قبل البدأ أحب التنويه أن هذه الرواية قد تحوي تفاصيل قد تزعج القارء
التصنيف العمري فوق ال18 لو بدنا نصنف
الإفتتاحية
في الأحشاء المظلمة , كان يمشي
أسطح حمراء, أوردة و شراين, يسهل على المرء التخيل انه في معدة شيء ما
"طاش" صوت تناثر الماء التي تبدو كأنها ماء سلوية الصفراء تحت قدميه.
و كأنما أصبح بنانة تمشي في امعاء بشرية, أو هكذا كان يشعر.
هذا خندق من عالم آخر, إنه المكان الذي وجد (تاكيدا جونباي) نفسه ماشيا فيه.
"تبا …… هذا الطابق نتن جدا "
أمام الرواق الأسطواني ,ريح تحمل رائحة عفنة داعبت وجنتيه.
يبدو أن وقت دخوله لقاعة زعيم هذا الطابق ليس بالبعيد
يمكنك الشعور بهالة قوية
و بعد لحظات, تهتز الجدران كأن زلزالا ضرب الرواق.
و في نفس الوقت الشك بأن ذاك" الشيء" ينتظره تحول الى يقين ,قطرة عرق تتدحرج على جبينه.
تلمّس جونباي مسدسه المتدلي على خصره, مسدس لفاف ضخم من موديل "Ｓ＆Ｗ Ｍ５７" بعيار 0.41 انش
و بغمضة عين, فإن جدران الرواق الخارجية …. تلك الكتلة من اللحم تشنجت.
تلك الكتلة التي تشنجت بدأت بالتشقق شيئا فشئا ثم تمزقت بشكل فجائي لتكوّن على الحائط نافورة من الدم الأحمر,يخرج من خلفها عنكبوت ملطخ بلون تلك النافورة, عنكبوت ضخم يبلغ طوله المترين.
و بسرعة فائقة سحب جونباي مسدسه, ليتفجر رأس العنكبوت في شظايا ملطخة باللون الأصفر و ينهار جسمه الضخم صريعا على الأرض.
و بعد مسيرة دقيقتين من ذالك, دخل ضوء باهت مرمى نظر جونباي, لينير له غرفة حمراء قطرها ثلاثين مترا, جثث مترامية تعّبد الأرض رائحتها النتنة تطوف في الهواء, الحديد و البارود يختلطان بتلك الرائحة.
و يقف على قمة الجثث عرسوف عملاق لربما تخطى الستة امتار
"فلتستخدم [العين التقييمية ]"
نافذة وهمية ظهرت في رأس (جينبي)
[عرسوف مجنون]
مستوى الخطر >>>> SSS
وصف >>>>>>>> في قديم الزمان, خرج مثل هذا الكائن إلى العالم الخارجي, عشر مغامرين من مستوى S أصبحو ضحاياه, مدينة ضعيفة وجدت نصف مساحتها ركاما قبل أن يقوم 150 ساحرا ملكيا من مدينة قوية بتضحية حياتهم بإستخدام سحر تفجير ذاتي لتدمير هذا العرسوف ,وتضحياتهم النبيلة ستخلد في تاريخ تلك الدولة على انها ما أنقذتهم من مستقبل مظلم.
الجثث المبعثرة كانت كلها لنساء عاريات, بطونهن منتفخات بشكل غريب.
كلمة واحدة تخطر في البال عند رؤيتهن ……… تخصييب.
نساء وقعو تحت مخالب العرسوف ليصبحوا شرنقة تصنع امثاله, أعيونهم فاقدة الحياة فاههم مفتوح من صدمة ما حدث لهم ز
*هز هز * بدأت إحدى الفتيات بالاهتزاز لتصدر صوتا غريبا, وفجأة تمزق بطنها ليخرج مخزونا من الحشرات الصغيرة من جوفها
ربط جونباي جأشه أمام ذلك المشهد المثير للغثيان, ليكتشف أن منجل العرسوف موجه نحوه
لقد كان بينهم 15 مترا, و من تلك المسافة البعيدة قام العرسوف عفويا بإلقاء ضربته
ارتاب جينبي شعور سيء و حركته غريزته الانحناء للأسفل
*قص قص *
صوت الريح الذي يقص طريقه فوق رأس جينبي وصل أذنيه و قصاصات من شعره الأسود انذرته بمصير ما يعترض طريق تلك الريح
[التلاعب بالهواء هجوم بعيد المدى…..كاميتاتشي ؟]
بينما ينهال العرق البارد على ظهره, قام العرسوف بحركته.
بسرعة خاطفة تعجز العين عن تعقبها, تعطيك الانطباع كأنما انتقل آنيا ضرب العرسوف منجله ليقتص 5 مليمترات من خد جونباي
دم ينزف بلا توقف يسيل إلى كتفه مكوّنا مكياجا من الدم على وجهه
قفز ذو ميكياج الدم جانبا و كأن شيئا لم يكن و سحب الزناد في نفس الوقت.
تصدع دوي قوي المكان و كذالك 20 سانتي سقطت من كتف العرسوف لكن حجم الكتلة التي سقطت لا تذكر إذا ما قورنت بحجم العرسوف.
و مرة أخرى لوح العرسوف منجله السريع بشكل متواصل لتتناثر بعض الشرار منهم و يصدر صوتهم صوت مصافحة الحديد بالحديد.
