30 - نجح الأمر يا غوليادكين.

- أين تسكن حالياً يا كريستيان إيفانوفيتش؟

- نعم،، أقصد، أنك من قبل كنت تعيش على ما يبدو لي . . .

- نعم، كنت أعيش يا كريستيان إيفانوفيتش، كنت أعيش، من قبل أيضاً كنت أعيش.

________________

لا بدَّ للإنسان من أن يعيش.

ردّ السيد غوليادكين وهو يرفق كلامه بضحكة قصيرة.

ويبدو أن جوابه أشعر كريستيان إيفانوفيتش بالاضطراب.

- لا، لقد أسأت فهمي، أردت أن أقول أني من جهتي . . .

- أنا أيضاً كنت أريد أن أقول أني من جهتي، أردف السيد غوليادكين وهو يضحك . . . لكن يبدو أني أطلت الزيارة يا كريستيان إيفانوفيتش، آمل أن تأذن لي بأن أتمنّى لك يوماً سعيداً . . .

——————————

- همم . . .

- نعم، إنني أفهمك، أفهمك تماماً الآن، يا كريستيان إيفانوفيتش.

قال بطلنا وهو يتظاهر بنوع من حسن الأدب، أرجوا أن تأذن لي بأن أتمنّى لك صباحاً سعيداً ..

حيّاه بطلنا في تلك اللحظة، ثم استدار وخرج، تاركاً كريستيان إيفانوفيتش مدهشاً تماماً.

كان يبتسم وهو ينزل السلَّم ويفرك يديه بسرور.

يتبع…

2025/07/05 · 7 مشاهدة · 166 كلمة
Hajar
نادي الروايات - 2025