حصل خطأ بالترقيم، المفروض انه جزء 5

اذاحد بعرف كيف اصلحه يا ريت يفيدني وشكراً





" امي تحمست كثيرًا لاختيار ملابسك، لذا عليك ان تكوني سعيدة بها ! "


تيمين رفع صوته، يتأكد من أن الفتاة في داخل غرفة التبديل تسمعه.


" أحقًا هذه كانت في خزانتي ؟ "


ضحكت بخفوت وتساءت تتلفت حولها وتشعر بالغرابة للرداء الذي جلبه شقيقها التوأم، انا لا اتذكر شيئًا كهذا!.


تايلين القت التحية على جيمين وهو ابتسم بلطف من وجنتيه يفكر انها تبدو ظريفة باللون الاخضر البحري!


واعطت لاي نظرة حائرة فحسب، ابتسامة صغيره وعلامات الاستفهام تحوم حول رأسها؛ الشاب بدا تائه للغاية وتيمين قال ليس عليها ان تلتفت ناحيته.


" سيمباي !" يونغ جي طالب السنة الأولى تذمر، " على الرغم أنك من قلت انها ستنطر لِمَ بحق الله انت الشخص المبلل هنا؟!! "

يمرر للفتاة منشفة جافة جديدة ويعبس كثيرًا


" انه خطئي، انا احب المطر فحسب . . "

اعترفت، تحرص على ألا يلامس شعرها المبلل ملابسها الجديدة، كيف جرا الامر مع الاستاذ كيم بالمناسبة؟ أحظيتم باستحسانه؟


" هذا ليس عذرًا سيمباي! لقد وزعنا المناشف للجميع ولا أحد كان غارقًا مثلك! "

تذمر مجددًا يحرص بأن يظهر إحباطه وضاربًا الارض بقدميه، الاستاذ كيم قال 'اوه، انتم يا رفاق مجانين كفاية لتصدقوا المجنونة لي! أهي عدوا المخبولين؟ ' لقد تحدث بلؤم ولكنه كان يحمل مظلة! إنه احد المخبولين الذين يتحدث عنهم.


تيمين تذمر تاليًا يعتقد بضرورة الانتهاء من دورة التعريف الخاصة بلاي بسرعة! ، " انا متأكدة من ان عملكم أثر به! لا تقلق." تاي واست. والحيطان لها آذان، انتبه لما تخرجه شفتاك!. اكملت محذرة والشاب صفق شفتيه بسرعة.


يونغ جي اقترح ان يأخذهم في جولة وتايلين قالت ستفعل ذلك بنفسها. هي اكتفت بوصف الطابق الاول كغرف المحاضرات وأرتهم الطابق الثاني على عجل،


المعامل بدت كلها متشابهة الى حد الملل، جميعها ترتص فيها الحواسيب وبجانبها آلات غريبة صغيرة الحجم، والتي لم تكن تهمهم لذا ..


" حسنًا، الآن هو الجزء المهم! " تحدث بحماس،

تقابل شقيقها وتمشي الى الخلف بخطوات واسعة ثم تتجهز نفسيًا وتقف جانبًا تشير إلى البوابة الضخة كمذيعات الطقس على التلفاز


" فخر قسمنا المتوضع!! "


" بفففت! ، تاي هذا ... كان ظريفًا ! "

" أيّا كان.. فقط لا تلمسوا شيئًا، طلاب قسمي لا يرحبون بالزوار "

واضافت بصوت ملؤه الثقة؛ لكن الامور ستسير على خير.



المكان بدا لطيفًا جدًا، التنسيق يشبه القصر في هاري بوتر الى حد بعيد، اللوحات المعلقة ولون الأثاث والديكور القديم والكثير جدًا من الكتب ! والاضافات الغريبة كالسلة المعلقة والشاشة الكبيرة. لابد ان هذا مكلف!، جيمين فكر.


وعلى خلاف الغرف التي بالكاد وجدوا فيها شخصا او اثنين وبغض النظر عن التي لم يدخلوا لها بسبب مشاريع التخرج! المكان كان يعج/يضج بالحياة .


" هي لي تايلين! ألم أقل لا ضيوف!؟ "

شين اي صرّحت، تتخصر مكفهرة الوجه ثم تجول بنظرها حول الشبان الثلاث تعوج فمها ، سأتركك تمرين هذه المرة!.

" تيمين ليس ضيفًا ~ "

" أيًا كان.. قدميهم لنا لاحقاً . "



تايلين شقت طريقها على طول المكان متخطية تجمعات الطلاب والمكاتب والثلاجات الصغيرة متجهة الى الناحية الاخرى لتذهب مباشرة نحو الدرج الصغير والذي بدا كالسرداب المعتم للحظة.


