
ضحك الأصفر الكبير.
"الأصفر الكبير ، ما الذي وجدته؟"
جيانغ تشن سأل.
"أليس هذا بسيط؟ من المفترض أن يكون جبل الموت أرضًا ميتة ، سيكون من المستحيل وجود مثل هذه الأرض العظيمة. انظر إلى تلك الزهور والأعشاب ، فهي مزدهرة ونمت جيدًا. هذا المكان مليء بتشي الروح للأرض السماوية. يجب أن يكون هناك سبب لوجود هذا المكان. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك نوع من الكنز الذي يسبب حدوث مثل هذا الشيء ، يجب أن يكون كذلك. "
قال الأصفر الكبير.
أشرقت عينا جيانغ تشن بعد سماع تفسير الأصفر الكبير. منذ أن كان الأصفر الكبير نفسه هو الذي أخبره ،سيصدق جيانغ تشن ذلك.
"دعونا نذهب إلى المنطقة الأعمق لاكتشاف المزيد".
وقال هان يان. مجموعتهم لم تتأخر أكثر وطارت نحو المنطقة العميقة بسرعة. يمكن أن يشعروا أن المساحة في هذه المنطقة المكانية لم تكن كبيرة. لكن كان لديها قوة يوان الأرض السخيّة جدا. كانت هناك أشجار الصنوبر الخضراء القديمة التي يبلغ طولها ثلاثمائة متر ، وهم يسيرون في الهواء فوقها.
بعد الطيران لمدة عشر دقائق ، رأوا الكثير من الناس يتجهون إلى نفس الاتجاه ، مما جعل المكان مزدحماً بشكل مفاجئ.
هذه المنطقة المكانية كانت منطقة أعمق من السابق. يمكنهم أن يروا أن العديد من المزارعين قد دخلوا بالفعل في هذه المنطقة المكانية.
"الأخ الأكبر ، لماذا يذهب الكثير من الناس إلى هناك"
طلبت تسوه لينغ إير.
في هذا الوقت ، استقبل شخصان جيانغ تشن وزو لينغ اير بسرعة بعد رؤيتهما. قال أحدهم ، "الأخ جيانغ ، يبدو أن هناك كنزًا ما في المقدمة ، لماذا لا نذهب إلى هناك ؟"
هذان هما تلاميذ طائفة السديم وكانا معجبين جدا بجيانغ تشن.
كان أكثر من أربعمائة شخص حاضرين بالفعل على بعد 100 ميل ، يحيطون بالأرض.
عندما اقترب جيانغ تشن ، رأى حديقة أعشاب ضخمة. تذكر الوقت عندما كان في جزيرة الجليد ، كان هناك أيضا حديقة أعشاب هناك ، ولكن الفرق في الحجم بين هذا و ذاك كان كبيرا.
كانت هذه الحديقة العشبية الضخمة نصف قطرها أكثر من خمسين ميلاً. نمى في الجزء الداخلي أعشاب نادرة و نباتات لا تقدر بثمن. العديد من الأعشاب كانت مليئة بتشي الروح ، ويمكن للمرء أن يعرف عمر هذه الأعشاب مع نظرة واحدة فقط.
كان هناك جينسنغ التنين الذي تطور إلى إنسان صغير ، وظل يرتجف في حدائق الأعشاب ، مما جعل عيون أولئك الذين كانوا يشاهدون تلمع.
ومع ذلك ، تم حظر هذه الحديقة العشبية بطبقة من الختم. لم يتمكن الغرباء من الدخول ، ولكن قوة الختم بدأت في الانخفاض. كانوا جميعا ينتظرون أن تختفي تماما حتى يتمكنوا من الدخول.
"يا أمي! هذا هو الكنز العظيم! انظروا إلى هذا الجينسنغ التنين! لقد نمى بجوهره ، إذا استطعت أكله ، سوف يتطور جسدي مرة أخرى! "
أمسك أحد المزارعين فمه. كان كل المزارعين يستهدفون الجينسنغ التنين ، كانوا مستعدين ليكونوا أول من يمسكه ويأكله.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، ظهرت يد كبيرة في حديقة الأعشاب واستولت على الجينسنغ التنين. لقد رأوا شخصًا يضيء ضوءًا أخضرًا يخرج من خلف العشب الكبير وأمسك بجينسنغ التنين ، متجاهلاً نضالات الشيء الصغير وأكله.
"اللعنة! في كل مرة أتناول فيها هذه الأشياء الطبيعية ، سوف يظل فمي واضحا( لا يحس بذوقها لكثرة أكل نفس الشيء مرارا). "
هذا الشخص قال بنفس طريقة الأصفر الكبير. تسبب تعليقه في غضب فوري من الحشد.
********************************************************************
Tahtoh