- كيف؟ ماذا تقول أيها الرجل الطيب؟ لقد جئت للعشاء أيها الرجل الطيب. أبن تعرفني؟

- بلى يا سيدي، لكني أمرت ألا أسمح لك بالدخول يا سيدي.

- أنت . . . أنت مخطئ من دون شكّ أيها الرجل الطيب، هذا أنا، وقد جئت للعشاء أيها الرجل الطيب . . . قال السيد غوليادكين وهو يخلع معطفة، ويعزم على الدخول.

—————

- معذرة يا سيدي . . . مستحيل أن أسمح لك بالدخول، أمرني سيدي ألا أسمح لك بالدخول.

امتقع لون السيد غوليادكين.

وفي تلك اللحظة انفتح باب إحدى غرف المنزل، ودخل العجوز غيراسيميتش كبير الخدم في منزل أولسوفي أيفانوفيتش.

- هذا السيد يريد أن يدخل يا إيميليان غيراسيميتش، وأنا . . .

- أنت غبي يا ألكسييتش، ادخل ونادي على ذلك الكسول سيميوننيتش.

- مستحيل يا سيدي، أردف غيراسيميتش باحترام وصرامة وهو يلتفت نحو السيد غوليادكين.

مستحيل يا سيدي.

سيدي يرجوك أن تعذره، إنه لا يستطيع أن يستقبلك.

- هل قال سيدك إنه لايستطيع أن يستقبلني؟

- مستحيل. لقد أخبرت سيدي بوصولك، فقال لي : اعتذر له.

إنه لا يستطيع أن يستقبلك، يا سيدي بهذا أمر.

- لماذا؟ وكيف يمكن ذلك؟ ما الذي . . .

- أرجوك يا سيدي، أنها الأوامر . . .

- ماذا؟ هذا غير ممكن.

أخبره بقدومي . . . ماذا يعني هذا؟ لقد جئت للعشاء.

يتبع…

2025/07/19 · 5 مشاهدة · 213 كلمة
Hajar
نادي الروايات - 2025