" حسنًا إذًا.. لاي (؟) " الفتاة بدأت غير متأكدة من الاسم وتابعت حين نظر لها الآخر بحيرة " لما لا تقف هناك وتصنع عرضًا صغيرًا؟ "

فرقعت اصابعها وتدحرجت بالكرسي الدوار نحو جهاز الحاسوب كما او كانت معتادة على ذلك.




" هذا كان منعشًا بحق ! "

" أليس كذلك؟! الطلاب من قسم التصوير والتحرير دائماً ما يستخدمون المعمل هنا، يمكنك تعلم الكثير من وقت لآخر ~"

دندنت بمرح، تفضل سيد لاي، يمكنك الاحتفاظ بالتسجيل.


تايلين قدمت جيمين ولاي الى شين اي كما طلبت وكانت تخطط للانسحاب سريعا مع كتابها الضخم الذي لم يكن منذ دقائق وتيمين.


" كنا نتناقش بشأن الأحلام منذ دقائق، وبما انكم هنا ما الاحلام التي ترونها عادةً؟! "

شين اي فتحت موضوعًا تأمل ان يجذب اهتمام الاشخاص الاصغر سنًا وتصنع عرضًا في كل مرة تداعب شعرها الطويل


" انا لا اتذكر احلامي في العادة "

جيمين اجاب اولا، لا يحصل لنفسه على وقت للتفكير ثم اضاف عاجلً، في مرة حلمت اني احاول النوم!.


شين اي كتمت ضحكة وتطلعت لجواب تيمين منذ ان لاي بدا بعيدًا جدًا عن محادثتهم، قد يكون فرق اللغة، من يدري؟.


" احلامي؟ " تيمين هدأ يفكر، كيف قد يصنف احلامه؟

" فقط... " ثم صمت، كما لو فقد افكاره والفتيات ضحكن قليلًا


" ماذا عن الكوابيس؟، تايلين . "

جونميون ظهر، يجعل تيمين ينزعج و اوه صغيرة تهرف من الفتاة ، انا فضولي فحسب تجاه احلامك~.


" كما قلت سابقاً؛ انا لا ارى احلامًا جونميون شي!، مطلقًا . "

لقد كانت تجبر ابتسامة مهتزو، وتوقف عن معاملتي كأننا مقربون!، اضافت بغيظ مكتوم.




تيمين سمح لنفسه بالشعور بالخجل عندما صقور بطنه صرخت، هو كان يتصفح الانترنت في هاتفه بالقرب من شقيقته التي ضحكت واخبرته انها ستحضر شيئًا كي يأكله.


تيمين أراد أن يقول شكرًا، يشعر بالكثير من الامتنان بشكل مفاجئ وعشوائي للغاية بلا سببٍ واضح.


" أتعلم تيمين؟!، في عيد ميلادنا الثامن عشر؛ أردت أن اهديك نجمة ! "

صوتها كان يرتعش وعيناها تلمع، جاعلة من الشاب يتجمد للحظات.


" ...ماذا؟ "


هي كانت تتكلم وهو لم يسمع شيئًا، شفتيها تتحرك ولا صوت يخرج والشاب هز رأسه بريبة وضغط اذنيه. لكن لا فائدة!.


" لقد كنتُ اكثر سعادة في ذلك الوقت.. "

" هاه؟! "


تيمين لم يكن متأكدًا من مصدر الصوت بعد الآن، هو اجبر قدماه على الوقوف وشعر بدوار فظيع! سحاب أسود اللون انتشر حوله وشقيقته كاد يبتلعها الدخان


أصابعه المرتجفة امسكت عضدها، برعب ينتزعها ويركض سريعًا بساقيه الخائرة وجسده المرهق.


" أنت بخير؟! "

صرخ هازًا كتفيها بشدة ولم يهتم حقًا لو ذلك سيترك أثرًا فيما بعد. الفتاة لم تجب، عينيها لا يمكن قراءتها وجسدها بارد كالثلج!. " تاي؟" اضاف بهلع، صوته يصبح ضعيفًا فجأة حين الفتاة بدأت تنهار..


جسدها تفكك بين أصابعه وكانت تتحول الى الكثير من الفراشات الزرقاء الصغيرة،


" تاي ! "

صرخ! يشعر بألمٍ فظيعٍ في قلبه وغصة تتكون في حنجرته ببطء. بضعف زحفت يداه حولها وشدها بخوف مرددًا بيأس " ستكونين بخير ! "


الضباب ازداد كثافة بشكلٍ فظيع وتيمين لم يستطع رؤية نهاية ذراعيه القصيرتين، كان يستطيع الشعر بجسد شقيقته يتلاشى بين يديه.