و بشكل تلقائي رمى جينبي مسدسه ليصد ضربات العرسوف بسيفه الذي ظهر من اللاماكان
كان سيف ساموراي يعرف بالنوداتشي و هو سيف طويل يبلغ طول جونباي ليس عمليا ضد البشر لكن الحصن و الوحوش الكبيرة فهو مثالي.
بعد تبادل الضربات لفترة استطاع جونباي دفع مخالب العرسوف جانبا و تسديد ضربة مباشرة قصت بطنه
تنهد جونباي الهواء ثم تفحص خصمه جيدا, قطعتين جزء علوي مفصول عن أخاه الجزء السفلي.
إلتفت إلى النساء فوجد أن بعضهن مزال يتنفس معلنا أنهن على قيد الحياة
توجه الى الفتيات محاولا محادثتهن لربما يساعدهن
تبسمت الفتاة و هي تهز رأسها لربما جسدها كان على قيد الحياة لكن إرادتها ماتت عيناها …….. بل أعينهم فقدت نور الحياة.
التقط جونباي مسدسه من على الارض
*بام بام بام بام بام*
خمس طلقات
هذا كان اخر صوت يصدر من الغرفة قبل يختفي صوت أي حياة في تلك الغرفة.
إقترب جونباي من العرسوف و تمتم
[تم التأكد من موت الهدف استخدم مهارة الصياد "الجزار"]
بدأت حبيبات بيضاء بالتراكم على سطح العرسوف و تحول العرسوف إلى مادة ما, التي تحولت بدورها إلى بطاقة ناصعة ترفرف أمام جونباي.
[منجل المفترس]
تصنيف السلاح >>>>>>>> S
خصائص >>>>>>>>>>> منجل العرسوف المجنون مكون من مواد عضوية ذو صلابة أقل من أوريلكون (مادة مصنفة من الخرافيات) صعوبة التشكل عاليا جدا لكنها مصنفة من أفضل مواد الأسلحة.
[سيف الصوت]
تصنيف المهارة >>>>>>> مهارة أسطورية
خصائص >>>>>>>>>>هجوم بعيد المدى للأسلحة الحادة النصل, تتكون صدمة سيف التي تتغلغل في الهواء لتصبح ضربة بعيدة المدى. المدى الفعال 20 مترا و تكون قوتها حوال 65 % من قوة ضربة السيف مباشرة
نظر جونباي الى البطاقة و بدأ بالتفكير
[سيف الصوت هذه القدرة هل حقا أريدها, بالرغم أني أمتلك المسدس ذو الرصاص المدعم للهجمات بعيدة المدى, لكن قوة المسدس بدأت بال…...هل حقا أريد أن أأكل هذه المهارة ؟]
*هز هز * فجأة صوت غريب يخرج من الجدران
و عندما رفع جينبي مرمى بصره على مصدر الصوت وجد خمسة من العراسيف
بتقدير جينبي للموقف فإنه يستطيع على الأكثر أن يهزم إثنين وحده
قوته المحدودة لهجماته بعيدية المدى تحد من إمكانية مواجهنهم
و الإضافة إذا إستطاع الخمسة الإقتراب منه فإنها game over
عبس وجه جونباي و تمتم في ضيق نفس
[ حسنا أيها العرسوف المجنون سآكلك]
بعدها امسك البطاقة و فعّلها
و في نفس الوقت تبعثرت البطاقة الى حبيبات ضوء صغيرة ثم تجمع إلى يده اليسرى في أصبع الوسطى
تبسم جينبي
وقبل أن يستطيع أن يرمش العرسوف
*بان*
انطلق سيف هوائي حاد لشطر العرسوف الى نصفين.
وقف بقية العراسيف الأربعة لحظة قبل أن ينقضوا بإتجاهه.
تابع جينبي التلويح بالسيف فانطلقت ضربتين
*بوم*
مات ثلاثة منهم متساقطة أعضائهم على الأرض
قفز جونباي نحو الآخير ليشق رأسه بالسيف
ثم أغلق عينيه و كأنما يتأمل في شيء ما لتظهر نافذة" الحالة "في رأسه
[لقد بلغت مستواي 2500 هل ما زال مستواي في إرتفاع؟, أقوى سياف في العالم كان مستواه 280 لو لم تخني الذاكرة………. نقاط الخبرة من الوحوش في هذا المكان…….. مذا يحدث بحق الجحيم؟ هاها ها ها ]
صعد جونباي الدرج لفتح الباب في أعلاه
[ هذه المتاهة المجنونة ………..متى ستنتهي ؟ المهارات……….. تبا كمية المهارات التي يمكن استحواذها محدودة مذا ينتظرني خلف الباب ؟……….. هل سأستطيع البقاء على قيد الحياة؟ ]
أصبعه الوسطى الذي إمتص حبيبات الضوء أصبح أرجوانيا و في أصابعه العشرة ستة منهم لونهم أورجواني
[سأعيش………... حتما سأعيش ...يفترض بي أن أكون الأقوى بعد خروجي من هنا سأعود حيا …….بكل تأكيد حتى يأتي اليوم الذي أجر به الجرذان الذين دفعوني إلى متاهة نسبة النجاة منها صفر أقسم أني سأعود لأنتقم شر إنتقام ]
[حتى ذاك الحين ]
[لن أموت]
من قاع الجحيم تنبت قصة إنتقام من كان يوما من الأيام ساذجا .