.

.

.

.


عندما ذهب للنوم..كان كُل شيء طبيعيًا.


كان النوم شيء اكثر ما يقال عنه انه طبيعي.


لكن..كلمه طبيعي ربما لا تناسب هذه الغيبوبه الصغيره.


فعندما تنام..لا تعلم ان كان لِصًا سيسرق منزلك.

او حتى ربما تذهب بنومٍ عميق بلا عوده.


و هناك ايضا احتمالات ان يقتلك شخص بنومك.


لا تعلم ما سيحدث عندما يصبح العالم حولك اسود، غير مُدرِكًا لأي شيء سيحصل.


النُوم خَطِير لَكِنَه ايضًا كَـالسُكَّر جَمِيل وَ لَذِيذ.


ستنغمس بنومك بلطف و هدوء..من دون ضجيج..، كالنائم في الموت القريب لكن بنبضات قلبٍ تبصم لك انه حيٌ و سعيد.


.

.

.


[[ طريقه السرد ستكون عن نَفسِه، كَمَثَل طريقه سردي لنفسي لكن للشخصيه الرئيسيه]]


كُل شيء كان بخير..او هذا ما اعتقدته.


عندما اغلقت عيناي اقتحم السواد عالمي.


لم يوجد لونٌ غيره...حسنا هذا كان متوقعًا، فهذا يحدث للجميع.


ينغمسون بعالم من السواد، يسيرون لأحد الخيارين..اما ° الحُلُم ° او ° الكَابُوس °.


لكني لم اعتقد ان الذي سأستقبله لم يكن المُعتاد.


لم اسر بطريق أيٍ منهما.


ظهر امامي مسار جديد.


▪︎ ذكريات الماضي ▪︎


ارتجفت..احمرت عيناي بالخوف.


رفعت رأسي للأعلى محاولًا ارجاع مياهي المالحه.


تدفقت لحظات مختلفه من امام عينيِّ.


رُعِبت مما رأيته.


عشت هذه اللحظات بحذافيرها...لكني تمنيت و بكيت دماءًا كي لا اعيشها مجددًا.


امسكت رأسي بقوه.

ارتجفت اقدامي لتهتز و تسقط.

تدفقت دموعيي التي حاولت ارجاعها.

لماذا كُل هذا يحدث لي؟

لماذا احلم بهذه الأشياء..لا..، لماذا اعيش كابوسًا عن هذه اللحظات؟!


مسحت دموعي لأنظر لتلك المشاهد.


ابتسمت بأسى.


تمتمت بصوت منخفض كالهمس.

" لِمَاذَا ذُكرَاي تُبعَث مُجَددًا...؟ "



.

.

.

.


• انتهى •


[ربما لن تشعروا بالتشويق بالبدايه..، لكن نصيحه، لا تحكم على أي شخص او شيء منذ البدايه.]


-أي سؤال؟






2020/08/08 · 195 مشاهدة · 269 كلمة
Hel.01
نادي الروايات - 2024