بغير حيلة حاول جمعها ولم يفلح، لا شيء بدا منطقيًا! لكنه يؤلم بشدة، صدره ضاق عليه فرمى يديه في الهواء يأمل أن تمسك كفيه أيًا منها!


" ماذا أفعل ؟! .. إلهي أرجوك! '

بشكل مثيرٍ للشفقة أنّ و استنجد، لأن هذا ما كان عليه، مثير للشفقة وعاجز!


عيناه التي لم تدمع مسبقًا امتلأت بشعور حارق لم يعتده، المياه صعبت عليه الرؤية وكان يجاهد ليبقى متماسكًا.


" تيميناه~

هذا حلمك! إجعله ينتهي بشكلٍ جيد! "

لقد كان صوتها! الصوت الذي اعتاد سماعه كل يوم والوجه نفسه ولم يكن ذاته، لم تكن منكسرة ولم يبد انها تتألم ومع ذلك اجزاء من وجهها وذراعها هو كل ما تبقى..


" حسنًا؟ "

همست بخفوت، تظهر ابتسامتها المعتادة وتطبع قبلة رقيقة بين عينيه المضطربة قبل أن تختفي.





بسبب الجو الماطر، جيمين ولاي بقيا اكثر مما اعتقدا. الراقصان تحدثا الى الجميع تقريباً وجربا ادخال سلة او اثنتين، يفكران كم سيكون مذهلًا لو حصلوا على مثلها في مبناهم كذلك.



الفتاة كانت قد ذهبت لاحضار شيئ للأكل بينما تيمين كان يغط في النوم بعمق ، جيمين أخذ لنفسه مقعدًا بجانب شين اي، يقرر سؤالها أخيرًا ما يجول في خاطره


" تايلين تتصرف بشكل غريب؟! "

شين اي سألت، تجد هذا مضحكًا بعض الشيء.


" اعني انا اراها فقط حين تكون مع تيمين ... وهي تبدو كشخص آخر حين لا يكون في الجوار... "

جيمين اخفى وجهه بيديه وعاد برقبته الى الوراء، يشعر بالخرج لقوم امور سخيفة! بالطبع لن تكون المثل بوجود تيمين! انهما تؤأم بينما بالكاد تعرف!.


" انسي ما قلته! " ثم تمتم ، هذا كله بسبب ما قاله لاي!

تلكأ في مكانه وشين اي اخرجت ابتسامة عريضة تفكر ان الطلاب الأصغر سنًا لا يخفقون بكونهم لطفاء!، لقد قدمت الي الفطائر والدوناتس في السابق حتى! انا اقول امور سخيفة!. تشتت بدوره.


" انت تفكر بأنها لطيفة صحيح؟ "

ارخت ذراعها على الطاولة بحذر ومالت رأسها ناحيته وترمش ببطء تراقب صيحة إحباطه وصفقه لرأسه مع سطح المكتب، انت تفعل! انت تفكر بأنها ظريفة كثيرًا. صحيح ؟!. لم تكن تسأل بل تستنتج.


" لابد أن افكارك تسربت ! "

بجدية مخلوطة بالمرح بينما تجعل من صوتها رخيمًا وتضيف حركات اليدين للبهرجة وكانت تستعد لإلقاء محاضرة لكن هزت راسها وبرفعة من كتفيها اضافت، هي دائمًا تقول هذا~


" لقد غادرت بالكاد، تعال لترى. "

ربتت فوق كتفه بخفة وذهبت إلى درج الطوارئ، مشيرة له بـ اتبعني! . يمران بجانب جونميون المشغول مع لاي بشكل عجيب.


" لأنها تكون أكثر هدوءًا مع المطر ، العديد يأتون في هذا الوقت "

اشارت له بالصمت واتكأت على السياج تراقب الفتاة يتم دفعها إلى الحائط بعصبية، طابقين اسفل مما تقف .


" ماذا؟! "

الشاب شعر بالغضب! تايلين بدت أظرف فتاة رأها في حياته! ، ذلك الوغد!. رصّ اسنانه.


" اين تذهب؟ "

شين اي امسكت به، تظهر الكثير من الجدية ونظرات الاستصغار، راقب فحسب!. أمرته.


أليس من الأفضل اخبار تيمين؟, هو فكر .


2018/02/10 · 368 مشاهدة · 1450 كلمة
Kimalaajj
نادي الروايات - 2024